خاص - كتب النائب علي السنيد - عجيب امر هذا الذي يمارس فرحته بوسيلة قتل، وفي ازاء التعبير عنها بواسطة اطلاق الرصاص في الهواء يدخل الحزن على غيره ، وذلك حالما يتولى قانون الجاذبية ارجاعه – أي الرصاص- الى الارض فيسقط على رؤوس الناس، وربما يدخل الى بيوتهم او حدائقهم، ويغتال براءة الاطفال، او قد يكون مصير احد المارة من ارض العرس المسلح الموت المحقق. وهذا الفرح الاحمر ما يزال متواصلا في بلدنا رغم ان الشعب الاردني قطع اشواطا طويلة في المدنية والتحضر، واصبح هنالك وسائل امنة للتعبير عن حالة الفرح، والابتهاج.
وهذا المشهد من الفرح الاردني الذي يمارسه الكثيرون صار غير لائق بهذا الزمن الذي نعيشه، سواء تمثل ذلك باغلاق الشوارع بسيارات موكب العروس، وتعطيل حركة المرور واضطرار الناس الى اطلاق تمنيات شريرة لاهل العرس لانهم لم يراعو احقيتهم في الطريق، وجرى ارغامهم على تضييع الوقت لمجرد ان موكبا مبتهجا يغلق الشارع عنوة. او كان في الجزء الدامي من المشهد حيث ترتفع فوهات البنادق، والمسدسات وتخرج من نوافذ المركبات وتطلق النار في الهواء اثناء مرور الموكب لتقوم الجاذبية بعد ذلك باعادة الرصاص الى الارض وقد تستقر في رؤوس واجساد الاردنيين ليتم نقل المصابين او الموتى الى المستشفيات وتدخل الاحزان المفاجئة على ذويهم في حين يمضي موكب العروس الى حيث القاعة المخصصة للاستقبال دون وازع من ضمير ، وينجو القاتل الخفي في صمت هذه العادات الخطرة التي ما نزال نمارسها وهي تخلف الضحايا من ابنائنا الابرياء.
واليوم نحن كمجتمع يجب ان نقف عند حدود المسؤولية الجماعية، وكي نحمي حق الحياة في ظل تواصل عادة اطلاق النار للتعبير عن الفرح والابتهاج ، وان تتحرك كافة الهيئات المجتمعية ووسائل الاعلام والمنابر واصحاب الفكر وبشكل متناسق ويرافق ذلك المسؤولية الرسمية ، وذلك لانهاء عمليات اطلاق النار في المناسبات الاجتماعية، واخراجها من منظومة عادات وتقاليد الاردنيين.
وان كل من يطلق الرصاص في حفلات الزواج، او المناسبات الاجتماعية الاخرى ، وهو يشهد ما يخلفه ذلك من ضحايا فيجب عليه ان يعتبر نفسه القاتل المحتمل، وان يعيش ازمة ضميرية نظرا لما سببه من احزان لذوي القتلى والمصابين، ويجب ان يضع نفسه في اطار المسؤولية، وله ان يقابل الله قاتلا محتملا لضحية خلفها في احدى الشوارع، ومضى كي يمارس بقية فرحه.
وهذا الحال يستدعي ان تتدخل القوانين بحزم كي نخلي الاردن من الافراح المسلحة، ومن القتل لغايات ممارسة الفرح، ولا بد من تحرك جماعي لوقف هذه السلوكيات التي تشوه وجه حياتنا الاجتماعية ، وكي نصبح مجتمعا اكثر امناً ، وتتوفر فيه شروط السلامة العامة.
خاص - كتب النائب علي السنيد - عجيب امر هذا الذي يمارس فرحته بوسيلة قتل، وفي ازاء التعبير عنها بواسطة اطلاق الرصاص في الهواء يدخل الحزن على غيره ، وذلك حالما يتولى قانون الجاذبية ارجاعه – أي الرصاص- الى الارض فيسقط على رؤوس الناس، وربما يدخل الى بيوتهم او حدائقهم، ويغتال براءة الاطفال، او قد يكون مصير احد المارة من ارض العرس المسلح الموت المحقق. وهذا الفرح الاحمر ما يزال متواصلا في بلدنا رغم ان الشعب الاردني قطع اشواطا طويلة في المدنية والتحضر، واصبح هنالك وسائل امنة للتعبير عن حالة الفرح، والابتهاج.
وهذا المشهد من الفرح الاردني الذي يمارسه الكثيرون صار غير لائق بهذا الزمن الذي نعيشه، سواء تمثل ذلك باغلاق الشوارع بسيارات موكب العروس، وتعطيل حركة المرور واضطرار الناس الى اطلاق تمنيات شريرة لاهل العرس لانهم لم يراعو احقيتهم في الطريق، وجرى ارغامهم على تضييع الوقت لمجرد ان موكبا مبتهجا يغلق الشارع عنوة. او كان في الجزء الدامي من المشهد حيث ترتفع فوهات البنادق، والمسدسات وتخرج من نوافذ المركبات وتطلق النار في الهواء اثناء مرور الموكب لتقوم الجاذبية بعد ذلك باعادة الرصاص الى الارض وقد تستقر في رؤوس واجساد الاردنيين ليتم نقل المصابين او الموتى الى المستشفيات وتدخل الاحزان المفاجئة على ذويهم في حين يمضي موكب العروس الى حيث القاعة المخصصة للاستقبال دون وازع من ضمير ، وينجو القاتل الخفي في صمت هذه العادات الخطرة التي ما نزال نمارسها وهي تخلف الضحايا من ابنائنا الابرياء.
واليوم نحن كمجتمع يجب ان نقف عند حدود المسؤولية الجماعية، وكي نحمي حق الحياة في ظل تواصل عادة اطلاق النار للتعبير عن الفرح والابتهاج ، وان تتحرك كافة الهيئات المجتمعية ووسائل الاعلام والمنابر واصحاب الفكر وبشكل متناسق ويرافق ذلك المسؤولية الرسمية ، وذلك لانهاء عمليات اطلاق النار في المناسبات الاجتماعية، واخراجها من منظومة عادات وتقاليد الاردنيين.
وان كل من يطلق الرصاص في حفلات الزواج، او المناسبات الاجتماعية الاخرى ، وهو يشهد ما يخلفه ذلك من ضحايا فيجب عليه ان يعتبر نفسه القاتل المحتمل، وان يعيش ازمة ضميرية نظرا لما سببه من احزان لذوي القتلى والمصابين، ويجب ان يضع نفسه في اطار المسؤولية، وله ان يقابل الله قاتلا محتملا لضحية خلفها في احدى الشوارع، ومضى كي يمارس بقية فرحه.
وهذا الحال يستدعي ان تتدخل القوانين بحزم كي نخلي الاردن من الافراح المسلحة، ومن القتل لغايات ممارسة الفرح، ولا بد من تحرك جماعي لوقف هذه السلوكيات التي تشوه وجه حياتنا الاجتماعية ، وكي نصبح مجتمعا اكثر امناً ، وتتوفر فيه شروط السلامة العامة.
خاص - كتب النائب علي السنيد - عجيب امر هذا الذي يمارس فرحته بوسيلة قتل، وفي ازاء التعبير عنها بواسطة اطلاق الرصاص في الهواء يدخل الحزن على غيره ، وذلك حالما يتولى قانون الجاذبية ارجاعه – أي الرصاص- الى الارض فيسقط على رؤوس الناس، وربما يدخل الى بيوتهم او حدائقهم، ويغتال براءة الاطفال، او قد يكون مصير احد المارة من ارض العرس المسلح الموت المحقق. وهذا الفرح الاحمر ما يزال متواصلا في بلدنا رغم ان الشعب الاردني قطع اشواطا طويلة في المدنية والتحضر، واصبح هنالك وسائل امنة للتعبير عن حالة الفرح، والابتهاج.
وهذا المشهد من الفرح الاردني الذي يمارسه الكثيرون صار غير لائق بهذا الزمن الذي نعيشه، سواء تمثل ذلك باغلاق الشوارع بسيارات موكب العروس، وتعطيل حركة المرور واضطرار الناس الى اطلاق تمنيات شريرة لاهل العرس لانهم لم يراعو احقيتهم في الطريق، وجرى ارغامهم على تضييع الوقت لمجرد ان موكبا مبتهجا يغلق الشارع عنوة. او كان في الجزء الدامي من المشهد حيث ترتفع فوهات البنادق، والمسدسات وتخرج من نوافذ المركبات وتطلق النار في الهواء اثناء مرور الموكب لتقوم الجاذبية بعد ذلك باعادة الرصاص الى الارض وقد تستقر في رؤوس واجساد الاردنيين ليتم نقل المصابين او الموتى الى المستشفيات وتدخل الاحزان المفاجئة على ذويهم في حين يمضي موكب العروس الى حيث القاعة المخصصة للاستقبال دون وازع من ضمير ، وينجو القاتل الخفي في صمت هذه العادات الخطرة التي ما نزال نمارسها وهي تخلف الضحايا من ابنائنا الابرياء.
واليوم نحن كمجتمع يجب ان نقف عند حدود المسؤولية الجماعية، وكي نحمي حق الحياة في ظل تواصل عادة اطلاق النار للتعبير عن الفرح والابتهاج ، وان تتحرك كافة الهيئات المجتمعية ووسائل الاعلام والمنابر واصحاب الفكر وبشكل متناسق ويرافق ذلك المسؤولية الرسمية ، وذلك لانهاء عمليات اطلاق النار في المناسبات الاجتماعية، واخراجها من منظومة عادات وتقاليد الاردنيين.
وان كل من يطلق الرصاص في حفلات الزواج، او المناسبات الاجتماعية الاخرى ، وهو يشهد ما يخلفه ذلك من ضحايا فيجب عليه ان يعتبر نفسه القاتل المحتمل، وان يعيش ازمة ضميرية نظرا لما سببه من احزان لذوي القتلى والمصابين، ويجب ان يضع نفسه في اطار المسؤولية، وله ان يقابل الله قاتلا محتملا لضحية خلفها في احدى الشوارع، ومضى كي يمارس بقية فرحه.
وهذا الحال يستدعي ان تتدخل القوانين بحزم كي نخلي الاردن من الافراح المسلحة، ومن القتل لغايات ممارسة الفرح، ولا بد من تحرك جماعي لوقف هذه السلوكيات التي تشوه وجه حياتنا الاجتماعية ، وكي نصبح مجتمعا اكثر امناً ، وتتوفر فيه شروط السلامة العامة.
التعليقات