خاص - عادت أسعار بعض المنتجات الزراعية كالبطاطا والخيار والكوسا والباذنجان والفاصولياء وغيرها إلى الإرتفاع من جديد بعد أن هبطت قبل فترة، وذلك بسبب قلة المعروض من هذه المنتجات لعزوف بعض المزارعين عن زراعتها نتيجة تدني أسعارها في فترة سابقة، وقيام عدد من التجار باستيرادها من الخارج مما زاد في سعرها بعد إحتساب تكاليف الشحن والتبريد وغيرها.
وقال عدد من التجار لـ 'جراسا' بأن أسعار الخضار إرتفعت خلال الأيام الماضية إرتفاعاً كبيراً وخاصة البطاطا حتى قارب سعرها في بعض المحلات حاجز الـ (80 قرشاً) للكيلو غرام، والخيار (70 قرشاً)، والبصل الناشف (60 قرشاً)، والباذنجان العجمي (70 قرشاً)، والليمون المستورد (دينارين) والليمون البلدي (دينار و50 قرشاً). مشيرين إلى أن هذه مجرد عينة من الأسعار.
وذكر مالك محل خضار في (سوق السكر) بجانب المسجد الحسيني بوسط عمان بأن الأسعار لم تهبط منذ فترة، علماً بوجود تصريحات من مسؤولين في وزارة الزراعة تفيد بوجود تخفيضات على أسعار الخضار ستشهدها الأسواق هذه الأيام، ولكن لغاية الآن لم يحدث شيء، مشيراً إلى أن هذا الإرتفاع سبب عزوفاً لدى المواطنين عن شراء الخضار بكميات كالسابق واكتفوا بشراء ما يسد إحتياجات يومهم وليس لعدة أيام.
وأشار تاجر خضار إلى أن إرتفاع الأسعار جاء نتيجة ضعف المعروض وعدم كفايته لحجم الإستهلاك، مما دعا وزارة الزراعة بالسماح باستيرادها من عدة دول ومنها إسرائيل. موضحاً 'بالنسبة لـ 'البطاطا' فإن كميات الإنتاج ضعيفة، فلجأ بعض التجار لإستيرادها من 'إسرائيل' وبكميات كبيرة أغرقت الأسواق وغيرها من الأصناف مثل المانجا والجزر.
وكان الاتحاد العام للمزارعين قد شكا من دخول البطاطا الإسرائيلية إلى المملكة، لما لها من تأثير سلبي على المزارع الأردني الذي سيضطر لبيع صندوق البطاطا بسعر أقل من تكلفته أحيانا، وقد لجأ لذلك في مرات عديدة وخاصة عندما إنخفضت أسعار البندورة إلى أدني مستوياتها مما إضطر عدد من المزارعين لرمي كميات كبيرة منها في الشوارع.
خاص - عادت أسعار بعض المنتجات الزراعية كالبطاطا والخيار والكوسا والباذنجان والفاصولياء وغيرها إلى الإرتفاع من جديد بعد أن هبطت قبل فترة، وذلك بسبب قلة المعروض من هذه المنتجات لعزوف بعض المزارعين عن زراعتها نتيجة تدني أسعارها في فترة سابقة، وقيام عدد من التجار باستيرادها من الخارج مما زاد في سعرها بعد إحتساب تكاليف الشحن والتبريد وغيرها.
وقال عدد من التجار لـ 'جراسا' بأن أسعار الخضار إرتفعت خلال الأيام الماضية إرتفاعاً كبيراً وخاصة البطاطا حتى قارب سعرها في بعض المحلات حاجز الـ (80 قرشاً) للكيلو غرام، والخيار (70 قرشاً)، والبصل الناشف (60 قرشاً)، والباذنجان العجمي (70 قرشاً)، والليمون المستورد (دينارين) والليمون البلدي (دينار و50 قرشاً). مشيرين إلى أن هذه مجرد عينة من الأسعار.
وذكر مالك محل خضار في (سوق السكر) بجانب المسجد الحسيني بوسط عمان بأن الأسعار لم تهبط منذ فترة، علماً بوجود تصريحات من مسؤولين في وزارة الزراعة تفيد بوجود تخفيضات على أسعار الخضار ستشهدها الأسواق هذه الأيام، ولكن لغاية الآن لم يحدث شيء، مشيراً إلى أن هذا الإرتفاع سبب عزوفاً لدى المواطنين عن شراء الخضار بكميات كالسابق واكتفوا بشراء ما يسد إحتياجات يومهم وليس لعدة أيام.
وأشار تاجر خضار إلى أن إرتفاع الأسعار جاء نتيجة ضعف المعروض وعدم كفايته لحجم الإستهلاك، مما دعا وزارة الزراعة بالسماح باستيرادها من عدة دول ومنها إسرائيل. موضحاً 'بالنسبة لـ 'البطاطا' فإن كميات الإنتاج ضعيفة، فلجأ بعض التجار لإستيرادها من 'إسرائيل' وبكميات كبيرة أغرقت الأسواق وغيرها من الأصناف مثل المانجا والجزر.
وكان الاتحاد العام للمزارعين قد شكا من دخول البطاطا الإسرائيلية إلى المملكة، لما لها من تأثير سلبي على المزارع الأردني الذي سيضطر لبيع صندوق البطاطا بسعر أقل من تكلفته أحيانا، وقد لجأ لذلك في مرات عديدة وخاصة عندما إنخفضت أسعار البندورة إلى أدني مستوياتها مما إضطر عدد من المزارعين لرمي كميات كبيرة منها في الشوارع.
خاص - عادت أسعار بعض المنتجات الزراعية كالبطاطا والخيار والكوسا والباذنجان والفاصولياء وغيرها إلى الإرتفاع من جديد بعد أن هبطت قبل فترة، وذلك بسبب قلة المعروض من هذه المنتجات لعزوف بعض المزارعين عن زراعتها نتيجة تدني أسعارها في فترة سابقة، وقيام عدد من التجار باستيرادها من الخارج مما زاد في سعرها بعد إحتساب تكاليف الشحن والتبريد وغيرها.
وقال عدد من التجار لـ 'جراسا' بأن أسعار الخضار إرتفعت خلال الأيام الماضية إرتفاعاً كبيراً وخاصة البطاطا حتى قارب سعرها في بعض المحلات حاجز الـ (80 قرشاً) للكيلو غرام، والخيار (70 قرشاً)، والبصل الناشف (60 قرشاً)، والباذنجان العجمي (70 قرشاً)، والليمون المستورد (دينارين) والليمون البلدي (دينار و50 قرشاً). مشيرين إلى أن هذه مجرد عينة من الأسعار.
وذكر مالك محل خضار في (سوق السكر) بجانب المسجد الحسيني بوسط عمان بأن الأسعار لم تهبط منذ فترة، علماً بوجود تصريحات من مسؤولين في وزارة الزراعة تفيد بوجود تخفيضات على أسعار الخضار ستشهدها الأسواق هذه الأيام، ولكن لغاية الآن لم يحدث شيء، مشيراً إلى أن هذا الإرتفاع سبب عزوفاً لدى المواطنين عن شراء الخضار بكميات كالسابق واكتفوا بشراء ما يسد إحتياجات يومهم وليس لعدة أيام.
وأشار تاجر خضار إلى أن إرتفاع الأسعار جاء نتيجة ضعف المعروض وعدم كفايته لحجم الإستهلاك، مما دعا وزارة الزراعة بالسماح باستيرادها من عدة دول ومنها إسرائيل. موضحاً 'بالنسبة لـ 'البطاطا' فإن كميات الإنتاج ضعيفة، فلجأ بعض التجار لإستيرادها من 'إسرائيل' وبكميات كبيرة أغرقت الأسواق وغيرها من الأصناف مثل المانجا والجزر.
وكان الاتحاد العام للمزارعين قد شكا من دخول البطاطا الإسرائيلية إلى المملكة، لما لها من تأثير سلبي على المزارع الأردني الذي سيضطر لبيع صندوق البطاطا بسعر أقل من تكلفته أحيانا، وقد لجأ لذلك في مرات عديدة وخاصة عندما إنخفضت أسعار البندورة إلى أدني مستوياتها مما إضطر عدد من المزارعين لرمي كميات كبيرة منها في الشوارع.
التعليقات