من بين كل النساء والفتيات اللواتي خضعن لعملية الختان حول العالم، واللواتي يبلغ عددهن 125 مليوناً، واحدة من كل أربعة منهن تعيش في مصروهي نسبة تفوق أي دولة أخرى في العالم، وفقاً للأمم المتحدة.
وحوالي 92 في المائة من النساء المتزوجات التي تتراوح أعمارهن ما بين 15 و49 عاماً خضعن للعملية وفقاً لتقرير أصدرته الحكومة المصرية في مايو/أيار، وهي نسبة تظهر بعض التراجع، إذ كانت تبلغ 97 في المائة عام 2000، لكن الممارسة بذاتها تعتبر أمراً عادياً هنا.
وتجري عملية قص جزء من العضو التناسلي للإناث بين عمر التاسعة و12 عاماً، وتُجرى عادة خلال عطلة الصيف المدرسية حتى تتمكن الفتيات من التعافي بالمنزل.
ويشير مسؤولو الأمم المتحدة إلى انعدام الفوائد الطبية المترتبة على إجراء العملية، كما يمكن أن تتسبب العملية بصدمة نفسية وعاطفية للواتي يجبرن على إجرائها.
منى محمد كانت تبلغ من العمر عشر سنوات فقط عندما خضعت لعملية ختان، التي تنطوي على تشويه العضو التناسلي لدى الإناث، تقول: 'كنت أشعر بالرعب، أمسكتني والدتي من جهة وجدتي من الجهة الأخرى ' كانت مثبتة على الأرض تصارع محبيها عندما أتى طبيب وحقنها بإبرة مخدرة، وأعطاها علكة لتمضغها قبل فقدانها الوعي، ولم تدرك ما حل بها إلا عندما استفاقت بعد العملية.
وتتذكر منى، 47 عاماً، الحوار الذي دار بينها وبين والدتها مرات عدة عن سبب إجرائها العملية، لتقول أمها: 'إن الفتيات بعمرك يشعرن بالحماس، وهذه العملية تجد حلاً لذلك.'
القصص المماثلة لحالة منى ليست نادرة في مصر على الإطلاق، حيث كان 'القص' طقساً يتم ممارسته للفتيات اليافعات منذ زمن الفراعنة.
من بين كل النساء والفتيات اللواتي خضعن لعملية الختان حول العالم، واللواتي يبلغ عددهن 125 مليوناً، واحدة من كل أربعة منهن تعيش في مصروهي نسبة تفوق أي دولة أخرى في العالم، وفقاً للأمم المتحدة.
وحوالي 92 في المائة من النساء المتزوجات التي تتراوح أعمارهن ما بين 15 و49 عاماً خضعن للعملية وفقاً لتقرير أصدرته الحكومة المصرية في مايو/أيار، وهي نسبة تظهر بعض التراجع، إذ كانت تبلغ 97 في المائة عام 2000، لكن الممارسة بذاتها تعتبر أمراً عادياً هنا.
وتجري عملية قص جزء من العضو التناسلي للإناث بين عمر التاسعة و12 عاماً، وتُجرى عادة خلال عطلة الصيف المدرسية حتى تتمكن الفتيات من التعافي بالمنزل.
ويشير مسؤولو الأمم المتحدة إلى انعدام الفوائد الطبية المترتبة على إجراء العملية، كما يمكن أن تتسبب العملية بصدمة نفسية وعاطفية للواتي يجبرن على إجرائها.
منى محمد كانت تبلغ من العمر عشر سنوات فقط عندما خضعت لعملية ختان، التي تنطوي على تشويه العضو التناسلي لدى الإناث، تقول: 'كنت أشعر بالرعب، أمسكتني والدتي من جهة وجدتي من الجهة الأخرى ' كانت مثبتة على الأرض تصارع محبيها عندما أتى طبيب وحقنها بإبرة مخدرة، وأعطاها علكة لتمضغها قبل فقدانها الوعي، ولم تدرك ما حل بها إلا عندما استفاقت بعد العملية.
وتتذكر منى، 47 عاماً، الحوار الذي دار بينها وبين والدتها مرات عدة عن سبب إجرائها العملية، لتقول أمها: 'إن الفتيات بعمرك يشعرن بالحماس، وهذه العملية تجد حلاً لذلك.'
القصص المماثلة لحالة منى ليست نادرة في مصر على الإطلاق، حيث كان 'القص' طقساً يتم ممارسته للفتيات اليافعات منذ زمن الفراعنة.
من بين كل النساء والفتيات اللواتي خضعن لعملية الختان حول العالم، واللواتي يبلغ عددهن 125 مليوناً، واحدة من كل أربعة منهن تعيش في مصروهي نسبة تفوق أي دولة أخرى في العالم، وفقاً للأمم المتحدة.
وحوالي 92 في المائة من النساء المتزوجات التي تتراوح أعمارهن ما بين 15 و49 عاماً خضعن للعملية وفقاً لتقرير أصدرته الحكومة المصرية في مايو/أيار، وهي نسبة تظهر بعض التراجع، إذ كانت تبلغ 97 في المائة عام 2000، لكن الممارسة بذاتها تعتبر أمراً عادياً هنا.
وتجري عملية قص جزء من العضو التناسلي للإناث بين عمر التاسعة و12 عاماً، وتُجرى عادة خلال عطلة الصيف المدرسية حتى تتمكن الفتيات من التعافي بالمنزل.
ويشير مسؤولو الأمم المتحدة إلى انعدام الفوائد الطبية المترتبة على إجراء العملية، كما يمكن أن تتسبب العملية بصدمة نفسية وعاطفية للواتي يجبرن على إجرائها.
منى محمد كانت تبلغ من العمر عشر سنوات فقط عندما خضعت لعملية ختان، التي تنطوي على تشويه العضو التناسلي لدى الإناث، تقول: 'كنت أشعر بالرعب، أمسكتني والدتي من جهة وجدتي من الجهة الأخرى ' كانت مثبتة على الأرض تصارع محبيها عندما أتى طبيب وحقنها بإبرة مخدرة، وأعطاها علكة لتمضغها قبل فقدانها الوعي، ولم تدرك ما حل بها إلا عندما استفاقت بعد العملية.
وتتذكر منى، 47 عاماً، الحوار الذي دار بينها وبين والدتها مرات عدة عن سبب إجرائها العملية، لتقول أمها: 'إن الفتيات بعمرك يشعرن بالحماس، وهذه العملية تجد حلاً لذلك.'
القصص المماثلة لحالة منى ليست نادرة في مصر على الإطلاق، حيث كان 'القص' طقساً يتم ممارسته للفتيات اليافعات منذ زمن الفراعنة.
التعليقات