ليس من السهولة أن يتحدث وزير التربية والتعليم ومن وراءه وزير التعليم العالي بأن من حصل معدل 65 في الثانوية العامة يعادل معدل 81 في عام 2013 وما سبقه ، هم في مثل هذه التصريحات يتركون غصة في حلوق طلاب الثانوية العامة الذين أطلقوا على أنفسهم ' فئران تجارب ' ؛ وهم طلاب العام الدراسي 2013 – 2014 الذي باشرت فيه وزارة التربية والتعليم بتغيير طرق طرح الاسئلة دون سابق انذار ، وفي نفس الوقت دون وضع أسئلة نموذجية للطلاب تلك السنة كي يتدربوا عليها كبقية طلاب المراحل السابقة وطلاب السنة التالية لسنتهم الدراسية .
وكل من الوزيرين عندما يصرحان بهذا التصريح يكون ملزما لهم أن يقدموا لطلاب تلك السنة الاعتذار لكونهم خضعوا للتجربة دون غيرهم من طلاب الثانوية العامة في الأردن ، وهؤلاء الطلاب ستستمر تلك الذكرى السيئة عن التعليم في الأردن لسنوات طويلة ، ومن حقهم اذ ما سئلوا يوما عن دور الوزير ' ذنيبات ' في تحديد مستقبلهم تكون اجاباتهم لأنهم كانوا فئران تجارب للتعليم الثانوي في الأردن ، وبذلك لايصعب عليهم أن يكيلو للوزير ومن وراءه منظومة التعليم في الأردن الكثير من الشتائم .
ولايكتفي كل من الوزيرين باطلاق هذه المعلومة عن ارقام معدلات التوجيهي بين زمنين ' زمن الهدر بالعلامات وزمن الترشيد بها ' ، بل يطلقون تبريكات تاريخية على أنفسهم بانهم من حمل رآية التغيير في التعليم الأردني على مستوييه الثانوي والجامعي ، ويبقى هؤلاء الطلاب بانتظار زملاء لهم يدخلون الجامعات وبمعدلات لم يكن صعب عليهم الوصول لها ، ولكن خضوعهم لتجربة الوزارة جعلهم يتحملون تشوهات نتائج هذه التجارب التي عملت دون تدقيق أو أشراف أو تخطيط علمي ، بل تمت بكل عشوائية وبتحدي من وزير عجوز وجد في نفسه بقية روح من شباب .
ليس من السهولة أن يتحدث وزير التربية والتعليم ومن وراءه وزير التعليم العالي بأن من حصل معدل 65 في الثانوية العامة يعادل معدل 81 في عام 2013 وما سبقه ، هم في مثل هذه التصريحات يتركون غصة في حلوق طلاب الثانوية العامة الذين أطلقوا على أنفسهم ' فئران تجارب ' ؛ وهم طلاب العام الدراسي 2013 – 2014 الذي باشرت فيه وزارة التربية والتعليم بتغيير طرق طرح الاسئلة دون سابق انذار ، وفي نفس الوقت دون وضع أسئلة نموذجية للطلاب تلك السنة كي يتدربوا عليها كبقية طلاب المراحل السابقة وطلاب السنة التالية لسنتهم الدراسية .
وكل من الوزيرين عندما يصرحان بهذا التصريح يكون ملزما لهم أن يقدموا لطلاب تلك السنة الاعتذار لكونهم خضعوا للتجربة دون غيرهم من طلاب الثانوية العامة في الأردن ، وهؤلاء الطلاب ستستمر تلك الذكرى السيئة عن التعليم في الأردن لسنوات طويلة ، ومن حقهم اذ ما سئلوا يوما عن دور الوزير ' ذنيبات ' في تحديد مستقبلهم تكون اجاباتهم لأنهم كانوا فئران تجارب للتعليم الثانوي في الأردن ، وبذلك لايصعب عليهم أن يكيلو للوزير ومن وراءه منظومة التعليم في الأردن الكثير من الشتائم .
ولايكتفي كل من الوزيرين باطلاق هذه المعلومة عن ارقام معدلات التوجيهي بين زمنين ' زمن الهدر بالعلامات وزمن الترشيد بها ' ، بل يطلقون تبريكات تاريخية على أنفسهم بانهم من حمل رآية التغيير في التعليم الأردني على مستوييه الثانوي والجامعي ، ويبقى هؤلاء الطلاب بانتظار زملاء لهم يدخلون الجامعات وبمعدلات لم يكن صعب عليهم الوصول لها ، ولكن خضوعهم لتجربة الوزارة جعلهم يتحملون تشوهات نتائج هذه التجارب التي عملت دون تدقيق أو أشراف أو تخطيط علمي ، بل تمت بكل عشوائية وبتحدي من وزير عجوز وجد في نفسه بقية روح من شباب .
ليس من السهولة أن يتحدث وزير التربية والتعليم ومن وراءه وزير التعليم العالي بأن من حصل معدل 65 في الثانوية العامة يعادل معدل 81 في عام 2013 وما سبقه ، هم في مثل هذه التصريحات يتركون غصة في حلوق طلاب الثانوية العامة الذين أطلقوا على أنفسهم ' فئران تجارب ' ؛ وهم طلاب العام الدراسي 2013 – 2014 الذي باشرت فيه وزارة التربية والتعليم بتغيير طرق طرح الاسئلة دون سابق انذار ، وفي نفس الوقت دون وضع أسئلة نموذجية للطلاب تلك السنة كي يتدربوا عليها كبقية طلاب المراحل السابقة وطلاب السنة التالية لسنتهم الدراسية .
وكل من الوزيرين عندما يصرحان بهذا التصريح يكون ملزما لهم أن يقدموا لطلاب تلك السنة الاعتذار لكونهم خضعوا للتجربة دون غيرهم من طلاب الثانوية العامة في الأردن ، وهؤلاء الطلاب ستستمر تلك الذكرى السيئة عن التعليم في الأردن لسنوات طويلة ، ومن حقهم اذ ما سئلوا يوما عن دور الوزير ' ذنيبات ' في تحديد مستقبلهم تكون اجاباتهم لأنهم كانوا فئران تجارب للتعليم الثانوي في الأردن ، وبذلك لايصعب عليهم أن يكيلو للوزير ومن وراءه منظومة التعليم في الأردن الكثير من الشتائم .
ولايكتفي كل من الوزيرين باطلاق هذه المعلومة عن ارقام معدلات التوجيهي بين زمنين ' زمن الهدر بالعلامات وزمن الترشيد بها ' ، بل يطلقون تبريكات تاريخية على أنفسهم بانهم من حمل رآية التغيير في التعليم الأردني على مستوييه الثانوي والجامعي ، ويبقى هؤلاء الطلاب بانتظار زملاء لهم يدخلون الجامعات وبمعدلات لم يكن صعب عليهم الوصول لها ، ولكن خضوعهم لتجربة الوزارة جعلهم يتحملون تشوهات نتائج هذه التجارب التي عملت دون تدقيق أو أشراف أو تخطيط علمي ، بل تمت بكل عشوائية وبتحدي من وزير عجوز وجد في نفسه بقية روح من شباب .
التعليقات