كتبت د.مجدولين عبدالله .. كان رجل مسلم يبيع الحنطة فجاءته امراة جميله وسألته: هل عندك حنطة ؟ قال لها نعم ونظر اليها نظرة اعجاب وأمسك يدها وقال لها عندى حنطة فى الداخل احسن ؛ فتركته المرأة ومشت فلما رجع الى بيته وجد زوجته حزينة فسألها ماالذى يحزنك قالت : ان السقا الذى يأتى بالماء كل يوم يضع قربته فى الاناء ويسير دون ان يرانى او اراه واليوم جاء السقا وكنت خلف الباب ؛ وبينما هو يضع قربته أمسك بيدى واول مرة يفعلها ؛ فقال الرجل : سبحان الله (دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا ) .
في البداية لا بد من التطرق الى مفهوم 'الدعارة' عالمياً فهو ينقسم إلى شقين: الأول: وهو البغاء وهو توفير وبيع الجنس. أما الثاني: وهو صناعة الجنس وهو يشمل جميع أنوع صناعة الجنس من رقص التعري، أو توفير الجنس عبر الإنترنت، أو خدمات الجنس. وقد تم التفريق بين هذين المفهومين، لأن النظام القضائي يفرق بين البغاء وصناعة الجنس من حيث الترخيص والممنوعات والمسموح به والعقاب لكل منهما ,حيث أن صناعة الجنس أصبحت قانونية وبترخيص رسمي للنوادي الليلية والبارات والديسكو.
وأيضا لا بد من سرد بعض أسباب تفشي الدعارة في بلادنا وأولها إنتشار العنوسة بين الشباب والبنات لظروف الفقر المدقع ووصول الكثيرين منهم لسِن حرجة دون دون قدرتهم على الزواج الا و هو الزواج .
اما إنتشار بما يسمى نمو السياحة الجنسية و خاصة لؤلائك الذين يسعون لممارسة جميع أنواع رذيلتهم خارج حدود دولهم , على عكس السياح الأجانب الذين يبحثون عن تاريخ حضارة شمس وماء.
لا يغيب على الجميع إنتشار الإنحطاط الأخلاقى الناجم عن الحرية والانفتاح,ظاهرة متفشية وتتفشى فحينما نعود من سهراتنا العائلية نجد بائعات تجار ومشتري الهوى متناثرين أمام أبواب فنادق وشوارع,يقفون على جنبات الطرق للمفاصلة ولعقد اتفاقيات,وخروج من الفنادق الخمسة نجوم أو الموتيلات الشعبية, حتى في النهار ترى وجوه زرقاء وأحيانا مائلة للسواد الشاحب تقف على شوارع عام وعلى أزقة الطرق,وهذا الشحوب يأتي من أن الزاني ليس في وجهه نور وليس في رزقه بركة .
للأسف أصبحت الدعارة وتجارة الجنس ظاهرة كريهة ,وكل يوم تفوح رائحتها,في الشمال والوسط وجنوب المملكة,وحينما نقول ظاهرة,أي أنها باتت تتفشى وتنتشر,هل هو الفقر؟ومن يقول غير كذلك فهو أعمى البصر والبصيرة.
هل أصبحنا ندفع فاتورة الضيوف على بلدنا ؟أم أن هذا المرض أصاب الجسد الأردني أيضا؟أم أنها ضريبة التكنولوجيا والانفتاح العالمي؟
جولة سريعة بالسيارة ترى فتيات وسيدات وحتى للأسف شباب على شكل فتيات يقفون على جنبات الطرق, باحثين عن زبائن ليشتروا سلع 'سكند هاند' مهترئة, سلع تبعث النفس على الاشمئزاز,تبعث المرض على أجساد المشترين.
ولا يقف الحد عند المشترين فقط,بل سينتقل للزوجة وللبيت وللأولاد ,وإن سكتنا وسكت أصحاب القرار عن قمع هذه الأشكال ,قريبا سيختلط الحابل بالنابل,وتختلط الأنساب ويكثر اللقطاء ومجهولي النسب.
لماذا انتشرت الدعارة في وطننا, وطن الأخلاق والشيم والعادات الحميدة,لماذا أصبح هذا المشهد لا يؤرق أصحاب القرار بالدولة؟
السكوت على هذه الظاهرة بات مقلقا، وضرب مرتكبيها بيد من حديد بات مطلبا اساسيا للقضاء على هذه الظاهرة المنفرة في اردننا الحبيب. في المحصلة، وخير الكلام ما قاله رسول الهدى صلى الله عليه وسلم : (البر لايبلى والذنب لاينسى افعل ماشئت كما تدين تدان ). كما تدين تدان / هذا سلف لابد من إرجاعه واللي تعمله في الرخيص تلقاه في الغالي !.
كتبت د.مجدولين عبدالله .. كان رجل مسلم يبيع الحنطة فجاءته امراة جميله وسألته: هل عندك حنطة ؟ قال لها نعم ونظر اليها نظرة اعجاب وأمسك يدها وقال لها عندى حنطة فى الداخل احسن ؛ فتركته المرأة ومشت فلما رجع الى بيته وجد زوجته حزينة فسألها ماالذى يحزنك قالت : ان السقا الذى يأتى بالماء كل يوم يضع قربته فى الاناء ويسير دون ان يرانى او اراه واليوم جاء السقا وكنت خلف الباب ؛ وبينما هو يضع قربته أمسك بيدى واول مرة يفعلها ؛ فقال الرجل : سبحان الله (دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا ) .
في البداية لا بد من التطرق الى مفهوم 'الدعارة' عالمياً فهو ينقسم إلى شقين: الأول: وهو البغاء وهو توفير وبيع الجنس. أما الثاني: وهو صناعة الجنس وهو يشمل جميع أنوع صناعة الجنس من رقص التعري، أو توفير الجنس عبر الإنترنت، أو خدمات الجنس. وقد تم التفريق بين هذين المفهومين، لأن النظام القضائي يفرق بين البغاء وصناعة الجنس من حيث الترخيص والممنوعات والمسموح به والعقاب لكل منهما ,حيث أن صناعة الجنس أصبحت قانونية وبترخيص رسمي للنوادي الليلية والبارات والديسكو.
وأيضا لا بد من سرد بعض أسباب تفشي الدعارة في بلادنا وأولها إنتشار العنوسة بين الشباب والبنات لظروف الفقر المدقع ووصول الكثيرين منهم لسِن حرجة دون دون قدرتهم على الزواج الا و هو الزواج .
اما إنتشار بما يسمى نمو السياحة الجنسية و خاصة لؤلائك الذين يسعون لممارسة جميع أنواع رذيلتهم خارج حدود دولهم , على عكس السياح الأجانب الذين يبحثون عن تاريخ حضارة شمس وماء.
لا يغيب على الجميع إنتشار الإنحطاط الأخلاقى الناجم عن الحرية والانفتاح,ظاهرة متفشية وتتفشى فحينما نعود من سهراتنا العائلية نجد بائعات تجار ومشتري الهوى متناثرين أمام أبواب فنادق وشوارع,يقفون على جنبات الطرق للمفاصلة ولعقد اتفاقيات,وخروج من الفنادق الخمسة نجوم أو الموتيلات الشعبية, حتى في النهار ترى وجوه زرقاء وأحيانا مائلة للسواد الشاحب تقف على شوارع عام وعلى أزقة الطرق,وهذا الشحوب يأتي من أن الزاني ليس في وجهه نور وليس في رزقه بركة .
للأسف أصبحت الدعارة وتجارة الجنس ظاهرة كريهة ,وكل يوم تفوح رائحتها,في الشمال والوسط وجنوب المملكة,وحينما نقول ظاهرة,أي أنها باتت تتفشى وتنتشر,هل هو الفقر؟ومن يقول غير كذلك فهو أعمى البصر والبصيرة.
هل أصبحنا ندفع فاتورة الضيوف على بلدنا ؟أم أن هذا المرض أصاب الجسد الأردني أيضا؟أم أنها ضريبة التكنولوجيا والانفتاح العالمي؟
جولة سريعة بالسيارة ترى فتيات وسيدات وحتى للأسف شباب على شكل فتيات يقفون على جنبات الطرق, باحثين عن زبائن ليشتروا سلع 'سكند هاند' مهترئة, سلع تبعث النفس على الاشمئزاز,تبعث المرض على أجساد المشترين.
ولا يقف الحد عند المشترين فقط,بل سينتقل للزوجة وللبيت وللأولاد ,وإن سكتنا وسكت أصحاب القرار عن قمع هذه الأشكال ,قريبا سيختلط الحابل بالنابل,وتختلط الأنساب ويكثر اللقطاء ومجهولي النسب.
لماذا انتشرت الدعارة في وطننا, وطن الأخلاق والشيم والعادات الحميدة,لماذا أصبح هذا المشهد لا يؤرق أصحاب القرار بالدولة؟
السكوت على هذه الظاهرة بات مقلقا، وضرب مرتكبيها بيد من حديد بات مطلبا اساسيا للقضاء على هذه الظاهرة المنفرة في اردننا الحبيب. في المحصلة، وخير الكلام ما قاله رسول الهدى صلى الله عليه وسلم : (البر لايبلى والذنب لاينسى افعل ماشئت كما تدين تدان ). كما تدين تدان / هذا سلف لابد من إرجاعه واللي تعمله في الرخيص تلقاه في الغالي !.
كتبت د.مجدولين عبدالله .. كان رجل مسلم يبيع الحنطة فجاءته امراة جميله وسألته: هل عندك حنطة ؟ قال لها نعم ونظر اليها نظرة اعجاب وأمسك يدها وقال لها عندى حنطة فى الداخل احسن ؛ فتركته المرأة ومشت فلما رجع الى بيته وجد زوجته حزينة فسألها ماالذى يحزنك قالت : ان السقا الذى يأتى بالماء كل يوم يضع قربته فى الاناء ويسير دون ان يرانى او اراه واليوم جاء السقا وكنت خلف الباب ؛ وبينما هو يضع قربته أمسك بيدى واول مرة يفعلها ؛ فقال الرجل : سبحان الله (دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا ) .
في البداية لا بد من التطرق الى مفهوم 'الدعارة' عالمياً فهو ينقسم إلى شقين: الأول: وهو البغاء وهو توفير وبيع الجنس. أما الثاني: وهو صناعة الجنس وهو يشمل جميع أنوع صناعة الجنس من رقص التعري، أو توفير الجنس عبر الإنترنت، أو خدمات الجنس. وقد تم التفريق بين هذين المفهومين، لأن النظام القضائي يفرق بين البغاء وصناعة الجنس من حيث الترخيص والممنوعات والمسموح به والعقاب لكل منهما ,حيث أن صناعة الجنس أصبحت قانونية وبترخيص رسمي للنوادي الليلية والبارات والديسكو.
وأيضا لا بد من سرد بعض أسباب تفشي الدعارة في بلادنا وأولها إنتشار العنوسة بين الشباب والبنات لظروف الفقر المدقع ووصول الكثيرين منهم لسِن حرجة دون دون قدرتهم على الزواج الا و هو الزواج .
اما إنتشار بما يسمى نمو السياحة الجنسية و خاصة لؤلائك الذين يسعون لممارسة جميع أنواع رذيلتهم خارج حدود دولهم , على عكس السياح الأجانب الذين يبحثون عن تاريخ حضارة شمس وماء.
لا يغيب على الجميع إنتشار الإنحطاط الأخلاقى الناجم عن الحرية والانفتاح,ظاهرة متفشية وتتفشى فحينما نعود من سهراتنا العائلية نجد بائعات تجار ومشتري الهوى متناثرين أمام أبواب فنادق وشوارع,يقفون على جنبات الطرق للمفاصلة ولعقد اتفاقيات,وخروج من الفنادق الخمسة نجوم أو الموتيلات الشعبية, حتى في النهار ترى وجوه زرقاء وأحيانا مائلة للسواد الشاحب تقف على شوارع عام وعلى أزقة الطرق,وهذا الشحوب يأتي من أن الزاني ليس في وجهه نور وليس في رزقه بركة .
للأسف أصبحت الدعارة وتجارة الجنس ظاهرة كريهة ,وكل يوم تفوح رائحتها,في الشمال والوسط وجنوب المملكة,وحينما نقول ظاهرة,أي أنها باتت تتفشى وتنتشر,هل هو الفقر؟ومن يقول غير كذلك فهو أعمى البصر والبصيرة.
هل أصبحنا ندفع فاتورة الضيوف على بلدنا ؟أم أن هذا المرض أصاب الجسد الأردني أيضا؟أم أنها ضريبة التكنولوجيا والانفتاح العالمي؟
جولة سريعة بالسيارة ترى فتيات وسيدات وحتى للأسف شباب على شكل فتيات يقفون على جنبات الطرق, باحثين عن زبائن ليشتروا سلع 'سكند هاند' مهترئة, سلع تبعث النفس على الاشمئزاز,تبعث المرض على أجساد المشترين.
ولا يقف الحد عند المشترين فقط,بل سينتقل للزوجة وللبيت وللأولاد ,وإن سكتنا وسكت أصحاب القرار عن قمع هذه الأشكال ,قريبا سيختلط الحابل بالنابل,وتختلط الأنساب ويكثر اللقطاء ومجهولي النسب.
لماذا انتشرت الدعارة في وطننا, وطن الأخلاق والشيم والعادات الحميدة,لماذا أصبح هذا المشهد لا يؤرق أصحاب القرار بالدولة؟
السكوت على هذه الظاهرة بات مقلقا، وضرب مرتكبيها بيد من حديد بات مطلبا اساسيا للقضاء على هذه الظاهرة المنفرة في اردننا الحبيب. في المحصلة، وخير الكلام ما قاله رسول الهدى صلى الله عليه وسلم : (البر لايبلى والذنب لاينسى افعل ماشئت كما تدين تدان ). كما تدين تدان / هذا سلف لابد من إرجاعه واللي تعمله في الرخيص تلقاه في الغالي !.
التعليقات
يا دكتورة خليها على الله ... اللي يجكي كلمة مع وحدة ما رح بيفك حاله من حماية الاسرة وحقوق الانسان والمساواة ...الخ. خليها على ربك والله يستر من تواليهااااا والقادم اعظم
المساعيد 2
دكتوره-- الله يسعد صباحك ما تتكلمي فيه هو صحيح والسبب التكنلوجي التي غزتنادفعه واحده والسبب الثاني ممكن الفقر--انعود دكتوره الى الخلف قليلآ نجد بأن التربيه كانت تختلف كليآ وكانت البنت لا تقدران تتطلع
عبداللطيف نسور
من علامات الساعة يصبح الزنا على قارعة الطريق.
عيد العبادي
من الشباك الأن لا سؤال ولا جواب تأخرت او نامت خارج البيت ممنوع الأب يسأل وان كنتي والسبب هو حماية الآسره كان له دور كبير بأنحلال الناس لأن الفتاه صارة تشكي على والدها حتى الشب كمان فحماية الاسره لها
تكمله لما قبل
دور كبير بتدخل بالعائلات والتربيه والله يرحم ابانا واجدادنا فنحنو دخلنا عالم جديد وتكنلوجيا جديده والله يسترنا من تاليها
تكمله ثانيه لما قبلها
اكتبي يا دكتورة اكتبي يمكن يصحوا النايمين ضيعوا شرف الناس بالغلاء بطلنا نقدر نحكي مع بناتنا كل وحدة فيهم سابت على حل شعرها الله يوفقك يا دكتورة بتمنى كل بنات عيلتنا يصيروا مثلك وباحترامك اصيلة
الى الرائعة الدكتورة مجدولين
اكتبي يا دكتورتنا بلكي هالشعب صحيوا بطل تنهز فيهم شهرة الغلاء قلة الادب وقلة التربية والاخلاق النصب كله انتشر وصرنا نسكر عيوننا ونمشي اكتبي يا اصيلة يا نشمية الله يسعد البطن اللي حملك نيال اهلك
ابو العدوان
تجوع الحره ولا تاكل بثديها مثل قديم رائع يتحاكى به العرب منذ القديم ويعنى ان الحره تموت ولا تبيع عرضها ولا تتنازل عن شرفها وقديما قالو الارض كالعرض وقالو ايضا انار ولا العار نتحفظ على كلمه ظاهره يتع
adamfarhood
ان كلمه ظاهره تعنى ان الامر كبير وبدا ينتشر كالنار فى الهشيم ما زالت قرانا وبوادينا ومدننا تحتفظ بالاصاله والعفه والاخلاق وان كان هناك بعض من بائعات الهوى يفترشن الطريق هذا امر يحتاج الى معالجه
adamfarhood
رائع كلامك يا دكتوره مجدولين
بس مين يغهم هلحكي واتمنى التشديد والمراقبه من الجهات الامنيه على هيك مواضيع بتنمالك التوفيق
احمد السالم
احمد السالم
صح لسانك يا دكتورة كلامك رائع أصبتي يالله كنا نروح على مطعم او كافيه يقعدن قدامنا بنات الح.. يصيروا يزبطوا بزوجي يعني ظاهرة جد منشرة مثل ما حكيتي مع انه زوجي متدين ومحترم بطلنا نعرف نتحرك ونطلع
صح لسانك يا دكتورة-انا وحدة بحبك في الله
بارك الله بكِ و بهذه الكلامات التي أتمنى أن توقظ الضمير... فراس الور كاتب،
فراس الور
كلام رائع هدا هو مسوؤلية الدولة لانها لاتوفر العيش الكريم ولايوجد رادع فهى ترخص النوادى والفاسدين هم من يتاجرون بالامة ===ولاحولاولاقوةالا باللة
زغلول
مع التكنولوحيا الهائلة أصبح العالم قرية صغيرة ولكن في نفس الوقت صار كرخانة كبيرة .
أبوجمانة
كل ذلك بسبب البعد عن الدين000000000
النسر
فساد الاسره وليست حماية الاسره
ابو ثائر
تسلمي يادكتورة، هذا من بركات عبارات رسمية كنا نسمعها ولانلقي لها بال من اصحاب القرار التحول (الاجتماعي) ولانكمل الاقتصادي لأن مقتلنا بالتحول الاجتماعي الذي سلخنا عن كل قيمنا وجعل قيمنا المال ولو على
هاجس ...1
على حساب الشرف والقيم والعادات الحميدة، الاب اصبح ممنوع يربي أبنه او يؤدبه ولكن ان ارتكب الابن خطأ او جريمة يسائل الاب ويعاقب ويحبس ويجبر على اجراء الصلح وجبر الضرر ؟؟؟
هاجس...2
حماية الاسرة لها حسنات ولها مساوئ احيانا يكون لها الحق في التدخل ويجب ان يكون تدخلها مراعيا لعادات مجتمعنا الاصليةقبل ان تدخل عليناشوائب العادات الاجنبية
عادلة
انحلال القيم والمبادئ باسم الانفتاح نعم اصبحت ظاهرة هيهم منتشرات في كثير شوارع بعمان الله لا يوفقهن ولا يوفق اللي بشد على ايد كل وحدة فيهم يا اخوان التربية التربية التربية مهمة
د مجدولين شكرا
ابوالعدوان
لحم رخيص
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
لحم رخيص
كتبت د.مجدولين عبدالله .. كان رجل مسلم يبيع الحنطة فجاءته امراة جميله وسألته: هل عندك حنطة ؟ قال لها نعم ونظر اليها نظرة اعجاب وأمسك يدها وقال لها عندى حنطة فى الداخل احسن ؛ فتركته المرأة ومشت فلما رجع الى بيته وجد زوجته حزينة فسألها ماالذى يحزنك قالت : ان السقا الذى يأتى بالماء كل يوم يضع قربته فى الاناء ويسير دون ان يرانى او اراه واليوم جاء السقا وكنت خلف الباب ؛ وبينما هو يضع قربته أمسك بيدى واول مرة يفعلها ؛ فقال الرجل : سبحان الله (دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا ) .
في البداية لا بد من التطرق الى مفهوم 'الدعارة' عالمياً فهو ينقسم إلى شقين: الأول: وهو البغاء وهو توفير وبيع الجنس. أما الثاني: وهو صناعة الجنس وهو يشمل جميع أنوع صناعة الجنس من رقص التعري، أو توفير الجنس عبر الإنترنت، أو خدمات الجنس. وقد تم التفريق بين هذين المفهومين، لأن النظام القضائي يفرق بين البغاء وصناعة الجنس من حيث الترخيص والممنوعات والمسموح به والعقاب لكل منهما ,حيث أن صناعة الجنس أصبحت قانونية وبترخيص رسمي للنوادي الليلية والبارات والديسكو.
وأيضا لا بد من سرد بعض أسباب تفشي الدعارة في بلادنا وأولها إنتشار العنوسة بين الشباب والبنات لظروف الفقر المدقع ووصول الكثيرين منهم لسِن حرجة دون دون قدرتهم على الزواج الا و هو الزواج .
اما إنتشار بما يسمى نمو السياحة الجنسية و خاصة لؤلائك الذين يسعون لممارسة جميع أنواع رذيلتهم خارج حدود دولهم , على عكس السياح الأجانب الذين يبحثون عن تاريخ حضارة شمس وماء.
لا يغيب على الجميع إنتشار الإنحطاط الأخلاقى الناجم عن الحرية والانفتاح,ظاهرة متفشية وتتفشى فحينما نعود من سهراتنا العائلية نجد بائعات تجار ومشتري الهوى متناثرين أمام أبواب فنادق وشوارع,يقفون على جنبات الطرق للمفاصلة ولعقد اتفاقيات,وخروج من الفنادق الخمسة نجوم أو الموتيلات الشعبية, حتى في النهار ترى وجوه زرقاء وأحيانا مائلة للسواد الشاحب تقف على شوارع عام وعلى أزقة الطرق,وهذا الشحوب يأتي من أن الزاني ليس في وجهه نور وليس في رزقه بركة .
للأسف أصبحت الدعارة وتجارة الجنس ظاهرة كريهة ,وكل يوم تفوح رائحتها,في الشمال والوسط وجنوب المملكة,وحينما نقول ظاهرة,أي أنها باتت تتفشى وتنتشر,هل هو الفقر؟ومن يقول غير كذلك فهو أعمى البصر والبصيرة.
هل أصبحنا ندفع فاتورة الضيوف على بلدنا ؟أم أن هذا المرض أصاب الجسد الأردني أيضا؟أم أنها ضريبة التكنولوجيا والانفتاح العالمي؟
جولة سريعة بالسيارة ترى فتيات وسيدات وحتى للأسف شباب على شكل فتيات يقفون على جنبات الطرق, باحثين عن زبائن ليشتروا سلع 'سكند هاند' مهترئة, سلع تبعث النفس على الاشمئزاز,تبعث المرض على أجساد المشترين.
ولا يقف الحد عند المشترين فقط,بل سينتقل للزوجة وللبيت وللأولاد ,وإن سكتنا وسكت أصحاب القرار عن قمع هذه الأشكال ,قريبا سيختلط الحابل بالنابل,وتختلط الأنساب ويكثر اللقطاء ومجهولي النسب.
لماذا انتشرت الدعارة في وطننا, وطن الأخلاق والشيم والعادات الحميدة,لماذا أصبح هذا المشهد لا يؤرق أصحاب القرار بالدولة؟
السكوت على هذه الظاهرة بات مقلقا، وضرب مرتكبيها بيد من حديد بات مطلبا اساسيا للقضاء على هذه الظاهرة المنفرة في اردننا الحبيب. في المحصلة، وخير الكلام ما قاله رسول الهدى صلى الله عليه وسلم : (البر لايبلى والذنب لاينسى افعل ماشئت كما تدين تدان ). كما تدين تدان / هذا سلف لابد من إرجاعه واللي تعمله في الرخيص تلقاه في الغالي !.
التعليقات
اكتبي يمكن يصحوا النايمين
ضيعوا شرف الناس بالغلاء
بطلنا نقدر نحكي مع بناتنا
كل وحدة فيهم سابت على حل شعرها
الله يوفقك يا دكتورة
بتمنى كل بنات عيلتنا يصيروا مثلك وباحترامك اصيلة
بطل تنهز فيهم شهرة
الغلاء قلة الادب وقلة التربية والاخلاق النصب كله انتشر
وصرنا نسكر عيوننا ونمشي
اكتبي يا اصيلة يا نشمية
الله يسعد البطن اللي حملك
نيال اهلك
بس مين يغهم هلحكي واتمنى التشديد والمراقبه من الجهات الامنيه على هيك مواضيع
بتنمالك التوفيق
احمد السالم
يالله كنا نروح على مطعم او كافيه يقعدن قدامنا بنات الح.. يصيروا يزبطوا بزوجي
يعني ظاهرة جد منشرة مثل ما حكيتي
مع انه زوجي متدين ومحترم
بطلنا نعرف نتحرك ونطلع
فراس الور
كاتب،
نعم اصبحت ظاهرة
هيهم منتشرات في كثير شوارع بعمان
الله لا يوفقهن ولا يوفق اللي بشد على ايد كل وحدة فيهم
يا اخوان التربية التربية التربية مهمة
د مجدولين شكرا