لنّ نسمّي ما حصل نفاقاً دولياً ، حيث الحديث في إتّجاه والعمل في إتّجاه آخر ، بل سنسميه موضة لا أكثر ولا أقلّ ، فقد تصدّرت كلمة محاربة الفساد كلّ أجهزة الإعلام العالمية والعربية ، وخرجت الآلاف من الأخبار والتعليقات والتحليلات ، وفي يقيننا أنّ "الفزعة" ستنتهي اليوم أو غداً على أبعد تقدير.
الموضوع بالطبع كان بمناسبة ، وقد أتت مع صدور تقرير الشفافية الدولية لهذه السنة ، مترافقاً مع اجتماعات الدوحة للدول الأطراف في الاتفاقية الدولية لمحاربة الفساد ، وهكذا فقد اكتشف العالم فجأة أنّ هناك فساداً مستشرياً في كلّ مكان تقريباً ، وعلى الجميع محاربته.
كاتب هذه السطور ، كغيره من المعنيين ، تلقّى اتّصالات من عشرات وسائل الإعلام الرئيسة ، والأسئلة كادت أن تكون واحدة: لماذا العرب في ذيل القائمة؟ والإجابة بالطبع كانت واحدة: لأنّ العرب لا يحاربون الفساد ، ويتّخذونه ديكوراً لتجميل زاوية من أركان المكان ، وهكذا فالكلام يكثر والفعل أقلّ من قليل.
والطريف في الأمر ذلك الاستخدام السياسي السافر للتقرير ، فالمحطة الفضائية المقرّبة من إيران تُريد التركيز على دولة عربية محددة ، والمحطة الفضائية المقرّبة من المعارضة العراقية تُريد التركيز على رئيس الحكومة ، والمناكفون للحكومة الأردنية والباحثون عن تغيير يريدون التركيز على تراجع الأردن درجتين ، أمّا مؤيدوها فيرون الأمر عادياً لأنّ هناك دولاً جديدة إنضمّت للتقرير.
ونحن هنا لا نحلّل التقرير ، وقد نفعل في يوم آخر ، ولكنّنا نعلن عن تعجّبنا من هذه الفزعة التي تبدأ في يوم ، وتنتهي في اليوم التالي ، ولمجرّد ملء الفراغات ، وفي آخر الأمر يسود الفساد وينتشر غير آبه بمعركة وهمية يخوضها الناس ضدّه على الورق والمايكروفونات.
لنّ نسمّي ما حصل نفاقاً دولياً ، حيث الحديث في إتّجاه والعمل في إتّجاه آخر ، بل سنسميه موضة لا أكثر ولا أقلّ ، فقد تصدّرت كلمة محاربة الفساد كلّ أجهزة الإعلام العالمية والعربية ، وخرجت الآلاف من الأخبار والتعليقات والتحليلات ، وفي يقيننا أنّ "الفزعة" ستنتهي اليوم أو غداً على أبعد تقدير.
الموضوع بالطبع كان بمناسبة ، وقد أتت مع صدور تقرير الشفافية الدولية لهذه السنة ، مترافقاً مع اجتماعات الدوحة للدول الأطراف في الاتفاقية الدولية لمحاربة الفساد ، وهكذا فقد اكتشف العالم فجأة أنّ هناك فساداً مستشرياً في كلّ مكان تقريباً ، وعلى الجميع محاربته.
كاتب هذه السطور ، كغيره من المعنيين ، تلقّى اتّصالات من عشرات وسائل الإعلام الرئيسة ، والأسئلة كادت أن تكون واحدة: لماذا العرب في ذيل القائمة؟ والإجابة بالطبع كانت واحدة: لأنّ العرب لا يحاربون الفساد ، ويتّخذونه ديكوراً لتجميل زاوية من أركان المكان ، وهكذا فالكلام يكثر والفعل أقلّ من قليل.
والطريف في الأمر ذلك الاستخدام السياسي السافر للتقرير ، فالمحطة الفضائية المقرّبة من إيران تُريد التركيز على دولة عربية محددة ، والمحطة الفضائية المقرّبة من المعارضة العراقية تُريد التركيز على رئيس الحكومة ، والمناكفون للحكومة الأردنية والباحثون عن تغيير يريدون التركيز على تراجع الأردن درجتين ، أمّا مؤيدوها فيرون الأمر عادياً لأنّ هناك دولاً جديدة إنضمّت للتقرير.
ونحن هنا لا نحلّل التقرير ، وقد نفعل في يوم آخر ، ولكنّنا نعلن عن تعجّبنا من هذه الفزعة التي تبدأ في يوم ، وتنتهي في اليوم التالي ، ولمجرّد ملء الفراغات ، وفي آخر الأمر يسود الفساد وينتشر غير آبه بمعركة وهمية يخوضها الناس ضدّه على الورق والمايكروفونات.
لنّ نسمّي ما حصل نفاقاً دولياً ، حيث الحديث في إتّجاه والعمل في إتّجاه آخر ، بل سنسميه موضة لا أكثر ولا أقلّ ، فقد تصدّرت كلمة محاربة الفساد كلّ أجهزة الإعلام العالمية والعربية ، وخرجت الآلاف من الأخبار والتعليقات والتحليلات ، وفي يقيننا أنّ "الفزعة" ستنتهي اليوم أو غداً على أبعد تقدير.
الموضوع بالطبع كان بمناسبة ، وقد أتت مع صدور تقرير الشفافية الدولية لهذه السنة ، مترافقاً مع اجتماعات الدوحة للدول الأطراف في الاتفاقية الدولية لمحاربة الفساد ، وهكذا فقد اكتشف العالم فجأة أنّ هناك فساداً مستشرياً في كلّ مكان تقريباً ، وعلى الجميع محاربته.
كاتب هذه السطور ، كغيره من المعنيين ، تلقّى اتّصالات من عشرات وسائل الإعلام الرئيسة ، والأسئلة كادت أن تكون واحدة: لماذا العرب في ذيل القائمة؟ والإجابة بالطبع كانت واحدة: لأنّ العرب لا يحاربون الفساد ، ويتّخذونه ديكوراً لتجميل زاوية من أركان المكان ، وهكذا فالكلام يكثر والفعل أقلّ من قليل.
والطريف في الأمر ذلك الاستخدام السياسي السافر للتقرير ، فالمحطة الفضائية المقرّبة من إيران تُريد التركيز على دولة عربية محددة ، والمحطة الفضائية المقرّبة من المعارضة العراقية تُريد التركيز على رئيس الحكومة ، والمناكفون للحكومة الأردنية والباحثون عن تغيير يريدون التركيز على تراجع الأردن درجتين ، أمّا مؤيدوها فيرون الأمر عادياً لأنّ هناك دولاً جديدة إنضمّت للتقرير.
ونحن هنا لا نحلّل التقرير ، وقد نفعل في يوم آخر ، ولكنّنا نعلن عن تعجّبنا من هذه الفزعة التي تبدأ في يوم ، وتنتهي في اليوم التالي ، ولمجرّد ملء الفراغات ، وفي آخر الأمر يسود الفساد وينتشر غير آبه بمعركة وهمية يخوضها الناس ضدّه على الورق والمايكروفونات.
التعليقات