- منذ لأي من الزمن هجرني صديقي اللدود فاقد الدهشة وذهب للعيش في العوالم الماورائية ، وذلك نتاج حالة الغضب 'الساطع،،،!!!' ، ناهيك عن الشعور بالخذلان الذي تُعانيه ما يُسمى أمة العرب والمسلمين ، التي أضحت مجرد خرخيشة في يد اليهودية العالمية . ما كان ليأتي اللدود إلا كي يدلق لسانه في وجهي ليغيظني أكثر ، وأكثر مما أنا عليه من الغيظ والعنت ، الذي سببه رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، هذا الرجل الذي ما يزال يترنح ويرتبك عند كل فعل يهودي مشين ، كما هو الحال بالنسبة لحرق الطفل الرضيع علي الدوابشة وأسرته .
- منذ وفاة ياسر عرفات بتاريخ 11\11\2004 ، تسلّم محمود عباس الراية الفلسطينية ، ومنذ ذلك الحين وهذا العباس ما يزال يُهدد ويتوعد ، ويُطلق العنان لهوسه وتشاطُره ويكاد يرى أن إنجازاته 'العظيمة بجدارة،،،!!!' تمنحه ما جاد به الشاعر الجاهلي 'الحطيئة' مديحاً لا هجاءً'' دع المكارم لاترحل لبغيتها==واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي،،،!!! ، ولهذا صدّق أبو مازن أنه الحل الفلسطيني ، والقائد الفلسطيني الفذ الذي لا يُشق له غبار، والقادر الوحيد على مواجهة ألاعيب وكيد الصهيوأمريكي ، وبذلك دحرعباس كل الخيارات الفلسطينية وما أكثرها ، فيما رح أبو مازن وجوقته يلهثون وراء المفاوضات حياة ، ويبدو أن 'سيادته سيستمر بذلك حتى يأتي اليوم الذي لا يجد فيه أبو مازن ، مساحة من الأرض الفلسطينية المبتلعة ليُدفن فيها ، أو أن يجد فلسطنيا ، إن كان طفلا ، رجلا أو إمرأة لم يُحرق ، يُقتل أو يُشرد ليأسف على موته ، لأن فلسطين بكليتها ستكون قد أضحت يهودية بإمتياز ، وكل ذلك ما دام الشعب الفلسطيني العظيم والخلاق ، يتبع الطريقة العباسية 'المفاوضات حياة،،،!!!'، وهي الطريقة التي تبدد من خلالها تحقيق الحلم الفلسطيني ، الذي نعاه صديقي اللدود فاقد الدهشة ، بعد أن تهودت الأرض الفلسطينية ، ولم يعد من أمل لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، ولا حق عودة اللاجئين لمدنهم ،،،'باستثناء صفد التي باعها عباس وتنازل عنها وكأنها كانت مُلكا لأبيه'،،، وبلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم التي هُجّروا منها،،،وكل ذلك كان على إيقاع ترانيم شيخ الحضرة الداهشية ، الذي راح يدندن،،،الغضب،،،الغضب الساطع آت وجايينك يا فلسطين جايين وزاحفين بالملايين ، يا والّليه،،،!!!
- أي عباس،،،! ، نحن ندرك أن موازين القوى الدولية ، العربوية والإسلاموية هي لصالح يهود ، إن سياسيا ، إقتصاديا ، علميا وتقنيا ، وقد تُقارب التسعين في المئة في الميزان العسكري ،،،وهذا إذا إن توحد العربيون والمُتأسلمون،،، ، وهو ما لا يعتقده فاقد الدهشة ، الذي أعلن على الملأ ، أنه سبق أن غسّل يديه بالماء الساخن والصابون النابلسي ، من الأدران الخبيثة التي فتكت وتفتك بجسد الأمة العربوية الإسلاموية ، التي باتت مُسجاة في باحة الحرم القدسي الشريف ولا تجد من يُصلي عليها أو يُكرم مثواها، ولهذا سيبقى أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، يئن ليل نهار تحت أقدام يهود الذين أداروا أقفيتهم للعربويين والمُتأسلمين .هنا يتوقف اللدود مُذكرا بالدمار الذي سيحيق بهذه الأمة ، التي خرجت عن دين محمد صل الله عليه وسلم ، وسيكون مصيرها كما حاق بعاد وثمود ، ولكن ذلك سيتم بأيدي يهود،،،!!! ، اليهود الذين ما عادوا يأبهون بالعنعنات العربوية والإسلاموية ، ولا بهز القبضات والثغاء في الشوارع والساحات ، بعد أن تنكّر أهل خير أمة أُخرجت للناس لكلمتين ربانيتين،،،'وأعدوا واعملوا' ، ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين 'صدق الله العظيم' ، وهنا يسأل فاقد الدهشة إن بقي بين المسلمين والعرب من ليس في نزاع مع أخيه،،،؟؟؟ .
- وهنا تتبدى تساؤلات فاقد الدهشة التي تتردد على كل لسان،،،وماذا بعد يا قادة فلسطين عامة ويا أبا مازن خاصة،،،؟ . ألم يحن الوقت لتغيير شكل الصراع وأدواته مع العدو اليهودي،،،؟ ، وماذا عن الخطة 'ب ، ج أو حتى دال'،،،؟؟؟ أم أن فلسطين في عُرف القادة الفلسطينيين هي مجرد رئاسة ، بطاقة عبور ، تجارة ، أبهة وطوابير العسكر تصطف للإستقبال والوداع ، كذلك الحال وإن بطرق مُغايرة لدى خالد مشعل وجوقة حماس ، الذين يرون فلسطين ، القضية ، الشعب ، القدس والمقدسات ، هي مجرد مزايدة للبحث عن دولة فلسطينية في قطاع غزة ، وكفى الله المؤمنين شر القتال،،،؟
- بئس القول أنا،،،! ومع ذلك أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا ، ويحق لنا أن نُعيد عليكما 'عباس ومشعل' ما تكرر قوله مرات ومرات ، بأن الطريق لتحقيق الحلم الفلسطيني في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ، عاصمتها القدس الشرقية وعلى كامل التراب الوطني الفلسطيني كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، فإن هذا لا بد يبدأ بتبني شعار،،،'فلسطينيون فحسب'،،، فعلا وليس قولا وبدون شخصنة ، بغير إنحياز فصائلي أو أيدلوجي وبعيدا عن سماع فحيح ما يُسمى الحلفاء إن كانوا من العرب أو العجم،،،!!!
- وكنتاج لموازين القوى التي سبق ذكرها ، فإن الطريق إلى فلسطين في هذه المرحلة ، تحتاج إلى التدثُّر بثوب غاندي و العمل عبر صبر مانديلا . عندئذ يجدر بعباس ومشعل أن يقفا كتفا إلى كتف ، أمام العالم عبر أجهزة الإعلام العالمي والعربي ، ويعلنا على الملأ أنهما دعاة سلام ، وأنهما مستعدان لتسليم كل ما لديهما من أسلحة بما فيها سكاكين المطبخ ، إلى هيئة الأمم المتحدة مقابل دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان الأمر في الضفة الغربية عشية الرابع من حزيران 1967 ، وممر آمن بين الضفة الغربية وقطاع غزة ، وعودة اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194 ، هذا خيار أما الخيار الآخر فهو أن تقبل إسرائيل العيش مع الفلسطينيين في دولة واحدة ، ديموقراطية وثنائية القومية ، أما وإن تلكأ العالم ولم يُصغ لهذا النداء السلمي والحضاري ، أو حاول التحالف الصهيوأمريكي إجهاض هذه الخيارات السلمية ، الحضارية والتي تستند للشرعية الدولية وحقوق الإنسان ، فإن على عباس ومشعل أن يُعلنا أنهما وفصيليهما يُجمدان العمل السياسي ، ويتركان الميدان للشعب الفلسطيني ، وعندئذ فإن الشعب الفلسطيني وتوأمه الأردني ، والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم معهم لا بد يعودون إلى البدايات ، إلى النضال والكفاح المُسلح ، لتحقيق الحقيقة بأن إرادة الشعوب لا تُقهر .
- منذ لأي من الزمن هجرني صديقي اللدود فاقد الدهشة وذهب للعيش في العوالم الماورائية ، وذلك نتاج حالة الغضب 'الساطع،،،!!!' ، ناهيك عن الشعور بالخذلان الذي تُعانيه ما يُسمى أمة العرب والمسلمين ، التي أضحت مجرد خرخيشة في يد اليهودية العالمية . ما كان ليأتي اللدود إلا كي يدلق لسانه في وجهي ليغيظني أكثر ، وأكثر مما أنا عليه من الغيظ والعنت ، الذي سببه رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، هذا الرجل الذي ما يزال يترنح ويرتبك عند كل فعل يهودي مشين ، كما هو الحال بالنسبة لحرق الطفل الرضيع علي الدوابشة وأسرته .
- منذ وفاة ياسر عرفات بتاريخ 11\11\2004 ، تسلّم محمود عباس الراية الفلسطينية ، ومنذ ذلك الحين وهذا العباس ما يزال يُهدد ويتوعد ، ويُطلق العنان لهوسه وتشاطُره ويكاد يرى أن إنجازاته 'العظيمة بجدارة،،،!!!' تمنحه ما جاد به الشاعر الجاهلي 'الحطيئة' مديحاً لا هجاءً'' دع المكارم لاترحل لبغيتها==واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي،،،!!! ، ولهذا صدّق أبو مازن أنه الحل الفلسطيني ، والقائد الفلسطيني الفذ الذي لا يُشق له غبار، والقادر الوحيد على مواجهة ألاعيب وكيد الصهيوأمريكي ، وبذلك دحرعباس كل الخيارات الفلسطينية وما أكثرها ، فيما رح أبو مازن وجوقته يلهثون وراء المفاوضات حياة ، ويبدو أن 'سيادته سيستمر بذلك حتى يأتي اليوم الذي لا يجد فيه أبو مازن ، مساحة من الأرض الفلسطينية المبتلعة ليُدفن فيها ، أو أن يجد فلسطنيا ، إن كان طفلا ، رجلا أو إمرأة لم يُحرق ، يُقتل أو يُشرد ليأسف على موته ، لأن فلسطين بكليتها ستكون قد أضحت يهودية بإمتياز ، وكل ذلك ما دام الشعب الفلسطيني العظيم والخلاق ، يتبع الطريقة العباسية 'المفاوضات حياة،،،!!!'، وهي الطريقة التي تبدد من خلالها تحقيق الحلم الفلسطيني ، الذي نعاه صديقي اللدود فاقد الدهشة ، بعد أن تهودت الأرض الفلسطينية ، ولم يعد من أمل لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، ولا حق عودة اللاجئين لمدنهم ،،،'باستثناء صفد التي باعها عباس وتنازل عنها وكأنها كانت مُلكا لأبيه'،،، وبلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم التي هُجّروا منها،،،وكل ذلك كان على إيقاع ترانيم شيخ الحضرة الداهشية ، الذي راح يدندن،،،الغضب،،،الغضب الساطع آت وجايينك يا فلسطين جايين وزاحفين بالملايين ، يا والّليه،،،!!!
- أي عباس،،،! ، نحن ندرك أن موازين القوى الدولية ، العربوية والإسلاموية هي لصالح يهود ، إن سياسيا ، إقتصاديا ، علميا وتقنيا ، وقد تُقارب التسعين في المئة في الميزان العسكري ،،،وهذا إذا إن توحد العربيون والمُتأسلمون،،، ، وهو ما لا يعتقده فاقد الدهشة ، الذي أعلن على الملأ ، أنه سبق أن غسّل يديه بالماء الساخن والصابون النابلسي ، من الأدران الخبيثة التي فتكت وتفتك بجسد الأمة العربوية الإسلاموية ، التي باتت مُسجاة في باحة الحرم القدسي الشريف ولا تجد من يُصلي عليها أو يُكرم مثواها، ولهذا سيبقى أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، يئن ليل نهار تحت أقدام يهود الذين أداروا أقفيتهم للعربويين والمُتأسلمين .هنا يتوقف اللدود مُذكرا بالدمار الذي سيحيق بهذه الأمة ، التي خرجت عن دين محمد صل الله عليه وسلم ، وسيكون مصيرها كما حاق بعاد وثمود ، ولكن ذلك سيتم بأيدي يهود،،،!!! ، اليهود الذين ما عادوا يأبهون بالعنعنات العربوية والإسلاموية ، ولا بهز القبضات والثغاء في الشوارع والساحات ، بعد أن تنكّر أهل خير أمة أُخرجت للناس لكلمتين ربانيتين،،،'وأعدوا واعملوا' ، ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين 'صدق الله العظيم' ، وهنا يسأل فاقد الدهشة إن بقي بين المسلمين والعرب من ليس في نزاع مع أخيه،،،؟؟؟ .
- وهنا تتبدى تساؤلات فاقد الدهشة التي تتردد على كل لسان،،،وماذا بعد يا قادة فلسطين عامة ويا أبا مازن خاصة،،،؟ . ألم يحن الوقت لتغيير شكل الصراع وأدواته مع العدو اليهودي،،،؟ ، وماذا عن الخطة 'ب ، ج أو حتى دال'،،،؟؟؟ أم أن فلسطين في عُرف القادة الفلسطينيين هي مجرد رئاسة ، بطاقة عبور ، تجارة ، أبهة وطوابير العسكر تصطف للإستقبال والوداع ، كذلك الحال وإن بطرق مُغايرة لدى خالد مشعل وجوقة حماس ، الذين يرون فلسطين ، القضية ، الشعب ، القدس والمقدسات ، هي مجرد مزايدة للبحث عن دولة فلسطينية في قطاع غزة ، وكفى الله المؤمنين شر القتال،،،؟
- بئس القول أنا،،،! ومع ذلك أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا ، ويحق لنا أن نُعيد عليكما 'عباس ومشعل' ما تكرر قوله مرات ومرات ، بأن الطريق لتحقيق الحلم الفلسطيني في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ، عاصمتها القدس الشرقية وعلى كامل التراب الوطني الفلسطيني كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، فإن هذا لا بد يبدأ بتبني شعار،،،'فلسطينيون فحسب'،،، فعلا وليس قولا وبدون شخصنة ، بغير إنحياز فصائلي أو أيدلوجي وبعيدا عن سماع فحيح ما يُسمى الحلفاء إن كانوا من العرب أو العجم،،،!!!
- وكنتاج لموازين القوى التي سبق ذكرها ، فإن الطريق إلى فلسطين في هذه المرحلة ، تحتاج إلى التدثُّر بثوب غاندي و العمل عبر صبر مانديلا . عندئذ يجدر بعباس ومشعل أن يقفا كتفا إلى كتف ، أمام العالم عبر أجهزة الإعلام العالمي والعربي ، ويعلنا على الملأ أنهما دعاة سلام ، وأنهما مستعدان لتسليم كل ما لديهما من أسلحة بما فيها سكاكين المطبخ ، إلى هيئة الأمم المتحدة مقابل دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان الأمر في الضفة الغربية عشية الرابع من حزيران 1967 ، وممر آمن بين الضفة الغربية وقطاع غزة ، وعودة اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194 ، هذا خيار أما الخيار الآخر فهو أن تقبل إسرائيل العيش مع الفلسطينيين في دولة واحدة ، ديموقراطية وثنائية القومية ، أما وإن تلكأ العالم ولم يُصغ لهذا النداء السلمي والحضاري ، أو حاول التحالف الصهيوأمريكي إجهاض هذه الخيارات السلمية ، الحضارية والتي تستند للشرعية الدولية وحقوق الإنسان ، فإن على عباس ومشعل أن يُعلنا أنهما وفصيليهما يُجمدان العمل السياسي ، ويتركان الميدان للشعب الفلسطيني ، وعندئذ فإن الشعب الفلسطيني وتوأمه الأردني ، والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم معهم لا بد يعودون إلى البدايات ، إلى النضال والكفاح المُسلح ، لتحقيق الحقيقة بأن إرادة الشعوب لا تُقهر .
- منذ لأي من الزمن هجرني صديقي اللدود فاقد الدهشة وذهب للعيش في العوالم الماورائية ، وذلك نتاج حالة الغضب 'الساطع،،،!!!' ، ناهيك عن الشعور بالخذلان الذي تُعانيه ما يُسمى أمة العرب والمسلمين ، التي أضحت مجرد خرخيشة في يد اليهودية العالمية . ما كان ليأتي اللدود إلا كي يدلق لسانه في وجهي ليغيظني أكثر ، وأكثر مما أنا عليه من الغيظ والعنت ، الذي سببه رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، هذا الرجل الذي ما يزال يترنح ويرتبك عند كل فعل يهودي مشين ، كما هو الحال بالنسبة لحرق الطفل الرضيع علي الدوابشة وأسرته .
- منذ وفاة ياسر عرفات بتاريخ 11\11\2004 ، تسلّم محمود عباس الراية الفلسطينية ، ومنذ ذلك الحين وهذا العباس ما يزال يُهدد ويتوعد ، ويُطلق العنان لهوسه وتشاطُره ويكاد يرى أن إنجازاته 'العظيمة بجدارة،،،!!!' تمنحه ما جاد به الشاعر الجاهلي 'الحطيئة' مديحاً لا هجاءً'' دع المكارم لاترحل لبغيتها==واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي،،،!!! ، ولهذا صدّق أبو مازن أنه الحل الفلسطيني ، والقائد الفلسطيني الفذ الذي لا يُشق له غبار، والقادر الوحيد على مواجهة ألاعيب وكيد الصهيوأمريكي ، وبذلك دحرعباس كل الخيارات الفلسطينية وما أكثرها ، فيما رح أبو مازن وجوقته يلهثون وراء المفاوضات حياة ، ويبدو أن 'سيادته سيستمر بذلك حتى يأتي اليوم الذي لا يجد فيه أبو مازن ، مساحة من الأرض الفلسطينية المبتلعة ليُدفن فيها ، أو أن يجد فلسطنيا ، إن كان طفلا ، رجلا أو إمرأة لم يُحرق ، يُقتل أو يُشرد ليأسف على موته ، لأن فلسطين بكليتها ستكون قد أضحت يهودية بإمتياز ، وكل ذلك ما دام الشعب الفلسطيني العظيم والخلاق ، يتبع الطريقة العباسية 'المفاوضات حياة،،،!!!'، وهي الطريقة التي تبدد من خلالها تحقيق الحلم الفلسطيني ، الذي نعاه صديقي اللدود فاقد الدهشة ، بعد أن تهودت الأرض الفلسطينية ، ولم يعد من أمل لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، ولا حق عودة اللاجئين لمدنهم ،،،'باستثناء صفد التي باعها عباس وتنازل عنها وكأنها كانت مُلكا لأبيه'،،، وبلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم التي هُجّروا منها،،،وكل ذلك كان على إيقاع ترانيم شيخ الحضرة الداهشية ، الذي راح يدندن،،،الغضب،،،الغضب الساطع آت وجايينك يا فلسطين جايين وزاحفين بالملايين ، يا والّليه،،،!!!
- أي عباس،،،! ، نحن ندرك أن موازين القوى الدولية ، العربوية والإسلاموية هي لصالح يهود ، إن سياسيا ، إقتصاديا ، علميا وتقنيا ، وقد تُقارب التسعين في المئة في الميزان العسكري ،،،وهذا إذا إن توحد العربيون والمُتأسلمون،،، ، وهو ما لا يعتقده فاقد الدهشة ، الذي أعلن على الملأ ، أنه سبق أن غسّل يديه بالماء الساخن والصابون النابلسي ، من الأدران الخبيثة التي فتكت وتفتك بجسد الأمة العربوية الإسلاموية ، التي باتت مُسجاة في باحة الحرم القدسي الشريف ولا تجد من يُصلي عليها أو يُكرم مثواها، ولهذا سيبقى أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، يئن ليل نهار تحت أقدام يهود الذين أداروا أقفيتهم للعربويين والمُتأسلمين .هنا يتوقف اللدود مُذكرا بالدمار الذي سيحيق بهذه الأمة ، التي خرجت عن دين محمد صل الله عليه وسلم ، وسيكون مصيرها كما حاق بعاد وثمود ، ولكن ذلك سيتم بأيدي يهود،،،!!! ، اليهود الذين ما عادوا يأبهون بالعنعنات العربوية والإسلاموية ، ولا بهز القبضات والثغاء في الشوارع والساحات ، بعد أن تنكّر أهل خير أمة أُخرجت للناس لكلمتين ربانيتين،،،'وأعدوا واعملوا' ، ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين 'صدق الله العظيم' ، وهنا يسأل فاقد الدهشة إن بقي بين المسلمين والعرب من ليس في نزاع مع أخيه،،،؟؟؟ .
- وهنا تتبدى تساؤلات فاقد الدهشة التي تتردد على كل لسان،،،وماذا بعد يا قادة فلسطين عامة ويا أبا مازن خاصة،،،؟ . ألم يحن الوقت لتغيير شكل الصراع وأدواته مع العدو اليهودي،،،؟ ، وماذا عن الخطة 'ب ، ج أو حتى دال'،،،؟؟؟ أم أن فلسطين في عُرف القادة الفلسطينيين هي مجرد رئاسة ، بطاقة عبور ، تجارة ، أبهة وطوابير العسكر تصطف للإستقبال والوداع ، كذلك الحال وإن بطرق مُغايرة لدى خالد مشعل وجوقة حماس ، الذين يرون فلسطين ، القضية ، الشعب ، القدس والمقدسات ، هي مجرد مزايدة للبحث عن دولة فلسطينية في قطاع غزة ، وكفى الله المؤمنين شر القتال،،،؟
- بئس القول أنا،،،! ومع ذلك أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا ، ويحق لنا أن نُعيد عليكما 'عباس ومشعل' ما تكرر قوله مرات ومرات ، بأن الطريق لتحقيق الحلم الفلسطيني في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ، عاصمتها القدس الشرقية وعلى كامل التراب الوطني الفلسطيني كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، فإن هذا لا بد يبدأ بتبني شعار،،،'فلسطينيون فحسب'،،، فعلا وليس قولا وبدون شخصنة ، بغير إنحياز فصائلي أو أيدلوجي وبعيدا عن سماع فحيح ما يُسمى الحلفاء إن كانوا من العرب أو العجم،،،!!!
- وكنتاج لموازين القوى التي سبق ذكرها ، فإن الطريق إلى فلسطين في هذه المرحلة ، تحتاج إلى التدثُّر بثوب غاندي و العمل عبر صبر مانديلا . عندئذ يجدر بعباس ومشعل أن يقفا كتفا إلى كتف ، أمام العالم عبر أجهزة الإعلام العالمي والعربي ، ويعلنا على الملأ أنهما دعاة سلام ، وأنهما مستعدان لتسليم كل ما لديهما من أسلحة بما فيها سكاكين المطبخ ، إلى هيئة الأمم المتحدة مقابل دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان الأمر في الضفة الغربية عشية الرابع من حزيران 1967 ، وممر آمن بين الضفة الغربية وقطاع غزة ، وعودة اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194 ، هذا خيار أما الخيار الآخر فهو أن تقبل إسرائيل العيش مع الفلسطينيين في دولة واحدة ، ديموقراطية وثنائية القومية ، أما وإن تلكأ العالم ولم يُصغ لهذا النداء السلمي والحضاري ، أو حاول التحالف الصهيوأمريكي إجهاض هذه الخيارات السلمية ، الحضارية والتي تستند للشرعية الدولية وحقوق الإنسان ، فإن على عباس ومشعل أن يُعلنا أنهما وفصيليهما يُجمدان العمل السياسي ، ويتركان الميدان للشعب الفلسطيني ، وعندئذ فإن الشعب الفلسطيني وتوأمه الأردني ، والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم معهم لا بد يعودون إلى البدايات ، إلى النضال والكفاح المُسلح ، لتحقيق الحقيقة بأن إرادة الشعوب لا تُقهر .
التعليقات