قال أبو جعفر : يعني بذلك - جل ثناؤه - : فإن اختلفتم - أيها المؤمنون - في شيء من أمر دينكم أنتم فيما بينكم ، أو أنتم وولاة أمركم ، فاشتجرتم فيه ' فردوه إلى الله ' يعني بذلك : فارتادوا معرفة حكم ذلك الذي اشتجرتم أنتم بينكم ، أو أنتم وأولو أمركم فيه من عند الله ، يعني بذلك : من كتاب الله ، فاتبعوا ما وجدتم . وأما قوله : ' والرسول ' فإنه يقول : فإن لم تجدوا إلى علم ذلك في كتاب الله سبيلا فارتادوا معرفة ذلك - أيضا - من عند الرسول إن كان حيا ، وإن كان ميتا فمن سنته ، ' إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ' يقول : افعلوا ذلك إن كنتم تصدقون بالله واليوم الآخر ، يعني : بالمعاد الذي فيه الثواب والعقاب ، فإنكم إن فعلتم ما أمرتم به من ذلك فلكم من الله الجزيل من الثواب ، وإن لم تفعلوا ذلك فلكم الأليم من العقاب .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال جماعة من أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
- حدثنا أبو كريب قال : حدثنا ابن إدريس قال : أخبرنا ليث ، عن مجاهد في قوله : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول قال : فإن تنازع العلماء ردوه إلى الله والرسول . قال يقول : فردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله .
ثم قرأ مجاهد هذه الآية : ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) [ سورة النساء : 83 ] .
9880 - حدثني المثنى قال : حدثنا سويد قال : أخبرنا ابن المبارك ، عن سفيان ، عن ليث ، عن مجاهد في قوله : فردوه إلى الله والرسول ، قال : كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - .
حدثنا الحسن بن يحيى قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا الثوري ، عن ليث ، عن مجاهد في قوله : فردوه إلى الله والرسول ، قال : ' إلى الله ' : إلى كتابه ، وإلى ' الرسول ' : إلى سنة نبيه .
حدثنا ابن حميد قال : حدثنا حكام ، عن عنبسة ، عن ليث ، قال : سأل مسلمة ميمون بن مهران عن قوله : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول قال : الله : كتابه ، ورسوله : سنته ، فكأنما ألقمه حجرا .
- حدثنا أحمد بن حازم قال : حدثنا أبو نعيم قال : أخبرنا جعفر بن مروان ، عن ميمون بن مهران : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول قال : الرد إلى الله الرد إلى كتابه ، والرد إلى رسوله إن كان حيا ، فإن قبضه الله إليه فالرد إلى السنة .
- حدثنا بشر بن معاذ قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ، يقول : ردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر
قال أبو جعفر : يعني بذلك - جل ثناؤه - : فإن اختلفتم - أيها المؤمنون - في شيء من أمر دينكم أنتم فيما بينكم ، أو أنتم وولاة أمركم ، فاشتجرتم فيه ' فردوه إلى الله ' يعني بذلك : فارتادوا معرفة حكم ذلك الذي اشتجرتم أنتم بينكم ، أو أنتم وأولو أمركم فيه من عند الله ، يعني بذلك : من كتاب الله ، فاتبعوا ما وجدتم . وأما قوله : ' والرسول ' فإنه يقول : فإن لم تجدوا إلى علم ذلك في كتاب الله سبيلا فارتادوا معرفة ذلك - أيضا - من عند الرسول إن كان حيا ، وإن كان ميتا فمن سنته ، ' إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ' يقول : افعلوا ذلك إن كنتم تصدقون بالله واليوم الآخر ، يعني : بالمعاد الذي فيه الثواب والعقاب ، فإنكم إن فعلتم ما أمرتم به من ذلك فلكم من الله الجزيل من الثواب ، وإن لم تفعلوا ذلك فلكم الأليم من العقاب .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال جماعة من أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
- حدثنا أبو كريب قال : حدثنا ابن إدريس قال : أخبرنا ليث ، عن مجاهد في قوله : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول قال : فإن تنازع العلماء ردوه إلى الله والرسول . قال يقول : فردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله .
ثم قرأ مجاهد هذه الآية : ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) [ سورة النساء : 83 ] .
9880 - حدثني المثنى قال : حدثنا سويد قال : أخبرنا ابن المبارك ، عن سفيان ، عن ليث ، عن مجاهد في قوله : فردوه إلى الله والرسول ، قال : كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - .
حدثنا الحسن بن يحيى قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا الثوري ، عن ليث ، عن مجاهد في قوله : فردوه إلى الله والرسول ، قال : ' إلى الله ' : إلى كتابه ، وإلى ' الرسول ' : إلى سنة نبيه .
حدثنا ابن حميد قال : حدثنا حكام ، عن عنبسة ، عن ليث ، قال : سأل مسلمة ميمون بن مهران عن قوله : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول قال : الله : كتابه ، ورسوله : سنته ، فكأنما ألقمه حجرا .
- حدثنا أحمد بن حازم قال : حدثنا أبو نعيم قال : أخبرنا جعفر بن مروان ، عن ميمون بن مهران : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول قال : الرد إلى الله الرد إلى كتابه ، والرد إلى رسوله إن كان حيا ، فإن قبضه الله إليه فالرد إلى السنة .
- حدثنا بشر بن معاذ قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ، يقول : ردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر
قال أبو جعفر : يعني بذلك - جل ثناؤه - : فإن اختلفتم - أيها المؤمنون - في شيء من أمر دينكم أنتم فيما بينكم ، أو أنتم وولاة أمركم ، فاشتجرتم فيه ' فردوه إلى الله ' يعني بذلك : فارتادوا معرفة حكم ذلك الذي اشتجرتم أنتم بينكم ، أو أنتم وأولو أمركم فيه من عند الله ، يعني بذلك : من كتاب الله ، فاتبعوا ما وجدتم . وأما قوله : ' والرسول ' فإنه يقول : فإن لم تجدوا إلى علم ذلك في كتاب الله سبيلا فارتادوا معرفة ذلك - أيضا - من عند الرسول إن كان حيا ، وإن كان ميتا فمن سنته ، ' إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ' يقول : افعلوا ذلك إن كنتم تصدقون بالله واليوم الآخر ، يعني : بالمعاد الذي فيه الثواب والعقاب ، فإنكم إن فعلتم ما أمرتم به من ذلك فلكم من الله الجزيل من الثواب ، وإن لم تفعلوا ذلك فلكم الأليم من العقاب .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال جماعة من أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
- حدثنا أبو كريب قال : حدثنا ابن إدريس قال : أخبرنا ليث ، عن مجاهد في قوله : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول قال : فإن تنازع العلماء ردوه إلى الله والرسول . قال يقول : فردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله .
ثم قرأ مجاهد هذه الآية : ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) [ سورة النساء : 83 ] .
9880 - حدثني المثنى قال : حدثنا سويد قال : أخبرنا ابن المبارك ، عن سفيان ، عن ليث ، عن مجاهد في قوله : فردوه إلى الله والرسول ، قال : كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - .
حدثنا الحسن بن يحيى قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا الثوري ، عن ليث ، عن مجاهد في قوله : فردوه إلى الله والرسول ، قال : ' إلى الله ' : إلى كتابه ، وإلى ' الرسول ' : إلى سنة نبيه .
حدثنا ابن حميد قال : حدثنا حكام ، عن عنبسة ، عن ليث ، قال : سأل مسلمة ميمون بن مهران عن قوله : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول قال : الله : كتابه ، ورسوله : سنته ، فكأنما ألقمه حجرا .
- حدثنا أحمد بن حازم قال : حدثنا أبو نعيم قال : أخبرنا جعفر بن مروان ، عن ميمون بن مهران : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول قال : الرد إلى الله الرد إلى كتابه ، والرد إلى رسوله إن كان حيا ، فإن قبضه الله إليه فالرد إلى السنة .
- حدثنا بشر بن معاذ قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ، يقول : ردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر
التعليقات