أكدت مصادر مطلعة في العاصمة العمانية مسقط رفض الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لقائمة النقاط الثماني التي حملها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد معه من الرياض إثر لقائه الرئيس عبدربه منصور هادي.
وفي نفس الوقت، قالت مصادر حكومية يمنية في العاصمة السعودية إن الحوثيين غير جادين في التوصل لحل حقيقي للأزمة اليمنية وإن المبادرة التي قدموها تحمل مقترحات مطاطية ولا تلزمهم كطرف متمرد على الشرعية باتخاذ أيّ خطوة فاعلة في طريق تطبيع الأوضاع ووقف الحرب.
وعن خفايا المفاوضات الجارية في مسقط والمساعي التي تقوم بها الأمم المتحدة كشف المصدر عمّا أسماه قائمة مطالب غير معلنة حملها المبعوث الدولي للرئيس هادي وعلى رأسها اشتراطات الحوثيين بإعادة النظر في موضوع الأقاليم التي أقرّها مؤتمر الحوار الوطني وهو الأمر الذي رفضه الرئيس هادي رفضا مطلقا.
وطالب الحوثيون أيضا بضمانات لطبيعة دورهم في المرحلة القادمة.
ويعتبر مراقبون سياسيون أن ولد الشيخ يقوم ربما بمساعيه السياسية الأخيرة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء اليمنيين مع تصاعد حدة المواجهات على الأرض.
وكان المبعوث الدولي قد نقل إلى الرئيس هادي مسودّة اتفاق من عشر نقاط وافق عليها وفد الحوثيين وصالح المشارك في مشاورات مسقط.
لكن مصادر قالت إنها لم تحظ بموافقة الرئيس هادي والحكومة اليمنية اللذين اشترطا أن يتم إدماجها بآلية تنفيذية من ثماني نقاط جديدة تعمل وفقا للمصدر على طمأنة الحكومة الشرعية إلى إمكانية تنفيذ أيّ اتفاق مع الحوثيين.
وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بأنهم أصحاب سجل حافل في النكوص بالاتفاقات السياسية والتي كان آخرها اتفاقية السلم والشراكة التي تم التوقيع عليها برعاية دولية عقب دخول الحوثيين صنعاء في سبتمبر من العام الماضي وانقلبوا عليها لاحقا.
وقال فهد سلطان، عضو المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية من الرياض : حتى اللحظة لا يبدو أن المشاورات السياسية والحوارات سواء التي تجري خلف الكواليس أو تلك المعلنة تحت بند مشاورات مسقط قادرة على الوصول إلى حل للمعضلة اليمنية.العرب
أكدت مصادر مطلعة في العاصمة العمانية مسقط رفض الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لقائمة النقاط الثماني التي حملها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد معه من الرياض إثر لقائه الرئيس عبدربه منصور هادي.
وفي نفس الوقت، قالت مصادر حكومية يمنية في العاصمة السعودية إن الحوثيين غير جادين في التوصل لحل حقيقي للأزمة اليمنية وإن المبادرة التي قدموها تحمل مقترحات مطاطية ولا تلزمهم كطرف متمرد على الشرعية باتخاذ أيّ خطوة فاعلة في طريق تطبيع الأوضاع ووقف الحرب.
وعن خفايا المفاوضات الجارية في مسقط والمساعي التي تقوم بها الأمم المتحدة كشف المصدر عمّا أسماه قائمة مطالب غير معلنة حملها المبعوث الدولي للرئيس هادي وعلى رأسها اشتراطات الحوثيين بإعادة النظر في موضوع الأقاليم التي أقرّها مؤتمر الحوار الوطني وهو الأمر الذي رفضه الرئيس هادي رفضا مطلقا.
وطالب الحوثيون أيضا بضمانات لطبيعة دورهم في المرحلة القادمة.
ويعتبر مراقبون سياسيون أن ولد الشيخ يقوم ربما بمساعيه السياسية الأخيرة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء اليمنيين مع تصاعد حدة المواجهات على الأرض.
وكان المبعوث الدولي قد نقل إلى الرئيس هادي مسودّة اتفاق من عشر نقاط وافق عليها وفد الحوثيين وصالح المشارك في مشاورات مسقط.
لكن مصادر قالت إنها لم تحظ بموافقة الرئيس هادي والحكومة اليمنية اللذين اشترطا أن يتم إدماجها بآلية تنفيذية من ثماني نقاط جديدة تعمل وفقا للمصدر على طمأنة الحكومة الشرعية إلى إمكانية تنفيذ أيّ اتفاق مع الحوثيين.
وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بأنهم أصحاب سجل حافل في النكوص بالاتفاقات السياسية والتي كان آخرها اتفاقية السلم والشراكة التي تم التوقيع عليها برعاية دولية عقب دخول الحوثيين صنعاء في سبتمبر من العام الماضي وانقلبوا عليها لاحقا.
وقال فهد سلطان، عضو المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية من الرياض : حتى اللحظة لا يبدو أن المشاورات السياسية والحوارات سواء التي تجري خلف الكواليس أو تلك المعلنة تحت بند مشاورات مسقط قادرة على الوصول إلى حل للمعضلة اليمنية.العرب
أكدت مصادر مطلعة في العاصمة العمانية مسقط رفض الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لقائمة النقاط الثماني التي حملها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد معه من الرياض إثر لقائه الرئيس عبدربه منصور هادي.
وفي نفس الوقت، قالت مصادر حكومية يمنية في العاصمة السعودية إن الحوثيين غير جادين في التوصل لحل حقيقي للأزمة اليمنية وإن المبادرة التي قدموها تحمل مقترحات مطاطية ولا تلزمهم كطرف متمرد على الشرعية باتخاذ أيّ خطوة فاعلة في طريق تطبيع الأوضاع ووقف الحرب.
وعن خفايا المفاوضات الجارية في مسقط والمساعي التي تقوم بها الأمم المتحدة كشف المصدر عمّا أسماه قائمة مطالب غير معلنة حملها المبعوث الدولي للرئيس هادي وعلى رأسها اشتراطات الحوثيين بإعادة النظر في موضوع الأقاليم التي أقرّها مؤتمر الحوار الوطني وهو الأمر الذي رفضه الرئيس هادي رفضا مطلقا.
وطالب الحوثيون أيضا بضمانات لطبيعة دورهم في المرحلة القادمة.
ويعتبر مراقبون سياسيون أن ولد الشيخ يقوم ربما بمساعيه السياسية الأخيرة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء اليمنيين مع تصاعد حدة المواجهات على الأرض.
وكان المبعوث الدولي قد نقل إلى الرئيس هادي مسودّة اتفاق من عشر نقاط وافق عليها وفد الحوثيين وصالح المشارك في مشاورات مسقط.
لكن مصادر قالت إنها لم تحظ بموافقة الرئيس هادي والحكومة اليمنية اللذين اشترطا أن يتم إدماجها بآلية تنفيذية من ثماني نقاط جديدة تعمل وفقا للمصدر على طمأنة الحكومة الشرعية إلى إمكانية تنفيذ أيّ اتفاق مع الحوثيين.
وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بأنهم أصحاب سجل حافل في النكوص بالاتفاقات السياسية والتي كان آخرها اتفاقية السلم والشراكة التي تم التوقيع عليها برعاية دولية عقب دخول الحوثيين صنعاء في سبتمبر من العام الماضي وانقلبوا عليها لاحقا.
وقال فهد سلطان، عضو المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية من الرياض : حتى اللحظة لا يبدو أن المشاورات السياسية والحوارات سواء التي تجري خلف الكواليس أو تلك المعلنة تحت بند مشاورات مسقط قادرة على الوصول إلى حل للمعضلة اليمنية.العرب
التعليقات