كتب ايهاب سلامة - أبت أمواج البحر إلا أن تقذف جثة طفل سوري صغير فرّ وأسرته من خراب بلاده هرباً الى اليونان.. دون أن يدرى بأن جثمانه الطاهر، سيسجى على سواحل الشواطىء التركية، ممدداً بكل ما في الكون من براءة وطفولة.. غافياً كملاكٍ صغير.. تاركاً وجع الارض وما عليها لمن عليها، مسلماً روحه ومصيره ليدي خالقه ..
طفلٌ سوريٌ بعمر براعم ياسمين الشام .. الذي لم يعد ينثرُ سوى رائحة الموت والدماء ... غرق اليوم، وتسعة من أفراد أسرته على متن قارب فرّوا به من النيران المستعرة في بلادهم محاولين اللجوء إلى اليونان، لتنتهي رحلتهم بمنتصف الطريق، غرباء.. وغرقى، بعد أن توقفت أنفاسهم وهم يصارعون الحياة في رحلة الهروب من أوطانهم ..
عندما تخمد أمواج البحر انفاس طفل بعمر الورد، تعلق بحضن أمه فوق قارب خشبي ، باحثاً في البلاد الاوروبية عن وطن .. فيما وطنُ - اجداده - العربي الممتدة مساحاته الخاربة من أول الدنيا لاخرها، بخيراته وثمراته، لا يقبل به على ارضه، ولا يرحب بقدميه الطاهرتين على شواطئه.. تغرق حينها الامة العربية كلها، بقيمها وتاريخها وحضارتها وانسانيتها، وتخمدُ انفاسها، غير مأسوف عليها وعلينا ابدا.
البحر الذي أنهى معاناتك يا بني.. أبى إلا أن يزّف جثمانك الطاهر إلى الشاطىء ، وأنت مرتدياً أجمل ما لديك من ملابس .. مكوماً هناك كعصفور أتعبه الرحيل، وأصر بأن تروي حكايتك ..
أراد أن يسجل أمام أعيننا جميعاً، لقطة واحدة .. مشهداً واحداً .. يختزل كل ما في الارض والسماء من ألم ووجع وقهر ودموع ..
أراد أن يعرينا أمام ضمائرنا الميتة.. أمام أولادنا الذين ندعي البطولة والرجولة صبح مساء أمامهم، اننا رأيناك يا بني.. وتركناك هناك، تغرق وحدك ..
أترى لو أن أمك التي غرقت معاك يا بني .. شاهدتك وأنت بهذه الحالة.. ماذا كانت تفعل أو تقول ؟..
أترى لو ان أباك ما زال حياً، وشاهد وجهك الذي أخفيته برمال الشاطىء خجلاً وقرفاً ممن تركوك تموت غريباً، وحيداً.. ماذا تراه يقول لنا ؟ وكيف برب الخلق يعاتبنا على تخاذلنا وعجزنا وصمتنا ؟
أترى لو أنك فتحت عينيك الان.. ونطقت بشفتيك.. ورويت أسماء من أغرقوك، وهجّروك، وكشفت عناوين السفلة والقتلة الذين تاجروا بلحمك وشردوك.. ورموك في غياهب الجب وحدك !
يا بني ..
مذ خلق الله الارض والسماء، لا يوجد أمة تمرغت بوحل خزيها وعارها كما نحنُ ..
لا يوجد بشر.. أنس.. وحش.. حيوانات، سقطت في قعر الرذيلة والخيانة كما سقطنا نحنُ ..وماتت ضمائرها ونخوتها وكرامتها، كما ماتت فينا نحنُ ..
نم يا صغيري ..
انت الان شهيد عند الله ..
ونحن ها هنا، غارقون حتى رؤوسنا، بخزينا وعارنا، وكل ما فينا من وضاعة .. تحتك !
كتب ايهاب سلامة - أبت أمواج البحر إلا أن تقذف جثة طفل سوري صغير فرّ وأسرته من خراب بلاده هرباً الى اليونان.. دون أن يدرى بأن جثمانه الطاهر، سيسجى على سواحل الشواطىء التركية، ممدداً بكل ما في الكون من براءة وطفولة.. غافياً كملاكٍ صغير.. تاركاً وجع الارض وما عليها لمن عليها، مسلماً روحه ومصيره ليدي خالقه ..
طفلٌ سوريٌ بعمر براعم ياسمين الشام .. الذي لم يعد ينثرُ سوى رائحة الموت والدماء ... غرق اليوم، وتسعة من أفراد أسرته على متن قارب فرّوا به من النيران المستعرة في بلادهم محاولين اللجوء إلى اليونان، لتنتهي رحلتهم بمنتصف الطريق، غرباء.. وغرقى، بعد أن توقفت أنفاسهم وهم يصارعون الحياة في رحلة الهروب من أوطانهم ..
عندما تخمد أمواج البحر انفاس طفل بعمر الورد، تعلق بحضن أمه فوق قارب خشبي ، باحثاً في البلاد الاوروبية عن وطن .. فيما وطنُ - اجداده - العربي الممتدة مساحاته الخاربة من أول الدنيا لاخرها، بخيراته وثمراته، لا يقبل به على ارضه، ولا يرحب بقدميه الطاهرتين على شواطئه.. تغرق حينها الامة العربية كلها، بقيمها وتاريخها وحضارتها وانسانيتها، وتخمدُ انفاسها، غير مأسوف عليها وعلينا ابدا.
البحر الذي أنهى معاناتك يا بني.. أبى إلا أن يزّف جثمانك الطاهر إلى الشاطىء ، وأنت مرتدياً أجمل ما لديك من ملابس .. مكوماً هناك كعصفور أتعبه الرحيل، وأصر بأن تروي حكايتك ..
أراد أن يسجل أمام أعيننا جميعاً، لقطة واحدة .. مشهداً واحداً .. يختزل كل ما في الارض والسماء من ألم ووجع وقهر ودموع ..
أراد أن يعرينا أمام ضمائرنا الميتة.. أمام أولادنا الذين ندعي البطولة والرجولة صبح مساء أمامهم، اننا رأيناك يا بني.. وتركناك هناك، تغرق وحدك ..
أترى لو أن أمك التي غرقت معاك يا بني .. شاهدتك وأنت بهذه الحالة.. ماذا كانت تفعل أو تقول ؟..
أترى لو ان أباك ما زال حياً، وشاهد وجهك الذي أخفيته برمال الشاطىء خجلاً وقرفاً ممن تركوك تموت غريباً، وحيداً.. ماذا تراه يقول لنا ؟ وكيف برب الخلق يعاتبنا على تخاذلنا وعجزنا وصمتنا ؟
أترى لو أنك فتحت عينيك الان.. ونطقت بشفتيك.. ورويت أسماء من أغرقوك، وهجّروك، وكشفت عناوين السفلة والقتلة الذين تاجروا بلحمك وشردوك.. ورموك في غياهب الجب وحدك !
يا بني ..
مذ خلق الله الارض والسماء، لا يوجد أمة تمرغت بوحل خزيها وعارها كما نحنُ ..
لا يوجد بشر.. أنس.. وحش.. حيوانات، سقطت في قعر الرذيلة والخيانة كما سقطنا نحنُ ..وماتت ضمائرها ونخوتها وكرامتها، كما ماتت فينا نحنُ ..
نم يا صغيري ..
انت الان شهيد عند الله ..
ونحن ها هنا، غارقون حتى رؤوسنا، بخزينا وعارنا، وكل ما فينا من وضاعة .. تحتك !
كتب ايهاب سلامة - أبت أمواج البحر إلا أن تقذف جثة طفل سوري صغير فرّ وأسرته من خراب بلاده هرباً الى اليونان.. دون أن يدرى بأن جثمانه الطاهر، سيسجى على سواحل الشواطىء التركية، ممدداً بكل ما في الكون من براءة وطفولة.. غافياً كملاكٍ صغير.. تاركاً وجع الارض وما عليها لمن عليها، مسلماً روحه ومصيره ليدي خالقه ..
طفلٌ سوريٌ بعمر براعم ياسمين الشام .. الذي لم يعد ينثرُ سوى رائحة الموت والدماء ... غرق اليوم، وتسعة من أفراد أسرته على متن قارب فرّوا به من النيران المستعرة في بلادهم محاولين اللجوء إلى اليونان، لتنتهي رحلتهم بمنتصف الطريق، غرباء.. وغرقى، بعد أن توقفت أنفاسهم وهم يصارعون الحياة في رحلة الهروب من أوطانهم ..
عندما تخمد أمواج البحر انفاس طفل بعمر الورد، تعلق بحضن أمه فوق قارب خشبي ، باحثاً في البلاد الاوروبية عن وطن .. فيما وطنُ - اجداده - العربي الممتدة مساحاته الخاربة من أول الدنيا لاخرها، بخيراته وثمراته، لا يقبل به على ارضه، ولا يرحب بقدميه الطاهرتين على شواطئه.. تغرق حينها الامة العربية كلها، بقيمها وتاريخها وحضارتها وانسانيتها، وتخمدُ انفاسها، غير مأسوف عليها وعلينا ابدا.
البحر الذي أنهى معاناتك يا بني.. أبى إلا أن يزّف جثمانك الطاهر إلى الشاطىء ، وأنت مرتدياً أجمل ما لديك من ملابس .. مكوماً هناك كعصفور أتعبه الرحيل، وأصر بأن تروي حكايتك ..
أراد أن يسجل أمام أعيننا جميعاً، لقطة واحدة .. مشهداً واحداً .. يختزل كل ما في الارض والسماء من ألم ووجع وقهر ودموع ..
أراد أن يعرينا أمام ضمائرنا الميتة.. أمام أولادنا الذين ندعي البطولة والرجولة صبح مساء أمامهم، اننا رأيناك يا بني.. وتركناك هناك، تغرق وحدك ..
أترى لو أن أمك التي غرقت معاك يا بني .. شاهدتك وأنت بهذه الحالة.. ماذا كانت تفعل أو تقول ؟..
أترى لو ان أباك ما زال حياً، وشاهد وجهك الذي أخفيته برمال الشاطىء خجلاً وقرفاً ممن تركوك تموت غريباً، وحيداً.. ماذا تراه يقول لنا ؟ وكيف برب الخلق يعاتبنا على تخاذلنا وعجزنا وصمتنا ؟
أترى لو أنك فتحت عينيك الان.. ونطقت بشفتيك.. ورويت أسماء من أغرقوك، وهجّروك، وكشفت عناوين السفلة والقتلة الذين تاجروا بلحمك وشردوك.. ورموك في غياهب الجب وحدك !
يا بني ..
مذ خلق الله الارض والسماء، لا يوجد أمة تمرغت بوحل خزيها وعارها كما نحنُ ..
لا يوجد بشر.. أنس.. وحش.. حيوانات، سقطت في قعر الرذيلة والخيانة كما سقطنا نحنُ ..وماتت ضمائرها ونخوتها وكرامتها، كما ماتت فينا نحنُ ..
نم يا صغيري ..
انت الان شهيد عند الله ..
ونحن ها هنا، غارقون حتى رؤوسنا، بخزينا وعارنا، وكل ما فينا من وضاعة .. تحتك !
التعليقات
الله وأكبر، لاحول ولا قوة الا بالله،
الله وأكبر
قسما عظما الصورة هزت مشاعري ...لا حول ولا قوة الا بالله...اللهم انصر المستضعفين في الارض
ابو وائل
لا اله الا الله والله لنسال جميعا امام الله على تقصيرنا وسيحاسب ربنا الجبابره من طواغيت العرب لان ابناء المسلمين يفرون الى دول اجنبيه ودول الخليج وغيرها لا يسمحون لهم بالدخول يا رب الارباب نستجيرك
مقهور بشده
اذا لم يتحرك العالم لهذه الصورة المحزنة المؤلمة القاسية فلن يتحرك ابدا
انا لله وانا اليه راجعون كم هو مؤلم هذا المنظر لقد احزنني فعلا هذا الطفل البريء اللهم ارحم والديه ومن غرقو معه وعوضهم جميعا بدخول الجنة يا ارحم الراحمين
ابو فهد
لا حول ولا قوة إلا بالله
------------------------ ... صورة مؤثرة جدا ... ------------------------
جميـــل
حسبنا الله ونعم الوكيل ٠٠٠ سلمت يمناك اخي ايهاب
د فراس العبادي
لا حول ولا قوة الا بالله. ( واذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت)
مواطن 001
الى الدول العربيه التي ترفض استقبال اللاججئين السوريين والتي تملك مئات المليارات وتدعون انكم مدافعين عن هذا الشعب المكلوم في اعلامكم هذا الطفل فضحكم
سليمان
أتمنى لو لم اكن عربيا
عربي للأسف
اقسم بالله انك اوجعتني يا بني واني اكتب هذه الكلمات والدموع تنسكب مني . انت الان باذن الله تحلق طيرا في الجنة وانا ابكي خزيا وعارا ليس عليك فقط يا حبيبي بل ابكي لانني عربي
ابوبشار
اُهدي الصوره للذين يحجون لمبايعة طاغية دمشق المستأسد على شعبه
السندس
كل الحرية التي على وجه الارض لا تساوي روح ابني. نسينا ان الحرية وسيلة ليعيش ابني بكرامة، وليست جعجعة وفوضى لا تنتهي بموت طفلي غرقاً على شواطيء غريبة. لعنة الله على من يطالب بالحرية للاموات.
اقرأ مقدمة ابن خلدون وستعرف عما اتحدث
يا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه على الامة العربية الساقطة بس
فادي88
اااااااااااااااااااه ه ه ه ه يا رب
يا الله
يا استاذ ايهاب المحترم والله لا تكتب شيء الا ما اشعر به انا ولا اقدر اناان اكتبه فقد ابكيتني بكلامك الحزين وبصورة الطفل الصغير التي حرقت قلبي اللهم لا حول ولا قوة الا بك اللهم لا حول ولا قوة الا بك
ام انس
لوانو طفل يهودي كان حكام العرب قدمت برقيات التعازي انا والكم الله يا اطفال سوريه
يا الله رحمتك يارب
الله اكبر مش الدول العربيه ابدا ان يستضيفو الشعب السوري الشقيق وخاصه دول الخليج من ايونان اين قلوبكم ياحكام الخليج يا عزوتنا
ربي عفوك ورضاك
تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على هيك امة عربية حقيرة
سمير العربي
صوره مؤلمه --- يهربون الى اي مكان عدا الدول الاسلاميه لانهم لا يتقبلون تلك الدول -- دول الخزي والعار يقتلون بعض ولا يرحمون بعض ويقولون الله اكبر -- اي اله تعرفون واي اله تعبدون
== انور ==
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم وابن حرام منو لله الي كان السبب
مسلم الخلايله
انه ليس رقم بل روح ولهدم الكعبة عند الله ااخف من دم مسلم فكيف بطفل برئ قتل الله المجوس
نمر
الله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله الله يشل كل من كان له يد في خراب سوريا ودمارها من كل الأطراف على حد سواء و فعلا تفــــــــــــوه على هيك امة جيفة ليس فيها ذرة كرامة ولا دين
لاحول ولا قوة إلا بالله
لمفارقة ان الدول الخليجية التي صدعت رؤوسنا بدعمها للشعب السوري، لم تستقبل لاجئا سوريا واحدا واغلقت حدودها في وجههم،والدول الفقيرة مثل الاردن فتحت صدرها لهم وهي لا تملك حتى ماءا كافيا للشرب.
زاردشت - كم انت كبير يا اردن الهواشم
الحق يقال عندما كانت سوريا في خير ونعمه واجواء جميله لا تنسى لايوجد لك مكان في مطاعم وملاهي الشام من اخوانا الخليج نعمو وتمتعو في سوريا والاْن لم يدخلو اي سوري الى بلادهم الله يكون بعونهم اتقوالله
ابو عبدالله
يجب على دول الخليج التي تمتلك مليارات الاموال الفائضه والاراضي الواسعه والنعم التي يحتسون بها ان يستقبلوا اللاجئين السوريين فالعرب والمسلمين اولى بمد العون لهم وليس فقط عن طريق ارسال الطعام فهم بحاجة
مواطن من الزرقاء
واسفي على رئيس قتل شعبه حتى في حكمه تفرعن وتفنن وتفرداكم قتلت من طفلاوشيخا وفوق كل هذاوقفت وقالت لشعبك ايهاالارهبيون أناالقائداناالأوحداناالاول وانااولااحد ولما كل هذا الدمار لاجل ملك اوحكم خنت امنتة
عون العبادي ابو قيس
حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم صورة تدمي القلب.ربي يحفظ بلدنا من شر الفتن والمحن وان لا يحملنا ما لاطاقة لنا فيه
بنت مادبا
حسبي الله على كل العرب الخنازير اللي تامرو على الشعب السوري والشعوب العربية بس عشان يضلو بكراسيهم بس الله كبير
وحده مقهورة
لا تطلب الفرس والاتراك والعربا واهرب الى الله حاز الخلد من هربا لست الغريق هم الغرقى بخيبتهم على العروبة صلى المجد وانتحبا
ناصر
بشار الاسد طوووووووووووووووط
محرر شيل الصوره مشااااان الله .. قسما بالله صار معي نغزات وضربت كاسة القهوه بالحيط
اصيل الطراونه لبشار الاسد
حسبي الله ونعم الوكيل يا خرفان وليس >>>>العرب ويا زمرة الكلاب يالي بتبيعوا عرضكوا وشرفكوا مشان الكرسي .. لاجلك ياصغيري سأكره كل حكام العرب واولهم انا ولا ليش تسبح وبلاد العرب كلها الك
احمد الطراونه
ينعن روحك يا بشار
ينعن روحك يا بشار
اقسم بالله مو عارف اكتب شي من قساوة المنظر يالله
اردني مغترب
نفسي اضرب الكمبيوتر اوكسره اضرب راسي بالشاشه اعض بالكيبورد الف سلك الماوس على رقبة بشار الاسد اي شي المهم افش غلي لانه اذا ما بفش غلي جد بنجلط خلااااص شيلو الصور مشاااان الله يناس
اصيل الطراونه
الله اكبر علي الظالمين والمتخاذلين شكرا لك اخي ايهاب علي الشعور الصادق كتبت نيابة عن الشرفاء والاحرار في وطني العربي
ابو قيس
حسبي الله على (داعش الكفره+النصرهالكفره+الجيش الحر الكفره+جيش النظام الكفره+حزب الله المجوس الكفره+كل كلب و خنزير ساهم بخراب سوريا
سليمان العبادي
50 الف من 350 والا 350 من 50 الف
متابع ميداني
ارجوكم اصمتوا فهو نائم لا تزعجوه فقد سئم منا ومن مزاوداتنا .ارجوكم اتركوه بسلام ولا تحملوه مسؤولية خزينا وعارنا . انه ملاك صغير سئم منا واستسلم للنوم . ااااه يا وجعي ماذا فعلنا بك يا صغيري ؟؟؟!!!!
سايق تركتر
يا عين صبي دمع ... يا عين دمعك ما يكفي .. يا عين صبي دم ... يا عين دمك ما يكفي ... يا عين انصابي بالعمى ..و العمى هو الحل .... بكيتك يا شام .. بكيتك يا براءة .. بكيتك يا مأذن الاموي ...
عكرمة_
يا حيف على اوراق الشجر تذبل ولا تشوف الندى ياحيف على الالوف تسافر ولا تعطيني خبر يا حيف على امه تخدرت واصبح الذي يجرى في عروقها مخذرات واسفاه الى جنات الخلد يا فلذه الكبد وداعا يا صغيري الى المشتكى وا
تعليق
لتقف ساعات الزمن ... ليجدوا شئ غير الدموع للحزن ...تمر بي الطرق بين الزبادني و بولدان و جديدة يبوس!! سحقا!! لم ابكي في طرقها يوما ...سحقا لم تكون على شفاهي الا الابتسامة ...
عكرمة_
اقسم بكل ما هو مقدس ..لو اعلم ان هذا مصيرك يا شام .. ما احببت شامية ..اقسم او اني اعلم ان ياسمنك الابيض سيصبح احمر ما وطئت ارضك ..الالم لمن عرفك .. الالم لمن احب منك ..الالم لمن علم ماانتي! انتي شام
عكرمة_
حسبنا الله ونعم الوكيل يا الله يا الله يا الله ليس بيدنا حيله اللهم أرنا فيهم يوما اسودا وكل العرب الجرب يا الله ونحن نعلم ان الدنيا فيها كل اظلم ولكن العدل عند ملك الملوك يمهل ولا يهمل
E-kt
هذا الطفل البريء شهيد على افعال العرب من المحيط الى الخليج شهيد على افعال الولايات المتحده الامريكيه التي تدعي الانسانيه شهيد على افعال الفرس في سوريا والعراق شهيد على افعال الزنادقه في سوريا
ابو ثائر
رحمة الله عليك والله هزت قلبي
مممممممممممم
ول يا ربي الله اكبر حسبي الله عليك يا بشار يا رب زلزل الارض تحت اقدام الظلمة قتلت الاطفال
مش شايفة من دموعي
أ ذ خلق الله الارض والسماء، لا يوجد أمة تمرغت بوحل خزيها وعارها كما نحنُ ..
لا يوجد بشر.. أنس.. وحش.. حيوانات، سقطت في قعر الرذيلة والخيانة كما سقطنا نحنُ ..وماتت ضمائرها ونخوتها وكرامتها، كما ماتت ف
امة العار
رجاء ما حدا يفهمني غلط يوميا" يقتل العشرات من الاطفال بالكيماوي ولكن لا نسمع حسا" ولا خبر اما هذا الطفل فقد تم تضخيم الحدث اعلاميا"اكثر من اللازم وفي النهاية يبقى ضحية من ضحايا الشعب السوري ضد الطاغية
مواطن 1
لا تنهض صغيري فانت الان فوقنا ككوكب اخذت سيف العروبه وغمده وبقي لنا اضفر ثعلب لا تغضب فانت الشهيد الذ لا يغلب انت العربي الذي كافح من اجل دون ان يتعب سلم على اخواننا بالخلد وابكي امة ضاع منها
لا تغضب
تتكالب عليكم الامم وانتم كثر كاعداد البغل والبقر تقاتلون انفسكم ولا تعلمون من يلعب تهدمون تحرقون تقتلون بلاد الله واسلامه وانتم لا تدرون اين العروبه والاسلام يا معشر جهل ولهب يا معشر ثعلب
معشر الجهل
صرخت سوريا : خذلني العرب !!
فردّ العراق : خذلوني من قَبْل !!
فقالت فلسطين :بُكرة بتتْعَوَّدوا!!
المثنى
"بأي ذنب قتلت" ؟
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
"بأي ذنب قتلت" ؟
كتب ايهاب سلامة - أبت أمواج البحر إلا أن تقذف جثة طفل سوري صغير فرّ وأسرته من خراب بلاده هرباً الى اليونان.. دون أن يدرى بأن جثمانه الطاهر، سيسجى على سواحل الشواطىء التركية، ممدداً بكل ما في الكون من براءة وطفولة.. غافياً كملاكٍ صغير.. تاركاً وجع الارض وما عليها لمن عليها، مسلماً روحه ومصيره ليدي خالقه ..
طفلٌ سوريٌ بعمر براعم ياسمين الشام .. الذي لم يعد ينثرُ سوى رائحة الموت والدماء ... غرق اليوم، وتسعة من أفراد أسرته على متن قارب فرّوا به من النيران المستعرة في بلادهم محاولين اللجوء إلى اليونان، لتنتهي رحلتهم بمنتصف الطريق، غرباء.. وغرقى، بعد أن توقفت أنفاسهم وهم يصارعون الحياة في رحلة الهروب من أوطانهم ..
عندما تخمد أمواج البحر انفاس طفل بعمر الورد، تعلق بحضن أمه فوق قارب خشبي ، باحثاً في البلاد الاوروبية عن وطن .. فيما وطنُ - اجداده - العربي الممتدة مساحاته الخاربة من أول الدنيا لاخرها، بخيراته وثمراته، لا يقبل به على ارضه، ولا يرحب بقدميه الطاهرتين على شواطئه.. تغرق حينها الامة العربية كلها، بقيمها وتاريخها وحضارتها وانسانيتها، وتخمدُ انفاسها، غير مأسوف عليها وعلينا ابدا.
البحر الذي أنهى معاناتك يا بني.. أبى إلا أن يزّف جثمانك الطاهر إلى الشاطىء ، وأنت مرتدياً أجمل ما لديك من ملابس .. مكوماً هناك كعصفور أتعبه الرحيل، وأصر بأن تروي حكايتك ..
أراد أن يسجل أمام أعيننا جميعاً، لقطة واحدة .. مشهداً واحداً .. يختزل كل ما في الارض والسماء من ألم ووجع وقهر ودموع ..
أراد أن يعرينا أمام ضمائرنا الميتة.. أمام أولادنا الذين ندعي البطولة والرجولة صبح مساء أمامهم، اننا رأيناك يا بني.. وتركناك هناك، تغرق وحدك ..
أترى لو أن أمك التي غرقت معاك يا بني .. شاهدتك وأنت بهذه الحالة.. ماذا كانت تفعل أو تقول ؟..
أترى لو ان أباك ما زال حياً، وشاهد وجهك الذي أخفيته برمال الشاطىء خجلاً وقرفاً ممن تركوك تموت غريباً، وحيداً.. ماذا تراه يقول لنا ؟ وكيف برب الخلق يعاتبنا على تخاذلنا وعجزنا وصمتنا ؟
أترى لو أنك فتحت عينيك الان.. ونطقت بشفتيك.. ورويت أسماء من أغرقوك، وهجّروك، وكشفت عناوين السفلة والقتلة الذين تاجروا بلحمك وشردوك.. ورموك في غياهب الجب وحدك !
يا بني ..
مذ خلق الله الارض والسماء، لا يوجد أمة تمرغت بوحل خزيها وعارها كما نحنُ ..
لا يوجد بشر.. أنس.. وحش.. حيوانات، سقطت في قعر الرذيلة والخيانة كما سقطنا نحنُ ..وماتت ضمائرها ونخوتها وكرامتها، كما ماتت فينا نحنُ ..
نم يا صغيري ..
انت الان شهيد عند الله ..
ونحن ها هنا، غارقون حتى رؤوسنا، بخزينا وعارنا، وكل ما فينا من وضاعة .. تحتك !
التعليقات
ربنا الجبابره من طواغيت العرب لان ابناء المسلمين يفرون الى دول اجنبيه ودول الخليج وغيرها لا يسمحون لهم بالدخول يا رب الارباب نستجيرك
قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
كم هو مؤلم هذا المنظر
لقد احزنني فعلا هذا الطفل البريء
اللهم ارحم والديه ومن غرقو معه
وعوضهم جميعا بدخول الجنة يا ارحم الراحمين
------------------------
... صورة مؤثرة جدا ...
------------------------
اللهم لا حول ولا قوة الا بك اللهم لا حول ولا قوة الا بك
الله يشل كل من كان له يد في خراب سوريا ودمارها من كل الأطراف على حد سواء و فعلا تفــــــــــــوه على هيك امة جيفة ليس فيها ذرة كرامة ولا دين
واهرب الى الله حاز الخلد من هربا
لست الغريق هم الغرقى بخيبتهم
على العروبة صلى المجد وانتحبا
محرر شيل الصوره مشااااان الله .. قسما بالله صار معي نغزات وضربت كاسة القهوه بالحيط
شهيد على افعال الولايات المتحده الامريكيه التي تدعي الانسانيه
شهيد على افعال الفرس في سوريا والعراق
شهيد على افعال الزنادقه في سوريا
لا يوجد بشر.. أنس.. وحش.. حيوانات، سقطت في قعر الرذيلة والخيانة كما سقطنا نحنُ ..وماتت ضمائرها ونخوتها وكرامتها، كما ماتت ف
اخذت سيف العروبه وغمده وبقي لنا اضفر
ثعلب
لا تغضب فانت الشهيد الذ لا يغلب
انت العربي الذي كافح من اجل دون ان
يتعب
سلم على اخواننا بالخلد وابكي امة ضاع منها
وانتم كثر
كاعداد البغل والبقر
تقاتلون انفسكم ولا تعلمون من يلعب
تهدمون تحرقون تقتلون بلاد الله واسلامه
وانتم لا تدرون اين العروبه والاسلام
يا معشر جهل ولهب يا معشر ثعلب
فردّ العراق : خذلوني من قَبْل !!
فقالت فلسطين :بُكرة بتتْعَوَّدوا!!