كتب محرر الشؤون السياسية - تصريح وزير الداخلية سلامه حماد خلال مأدبة افطار في مدينة الحسين للشباب، اليوم الاربعاء، الذي كشف فيه امام عدد من رؤساء الصحف اليومية والمسؤولين بأن وزارة الداخلية اتخذت تدابير أمنية لحماية دور العبادة والمنشآت التجارية والأماكن الحيوية العامة لمنع أي عمل ارهابي قد يقوم به ارهابيون وخارجون عن القانون، لم يكن في الزمان والمكان المناسبين، ولم يكن هناك من داع له سيما وان الاردنيون يلمسون حالة الامن التي يحسدهم عليها القاصي والداني، وكان يفترض بهكذا اجراء ان يظل طي الكتمان دون الاشارة اليه مطلقا.
مما لا نختلف عليه، ان ما يجري في محيط وطننا يستوجب الحذر واليقظة والتكاتف بين الجميع مواطنين ودولة حرصا على الاستمرارية في بقاء هذه النعمة التي يحسدنا عليها القاصي والداني ولم يكن ذلك ليتم لولا وعي الشعب وحكمة وحنكة قيادة الوطن تجاه هذه المخاطر، والأهم من ذلك تكاتف الجبهة الداخلية .
لكن هذا لا يعني أن يقع مسؤول يحتل منصبا في غاية الحساسية أن يعلن هكذا تصريحات، على الملأ، إذ لا يعقل في العرف الأمني و السياسي أن يكشف مسؤول بهذا الموقع بأننا اتخذنا تدابير أمنية لأن المنطق السياسي والأمني يفرض أن تكون هذه التدابير والاجراءات في غاية السرية.!
هذا من جانب ، أما في الجانب الآخر فان هذا التصريح من وزير الداخلية، قد يفسره البعض وفق هواه، وسينعكس ذلك على أسلوب حياتهم الطبيعية ، سواء كان وزير الداخلية قاصدا أم لا فقد يتسبب بحالة من الارباك لدى المواطنين ، ولو أبقى هذه التدابير في اطار السرية لكان أفضل مجتمعيا على سير حياة المواطنين .
الأردن آمن بعون الله .. وسيبقى آمنا، لكن الأردن بحاجة الى حنكة شديدة في ادارة الأزمات والسيطرة على القرارات في الظروف الحالكة و لسنا بحاجة الى جو يزيد من شحونات التوتر والقلق بين المواطنين .
كتب محرر الشؤون السياسية - تصريح وزير الداخلية سلامه حماد خلال مأدبة افطار في مدينة الحسين للشباب، اليوم الاربعاء، الذي كشف فيه امام عدد من رؤساء الصحف اليومية والمسؤولين بأن وزارة الداخلية اتخذت تدابير أمنية لحماية دور العبادة والمنشآت التجارية والأماكن الحيوية العامة لمنع أي عمل ارهابي قد يقوم به ارهابيون وخارجون عن القانون، لم يكن في الزمان والمكان المناسبين، ولم يكن هناك من داع له سيما وان الاردنيون يلمسون حالة الامن التي يحسدهم عليها القاصي والداني، وكان يفترض بهكذا اجراء ان يظل طي الكتمان دون الاشارة اليه مطلقا.
مما لا نختلف عليه، ان ما يجري في محيط وطننا يستوجب الحذر واليقظة والتكاتف بين الجميع مواطنين ودولة حرصا على الاستمرارية في بقاء هذه النعمة التي يحسدنا عليها القاصي والداني ولم يكن ذلك ليتم لولا وعي الشعب وحكمة وحنكة قيادة الوطن تجاه هذه المخاطر، والأهم من ذلك تكاتف الجبهة الداخلية .
لكن هذا لا يعني أن يقع مسؤول يحتل منصبا في غاية الحساسية أن يعلن هكذا تصريحات، على الملأ، إذ لا يعقل في العرف الأمني و السياسي أن يكشف مسؤول بهذا الموقع بأننا اتخذنا تدابير أمنية لأن المنطق السياسي والأمني يفرض أن تكون هذه التدابير والاجراءات في غاية السرية.!
هذا من جانب ، أما في الجانب الآخر فان هذا التصريح من وزير الداخلية، قد يفسره البعض وفق هواه، وسينعكس ذلك على أسلوب حياتهم الطبيعية ، سواء كان وزير الداخلية قاصدا أم لا فقد يتسبب بحالة من الارباك لدى المواطنين ، ولو أبقى هذه التدابير في اطار السرية لكان أفضل مجتمعيا على سير حياة المواطنين .
الأردن آمن بعون الله .. وسيبقى آمنا، لكن الأردن بحاجة الى حنكة شديدة في ادارة الأزمات والسيطرة على القرارات في الظروف الحالكة و لسنا بحاجة الى جو يزيد من شحونات التوتر والقلق بين المواطنين .
كتب محرر الشؤون السياسية - تصريح وزير الداخلية سلامه حماد خلال مأدبة افطار في مدينة الحسين للشباب، اليوم الاربعاء، الذي كشف فيه امام عدد من رؤساء الصحف اليومية والمسؤولين بأن وزارة الداخلية اتخذت تدابير أمنية لحماية دور العبادة والمنشآت التجارية والأماكن الحيوية العامة لمنع أي عمل ارهابي قد يقوم به ارهابيون وخارجون عن القانون، لم يكن في الزمان والمكان المناسبين، ولم يكن هناك من داع له سيما وان الاردنيون يلمسون حالة الامن التي يحسدهم عليها القاصي والداني، وكان يفترض بهكذا اجراء ان يظل طي الكتمان دون الاشارة اليه مطلقا.
مما لا نختلف عليه، ان ما يجري في محيط وطننا يستوجب الحذر واليقظة والتكاتف بين الجميع مواطنين ودولة حرصا على الاستمرارية في بقاء هذه النعمة التي يحسدنا عليها القاصي والداني ولم يكن ذلك ليتم لولا وعي الشعب وحكمة وحنكة قيادة الوطن تجاه هذه المخاطر، والأهم من ذلك تكاتف الجبهة الداخلية .
لكن هذا لا يعني أن يقع مسؤول يحتل منصبا في غاية الحساسية أن يعلن هكذا تصريحات، على الملأ، إذ لا يعقل في العرف الأمني و السياسي أن يكشف مسؤول بهذا الموقع بأننا اتخذنا تدابير أمنية لأن المنطق السياسي والأمني يفرض أن تكون هذه التدابير والاجراءات في غاية السرية.!
هذا من جانب ، أما في الجانب الآخر فان هذا التصريح من وزير الداخلية، قد يفسره البعض وفق هواه، وسينعكس ذلك على أسلوب حياتهم الطبيعية ، سواء كان وزير الداخلية قاصدا أم لا فقد يتسبب بحالة من الارباك لدى المواطنين ، ولو أبقى هذه التدابير في اطار السرية لكان أفضل مجتمعيا على سير حياة المواطنين .
الأردن آمن بعون الله .. وسيبقى آمنا، لكن الأردن بحاجة الى حنكة شديدة في ادارة الأزمات والسيطرة على القرارات في الظروف الحالكة و لسنا بحاجة الى جو يزيد من شحونات التوتر والقلق بين المواطنين .
التعليقات
اذا صرح ويل له وان لم يصرح فألف ويل له
عجبي من هيك ناس
لكن انا مع الكاتب لا داعي للاعلان عنها لأنها ربما بدل ان تطمئن تثير الخوف
لكن على اي حال اعلن ام لم يعلن اللي بهمنا انه الاجهزه الامنيه ما شاء الله عليها
مستعده دائما