في قصة تحكى أنه في أحد الأيام سأل ملك أحد اليهود من رعيته وقال له: 'تقولون أنه سيأتي المسيح في يوم لكن ما عساكم تكونون مجرد شعب صغير لا يملك أي شيء؟'! فيجيب اليهودي على الملك: 'تريد أن تعرف كيف يكون ذلك، حسنا. فلتقل لجميع وزرائك أنه في ثلاثة أيام سنقيم مسابقة صراع الديكة، كل واحد يجهز جيدا ديكه، وأنا سأحضر الديك الخاص بي وأريكم حينئذ كيف أنتصر.
وبعد ثلاثة أيام رفعت الاعلام وأقيمت الإحتفالات و جلس الملك. فأخرج الوزراء ديكتهم القوية الشرسة والكبيرة، وجاء اليهودي وأخرج من كيسه ديكا صغيرا جداً وهزيل! فنظر إليه الوزراء بسخرية وبدأوا يضحكون عليه.فأعلنت بداية الصراع و رمى كل واحد ديكه في حلبة المصارعة.
بدأت المعركة وبدء الشجار والصراع الشرس وأما الديك اليهودي فذهب إلى ركن الحلبة واختبأ لا يصنع شيء. وفي نهاية المعركة كل الديكة القوية قتلت بعضها البعض وماتت وخرج الديك الصغير 'ديك اليهودي' حياً من تلك المعركة مستعرضاً نفسه على أنقاض الديوك الأخرى...!
انتهت القصة... والديك الهزيل ينتصر... وما زالت خلافاتنا متعمقة... وهنيئاً لمن يغذيه... وشكراً لمن يقف وراء تجيشنا الى معاداة بعضنا... ومبروك للطائفية التي حطمت ارقام غنتس في القتل... ومهلاً للتفرقة الحزبية والعشائرية... وصبراً للعنصرية النائمه فالبيئة أصبحت خصبةً جداً... ووداعاً لثورة السلاح القومي... وثورة الاعلام والمشهد والصورة البريئة... هنيئاً للديك الهزيل فنحن لم نعد نعيش كما كان اسلافنا.. فقضية اغتصاب الارض لم تعد قضيتنا... فشأننا بيتنا الداخلي أصبح كل ما يشغلنا... وأصبحت حياتنا سجن بلا قضبان... سجن يحكمنا فيه إعلام قبطان يتجه بنا نحو الهاوية... شكراً لمن يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير...
في قصة تحكى أنه في أحد الأيام سأل ملك أحد اليهود من رعيته وقال له: 'تقولون أنه سيأتي المسيح في يوم لكن ما عساكم تكونون مجرد شعب صغير لا يملك أي شيء؟'! فيجيب اليهودي على الملك: 'تريد أن تعرف كيف يكون ذلك، حسنا. فلتقل لجميع وزرائك أنه في ثلاثة أيام سنقيم مسابقة صراع الديكة، كل واحد يجهز جيدا ديكه، وأنا سأحضر الديك الخاص بي وأريكم حينئذ كيف أنتصر.
وبعد ثلاثة أيام رفعت الاعلام وأقيمت الإحتفالات و جلس الملك. فأخرج الوزراء ديكتهم القوية الشرسة والكبيرة، وجاء اليهودي وأخرج من كيسه ديكا صغيرا جداً وهزيل! فنظر إليه الوزراء بسخرية وبدأوا يضحكون عليه.فأعلنت بداية الصراع و رمى كل واحد ديكه في حلبة المصارعة.
بدأت المعركة وبدء الشجار والصراع الشرس وأما الديك اليهودي فذهب إلى ركن الحلبة واختبأ لا يصنع شيء. وفي نهاية المعركة كل الديكة القوية قتلت بعضها البعض وماتت وخرج الديك الصغير 'ديك اليهودي' حياً من تلك المعركة مستعرضاً نفسه على أنقاض الديوك الأخرى...!
انتهت القصة... والديك الهزيل ينتصر... وما زالت خلافاتنا متعمقة... وهنيئاً لمن يغذيه... وشكراً لمن يقف وراء تجيشنا الى معاداة بعضنا... ومبروك للطائفية التي حطمت ارقام غنتس في القتل... ومهلاً للتفرقة الحزبية والعشائرية... وصبراً للعنصرية النائمه فالبيئة أصبحت خصبةً جداً... ووداعاً لثورة السلاح القومي... وثورة الاعلام والمشهد والصورة البريئة... هنيئاً للديك الهزيل فنحن لم نعد نعيش كما كان اسلافنا.. فقضية اغتصاب الارض لم تعد قضيتنا... فشأننا بيتنا الداخلي أصبح كل ما يشغلنا... وأصبحت حياتنا سجن بلا قضبان... سجن يحكمنا فيه إعلام قبطان يتجه بنا نحو الهاوية... شكراً لمن يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير...
في قصة تحكى أنه في أحد الأيام سأل ملك أحد اليهود من رعيته وقال له: 'تقولون أنه سيأتي المسيح في يوم لكن ما عساكم تكونون مجرد شعب صغير لا يملك أي شيء؟'! فيجيب اليهودي على الملك: 'تريد أن تعرف كيف يكون ذلك، حسنا. فلتقل لجميع وزرائك أنه في ثلاثة أيام سنقيم مسابقة صراع الديكة، كل واحد يجهز جيدا ديكه، وأنا سأحضر الديك الخاص بي وأريكم حينئذ كيف أنتصر.
وبعد ثلاثة أيام رفعت الاعلام وأقيمت الإحتفالات و جلس الملك. فأخرج الوزراء ديكتهم القوية الشرسة والكبيرة، وجاء اليهودي وأخرج من كيسه ديكا صغيرا جداً وهزيل! فنظر إليه الوزراء بسخرية وبدأوا يضحكون عليه.فأعلنت بداية الصراع و رمى كل واحد ديكه في حلبة المصارعة.
بدأت المعركة وبدء الشجار والصراع الشرس وأما الديك اليهودي فذهب إلى ركن الحلبة واختبأ لا يصنع شيء. وفي نهاية المعركة كل الديكة القوية قتلت بعضها البعض وماتت وخرج الديك الصغير 'ديك اليهودي' حياً من تلك المعركة مستعرضاً نفسه على أنقاض الديوك الأخرى...!
انتهت القصة... والديك الهزيل ينتصر... وما زالت خلافاتنا متعمقة... وهنيئاً لمن يغذيه... وشكراً لمن يقف وراء تجيشنا الى معاداة بعضنا... ومبروك للطائفية التي حطمت ارقام غنتس في القتل... ومهلاً للتفرقة الحزبية والعشائرية... وصبراً للعنصرية النائمه فالبيئة أصبحت خصبةً جداً... ووداعاً لثورة السلاح القومي... وثورة الاعلام والمشهد والصورة البريئة... هنيئاً للديك الهزيل فنحن لم نعد نعيش كما كان اسلافنا.. فقضية اغتصاب الارض لم تعد قضيتنا... فشأننا بيتنا الداخلي أصبح كل ما يشغلنا... وأصبحت حياتنا سجن بلا قضبان... سجن يحكمنا فيه إعلام قبطان يتجه بنا نحو الهاوية... شكراً لمن يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير...
التعليقات
دائما ينتصر الخير والحق ولو بعد حين