ان الخمسين دينار التي اخرجها مرافق دولة الرئيس من جيبه وقدمها للمواطن الذي اعترض موكب دولته بالأمس لها دلالات كثيرة ويصعب القفز عنها أو اعتبارها لم تحدث ، لأن وجود خمسين دينار في جيب مرافق دولته وسرعة بديهته في اخراجها وحدها دون ان يرافقها عشرة أو خمس أو عشرين أو دينار يؤكد على أن هناك خمسينات كثيرة وضعت في جيب مرافق دولته للظروف الطارئة التي تشابه ظرف هذا المواطن.
والسؤال هناهل اعتاد الرئيس ومرافقه على مثل هذه المواقف كي يكون هناك خمسينان متوفرة وتصرف دون اذونات رسمية وتوضع تحتبند تبرعات دولته للمواطنين ؟ ، وبهذه الحالة يكون دولته قد أقدم على سابقة تاريخية تسجل له في صفحات رئاسته البيضاء جدا كشعر رأسه ، وعن تهديد دولته للمواطن بالحبس اذ ما اعترض موكبه مرة أخرى ؛ فهذا موضوع أخر يجعلنا نطرح سؤال بسيط جدا وهو ؛ هل موكب دولته غير قابل للإيقاف من قبل المواطنين لأي ظرف كان ؟ ، وفي هذه الحالة نقارن بين موكبة دولته وموكب الملك الذي توقف كثيرا في شوارع المملكة لأسباب أقل أهمية من اسباب المواطن، بل لأسباب وجد الملك نفسه انسان مواطن قبل أن يكون ملكا على الشعب .
وهنا نجد ان رئيس الحكومة قد غاب عن ذهنه أن هذا المواطن وقف لساعات وهو ينتظر مرور موكب دولته ، وبالتالي فان الانتظار يولد حالة من القلق والتوتر عند الشخص ، وهذا ما جعل ردة فعل المواطن قوية لغويا وامام الكاميرات ' انا ما بشحد منه ؟ ' ، بينما وقوف موكب الملك كان فجائيا ودون انتظار من قبل أي من المواطنين وتم استقبال هذا التوقف بسعادة لايمكن لدولته أن يجدها في حالات اعتراض موكبه ، وبالمناسبة هذه الخمسون دينار تذكرنا باخواتها السياسيات وصناديق الاقتراع ، ويبدو انها اصبحت عادة ؟.
ان الخمسين دينار التي اخرجها مرافق دولة الرئيس من جيبه وقدمها للمواطن الذي اعترض موكب دولته بالأمس لها دلالات كثيرة ويصعب القفز عنها أو اعتبارها لم تحدث ، لأن وجود خمسين دينار في جيب مرافق دولته وسرعة بديهته في اخراجها وحدها دون ان يرافقها عشرة أو خمس أو عشرين أو دينار يؤكد على أن هناك خمسينات كثيرة وضعت في جيب مرافق دولته للظروف الطارئة التي تشابه ظرف هذا المواطن.
والسؤال هناهل اعتاد الرئيس ومرافقه على مثل هذه المواقف كي يكون هناك خمسينان متوفرة وتصرف دون اذونات رسمية وتوضع تحتبند تبرعات دولته للمواطنين ؟ ، وبهذه الحالة يكون دولته قد أقدم على سابقة تاريخية تسجل له في صفحات رئاسته البيضاء جدا كشعر رأسه ، وعن تهديد دولته للمواطن بالحبس اذ ما اعترض موكبه مرة أخرى ؛ فهذا موضوع أخر يجعلنا نطرح سؤال بسيط جدا وهو ؛ هل موكب دولته غير قابل للإيقاف من قبل المواطنين لأي ظرف كان ؟ ، وفي هذه الحالة نقارن بين موكبة دولته وموكب الملك الذي توقف كثيرا في شوارع المملكة لأسباب أقل أهمية من اسباب المواطن، بل لأسباب وجد الملك نفسه انسان مواطن قبل أن يكون ملكا على الشعب .
وهنا نجد ان رئيس الحكومة قد غاب عن ذهنه أن هذا المواطن وقف لساعات وهو ينتظر مرور موكب دولته ، وبالتالي فان الانتظار يولد حالة من القلق والتوتر عند الشخص ، وهذا ما جعل ردة فعل المواطن قوية لغويا وامام الكاميرات ' انا ما بشحد منه ؟ ' ، بينما وقوف موكب الملك كان فجائيا ودون انتظار من قبل أي من المواطنين وتم استقبال هذا التوقف بسعادة لايمكن لدولته أن يجدها في حالات اعتراض موكبه ، وبالمناسبة هذه الخمسون دينار تذكرنا باخواتها السياسيات وصناديق الاقتراع ، ويبدو انها اصبحت عادة ؟.
ان الخمسين دينار التي اخرجها مرافق دولة الرئيس من جيبه وقدمها للمواطن الذي اعترض موكب دولته بالأمس لها دلالات كثيرة ويصعب القفز عنها أو اعتبارها لم تحدث ، لأن وجود خمسين دينار في جيب مرافق دولته وسرعة بديهته في اخراجها وحدها دون ان يرافقها عشرة أو خمس أو عشرين أو دينار يؤكد على أن هناك خمسينات كثيرة وضعت في جيب مرافق دولته للظروف الطارئة التي تشابه ظرف هذا المواطن.
والسؤال هناهل اعتاد الرئيس ومرافقه على مثل هذه المواقف كي يكون هناك خمسينان متوفرة وتصرف دون اذونات رسمية وتوضع تحتبند تبرعات دولته للمواطنين ؟ ، وبهذه الحالة يكون دولته قد أقدم على سابقة تاريخية تسجل له في صفحات رئاسته البيضاء جدا كشعر رأسه ، وعن تهديد دولته للمواطن بالحبس اذ ما اعترض موكبه مرة أخرى ؛ فهذا موضوع أخر يجعلنا نطرح سؤال بسيط جدا وهو ؛ هل موكب دولته غير قابل للإيقاف من قبل المواطنين لأي ظرف كان ؟ ، وفي هذه الحالة نقارن بين موكبة دولته وموكب الملك الذي توقف كثيرا في شوارع المملكة لأسباب أقل أهمية من اسباب المواطن، بل لأسباب وجد الملك نفسه انسان مواطن قبل أن يكون ملكا على الشعب .
وهنا نجد ان رئيس الحكومة قد غاب عن ذهنه أن هذا المواطن وقف لساعات وهو ينتظر مرور موكب دولته ، وبالتالي فان الانتظار يولد حالة من القلق والتوتر عند الشخص ، وهذا ما جعل ردة فعل المواطن قوية لغويا وامام الكاميرات ' انا ما بشحد منه ؟ ' ، بينما وقوف موكب الملك كان فجائيا ودون انتظار من قبل أي من المواطنين وتم استقبال هذا التوقف بسعادة لايمكن لدولته أن يجدها في حالات اعتراض موكبه ، وبالمناسبة هذه الخمسون دينار تذكرنا باخواتها السياسيات وصناديق الاقتراع ، ويبدو انها اصبحت عادة ؟.
التعليقات
الله يرحمك يا وصفي كان محدد ايام لحل مشاكل المواطنين ومظالمهم وياما ساعد الناس لحل مشاكل مستعصية
ابو مروان
الى تعليق 1
ابوالخير
الى تعليق 1 , ماذا قلت وصفي ؟! وهل هناك وجه مقارنة هداك الله ؟
ابو الخير
اترحم على ايام الخير واتحسر على الرمارم انا لا اقارن الهرم لا يقارن بيت صفيح
التعليقات