خلال أقل من ثماني واربعون ساعة أظهر الوزير المومني حجم التخبط في الخطاب الإعلامي الرسمي؛ فيما يخص تطور الإعلام الأردني على المستوى الرسمي ، والوزير اشار في تصريح سابق له أن الدولة بصدد انشاء مؤسسة إعلامية تتساوى مع أداء هيئة الإذاعة البريطانية تحت مسمى إعلام الخدمة العامة فيما يخص التلفزيون والإذاعة ، وهو إعلام قامت بتطويره دول اوروبية وامريكية على مدار سنوات طويلة ويتم تمويله من قبل دافعي الضرائب ، ولايهدف الى تحقيق ربح مالي وذلك كي يبقى إعلام بعيدا عن سيطرة المعلنين والأجندة الحكومية.
وهو حلم يتمنى كل إعلامي أردني أن يتحقق ونصبح ريادين فيه في الوطن العربي ، وجاء الوزير بعد ذلك بتصريح له يقول ؛ انه لايجوز مقارتنا بالدول المتقدمة فيما يخص ' حرية الرأي والتعبير ' ، وتلك الجملة تمثل صلب عمل الخدمة الإعلامية العامة ، والتي وضع لها ونتيجة لتجارب الدول المتقدمة الكثير من القواعد والأسس التي من خلالها يتمكن هذا الإعلام من أخذ دوره في خطوات التطور السياسي والاجتماعي والاقتصادي في تلك المجتمعات .
والأن وبعد هذه المقارنة بين خطابي معالي الوزير ؛ على اي معادلة يرغب معاليه أن يسير الإعلام الأردني الرسمي ؟ ، وما هو النموذج الأردني الفريد الذي سيتخذه هذا الإعلام نهجا ؟ ، ونحن لانمتلك مستوى الدول المتقدمة صاحبة الريادة في هذا الإعلام في حرية الرأي والتعبير ، والحكاية بكل اختصار أن معاليه يمتلك ذاكرة قصيرة جدا أوقعته فيما يطلق عليه باللغة الفلاحية الشعبية أن كلامه مجرد ' سواليف حصيده' تنتهي في بمجرد أن تشرق شمس الحصادين في اليوم التالي ويعودون لمناجلهم .
خلال أقل من ثماني واربعون ساعة أظهر الوزير المومني حجم التخبط في الخطاب الإعلامي الرسمي؛ فيما يخص تطور الإعلام الأردني على المستوى الرسمي ، والوزير اشار في تصريح سابق له أن الدولة بصدد انشاء مؤسسة إعلامية تتساوى مع أداء هيئة الإذاعة البريطانية تحت مسمى إعلام الخدمة العامة فيما يخص التلفزيون والإذاعة ، وهو إعلام قامت بتطويره دول اوروبية وامريكية على مدار سنوات طويلة ويتم تمويله من قبل دافعي الضرائب ، ولايهدف الى تحقيق ربح مالي وذلك كي يبقى إعلام بعيدا عن سيطرة المعلنين والأجندة الحكومية.
وهو حلم يتمنى كل إعلامي أردني أن يتحقق ونصبح ريادين فيه في الوطن العربي ، وجاء الوزير بعد ذلك بتصريح له يقول ؛ انه لايجوز مقارتنا بالدول المتقدمة فيما يخص ' حرية الرأي والتعبير ' ، وتلك الجملة تمثل صلب عمل الخدمة الإعلامية العامة ، والتي وضع لها ونتيجة لتجارب الدول المتقدمة الكثير من القواعد والأسس التي من خلالها يتمكن هذا الإعلام من أخذ دوره في خطوات التطور السياسي والاجتماعي والاقتصادي في تلك المجتمعات .
والأن وبعد هذه المقارنة بين خطابي معالي الوزير ؛ على اي معادلة يرغب معاليه أن يسير الإعلام الأردني الرسمي ؟ ، وما هو النموذج الأردني الفريد الذي سيتخذه هذا الإعلام نهجا ؟ ، ونحن لانمتلك مستوى الدول المتقدمة صاحبة الريادة في هذا الإعلام في حرية الرأي والتعبير ، والحكاية بكل اختصار أن معاليه يمتلك ذاكرة قصيرة جدا أوقعته فيما يطلق عليه باللغة الفلاحية الشعبية أن كلامه مجرد ' سواليف حصيده' تنتهي في بمجرد أن تشرق شمس الحصادين في اليوم التالي ويعودون لمناجلهم .
خلال أقل من ثماني واربعون ساعة أظهر الوزير المومني حجم التخبط في الخطاب الإعلامي الرسمي؛ فيما يخص تطور الإعلام الأردني على المستوى الرسمي ، والوزير اشار في تصريح سابق له أن الدولة بصدد انشاء مؤسسة إعلامية تتساوى مع أداء هيئة الإذاعة البريطانية تحت مسمى إعلام الخدمة العامة فيما يخص التلفزيون والإذاعة ، وهو إعلام قامت بتطويره دول اوروبية وامريكية على مدار سنوات طويلة ويتم تمويله من قبل دافعي الضرائب ، ولايهدف الى تحقيق ربح مالي وذلك كي يبقى إعلام بعيدا عن سيطرة المعلنين والأجندة الحكومية.
وهو حلم يتمنى كل إعلامي أردني أن يتحقق ونصبح ريادين فيه في الوطن العربي ، وجاء الوزير بعد ذلك بتصريح له يقول ؛ انه لايجوز مقارتنا بالدول المتقدمة فيما يخص ' حرية الرأي والتعبير ' ، وتلك الجملة تمثل صلب عمل الخدمة الإعلامية العامة ، والتي وضع لها ونتيجة لتجارب الدول المتقدمة الكثير من القواعد والأسس التي من خلالها يتمكن هذا الإعلام من أخذ دوره في خطوات التطور السياسي والاجتماعي والاقتصادي في تلك المجتمعات .
والأن وبعد هذه المقارنة بين خطابي معالي الوزير ؛ على اي معادلة يرغب معاليه أن يسير الإعلام الأردني الرسمي ؟ ، وما هو النموذج الأردني الفريد الذي سيتخذه هذا الإعلام نهجا ؟ ، ونحن لانمتلك مستوى الدول المتقدمة صاحبة الريادة في هذا الإعلام في حرية الرأي والتعبير ، والحكاية بكل اختصار أن معاليه يمتلك ذاكرة قصيرة جدا أوقعته فيما يطلق عليه باللغة الفلاحية الشعبية أن كلامه مجرد ' سواليف حصيده' تنتهي في بمجرد أن تشرق شمس الحصادين في اليوم التالي ويعودون لمناجلهم .
التعليقات