- قبل الخوض في التفاصيل وتأكيد العنوان ، لا بد من إطلالة على الوطن الأردني الأعز .
-جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وأعز ملكه ، هو الضمير الحي بين الناس في ضفتي نهر الأردن المقدس . لقد تجاوز جلالته هذه الحقيقة حين أصبح ضمير الأمة العربية الإسلامية والإنسانية ، وذلك من خلال فلسفة الحُكم التي تبعها الهاشميون وهي فلسفة بأبعاد إنسانية ، والتي ما يزال يتداولها الهاشميون كابرا عن كابر ، وعلى هذه الخلفية يتصدي جلالة الملك عبدالله الثاني لكل أشكال الإرهاب حيثما ضرب في أصقاع المعمورة عامة وفي الشرق الأوسط خاصة ، وهو ما يعني بالضرورة أن يتأهب الأردنيون شيبا وشبابا وصبايا ، لنصبح جميعا في خندق القوات المسلحة الأردنية 'الجيش العربي' الباسلة ، وكذلك كلنا في خندق الأجهزة الأمنية الأردنية اليقظة ، المخابرات العامة ، الأمن العام ، قوات الدرك والدفاع المدني ، خاصة وأن هُناك من يكيد لنا ليس في الضفة الشرقية فحسب ، فهناك المحاولات البائسة للنيل من حدودنا في الشمال والشرق ، وناهيك عن يهود في الغرب ، خاصة وقد وصل الأمر إلى الضفة الغربية والقدس . القدس التي هي في الضمير الهاشمي ودونها حز الحلاقيم .
- بالأمس تجرأت داعش وبقية القوى الظلامية ، على أهلنا المسيحيين 'عامود البيت' في القدس ، الذين باتت كنائسهم ومقدساتهم في مرمى نيران داعش وشقيقاتها من التفريخات الإسلاموية واليهودية العالمية ، الذين طالما حاولوا على مر السنين أن يُدنسوا ، يهودوا ويُهجروا هؤلاء الأهل من وطنهم الذي عاشوا فيه قبل مجيئ الإسلام . لهذا جاء التحالف النجس بين النتن ياهو وأبو بكرالبغدادي ، الذي أوكلته اليهودية العالمية ، لينفذ هذه المؤامرة 'الفتنة'على المسيحيين العرب في فلسطين ، وذلك بإسم الإسلام الداعشي ، الذي لا يمت بأية صلة لدين محمد صل الله عليه وسلم ، وخلافا للعُهدة العُمرية التي كانت بمثابة فلسفة وعي وحصافة حين أكدت على المواطنة بين المسلمين والمسيحيين . هذه المواطنة التي تعتبر الآن أنصع صورة في التعايش بين البشر ، بعيدا عن اللون ، العرق ، المذهب ، الطائفة والدين،،،!
،،،الملك وهاجس حماية الأردن...؟
-------------------------------------
- من وحي حرص الأردنيين على وطنهم ، طالما يحتدم الجدل حول كيفية حماية بلدهم وتحصينه بمزيد القوة ، وهنا تقفز فكرة تسليح العشائر العربية 'السُنية' على جبهتي سورية والعراق ، وما إذا كانت هذه الفكرة إن تفعّلت ستكون في مصلحة المملكة الأردنية الهاشمية أم أنها ذات مخاطر . هذا الجدل الذي يحمل في طياته التوجس المشروع لدى البعض ، من الذين ما يزالون يستذكرون أن الأعراب أشد كفرا ونفاقا ، ويرون أن من غير المستبعد أن تنقلب هذه العشائر أو على الأقل بعضها على الأردن ، عند أول جولة قتالية في مواجهة القوى الداعشية وشقيقاتها الظلامية ، وقد حصل أن تبعثرت صفوف أولئك الأعراب عند أول مواجهة مع الدواعس ، وهو ما قد يشكل خطرا جديدا على الأردن . .
- لكن الأغلبية من الأردنيين الذين يثقون بفلسفة الحكم الهاشمي ، وبجلالة الملك الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة ، ولا تغيب عنه شاردة أو واردة في المملكة ، فإن هؤلاء يرون أن جلالته من الحصافة والوعي على كل خطوة في هذا الإتجاه أو ذاك ، من حيث تسليح أو عدم تسليح عشائر سورية والعراق أو غير ذلك ، كما أن جلالته هو الأدرى لكيفية ترسيم خارطة طريق أو منهاجية سياسية ، إستخبارية أو عسكرية، يرى جلالته أنها الأنسب والأضمن للأردن ، 'فأهل مكة أدرى بشعابها' . بعد ذلك ما بال البعض من أولئك الذين يهرفون بما لا يعرفون ، حين تكون القضية المطروحة على الطاولة إستراتيجية وبإمتياز وذات نحو مفصلي،،،؟ .
- الهاشميون وبيت المقدس،،،؟
- منذ عهد المغفور له الملك الحسين بن علي طيب الله ثراه ، أصبحت المقدسات المسيحية والإسلامية في فلسطين عامة وفي القدس خاصة معلقة في عُنق الهاشميين ، يدافعون عنها ، يستميتون من أجلها ، لأنها بالنسبة لهم وكما يُفترض أنها كذلك عند كل عربي ومسلم ، يجب أن يكون دونها حز الحلاقيم وأن يطيب اُلإستشهاد من أجلها ، لتعود حُرة عربية إسلامية .
- هنا يبدأ التساؤل،،،لماذا يؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن أهل إسلام محمد صل الله عليه وسلم ، هم من يجب عليهم قيادة الحرب على الإرهاب،،،؟ . إن إصرار الملك على هذا النحو ، يأتي لتظهير صورة الإسلام الحنيف ، السمح ، الوسطي ، المعتدل والرحيم ' أنزلناه رحمة للعالمين' ، في الوقت الذي تعددت فيه الإسلامويات،،،!!! ، هكذا إختلط الحابل بالنابل فإرتبك العامة من الناس ، خاصة حين تعددت الفتاوي والمُفتين والفتنويين ، وأصبح كل يريد تفصيل إسلامه الخاص به وعلى مقاسه،،،يا واللّيه،،،؟، وهو ما يُعيدنا كأردنيين إلى المربع الأول ، حيث يجب علينا التحلق حول قيادتنا الهاشمية ، جيشنا العربي ، أجهزتنا الأمنية وننأى بأنفسنا عن الرويبضة وهذرهم ، وأن لا ننصت لغير الدولة الأردنية ومؤسساتها الرسمية التي هي تحت أعين جلالة الملك،،،فهل نحن فاعلون،،،؟
- قبل الخوض في التفاصيل وتأكيد العنوان ، لا بد من إطلالة على الوطن الأردني الأعز .
-جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وأعز ملكه ، هو الضمير الحي بين الناس في ضفتي نهر الأردن المقدس . لقد تجاوز جلالته هذه الحقيقة حين أصبح ضمير الأمة العربية الإسلامية والإنسانية ، وذلك من خلال فلسفة الحُكم التي تبعها الهاشميون وهي فلسفة بأبعاد إنسانية ، والتي ما يزال يتداولها الهاشميون كابرا عن كابر ، وعلى هذه الخلفية يتصدي جلالة الملك عبدالله الثاني لكل أشكال الإرهاب حيثما ضرب في أصقاع المعمورة عامة وفي الشرق الأوسط خاصة ، وهو ما يعني بالضرورة أن يتأهب الأردنيون شيبا وشبابا وصبايا ، لنصبح جميعا في خندق القوات المسلحة الأردنية 'الجيش العربي' الباسلة ، وكذلك كلنا في خندق الأجهزة الأمنية الأردنية اليقظة ، المخابرات العامة ، الأمن العام ، قوات الدرك والدفاع المدني ، خاصة وأن هُناك من يكيد لنا ليس في الضفة الشرقية فحسب ، فهناك المحاولات البائسة للنيل من حدودنا في الشمال والشرق ، وناهيك عن يهود في الغرب ، خاصة وقد وصل الأمر إلى الضفة الغربية والقدس . القدس التي هي في الضمير الهاشمي ودونها حز الحلاقيم .
- بالأمس تجرأت داعش وبقية القوى الظلامية ، على أهلنا المسيحيين 'عامود البيت' في القدس ، الذين باتت كنائسهم ومقدساتهم في مرمى نيران داعش وشقيقاتها من التفريخات الإسلاموية واليهودية العالمية ، الذين طالما حاولوا على مر السنين أن يُدنسوا ، يهودوا ويُهجروا هؤلاء الأهل من وطنهم الذي عاشوا فيه قبل مجيئ الإسلام . لهذا جاء التحالف النجس بين النتن ياهو وأبو بكرالبغدادي ، الذي أوكلته اليهودية العالمية ، لينفذ هذه المؤامرة 'الفتنة'على المسيحيين العرب في فلسطين ، وذلك بإسم الإسلام الداعشي ، الذي لا يمت بأية صلة لدين محمد صل الله عليه وسلم ، وخلافا للعُهدة العُمرية التي كانت بمثابة فلسفة وعي وحصافة حين أكدت على المواطنة بين المسلمين والمسيحيين . هذه المواطنة التي تعتبر الآن أنصع صورة في التعايش بين البشر ، بعيدا عن اللون ، العرق ، المذهب ، الطائفة والدين،،،!
،،،الملك وهاجس حماية الأردن...؟
-------------------------------------
- من وحي حرص الأردنيين على وطنهم ، طالما يحتدم الجدل حول كيفية حماية بلدهم وتحصينه بمزيد القوة ، وهنا تقفز فكرة تسليح العشائر العربية 'السُنية' على جبهتي سورية والعراق ، وما إذا كانت هذه الفكرة إن تفعّلت ستكون في مصلحة المملكة الأردنية الهاشمية أم أنها ذات مخاطر . هذا الجدل الذي يحمل في طياته التوجس المشروع لدى البعض ، من الذين ما يزالون يستذكرون أن الأعراب أشد كفرا ونفاقا ، ويرون أن من غير المستبعد أن تنقلب هذه العشائر أو على الأقل بعضها على الأردن ، عند أول جولة قتالية في مواجهة القوى الداعشية وشقيقاتها الظلامية ، وقد حصل أن تبعثرت صفوف أولئك الأعراب عند أول مواجهة مع الدواعس ، وهو ما قد يشكل خطرا جديدا على الأردن . .
- لكن الأغلبية من الأردنيين الذين يثقون بفلسفة الحكم الهاشمي ، وبجلالة الملك الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة ، ولا تغيب عنه شاردة أو واردة في المملكة ، فإن هؤلاء يرون أن جلالته من الحصافة والوعي على كل خطوة في هذا الإتجاه أو ذاك ، من حيث تسليح أو عدم تسليح عشائر سورية والعراق أو غير ذلك ، كما أن جلالته هو الأدرى لكيفية ترسيم خارطة طريق أو منهاجية سياسية ، إستخبارية أو عسكرية، يرى جلالته أنها الأنسب والأضمن للأردن ، 'فأهل مكة أدرى بشعابها' . بعد ذلك ما بال البعض من أولئك الذين يهرفون بما لا يعرفون ، حين تكون القضية المطروحة على الطاولة إستراتيجية وبإمتياز وذات نحو مفصلي،،،؟ .
- الهاشميون وبيت المقدس،،،؟
- منذ عهد المغفور له الملك الحسين بن علي طيب الله ثراه ، أصبحت المقدسات المسيحية والإسلامية في فلسطين عامة وفي القدس خاصة معلقة في عُنق الهاشميين ، يدافعون عنها ، يستميتون من أجلها ، لأنها بالنسبة لهم وكما يُفترض أنها كذلك عند كل عربي ومسلم ، يجب أن يكون دونها حز الحلاقيم وأن يطيب اُلإستشهاد من أجلها ، لتعود حُرة عربية إسلامية .
- هنا يبدأ التساؤل،،،لماذا يؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن أهل إسلام محمد صل الله عليه وسلم ، هم من يجب عليهم قيادة الحرب على الإرهاب،،،؟ . إن إصرار الملك على هذا النحو ، يأتي لتظهير صورة الإسلام الحنيف ، السمح ، الوسطي ، المعتدل والرحيم ' أنزلناه رحمة للعالمين' ، في الوقت الذي تعددت فيه الإسلامويات،،،!!! ، هكذا إختلط الحابل بالنابل فإرتبك العامة من الناس ، خاصة حين تعددت الفتاوي والمُفتين والفتنويين ، وأصبح كل يريد تفصيل إسلامه الخاص به وعلى مقاسه،،،يا واللّيه،،،؟، وهو ما يُعيدنا كأردنيين إلى المربع الأول ، حيث يجب علينا التحلق حول قيادتنا الهاشمية ، جيشنا العربي ، أجهزتنا الأمنية وننأى بأنفسنا عن الرويبضة وهذرهم ، وأن لا ننصت لغير الدولة الأردنية ومؤسساتها الرسمية التي هي تحت أعين جلالة الملك،،،فهل نحن فاعلون،،،؟
- قبل الخوض في التفاصيل وتأكيد العنوان ، لا بد من إطلالة على الوطن الأردني الأعز .
-جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وأعز ملكه ، هو الضمير الحي بين الناس في ضفتي نهر الأردن المقدس . لقد تجاوز جلالته هذه الحقيقة حين أصبح ضمير الأمة العربية الإسلامية والإنسانية ، وذلك من خلال فلسفة الحُكم التي تبعها الهاشميون وهي فلسفة بأبعاد إنسانية ، والتي ما يزال يتداولها الهاشميون كابرا عن كابر ، وعلى هذه الخلفية يتصدي جلالة الملك عبدالله الثاني لكل أشكال الإرهاب حيثما ضرب في أصقاع المعمورة عامة وفي الشرق الأوسط خاصة ، وهو ما يعني بالضرورة أن يتأهب الأردنيون شيبا وشبابا وصبايا ، لنصبح جميعا في خندق القوات المسلحة الأردنية 'الجيش العربي' الباسلة ، وكذلك كلنا في خندق الأجهزة الأمنية الأردنية اليقظة ، المخابرات العامة ، الأمن العام ، قوات الدرك والدفاع المدني ، خاصة وأن هُناك من يكيد لنا ليس في الضفة الشرقية فحسب ، فهناك المحاولات البائسة للنيل من حدودنا في الشمال والشرق ، وناهيك عن يهود في الغرب ، خاصة وقد وصل الأمر إلى الضفة الغربية والقدس . القدس التي هي في الضمير الهاشمي ودونها حز الحلاقيم .
- بالأمس تجرأت داعش وبقية القوى الظلامية ، على أهلنا المسيحيين 'عامود البيت' في القدس ، الذين باتت كنائسهم ومقدساتهم في مرمى نيران داعش وشقيقاتها من التفريخات الإسلاموية واليهودية العالمية ، الذين طالما حاولوا على مر السنين أن يُدنسوا ، يهودوا ويُهجروا هؤلاء الأهل من وطنهم الذي عاشوا فيه قبل مجيئ الإسلام . لهذا جاء التحالف النجس بين النتن ياهو وأبو بكرالبغدادي ، الذي أوكلته اليهودية العالمية ، لينفذ هذه المؤامرة 'الفتنة'على المسيحيين العرب في فلسطين ، وذلك بإسم الإسلام الداعشي ، الذي لا يمت بأية صلة لدين محمد صل الله عليه وسلم ، وخلافا للعُهدة العُمرية التي كانت بمثابة فلسفة وعي وحصافة حين أكدت على المواطنة بين المسلمين والمسيحيين . هذه المواطنة التي تعتبر الآن أنصع صورة في التعايش بين البشر ، بعيدا عن اللون ، العرق ، المذهب ، الطائفة والدين،،،!
،،،الملك وهاجس حماية الأردن...؟
-------------------------------------
- من وحي حرص الأردنيين على وطنهم ، طالما يحتدم الجدل حول كيفية حماية بلدهم وتحصينه بمزيد القوة ، وهنا تقفز فكرة تسليح العشائر العربية 'السُنية' على جبهتي سورية والعراق ، وما إذا كانت هذه الفكرة إن تفعّلت ستكون في مصلحة المملكة الأردنية الهاشمية أم أنها ذات مخاطر . هذا الجدل الذي يحمل في طياته التوجس المشروع لدى البعض ، من الذين ما يزالون يستذكرون أن الأعراب أشد كفرا ونفاقا ، ويرون أن من غير المستبعد أن تنقلب هذه العشائر أو على الأقل بعضها على الأردن ، عند أول جولة قتالية في مواجهة القوى الداعشية وشقيقاتها الظلامية ، وقد حصل أن تبعثرت صفوف أولئك الأعراب عند أول مواجهة مع الدواعس ، وهو ما قد يشكل خطرا جديدا على الأردن . .
- لكن الأغلبية من الأردنيين الذين يثقون بفلسفة الحكم الهاشمي ، وبجلالة الملك الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة ، ولا تغيب عنه شاردة أو واردة في المملكة ، فإن هؤلاء يرون أن جلالته من الحصافة والوعي على كل خطوة في هذا الإتجاه أو ذاك ، من حيث تسليح أو عدم تسليح عشائر سورية والعراق أو غير ذلك ، كما أن جلالته هو الأدرى لكيفية ترسيم خارطة طريق أو منهاجية سياسية ، إستخبارية أو عسكرية، يرى جلالته أنها الأنسب والأضمن للأردن ، 'فأهل مكة أدرى بشعابها' . بعد ذلك ما بال البعض من أولئك الذين يهرفون بما لا يعرفون ، حين تكون القضية المطروحة على الطاولة إستراتيجية وبإمتياز وذات نحو مفصلي،،،؟ .
- الهاشميون وبيت المقدس،،،؟
- منذ عهد المغفور له الملك الحسين بن علي طيب الله ثراه ، أصبحت المقدسات المسيحية والإسلامية في فلسطين عامة وفي القدس خاصة معلقة في عُنق الهاشميين ، يدافعون عنها ، يستميتون من أجلها ، لأنها بالنسبة لهم وكما يُفترض أنها كذلك عند كل عربي ومسلم ، يجب أن يكون دونها حز الحلاقيم وأن يطيب اُلإستشهاد من أجلها ، لتعود حُرة عربية إسلامية .
- هنا يبدأ التساؤل،،،لماذا يؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن أهل إسلام محمد صل الله عليه وسلم ، هم من يجب عليهم قيادة الحرب على الإرهاب،،،؟ . إن إصرار الملك على هذا النحو ، يأتي لتظهير صورة الإسلام الحنيف ، السمح ، الوسطي ، المعتدل والرحيم ' أنزلناه رحمة للعالمين' ، في الوقت الذي تعددت فيه الإسلامويات،،،!!! ، هكذا إختلط الحابل بالنابل فإرتبك العامة من الناس ، خاصة حين تعددت الفتاوي والمُفتين والفتنويين ، وأصبح كل يريد تفصيل إسلامه الخاص به وعلى مقاسه،،،يا واللّيه،،،؟، وهو ما يُعيدنا كأردنيين إلى المربع الأول ، حيث يجب علينا التحلق حول قيادتنا الهاشمية ، جيشنا العربي ، أجهزتنا الأمنية وننأى بأنفسنا عن الرويبضة وهذرهم ، وأن لا ننصت لغير الدولة الأردنية ومؤسساتها الرسمية التي هي تحت أعين جلالة الملك،،،فهل نحن فاعلون،،،؟
التعليقات