كان ملك اليمامة عادلا ومعتدلا وعدولا ... وكان ذو بصر ثاقب وبصيرة متقدة ،... لكنه لم يكن ( يسمع ) ... وفي كل يوم خميس من كل اسبوع كان يخرج الى ساحة القصر كالمعتاد حيث يخرج الناس للنظر الى عيون الملك من بعد ... وفي كل مرة يرى الملك أيادي الناس ترتفع نحو السماء لكنه لا يسمع ما يقولون ، فاضطر الملك لسؤال أحد رجالات بطانته : ماذا يقول الناس عند رفعهم لأياديهم فقال له يا مولاي ... انهم يرفعون اياديهم الى السماء لدعوة الخالق بان يطيل في عمر مولانا الملك ... ولكن الملك ببصره الثاقب وبصيرته المتقدة لاحظ أن أجساد الرجال من عامة الناس قد أضحت هزيلة ، وأن بنية النساء لم تعد قوية حتى للإنجاب ، فادرك ملك اليمامة أن في الأمر سراً خطيراً .. وأصدر اوامره بأن يرتدي الناس اللون الأبيض اذا كانوا راضين عن الملك ، وأن يرتدوا اللون الأحمر اذا كانوا عاتبين على الملك ... وجاء يوم الخميس الموعود لكي يرى الملك جموع الناس ... وأدهشته المفاجأة ... حين شاهد أن الناس جميعا قد لبسوا اللون الأحمر للتعبير عن عتبهم على الملك ، ولم يلبس اللون الأبيض سوى (بعض ) من بطانة الملك وزوجاتهم وأبنائهم (وانسبائهم) ... فأدرك ملك اليمامة العادل أن هذا البعض من بطانته الفاسدة قد أخفت عنه وجع الناس وفقر الناس وحاجة الناس ... نعم أدرك الملك أن الفاسدين من بطانته قد انشغلوا باخفاء العيوب وملء الجيوب ... لا بل أدرك الملك اكثر معنى وصية والده له قبل ان يلقى وجه ربه حين قال له (عليك بالزيدين يا بّني) والمقصود بهما زيد بن حارثة وزيد بن ثابت الانصاري ... وفي ذات يوم الخميس نفسه أطاح ملك اليمامة بكل بطانته الفاسدة عدا ( أربعة ) ، حين أدرك ان الناس حين كانوا يرفعون أياديهم للسماء كانوا يدعون الله (بأن ارزق مولانا الملك البطانة الصالحة يا الله ... وابعد عنه الأفاكين والحكواتيين والمتسلقين والساجدين من خلفه بلا وضوء ...
عاش ملك اليمامة ... الذي صبر صبر أيوب على بطانته ...
كان ملك اليمامة عادلا ومعتدلا وعدولا ... وكان ذو بصر ثاقب وبصيرة متقدة ،... لكنه لم يكن ( يسمع ) ... وفي كل يوم خميس من كل اسبوع كان يخرج الى ساحة القصر كالمعتاد حيث يخرج الناس للنظر الى عيون الملك من بعد ... وفي كل مرة يرى الملك أيادي الناس ترتفع نحو السماء لكنه لا يسمع ما يقولون ، فاضطر الملك لسؤال أحد رجالات بطانته : ماذا يقول الناس عند رفعهم لأياديهم فقال له يا مولاي ... انهم يرفعون اياديهم الى السماء لدعوة الخالق بان يطيل في عمر مولانا الملك ... ولكن الملك ببصره الثاقب وبصيرته المتقدة لاحظ أن أجساد الرجال من عامة الناس قد أضحت هزيلة ، وأن بنية النساء لم تعد قوية حتى للإنجاب ، فادرك ملك اليمامة أن في الأمر سراً خطيراً .. وأصدر اوامره بأن يرتدي الناس اللون الأبيض اذا كانوا راضين عن الملك ، وأن يرتدوا اللون الأحمر اذا كانوا عاتبين على الملك ... وجاء يوم الخميس الموعود لكي يرى الملك جموع الناس ... وأدهشته المفاجأة ... حين شاهد أن الناس جميعا قد لبسوا اللون الأحمر للتعبير عن عتبهم على الملك ، ولم يلبس اللون الأبيض سوى (بعض ) من بطانة الملك وزوجاتهم وأبنائهم (وانسبائهم) ... فأدرك ملك اليمامة العادل أن هذا البعض من بطانته الفاسدة قد أخفت عنه وجع الناس وفقر الناس وحاجة الناس ... نعم أدرك الملك أن الفاسدين من بطانته قد انشغلوا باخفاء العيوب وملء الجيوب ... لا بل أدرك الملك اكثر معنى وصية والده له قبل ان يلقى وجه ربه حين قال له (عليك بالزيدين يا بّني) والمقصود بهما زيد بن حارثة وزيد بن ثابت الانصاري ... وفي ذات يوم الخميس نفسه أطاح ملك اليمامة بكل بطانته الفاسدة عدا ( أربعة ) ، حين أدرك ان الناس حين كانوا يرفعون أياديهم للسماء كانوا يدعون الله (بأن ارزق مولانا الملك البطانة الصالحة يا الله ... وابعد عنه الأفاكين والحكواتيين والمتسلقين والساجدين من خلفه بلا وضوء ...
عاش ملك اليمامة ... الذي صبر صبر أيوب على بطانته ...
كان ملك اليمامة عادلا ومعتدلا وعدولا ... وكان ذو بصر ثاقب وبصيرة متقدة ،... لكنه لم يكن ( يسمع ) ... وفي كل يوم خميس من كل اسبوع كان يخرج الى ساحة القصر كالمعتاد حيث يخرج الناس للنظر الى عيون الملك من بعد ... وفي كل مرة يرى الملك أيادي الناس ترتفع نحو السماء لكنه لا يسمع ما يقولون ، فاضطر الملك لسؤال أحد رجالات بطانته : ماذا يقول الناس عند رفعهم لأياديهم فقال له يا مولاي ... انهم يرفعون اياديهم الى السماء لدعوة الخالق بان يطيل في عمر مولانا الملك ... ولكن الملك ببصره الثاقب وبصيرته المتقدة لاحظ أن أجساد الرجال من عامة الناس قد أضحت هزيلة ، وأن بنية النساء لم تعد قوية حتى للإنجاب ، فادرك ملك اليمامة أن في الأمر سراً خطيراً .. وأصدر اوامره بأن يرتدي الناس اللون الأبيض اذا كانوا راضين عن الملك ، وأن يرتدوا اللون الأحمر اذا كانوا عاتبين على الملك ... وجاء يوم الخميس الموعود لكي يرى الملك جموع الناس ... وأدهشته المفاجأة ... حين شاهد أن الناس جميعا قد لبسوا اللون الأحمر للتعبير عن عتبهم على الملك ، ولم يلبس اللون الأبيض سوى (بعض ) من بطانة الملك وزوجاتهم وأبنائهم (وانسبائهم) ... فأدرك ملك اليمامة العادل أن هذا البعض من بطانته الفاسدة قد أخفت عنه وجع الناس وفقر الناس وحاجة الناس ... نعم أدرك الملك أن الفاسدين من بطانته قد انشغلوا باخفاء العيوب وملء الجيوب ... لا بل أدرك الملك اكثر معنى وصية والده له قبل ان يلقى وجه ربه حين قال له (عليك بالزيدين يا بّني) والمقصود بهما زيد بن حارثة وزيد بن ثابت الانصاري ... وفي ذات يوم الخميس نفسه أطاح ملك اليمامة بكل بطانته الفاسدة عدا ( أربعة ) ، حين أدرك ان الناس حين كانوا يرفعون أياديهم للسماء كانوا يدعون الله (بأن ارزق مولانا الملك البطانة الصالحة يا الله ... وابعد عنه الأفاكين والحكواتيين والمتسلقين والساجدين من خلفه بلا وضوء ...
عاش ملك اليمامة ... الذي صبر صبر أيوب على بطانته ...
التعليقات