كتب: ايهاب سلامة - الاتفاق النووي الذي وقعته ايران، مع الدول الست الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة، سيكون له تبعات وتداعيات، اهم واخطر بكثير من الاتفاق بحد ذاته، ويرفع من حدة التأجيج المذهبي في المنطقة، ويستدعي مرحلة سوداء من التاريخ ، رفع فيها طرف راية علي، والاخر راية معاوية .!
وبما ان احدى البوابات الشريرة التي تعبر منها الفوضى في المنطقة، مفتاحها بيد المذهبية المقيتة، فان ايران التي خرجت من التقية الى العلن، ولم تخف طموحها باحياء امبراطوريتها الغابرة، وباتت قاب قوسين من دخول النادي النووي الذي سيقلب موازين القوى في المنطقة، يرفع توقيع الاتفاق النووي الدولي معها، منسوب المخاوف لاطراف عربية ، ويغذي شرايين المذهبية، في منطقة مشتعلة اصلا وليست بحاجة لمزيد من التوتر والتأجيج.
الولايات المتحدة، حينما وقعت الاتفاقية مع ايران، لم يكن امامها سوى خيارين اثنين للتعاطي مع الملف النووي ، اما بشكل عسكري، عبر الدخول في حرب مع ايران لتدمير منشاتها النووية، أو بتوقيع اتفاقية، تضمن لها تأخير انتاج طهران للسلاح النووي لمراحل لاحقة، مع المحافظة على الدور الايراني العسكري والتمويلي في كل من العراق وسوريا واليمن ولبنان، كوكيل بالانابة عنها، لتحمل وزر الحروب الطاحنة الدائرة هناك، واستنزافها مع الاخرين، فيما تراقب هي المشهد.
راسموا السياسات في الولايات المتحدة، وضعوا كلا الخيارين على كفي ميزان، وبدون شك، فقد حسبوا حساباتهم جيدا، وبدقة متناهية، قبل ان تجنح المفاوضات المبحرة منذ 12 عاما، الى خيار الحبر بدلا من الصواريخ .
ولكي تتضح الصورة جيدا، فان الخيار العسكري الامريكي ضد ايران، خيار لا تريد تبنيه واشنطن الان .. فالولايات المتحدة لديها خطط قيد التنفيذ في المنطقة، واخرى بصدد التنفيذ ، وتعي ان اضعاف ايران في هذه المرحلة ، يضر بمسار تلك المخططات، اكثر مما يخدمها، فضرب ايران يعني اضعافها، ما سيؤدي الى تقوية القوى الناشئة الجديدة في الطرف الاخر للعبة، الامر الذي سيغير من معادلات القوة وتوازناتها، وستُحسم لصالح طرف دون الاخر، فيما المخطط محبوك لجميع اطراف اللعبة، ويقضي باستنزاف رصاص بنادقهم، على انفسهم، لتهيئة المشهد القادم بتفكيك دول، وتقسيم اخرى، واعادة ترسيم حدود جديدة، عبر طرق سالكة تماما، تتوافق مع المصالح الاستعمارية الجديدة، والكيان الاسرائيلي اولا وقبل كل شيء اخر.
ووفق هذا السيناريو، فانه من الغباء ان يتم اضعاف ايران الان، واقصاءها، واخراجها من اللعبة ؟ خاصة وان قوات المارينز، هي التي سلمت العراق لايران واتباعها، على طبق من ذهب، لتنوب عنهم حربا بالوكالة، وتتحمل اوزار ما خلفوه من خراب واحتراب، وينوب عنهم الحرس الثوري كذلك في سوريا، ولوجستيا في اليمن، في مشهد تقتتل فيه دول وشعوب المنطقة فيما بينها، دون ان تطلق رصاصة واحدة صوب 'اسرائيل' الامنة.
بطبيعة الحال، فان الولايات المتحدة، تعي تماما ان توقيع اتفاقية النووي يضمن بقاء ايران القوية مرحليا، لتفريغ شحناتها في معمعة الاحداث والحروب الدائرة في المنطقة، ولاستنزافها وانزافها للاطراف الاخرى، فيما تتحكم واشنطن، برقعة الشطرنج، وتحرك الاحجار كيف واين ومتى ارادت.
بنود الاتفاقية التي اعلن عنها وتناولتها وسائل اعلامية بالتمحيص والتحليل بغية وزن المكاسب الايرانية من خسائرها، وكذلك الامريكية، منها ما رجح المكتسبات الايرانية على الامريكية، واخرون العكس، فيما طرف ثالث رأى ان الطرفين خسرا، لكن الاهم، ان نعي بان الولايات المتحدة ذاتها، سبق ان فاوضت العراق وليبيا فيما يتعلق بالنووي، وكذلك الصين والاتحاد السوفيتي السابق وروسيا لاحقا، وتراجعت عن كل توافقاتها ومفاوضاتها في ليلة ليس فيها ضوء قمر.!
تصريحات رئيس الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس، الذي اعتبر ان كيانه في حل من الاتفاق ، رسالة سياسية واضحة، تبقي الخيار العسكري 'الامريكي' مفتوحا، من بوابة خلفية، تبدأها بالوكالة عنه، في اي لحظة، حليفته في المنطقة، ما يجعل من 'اسرائيل' كرت 'الجوكر' الذي قد يقلب الامور في اية لحظة.
الاعتقاد بان واشنطن وقعت الاتفاقية مع طهران رغما عن حليفتها في المنطقة، ما هو الا اعتقاد ساذج، وما تلك التصريحات التي تطلق من تل ابيب، سوى مناورات اعلامية، يمرر من خلالها، مواقف سياسية رافضة ومعلنة ، تكون مبررا كافيا، لطائرات الكيان، بالتحليق في المكان والزمان المناسبين، فوق المفاعلات النووية الايرانية، والغاء الاتفاقية من جذورها.!
كتب: ايهاب سلامة - الاتفاق النووي الذي وقعته ايران، مع الدول الست الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة، سيكون له تبعات وتداعيات، اهم واخطر بكثير من الاتفاق بحد ذاته، ويرفع من حدة التأجيج المذهبي في المنطقة، ويستدعي مرحلة سوداء من التاريخ ، رفع فيها طرف راية علي، والاخر راية معاوية .!
وبما ان احدى البوابات الشريرة التي تعبر منها الفوضى في المنطقة، مفتاحها بيد المذهبية المقيتة، فان ايران التي خرجت من التقية الى العلن، ولم تخف طموحها باحياء امبراطوريتها الغابرة، وباتت قاب قوسين من دخول النادي النووي الذي سيقلب موازين القوى في المنطقة، يرفع توقيع الاتفاق النووي الدولي معها، منسوب المخاوف لاطراف عربية ، ويغذي شرايين المذهبية، في منطقة مشتعلة اصلا وليست بحاجة لمزيد من التوتر والتأجيج.
الولايات المتحدة، حينما وقعت الاتفاقية مع ايران، لم يكن امامها سوى خيارين اثنين للتعاطي مع الملف النووي ، اما بشكل عسكري، عبر الدخول في حرب مع ايران لتدمير منشاتها النووية، أو بتوقيع اتفاقية، تضمن لها تأخير انتاج طهران للسلاح النووي لمراحل لاحقة، مع المحافظة على الدور الايراني العسكري والتمويلي في كل من العراق وسوريا واليمن ولبنان، كوكيل بالانابة عنها، لتحمل وزر الحروب الطاحنة الدائرة هناك، واستنزافها مع الاخرين، فيما تراقب هي المشهد.
راسموا السياسات في الولايات المتحدة، وضعوا كلا الخيارين على كفي ميزان، وبدون شك، فقد حسبوا حساباتهم جيدا، وبدقة متناهية، قبل ان تجنح المفاوضات المبحرة منذ 12 عاما، الى خيار الحبر بدلا من الصواريخ .
ولكي تتضح الصورة جيدا، فان الخيار العسكري الامريكي ضد ايران، خيار لا تريد تبنيه واشنطن الان .. فالولايات المتحدة لديها خطط قيد التنفيذ في المنطقة، واخرى بصدد التنفيذ ، وتعي ان اضعاف ايران في هذه المرحلة ، يضر بمسار تلك المخططات، اكثر مما يخدمها، فضرب ايران يعني اضعافها، ما سيؤدي الى تقوية القوى الناشئة الجديدة في الطرف الاخر للعبة، الامر الذي سيغير من معادلات القوة وتوازناتها، وستُحسم لصالح طرف دون الاخر، فيما المخطط محبوك لجميع اطراف اللعبة، ويقضي باستنزاف رصاص بنادقهم، على انفسهم، لتهيئة المشهد القادم بتفكيك دول، وتقسيم اخرى، واعادة ترسيم حدود جديدة، عبر طرق سالكة تماما، تتوافق مع المصالح الاستعمارية الجديدة، والكيان الاسرائيلي اولا وقبل كل شيء اخر.
ووفق هذا السيناريو، فانه من الغباء ان يتم اضعاف ايران الان، واقصاءها، واخراجها من اللعبة ؟ خاصة وان قوات المارينز، هي التي سلمت العراق لايران واتباعها، على طبق من ذهب، لتنوب عنهم حربا بالوكالة، وتتحمل اوزار ما خلفوه من خراب واحتراب، وينوب عنهم الحرس الثوري كذلك في سوريا، ولوجستيا في اليمن، في مشهد تقتتل فيه دول وشعوب المنطقة فيما بينها، دون ان تطلق رصاصة واحدة صوب 'اسرائيل' الامنة.
بطبيعة الحال، فان الولايات المتحدة، تعي تماما ان توقيع اتفاقية النووي يضمن بقاء ايران القوية مرحليا، لتفريغ شحناتها في معمعة الاحداث والحروب الدائرة في المنطقة، ولاستنزافها وانزافها للاطراف الاخرى، فيما تتحكم واشنطن، برقعة الشطرنج، وتحرك الاحجار كيف واين ومتى ارادت.
بنود الاتفاقية التي اعلن عنها وتناولتها وسائل اعلامية بالتمحيص والتحليل بغية وزن المكاسب الايرانية من خسائرها، وكذلك الامريكية، منها ما رجح المكتسبات الايرانية على الامريكية، واخرون العكس، فيما طرف ثالث رأى ان الطرفين خسرا، لكن الاهم، ان نعي بان الولايات المتحدة ذاتها، سبق ان فاوضت العراق وليبيا فيما يتعلق بالنووي، وكذلك الصين والاتحاد السوفيتي السابق وروسيا لاحقا، وتراجعت عن كل توافقاتها ومفاوضاتها في ليلة ليس فيها ضوء قمر.!
تصريحات رئيس الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس، الذي اعتبر ان كيانه في حل من الاتفاق ، رسالة سياسية واضحة، تبقي الخيار العسكري 'الامريكي' مفتوحا، من بوابة خلفية، تبدأها بالوكالة عنه، في اي لحظة، حليفته في المنطقة، ما يجعل من 'اسرائيل' كرت 'الجوكر' الذي قد يقلب الامور في اية لحظة.
الاعتقاد بان واشنطن وقعت الاتفاقية مع طهران رغما عن حليفتها في المنطقة، ما هو الا اعتقاد ساذج، وما تلك التصريحات التي تطلق من تل ابيب، سوى مناورات اعلامية، يمرر من خلالها، مواقف سياسية رافضة ومعلنة ، تكون مبررا كافيا، لطائرات الكيان، بالتحليق في المكان والزمان المناسبين، فوق المفاعلات النووية الايرانية، والغاء الاتفاقية من جذورها.!
كتب: ايهاب سلامة - الاتفاق النووي الذي وقعته ايران، مع الدول الست الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة، سيكون له تبعات وتداعيات، اهم واخطر بكثير من الاتفاق بحد ذاته، ويرفع من حدة التأجيج المذهبي في المنطقة، ويستدعي مرحلة سوداء من التاريخ ، رفع فيها طرف راية علي، والاخر راية معاوية .!
وبما ان احدى البوابات الشريرة التي تعبر منها الفوضى في المنطقة، مفتاحها بيد المذهبية المقيتة، فان ايران التي خرجت من التقية الى العلن، ولم تخف طموحها باحياء امبراطوريتها الغابرة، وباتت قاب قوسين من دخول النادي النووي الذي سيقلب موازين القوى في المنطقة، يرفع توقيع الاتفاق النووي الدولي معها، منسوب المخاوف لاطراف عربية ، ويغذي شرايين المذهبية، في منطقة مشتعلة اصلا وليست بحاجة لمزيد من التوتر والتأجيج.
الولايات المتحدة، حينما وقعت الاتفاقية مع ايران، لم يكن امامها سوى خيارين اثنين للتعاطي مع الملف النووي ، اما بشكل عسكري، عبر الدخول في حرب مع ايران لتدمير منشاتها النووية، أو بتوقيع اتفاقية، تضمن لها تأخير انتاج طهران للسلاح النووي لمراحل لاحقة، مع المحافظة على الدور الايراني العسكري والتمويلي في كل من العراق وسوريا واليمن ولبنان، كوكيل بالانابة عنها، لتحمل وزر الحروب الطاحنة الدائرة هناك، واستنزافها مع الاخرين، فيما تراقب هي المشهد.
راسموا السياسات في الولايات المتحدة، وضعوا كلا الخيارين على كفي ميزان، وبدون شك، فقد حسبوا حساباتهم جيدا، وبدقة متناهية، قبل ان تجنح المفاوضات المبحرة منذ 12 عاما، الى خيار الحبر بدلا من الصواريخ .
ولكي تتضح الصورة جيدا، فان الخيار العسكري الامريكي ضد ايران، خيار لا تريد تبنيه واشنطن الان .. فالولايات المتحدة لديها خطط قيد التنفيذ في المنطقة، واخرى بصدد التنفيذ ، وتعي ان اضعاف ايران في هذه المرحلة ، يضر بمسار تلك المخططات، اكثر مما يخدمها، فضرب ايران يعني اضعافها، ما سيؤدي الى تقوية القوى الناشئة الجديدة في الطرف الاخر للعبة، الامر الذي سيغير من معادلات القوة وتوازناتها، وستُحسم لصالح طرف دون الاخر، فيما المخطط محبوك لجميع اطراف اللعبة، ويقضي باستنزاف رصاص بنادقهم، على انفسهم، لتهيئة المشهد القادم بتفكيك دول، وتقسيم اخرى، واعادة ترسيم حدود جديدة، عبر طرق سالكة تماما، تتوافق مع المصالح الاستعمارية الجديدة، والكيان الاسرائيلي اولا وقبل كل شيء اخر.
ووفق هذا السيناريو، فانه من الغباء ان يتم اضعاف ايران الان، واقصاءها، واخراجها من اللعبة ؟ خاصة وان قوات المارينز، هي التي سلمت العراق لايران واتباعها، على طبق من ذهب، لتنوب عنهم حربا بالوكالة، وتتحمل اوزار ما خلفوه من خراب واحتراب، وينوب عنهم الحرس الثوري كذلك في سوريا، ولوجستيا في اليمن، في مشهد تقتتل فيه دول وشعوب المنطقة فيما بينها، دون ان تطلق رصاصة واحدة صوب 'اسرائيل' الامنة.
بطبيعة الحال، فان الولايات المتحدة، تعي تماما ان توقيع اتفاقية النووي يضمن بقاء ايران القوية مرحليا، لتفريغ شحناتها في معمعة الاحداث والحروب الدائرة في المنطقة، ولاستنزافها وانزافها للاطراف الاخرى، فيما تتحكم واشنطن، برقعة الشطرنج، وتحرك الاحجار كيف واين ومتى ارادت.
بنود الاتفاقية التي اعلن عنها وتناولتها وسائل اعلامية بالتمحيص والتحليل بغية وزن المكاسب الايرانية من خسائرها، وكذلك الامريكية، منها ما رجح المكتسبات الايرانية على الامريكية، واخرون العكس، فيما طرف ثالث رأى ان الطرفين خسرا، لكن الاهم، ان نعي بان الولايات المتحدة ذاتها، سبق ان فاوضت العراق وليبيا فيما يتعلق بالنووي، وكذلك الصين والاتحاد السوفيتي السابق وروسيا لاحقا، وتراجعت عن كل توافقاتها ومفاوضاتها في ليلة ليس فيها ضوء قمر.!
تصريحات رئيس الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس، الذي اعتبر ان كيانه في حل من الاتفاق ، رسالة سياسية واضحة، تبقي الخيار العسكري 'الامريكي' مفتوحا، من بوابة خلفية، تبدأها بالوكالة عنه، في اي لحظة، حليفته في المنطقة، ما يجعل من 'اسرائيل' كرت 'الجوكر' الذي قد يقلب الامور في اية لحظة.
الاعتقاد بان واشنطن وقعت الاتفاقية مع طهران رغما عن حليفتها في المنطقة، ما هو الا اعتقاد ساذج، وما تلك التصريحات التي تطلق من تل ابيب، سوى مناورات اعلامية، يمرر من خلالها، مواقف سياسية رافضة ومعلنة ، تكون مبررا كافيا، لطائرات الكيان، بالتحليق في المكان والزمان المناسبين، فوق المفاعلات النووية الايرانية، والغاء الاتفاقية من جذورها.!
التعليقات
اسئله للتفكر. هل سلمت امريكا العراق لايران دون مباركه اسرائيل؟ بالطبع لا
هل تقبل اسرائيل ان يكون العدو(الاعلامي فقط) الايراني قريب منها في العراق وسوريا؟ سنفهم ان ايران+امريكا+اسرائيل في مركب واحد.
كلهم ضدنا
مقال لطيف وجميل ودقيق وانا من مؤيديه
العامري
عشرة على عشرة
ابو سعدووو
يا احي الكاتب المقال انت لما تعمل مفاعل نووي عندك ارش صحراء واسعة عندكفلوس مليا رات وعندك بيحار من الابيض حتى الخليج شو ناقصك ولاا بس نحن ننظر
وين وين
لقد نجح اعداء الاسلام في تفريق المسلمين ونشر الطائفية بينهم بهدف ابعادهم عن التوحد ضد العدو الصهيوني وابعادهم عن حل اي مؤامرات تحاك ضد المسلمين.
ماوكلي فتى الادغال
مقال تحليلي منطقي و جميل
Dr. Jekyll
ايران لها دور إقليمي كبير جدا وسيكبر هذا الدور بكل تأكيد بعد الاتفاق الجديد. لا إسرائيل ولا أمريكا ستتعرض لإيران باي هجوم أبدا. بهذا الاتفاق بدأت ايران عهدا جديدا مع الغرب ومع إسرائيل سيتضح لاحقا.
د. فارس
و إيجاد تيار شيعي متشدد يعاكس المجتمع السني و هذه المرة سيكون على يد الخميني فعندما يحكم إيران نظام ديني شيعي متشدديدعو للطائفية والعرقية فإنه سيفرق المجتمع الاسلامي طائفيا (سنة و شيعة
المثنى /2
كذلك سيفرق المجمع السلامي عرقيا من خلال إحياء جسد الشعوبية ومن ثم إغراق المنطقة بالنزاعات التي تؤدي غزعزعة الأمن القومي للدول العربية وبالتالي سيقود إلى المطالبة بالتقسيم الجغرافي يتبع
المثنى /3
اعترض على مسمى ( راية معاوية ) لوصف اهل السنة ، بل نحن مع راية علي اولا باعتباره ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم ومن اهل بيته ، ولكننا لا نسب صحابة رسول الله كما يفعل الشيعة .
ملاحظة
وهذا هو المشروع المستقبلي للمنطقة العربية .و ماأن تصبح إيران مصدر تهديدللعرب فإن الأنظار ستتجه نحو الشرق وهذا سيخدم الكيان الصهيوني . لقد بدأتجهيز إيران منذ سنوات طويلة لتكون مصدر خطر على العرب
امثنى /4
كل عام و انتم بخير. نجحت ايران حيث فشل العرب. من ساهم بالارض و المال و السلاح والاعلام لتدمير و تفتيت العراق وغيره لا يحق له التباكي الان. سياسات عائلية فاشلة و مدمرة لشعوبها.
عيدكم مبارك
إيران دولة شرق أوسطية يحسب لها حساب والدليل توقيع الإتفاق، وهي ضد إسرائيل في فلسطين وجنوب لبنان حيث هزم حزب الله حليف إيران إسرائيل في عام ٢٠٠٦ ودعم مقاومة غزة بالسلاح ، فأين أنتم يا عرب من إسرائيل .
متابعة
ايران دوله اسلاميه شئنا ام ابينا وقد نجحت امريكا واسرائيل ان توقض فتنة اندثرت منذ ىاكثر من 1400 عام باسم السنة والشيعه والكاتب العظيم اوجد للها تسمية اخرى ويجب ان لا ننكر ان ايران ونجحت في مشروعها
حلي المصطفى
اسمع دائما تفريق المسلمين اي مسلمين تفرقهم الطائفيه ايران مجوسيه وتحلم باعادة امبرطوربة فارس لابتفكر لا بالاسلام ولا المسلمين وهم اصحاب معتقدات فاسده وقتل السني بدخلهم الجنه
راضي
"نووي ايران" .. مخطط التوريط ورايتي علي ومعاوية !
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
"نووي ايران" .. مخطط التوريط ورايتي علي ومعاوية !
كتب: ايهاب سلامة - الاتفاق النووي الذي وقعته ايران، مع الدول الست الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة، سيكون له تبعات وتداعيات، اهم واخطر بكثير من الاتفاق بحد ذاته، ويرفع من حدة التأجيج المذهبي في المنطقة، ويستدعي مرحلة سوداء من التاريخ ، رفع فيها طرف راية علي، والاخر راية معاوية .!
وبما ان احدى البوابات الشريرة التي تعبر منها الفوضى في المنطقة، مفتاحها بيد المذهبية المقيتة، فان ايران التي خرجت من التقية الى العلن، ولم تخف طموحها باحياء امبراطوريتها الغابرة، وباتت قاب قوسين من دخول النادي النووي الذي سيقلب موازين القوى في المنطقة، يرفع توقيع الاتفاق النووي الدولي معها، منسوب المخاوف لاطراف عربية ، ويغذي شرايين المذهبية، في منطقة مشتعلة اصلا وليست بحاجة لمزيد من التوتر والتأجيج.
الولايات المتحدة، حينما وقعت الاتفاقية مع ايران، لم يكن امامها سوى خيارين اثنين للتعاطي مع الملف النووي ، اما بشكل عسكري، عبر الدخول في حرب مع ايران لتدمير منشاتها النووية، أو بتوقيع اتفاقية، تضمن لها تأخير انتاج طهران للسلاح النووي لمراحل لاحقة، مع المحافظة على الدور الايراني العسكري والتمويلي في كل من العراق وسوريا واليمن ولبنان، كوكيل بالانابة عنها، لتحمل وزر الحروب الطاحنة الدائرة هناك، واستنزافها مع الاخرين، فيما تراقب هي المشهد.
راسموا السياسات في الولايات المتحدة، وضعوا كلا الخيارين على كفي ميزان، وبدون شك، فقد حسبوا حساباتهم جيدا، وبدقة متناهية، قبل ان تجنح المفاوضات المبحرة منذ 12 عاما، الى خيار الحبر بدلا من الصواريخ .
ولكي تتضح الصورة جيدا، فان الخيار العسكري الامريكي ضد ايران، خيار لا تريد تبنيه واشنطن الان .. فالولايات المتحدة لديها خطط قيد التنفيذ في المنطقة، واخرى بصدد التنفيذ ، وتعي ان اضعاف ايران في هذه المرحلة ، يضر بمسار تلك المخططات، اكثر مما يخدمها، فضرب ايران يعني اضعافها، ما سيؤدي الى تقوية القوى الناشئة الجديدة في الطرف الاخر للعبة، الامر الذي سيغير من معادلات القوة وتوازناتها، وستُحسم لصالح طرف دون الاخر، فيما المخطط محبوك لجميع اطراف اللعبة، ويقضي باستنزاف رصاص بنادقهم، على انفسهم، لتهيئة المشهد القادم بتفكيك دول، وتقسيم اخرى، واعادة ترسيم حدود جديدة، عبر طرق سالكة تماما، تتوافق مع المصالح الاستعمارية الجديدة، والكيان الاسرائيلي اولا وقبل كل شيء اخر.
ووفق هذا السيناريو، فانه من الغباء ان يتم اضعاف ايران الان، واقصاءها، واخراجها من اللعبة ؟ خاصة وان قوات المارينز، هي التي سلمت العراق لايران واتباعها، على طبق من ذهب، لتنوب عنهم حربا بالوكالة، وتتحمل اوزار ما خلفوه من خراب واحتراب، وينوب عنهم الحرس الثوري كذلك في سوريا، ولوجستيا في اليمن، في مشهد تقتتل فيه دول وشعوب المنطقة فيما بينها، دون ان تطلق رصاصة واحدة صوب 'اسرائيل' الامنة.
بطبيعة الحال، فان الولايات المتحدة، تعي تماما ان توقيع اتفاقية النووي يضمن بقاء ايران القوية مرحليا، لتفريغ شحناتها في معمعة الاحداث والحروب الدائرة في المنطقة، ولاستنزافها وانزافها للاطراف الاخرى، فيما تتحكم واشنطن، برقعة الشطرنج، وتحرك الاحجار كيف واين ومتى ارادت.
بنود الاتفاقية التي اعلن عنها وتناولتها وسائل اعلامية بالتمحيص والتحليل بغية وزن المكاسب الايرانية من خسائرها، وكذلك الامريكية، منها ما رجح المكتسبات الايرانية على الامريكية، واخرون العكس، فيما طرف ثالث رأى ان الطرفين خسرا، لكن الاهم، ان نعي بان الولايات المتحدة ذاتها، سبق ان فاوضت العراق وليبيا فيما يتعلق بالنووي، وكذلك الصين والاتحاد السوفيتي السابق وروسيا لاحقا، وتراجعت عن كل توافقاتها ومفاوضاتها في ليلة ليس فيها ضوء قمر.!
تصريحات رئيس الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس، الذي اعتبر ان كيانه في حل من الاتفاق ، رسالة سياسية واضحة، تبقي الخيار العسكري 'الامريكي' مفتوحا، من بوابة خلفية، تبدأها بالوكالة عنه، في اي لحظة، حليفته في المنطقة، ما يجعل من 'اسرائيل' كرت 'الجوكر' الذي قد يقلب الامور في اية لحظة.
الاعتقاد بان واشنطن وقعت الاتفاقية مع طهران رغما عن حليفتها في المنطقة، ما هو الا اعتقاد ساذج، وما تلك التصريحات التي تطلق من تل ابيب، سوى مناورات اعلامية، يمرر من خلالها، مواقف سياسية رافضة ومعلنة ، تكون مبررا كافيا، لطائرات الكيان، بالتحليق في المكان والزمان المناسبين، فوق المفاعلات النووية الايرانية، والغاء الاتفاقية من جذورها.!
التعليقات
هل تقبل اسرائيل ان يكون العدو(الاعلامي فقط) الايراني قريب منها في العراق وسوريا؟ سنفهم ان ايران+امريكا+اسرائيل في مركب واحد.
فعندما يحكم إيران نظام ديني شيعي متشدديدعو للطائفية والعرقية فإنه سيفرق المجتمع الاسلامي طائفيا (سنة و شيعة
يتبع
وهذا سيخدم الكيان الصهيوني .
لقد بدأتجهيز إيران منذ سنوات طويلة لتكون مصدر خطر على العرب
نجحت ايران حيث فشل العرب.
من ساهم بالارض و المال و السلاح والاعلام لتدمير و تفتيت العراق وغيره لا يحق له التباكي الان.
سياسات عائلية فاشلة و مدمرة لشعوبها.