كتب النائب علي السنيد قلة من الوزراء في هذه الحكومة ممن يدركون حقيقة المسؤوليات الوطنية المنوطة بهم في هذه المرحلة الدقيقة التي تهدمت فيها اشرعة الوعي، وسادت الفوضى، والاضطرابات، وسقط فيها المفهوم التقليدي العام للسلطة.
او هم يعلمون كيفية اداء الواجبات الوظيفية المطلوبة منهم للارتقاء بالوطن، والسمو باجياله القادمة، ودفعها نحو التميز، والابداع، وكي تنقل الاردنيين الى فضاءات ارحب من العطاء، والانجاز. وتطلق احلامهم المشروعة، ولا تورث فيهم اليأس والاحباط والعجز نظرا للتعنت، واظهار الغلظة والتشدد في السلطة، والتنازل عن المبادئ الاساسية في اللين، والرحمة في الحكم.
وما ينقصنا اليوم في وزارة التربية والتعليم هو 'انسنة' قرارات الوزير الذي على ما يبدو انه بات يفتقر للبعد الانساني في ادائه مهماته الوظيفية اعتمادا منه على نشوة النجاح الذي تحقق في ادارة امتحان التوجيهي، واثر ذلك راح يكيل الاتهامات تترا لكافة اطراف العملية التعليمية في الاردن حتى فقدت المدارس طمأنينيتها، وهدوءها، وسمة العلم المعتدلة التي تمثلها ، وبدا وكأنه يشكك في قدرة احد غيره في ان يكون مؤتمنا على العملية التعليمية في هذا الوطن ، وفي بضعة اشهر وضع الطالب والاستاذ والمدرسة والنقابة في دائرة الاستهداف، وسعى الى استصدار ادانة واسعة على كافة اطراف العملية التعليمية، وتطرف في قراراته، وابدى التعنت فيها، وازال عنه الرفق، والحلم والحكمة في الاصلاح، وكيفية الحفاظ على سمعة التعليم في الاردن، وعدم المس بكرامته. واليوم يتحول امتحان التوجيهي الى كابوس بحد ذاته، ووزير التربية والتعليم يعتقد نفسه فارس المرحلة الذي سيطارد كل طالب واستاذ ومدرسة في هذا الوطن.
وربما لم تشهد مرحلة سابقة في الاردن مثل هذه الكيفية في التقويم التعليمي الذي يعتمد على القهر، والحشر في الزاوية، وكأن الطالب والمعلم والمدرسة خصوم لمعالي الوزير، وبذلك طبق معاليه قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ' ان المنبت لا ارضا قطع، ولا ظهرا ابقى'.
واليوم ابكى الوزير الطلاب في الاردن، واشاع الاضطراب في اهاليهم، وضيع جهودهم الدراسية على مدار نصف عام، وجاء بما يعجز الوسط الطلابي، وحسبه انه بمثابة عقوبة على الطلبة والمعلمين.
كتب النائب علي السنيد قلة من الوزراء في هذه الحكومة ممن يدركون حقيقة المسؤوليات الوطنية المنوطة بهم في هذه المرحلة الدقيقة التي تهدمت فيها اشرعة الوعي، وسادت الفوضى، والاضطرابات، وسقط فيها المفهوم التقليدي العام للسلطة.
او هم يعلمون كيفية اداء الواجبات الوظيفية المطلوبة منهم للارتقاء بالوطن، والسمو باجياله القادمة، ودفعها نحو التميز، والابداع، وكي تنقل الاردنيين الى فضاءات ارحب من العطاء، والانجاز. وتطلق احلامهم المشروعة، ولا تورث فيهم اليأس والاحباط والعجز نظرا للتعنت، واظهار الغلظة والتشدد في السلطة، والتنازل عن المبادئ الاساسية في اللين، والرحمة في الحكم.
وما ينقصنا اليوم في وزارة التربية والتعليم هو 'انسنة' قرارات الوزير الذي على ما يبدو انه بات يفتقر للبعد الانساني في ادائه مهماته الوظيفية اعتمادا منه على نشوة النجاح الذي تحقق في ادارة امتحان التوجيهي، واثر ذلك راح يكيل الاتهامات تترا لكافة اطراف العملية التعليمية في الاردن حتى فقدت المدارس طمأنينيتها، وهدوءها، وسمة العلم المعتدلة التي تمثلها ، وبدا وكأنه يشكك في قدرة احد غيره في ان يكون مؤتمنا على العملية التعليمية في هذا الوطن ، وفي بضعة اشهر وضع الطالب والاستاذ والمدرسة والنقابة في دائرة الاستهداف، وسعى الى استصدار ادانة واسعة على كافة اطراف العملية التعليمية، وتطرف في قراراته، وابدى التعنت فيها، وازال عنه الرفق، والحلم والحكمة في الاصلاح، وكيفية الحفاظ على سمعة التعليم في الاردن، وعدم المس بكرامته. واليوم يتحول امتحان التوجيهي الى كابوس بحد ذاته، ووزير التربية والتعليم يعتقد نفسه فارس المرحلة الذي سيطارد كل طالب واستاذ ومدرسة في هذا الوطن.
وربما لم تشهد مرحلة سابقة في الاردن مثل هذه الكيفية في التقويم التعليمي الذي يعتمد على القهر، والحشر في الزاوية، وكأن الطالب والمعلم والمدرسة خصوم لمعالي الوزير، وبذلك طبق معاليه قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ' ان المنبت لا ارضا قطع، ولا ظهرا ابقى'.
واليوم ابكى الوزير الطلاب في الاردن، واشاع الاضطراب في اهاليهم، وضيع جهودهم الدراسية على مدار نصف عام، وجاء بما يعجز الوسط الطلابي، وحسبه انه بمثابة عقوبة على الطلبة والمعلمين.
كتب النائب علي السنيد قلة من الوزراء في هذه الحكومة ممن يدركون حقيقة المسؤوليات الوطنية المنوطة بهم في هذه المرحلة الدقيقة التي تهدمت فيها اشرعة الوعي، وسادت الفوضى، والاضطرابات، وسقط فيها المفهوم التقليدي العام للسلطة.
او هم يعلمون كيفية اداء الواجبات الوظيفية المطلوبة منهم للارتقاء بالوطن، والسمو باجياله القادمة، ودفعها نحو التميز، والابداع، وكي تنقل الاردنيين الى فضاءات ارحب من العطاء، والانجاز. وتطلق احلامهم المشروعة، ولا تورث فيهم اليأس والاحباط والعجز نظرا للتعنت، واظهار الغلظة والتشدد في السلطة، والتنازل عن المبادئ الاساسية في اللين، والرحمة في الحكم.
وما ينقصنا اليوم في وزارة التربية والتعليم هو 'انسنة' قرارات الوزير الذي على ما يبدو انه بات يفتقر للبعد الانساني في ادائه مهماته الوظيفية اعتمادا منه على نشوة النجاح الذي تحقق في ادارة امتحان التوجيهي، واثر ذلك راح يكيل الاتهامات تترا لكافة اطراف العملية التعليمية في الاردن حتى فقدت المدارس طمأنينيتها، وهدوءها، وسمة العلم المعتدلة التي تمثلها ، وبدا وكأنه يشكك في قدرة احد غيره في ان يكون مؤتمنا على العملية التعليمية في هذا الوطن ، وفي بضعة اشهر وضع الطالب والاستاذ والمدرسة والنقابة في دائرة الاستهداف، وسعى الى استصدار ادانة واسعة على كافة اطراف العملية التعليمية، وتطرف في قراراته، وابدى التعنت فيها، وازال عنه الرفق، والحلم والحكمة في الاصلاح، وكيفية الحفاظ على سمعة التعليم في الاردن، وعدم المس بكرامته. واليوم يتحول امتحان التوجيهي الى كابوس بحد ذاته، ووزير التربية والتعليم يعتقد نفسه فارس المرحلة الذي سيطارد كل طالب واستاذ ومدرسة في هذا الوطن.
وربما لم تشهد مرحلة سابقة في الاردن مثل هذه الكيفية في التقويم التعليمي الذي يعتمد على القهر، والحشر في الزاوية، وكأن الطالب والمعلم والمدرسة خصوم لمعالي الوزير، وبذلك طبق معاليه قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ' ان المنبت لا ارضا قطع، ولا ظهرا ابقى'.
واليوم ابكى الوزير الطلاب في الاردن، واشاع الاضطراب في اهاليهم، وضيع جهودهم الدراسية على مدار نصف عام، وجاء بما يعجز الوسط الطلابي، وحسبه انه بمثابة عقوبة على الطلبة والمعلمين.
التعليقات
وقد عمل على معاقبة الطﻻب واهاليهم على اخطاء وزارة التربية وسياساتها الفاشلة والفساد واسع بين موظفيها سواء بالوزارة اوفي مديريات التربية
حسبي الله ونعم الوكيل على هيك وزيلر وهيك وزاره
نعم انا مع الناءب هذا انتقام من الطالب واهله