بعد اثني عشر عاما على الجريمة، اعترف الرئيس الأسبق للمخابرات الخارجية الإسرائيلية «الموساد»، داني ياتوم، بالخطأ، لكنه أضاف أنه لم يكن وحيدا في ذلك، وألقى باللائمة على رئيس الحكومة الإسرائيلي، آنذاك، بنيامين نتنياهو، الذي أمر بتنفيذ العملية رغم اطلاعه على تقرير يقول إنه سيلحق ضررا فادحا بالعلاقات مع الأردن.
وجاءت هذه الاعترافات في كتاب جديد سيصدر في الأيام القريبة عن حياة ياتوم، الذي كان قائدا بارزا في الوحدة الخاصة التابعة لرئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، وعمل مع أربعة رؤساء حكومات في إسرائيل على التوالي: سكرتيرا عسكريا لكل من إسحق رابين وشيمعون بيريس، ورئيسا للموساد في الدورة الأولى من حكم نتنياهو، واضطر في حينه إلى الاستقالة وتحمل مسؤولية عملية الاغتيال الفاشلة، ثم عينه رئيس الوزراء التالي إيهود باراك رئيسا للطاقم الأمني في مكتبه.
واختار ياتوم أن يستهل كتاب ذكرياته بقصة محاولة اغتيال مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس في 25 سبتمبر (أيلول) 1997.
فيقول إن نتنياهو اطلع على تقرير بخصوص خطة اغتيال مشعل وقرأ فيه تحذيرا واضحا من أن هذه العملية ستلحق أضرارا بالعلاقات مع الأردن وستغضب الملك حسين.
ومع ذلك أمر بتنفيذها قائلا إن بالإمكان تصحيح الأمر بمختلف الطرق الدبلوماسية. ويقول إن تقديرات نتنياهو كانت خاطئة جدا.
ويكتب: «ما زلت أذكر جيدا تلك الساعات، التي كنت فيها أصلي وأتمنى أن ينجو مشعل، الذي كنت قد أرسلت قوة كوماندوز خاصة من الموساد لاغتياله قبل ساعات».
ويضيف أن الملك حسين هدد باتخاذ إجراءات شديدة ضد إسرائيل في حالة موت مشعل، وعدد هذه الإجراءات بكل وضوح وصراحة: إصدار أمر بإعدام عميلي الموساد الإسرائيليين اللذين اعتقلا، واقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان، واعتقال بقية العملاء الإسرائيليين الذين هربوا إليها بعد تنفيذ العملية، وقطع علاقات التعاون الأمني والاقتصادي والسياسي وإغلاق السفارة الأردنية في تل أبيب.
ويقول ياتوم إنه يتحمل مسؤولية هذه العملية الفاشلة، ولكنْ هناك شركاء آخرون له في السر وفي القرار بتنفيذ هذه العملية، وهم بالإضافة إليه وإلى نتنياهو، كل من: وزير الدفاع يستحاق مردخاي، ورئيس أركان الجيش أمنون لفكين شاحك، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية موشيه يعلون، ورئيس جهاز «الشابك» (المخابرات العامة) عامي ايلون. وقد تركوه جميعا جريحا في أرض المعركة، وأرسلوا إلى عمان رئيس «الموساد» الأسبق، أفرايم هليفي ليحل المشكلة مع الأردنيين على حسابه.
ثم أقاموا لجنة تحقيق داخلية بقيادة رافي بيلد، وجهت مدافع الصحافة الإسرائيلية إلى صدره. ويؤكد ياتوم أن هذه العملية انتهت بفشل سياسي خطير، وليس فقط بالفشل العسكري، حيث إن إسرائيل اضطرت إلى إطلاق سراح مؤسس حماس ورئيسها في ذلك الوقت، الشيخ أحمد ياسين، و20 أسيرا أردنيا آخر.
وتركت جرحا لم يندمل في العلاقات بين إسرائيل والأردن وبينها وبين الملك حسين، الذي قال في تعقيب عليها إنه شعر بأن إسرائيل فعلت مثل الضيف الذي تدخله بيتك، فما إن تُدِر ظهرك حتى يخونك ويطعن في شرفك .
«الشرق الأوسط»
بعد اثني عشر عاما على الجريمة، اعترف الرئيس الأسبق للمخابرات الخارجية الإسرائيلية «الموساد»، داني ياتوم، بالخطأ، لكنه أضاف أنه لم يكن وحيدا في ذلك، وألقى باللائمة على رئيس الحكومة الإسرائيلي، آنذاك، بنيامين نتنياهو، الذي أمر بتنفيذ العملية رغم اطلاعه على تقرير يقول إنه سيلحق ضررا فادحا بالعلاقات مع الأردن.
وجاءت هذه الاعترافات في كتاب جديد سيصدر في الأيام القريبة عن حياة ياتوم، الذي كان قائدا بارزا في الوحدة الخاصة التابعة لرئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، وعمل مع أربعة رؤساء حكومات في إسرائيل على التوالي: سكرتيرا عسكريا لكل من إسحق رابين وشيمعون بيريس، ورئيسا للموساد في الدورة الأولى من حكم نتنياهو، واضطر في حينه إلى الاستقالة وتحمل مسؤولية عملية الاغتيال الفاشلة، ثم عينه رئيس الوزراء التالي إيهود باراك رئيسا للطاقم الأمني في مكتبه.
واختار ياتوم أن يستهل كتاب ذكرياته بقصة محاولة اغتيال مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس في 25 سبتمبر (أيلول) 1997.
فيقول إن نتنياهو اطلع على تقرير بخصوص خطة اغتيال مشعل وقرأ فيه تحذيرا واضحا من أن هذه العملية ستلحق أضرارا بالعلاقات مع الأردن وستغضب الملك حسين.
ومع ذلك أمر بتنفيذها قائلا إن بالإمكان تصحيح الأمر بمختلف الطرق الدبلوماسية. ويقول إن تقديرات نتنياهو كانت خاطئة جدا.
ويكتب: «ما زلت أذكر جيدا تلك الساعات، التي كنت فيها أصلي وأتمنى أن ينجو مشعل، الذي كنت قد أرسلت قوة كوماندوز خاصة من الموساد لاغتياله قبل ساعات».
ويضيف أن الملك حسين هدد باتخاذ إجراءات شديدة ضد إسرائيل في حالة موت مشعل، وعدد هذه الإجراءات بكل وضوح وصراحة: إصدار أمر بإعدام عميلي الموساد الإسرائيليين اللذين اعتقلا، واقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان، واعتقال بقية العملاء الإسرائيليين الذين هربوا إليها بعد تنفيذ العملية، وقطع علاقات التعاون الأمني والاقتصادي والسياسي وإغلاق السفارة الأردنية في تل أبيب.
ويقول ياتوم إنه يتحمل مسؤولية هذه العملية الفاشلة، ولكنْ هناك شركاء آخرون له في السر وفي القرار بتنفيذ هذه العملية، وهم بالإضافة إليه وإلى نتنياهو، كل من: وزير الدفاع يستحاق مردخاي، ورئيس أركان الجيش أمنون لفكين شاحك، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية موشيه يعلون، ورئيس جهاز «الشابك» (المخابرات العامة) عامي ايلون. وقد تركوه جميعا جريحا في أرض المعركة، وأرسلوا إلى عمان رئيس «الموساد» الأسبق، أفرايم هليفي ليحل المشكلة مع الأردنيين على حسابه.
ثم أقاموا لجنة تحقيق داخلية بقيادة رافي بيلد، وجهت مدافع الصحافة الإسرائيلية إلى صدره. ويؤكد ياتوم أن هذه العملية انتهت بفشل سياسي خطير، وليس فقط بالفشل العسكري، حيث إن إسرائيل اضطرت إلى إطلاق سراح مؤسس حماس ورئيسها في ذلك الوقت، الشيخ أحمد ياسين، و20 أسيرا أردنيا آخر.
وتركت جرحا لم يندمل في العلاقات بين إسرائيل والأردن وبينها وبين الملك حسين، الذي قال في تعقيب عليها إنه شعر بأن إسرائيل فعلت مثل الضيف الذي تدخله بيتك، فما إن تُدِر ظهرك حتى يخونك ويطعن في شرفك .
«الشرق الأوسط»
بعد اثني عشر عاما على الجريمة، اعترف الرئيس الأسبق للمخابرات الخارجية الإسرائيلية «الموساد»، داني ياتوم، بالخطأ، لكنه أضاف أنه لم يكن وحيدا في ذلك، وألقى باللائمة على رئيس الحكومة الإسرائيلي، آنذاك، بنيامين نتنياهو، الذي أمر بتنفيذ العملية رغم اطلاعه على تقرير يقول إنه سيلحق ضررا فادحا بالعلاقات مع الأردن.
وجاءت هذه الاعترافات في كتاب جديد سيصدر في الأيام القريبة عن حياة ياتوم، الذي كان قائدا بارزا في الوحدة الخاصة التابعة لرئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، وعمل مع أربعة رؤساء حكومات في إسرائيل على التوالي: سكرتيرا عسكريا لكل من إسحق رابين وشيمعون بيريس، ورئيسا للموساد في الدورة الأولى من حكم نتنياهو، واضطر في حينه إلى الاستقالة وتحمل مسؤولية عملية الاغتيال الفاشلة، ثم عينه رئيس الوزراء التالي إيهود باراك رئيسا للطاقم الأمني في مكتبه.
واختار ياتوم أن يستهل كتاب ذكرياته بقصة محاولة اغتيال مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس في 25 سبتمبر (أيلول) 1997.
فيقول إن نتنياهو اطلع على تقرير بخصوص خطة اغتيال مشعل وقرأ فيه تحذيرا واضحا من أن هذه العملية ستلحق أضرارا بالعلاقات مع الأردن وستغضب الملك حسين.
ومع ذلك أمر بتنفيذها قائلا إن بالإمكان تصحيح الأمر بمختلف الطرق الدبلوماسية. ويقول إن تقديرات نتنياهو كانت خاطئة جدا.
ويكتب: «ما زلت أذكر جيدا تلك الساعات، التي كنت فيها أصلي وأتمنى أن ينجو مشعل، الذي كنت قد أرسلت قوة كوماندوز خاصة من الموساد لاغتياله قبل ساعات».
ويضيف أن الملك حسين هدد باتخاذ إجراءات شديدة ضد إسرائيل في حالة موت مشعل، وعدد هذه الإجراءات بكل وضوح وصراحة: إصدار أمر بإعدام عميلي الموساد الإسرائيليين اللذين اعتقلا، واقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان، واعتقال بقية العملاء الإسرائيليين الذين هربوا إليها بعد تنفيذ العملية، وقطع علاقات التعاون الأمني والاقتصادي والسياسي وإغلاق السفارة الأردنية في تل أبيب.
ويقول ياتوم إنه يتحمل مسؤولية هذه العملية الفاشلة، ولكنْ هناك شركاء آخرون له في السر وفي القرار بتنفيذ هذه العملية، وهم بالإضافة إليه وإلى نتنياهو، كل من: وزير الدفاع يستحاق مردخاي، ورئيس أركان الجيش أمنون لفكين شاحك، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية موشيه يعلون، ورئيس جهاز «الشابك» (المخابرات العامة) عامي ايلون. وقد تركوه جميعا جريحا في أرض المعركة، وأرسلوا إلى عمان رئيس «الموساد» الأسبق، أفرايم هليفي ليحل المشكلة مع الأردنيين على حسابه.
ثم أقاموا لجنة تحقيق داخلية بقيادة رافي بيلد، وجهت مدافع الصحافة الإسرائيلية إلى صدره. ويؤكد ياتوم أن هذه العملية انتهت بفشل سياسي خطير، وليس فقط بالفشل العسكري، حيث إن إسرائيل اضطرت إلى إطلاق سراح مؤسس حماس ورئيسها في ذلك الوقت، الشيخ أحمد ياسين، و20 أسيرا أردنيا آخر.
وتركت جرحا لم يندمل في العلاقات بين إسرائيل والأردن وبينها وبين الملك حسين، الذي قال في تعقيب عليها إنه شعر بأن إسرائيل فعلت مثل الضيف الذي تدخله بيتك، فما إن تُدِر ظهرك حتى يخونك ويطعن في شرفك .
«الشرق الأوسط»
التعليقات
يا سيد الرجولة و صاحب المكانة الخالده في قلوب الأردنين
الله يحفظ الاردن ويحفظ قائدنا الغالي.
لا أعرف ماذا تقصد بقولك التالي:"ياريت السيد مشعل بيك الطوشه حفظ الجميل"، طيب ممكن يا أخ محمود توضحلي كيف خالد مشعل لم يحفظ الجميل.
للعلم أنا شهدت جنازة والد السيد خالد مشعل ، وقد شهدتها جموع غفيرة من المعزين من كل محافظات الوطن ، وقد ارتجل السيد برجس الحديد كلمة رثاء في والد السيد خالد مشعل، فما كان من السيد خالد مشعل في خيمة العزاء الا أن ارتجل كلمة طيبة بحق كل الاردنين والاردن،وافتخر بالكرك وأبنائها لأنهم هم من قام بواجب اطعام الضيوف، ووجه ندائه الى ملك البلاد أنه وحماس فداء للأردن وعلى خط الدفاع الأول عنه ضد مخططات اسرائيل ومشاريعها مثل الوطن البديل وغيره من المشاريع التوسعية التي يحذر منها ملك البلاد التي توعد بمقاومتها وافشالها.
بعد هذا ايش ظل في كلام يا أخي محمود الزيودي.
ودمتم
ولكو اللة يخزيكو تكتلو الكتيل وبتمشو تبكو في جنازتة................................................ اللة نجاة مشان يذلكو ويتحداكو ويصفعكو كل صفعة واختها هو والنشمي نصراللة ..............اللة يقويهم ويذلكم ياخنازير يا لمامة ياحوش ويومكو قيب قريب قريب