كرمت جمعية الفاروق الخيرية في مخيم اربد رؤساء واعضاء الهيئات الادارية السابقة ممن كان لهو الفضل في مسيرة الجمعية والنجاحات التي حققتها وجعلتها من مؤسسات العمل التطوعي الرائدة على صعيد الاردن.
وقال رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحي السعود الذي رعى حفل التكريم مساء امس ان الجمعية والمؤسسات والمراكز التابعة لها علامة فارقة في تاريخ العمل التطوعي ووجودها شامخة اليوم دليل على حجم الجهد الذي بذله المؤسسون لتحقيق النجاح.
واضاف ان العمل التطوعي والعمل العام عموما لا بد ان يصطدم بمعيقات ووضع للعصي بالدواليب لكن الصبر والعزيمة وتحقيق النجاح كفيل بان يجهض اي شعور بالاحباط مثمنا جهود المتبرعين والداعمين للجمعية.
ودعا السعود الهيئة الادارية والاعضاء المؤسسين الذي بذلوا جهدا منذ بداية تسعينيات القرن الماضي في سبيل الجمعية الى الاستمرار بالالفة واللحمة على هذا المنجز وان يتصدوا لاي ضغوطات يمكن ان تعيق المسيرة.
وقال رئيس الهيئة الادارية للجمعة المهندس تيسير الهواري ان الجمعية بعد ان حققت نجاحات في مجالات كفالات الايتام ورعايتهم وتعليمهم وتوفير رعاية صحية لهم وللمجتمع المحلي تتطلع الى استمرار المسيرة بمشاريع تنموية مدرة للدخل للقادرين عن العمل ممن ترعاهم.
واضاف ان الجمعية لديها توجه لاقامة مشروع لانتاج الطاقة البديلة بكلفة مليون دينار سيوفر شهريا قرابة 30 الف دينار لدعم الايتام واسرهم، معربا عن امله بتجاوب الجهات الرسمية في تيسير امور المشروع، لافتا الى ان المشروع كذلك سيوفر على الدولة الاردنية مبلغ 43 الف دينار شهريا بدل دعم الطاقة وفق دراسات اجريت بهذا الخصوص .
وتسهم الجمعية في تقديم خدمات طبية وتعليمية من خلال مراكز الفاروق للمجتمع المحلي باجور رمزية اضافة الى اسهامات في مشاريع اسكانية وبيئية ورعاية الايتام بكفالات استفاد منها 1650 اسرة بمبلغ عشرة الاف دينار شهريا.
بدوره، قال رئيس هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية محمود الطيطي ان المناسبة استذكار لتاسيس الجمعية التي بدأت بمبنى متواضع حتى غدت صرحا يفاخر به يخدم الايتام ويعالج الفقراء .
واضاف ان المركز الطبي بات يعد من اشهر مراكز محافظة اربد اضافة الى المدرسة المتميزة التي تقدم خدمات تعليمية كبيرة مثمنا جهود اعضاء الهيئات الادارية الذين كان لهم الفضل في انشاء الجمعية وتطورها ونمائها باستمرار.
ودعا الطيطي الى الاستمرار بالحفاظ على المنجز الذي تحقق وان يتكاتف جهد جميع مؤسسات المخيم لدعمه والابقاء عليه باعتباره حاضنة اجتماعية وتطوعية تقدم خدمات جليلة لعشرات الالاف من الفقراء والمحتاجين على صعيد محافظة اربد .
وشكر الدكتور عبدالكريم الدسوقي باسم المكرمين ادارة الجمعية واستذكر المحطات البارزة في مسيرة تاسيسها عام 1991 والتي لم تخلو من عثرات تم تجاوزها بفضل الايمان برسالة العمل التطوعي وخدمة الايتام والفقراء حتى غدت الجمعية ومراكزها صرحا شامخا في المخيم .
وسلم السعود في نهاية الحفل الذي حضره مدير عام الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي الدروع التقديرية للمكرمين فيما تم تقديم عرض فيلم وثائقي لمسيرة الجمعية والمنجزات التي حقتتها .
كرمت جمعية الفاروق الخيرية في مخيم اربد رؤساء واعضاء الهيئات الادارية السابقة ممن كان لهو الفضل في مسيرة الجمعية والنجاحات التي حققتها وجعلتها من مؤسسات العمل التطوعي الرائدة على صعيد الاردن.
وقال رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحي السعود الذي رعى حفل التكريم مساء امس ان الجمعية والمؤسسات والمراكز التابعة لها علامة فارقة في تاريخ العمل التطوعي ووجودها شامخة اليوم دليل على حجم الجهد الذي بذله المؤسسون لتحقيق النجاح.
واضاف ان العمل التطوعي والعمل العام عموما لا بد ان يصطدم بمعيقات ووضع للعصي بالدواليب لكن الصبر والعزيمة وتحقيق النجاح كفيل بان يجهض اي شعور بالاحباط مثمنا جهود المتبرعين والداعمين للجمعية.
ودعا السعود الهيئة الادارية والاعضاء المؤسسين الذي بذلوا جهدا منذ بداية تسعينيات القرن الماضي في سبيل الجمعية الى الاستمرار بالالفة واللحمة على هذا المنجز وان يتصدوا لاي ضغوطات يمكن ان تعيق المسيرة.
وقال رئيس الهيئة الادارية للجمعة المهندس تيسير الهواري ان الجمعية بعد ان حققت نجاحات في مجالات كفالات الايتام ورعايتهم وتعليمهم وتوفير رعاية صحية لهم وللمجتمع المحلي تتطلع الى استمرار المسيرة بمشاريع تنموية مدرة للدخل للقادرين عن العمل ممن ترعاهم.
واضاف ان الجمعية لديها توجه لاقامة مشروع لانتاج الطاقة البديلة بكلفة مليون دينار سيوفر شهريا قرابة 30 الف دينار لدعم الايتام واسرهم، معربا عن امله بتجاوب الجهات الرسمية في تيسير امور المشروع، لافتا الى ان المشروع كذلك سيوفر على الدولة الاردنية مبلغ 43 الف دينار شهريا بدل دعم الطاقة وفق دراسات اجريت بهذا الخصوص .
وتسهم الجمعية في تقديم خدمات طبية وتعليمية من خلال مراكز الفاروق للمجتمع المحلي باجور رمزية اضافة الى اسهامات في مشاريع اسكانية وبيئية ورعاية الايتام بكفالات استفاد منها 1650 اسرة بمبلغ عشرة الاف دينار شهريا.
بدوره، قال رئيس هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية محمود الطيطي ان المناسبة استذكار لتاسيس الجمعية التي بدأت بمبنى متواضع حتى غدت صرحا يفاخر به يخدم الايتام ويعالج الفقراء .
واضاف ان المركز الطبي بات يعد من اشهر مراكز محافظة اربد اضافة الى المدرسة المتميزة التي تقدم خدمات تعليمية كبيرة مثمنا جهود اعضاء الهيئات الادارية الذين كان لهم الفضل في انشاء الجمعية وتطورها ونمائها باستمرار.
ودعا الطيطي الى الاستمرار بالحفاظ على المنجز الذي تحقق وان يتكاتف جهد جميع مؤسسات المخيم لدعمه والابقاء عليه باعتباره حاضنة اجتماعية وتطوعية تقدم خدمات جليلة لعشرات الالاف من الفقراء والمحتاجين على صعيد محافظة اربد .
وشكر الدكتور عبدالكريم الدسوقي باسم المكرمين ادارة الجمعية واستذكر المحطات البارزة في مسيرة تاسيسها عام 1991 والتي لم تخلو من عثرات تم تجاوزها بفضل الايمان برسالة العمل التطوعي وخدمة الايتام والفقراء حتى غدت الجمعية ومراكزها صرحا شامخا في المخيم .
وسلم السعود في نهاية الحفل الذي حضره مدير عام الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي الدروع التقديرية للمكرمين فيما تم تقديم عرض فيلم وثائقي لمسيرة الجمعية والمنجزات التي حقتتها .
كرمت جمعية الفاروق الخيرية في مخيم اربد رؤساء واعضاء الهيئات الادارية السابقة ممن كان لهو الفضل في مسيرة الجمعية والنجاحات التي حققتها وجعلتها من مؤسسات العمل التطوعي الرائدة على صعيد الاردن.
وقال رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحي السعود الذي رعى حفل التكريم مساء امس ان الجمعية والمؤسسات والمراكز التابعة لها علامة فارقة في تاريخ العمل التطوعي ووجودها شامخة اليوم دليل على حجم الجهد الذي بذله المؤسسون لتحقيق النجاح.
واضاف ان العمل التطوعي والعمل العام عموما لا بد ان يصطدم بمعيقات ووضع للعصي بالدواليب لكن الصبر والعزيمة وتحقيق النجاح كفيل بان يجهض اي شعور بالاحباط مثمنا جهود المتبرعين والداعمين للجمعية.
ودعا السعود الهيئة الادارية والاعضاء المؤسسين الذي بذلوا جهدا منذ بداية تسعينيات القرن الماضي في سبيل الجمعية الى الاستمرار بالالفة واللحمة على هذا المنجز وان يتصدوا لاي ضغوطات يمكن ان تعيق المسيرة.
وقال رئيس الهيئة الادارية للجمعة المهندس تيسير الهواري ان الجمعية بعد ان حققت نجاحات في مجالات كفالات الايتام ورعايتهم وتعليمهم وتوفير رعاية صحية لهم وللمجتمع المحلي تتطلع الى استمرار المسيرة بمشاريع تنموية مدرة للدخل للقادرين عن العمل ممن ترعاهم.
واضاف ان الجمعية لديها توجه لاقامة مشروع لانتاج الطاقة البديلة بكلفة مليون دينار سيوفر شهريا قرابة 30 الف دينار لدعم الايتام واسرهم، معربا عن امله بتجاوب الجهات الرسمية في تيسير امور المشروع، لافتا الى ان المشروع كذلك سيوفر على الدولة الاردنية مبلغ 43 الف دينار شهريا بدل دعم الطاقة وفق دراسات اجريت بهذا الخصوص .
وتسهم الجمعية في تقديم خدمات طبية وتعليمية من خلال مراكز الفاروق للمجتمع المحلي باجور رمزية اضافة الى اسهامات في مشاريع اسكانية وبيئية ورعاية الايتام بكفالات استفاد منها 1650 اسرة بمبلغ عشرة الاف دينار شهريا.
بدوره، قال رئيس هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية محمود الطيطي ان المناسبة استذكار لتاسيس الجمعية التي بدأت بمبنى متواضع حتى غدت صرحا يفاخر به يخدم الايتام ويعالج الفقراء .
واضاف ان المركز الطبي بات يعد من اشهر مراكز محافظة اربد اضافة الى المدرسة المتميزة التي تقدم خدمات تعليمية كبيرة مثمنا جهود اعضاء الهيئات الادارية الذين كان لهم الفضل في انشاء الجمعية وتطورها ونمائها باستمرار.
ودعا الطيطي الى الاستمرار بالحفاظ على المنجز الذي تحقق وان يتكاتف جهد جميع مؤسسات المخيم لدعمه والابقاء عليه باعتباره حاضنة اجتماعية وتطوعية تقدم خدمات جليلة لعشرات الالاف من الفقراء والمحتاجين على صعيد محافظة اربد .
وشكر الدكتور عبدالكريم الدسوقي باسم المكرمين ادارة الجمعية واستذكر المحطات البارزة في مسيرة تاسيسها عام 1991 والتي لم تخلو من عثرات تم تجاوزها بفضل الايمان برسالة العمل التطوعي وخدمة الايتام والفقراء حتى غدت الجمعية ومراكزها صرحا شامخا في المخيم .
وسلم السعود في نهاية الحفل الذي حضره مدير عام الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي الدروع التقديرية للمكرمين فيما تم تقديم عرض فيلم وثائقي لمسيرة الجمعية والمنجزات التي حقتتها .
التعليقات