دخلت القضيه الفلسطينيه في عمر الشيخوخه وهي تنتظر حل عادل ومنصف لها ولأهلها الذين كبروا معها ولكن للاسف قد تحولت القضيه وهي في مثل هذا العمر الذي من المفروض ان يكون عمر الخبره والدرايه والعقل تحول الى عمر المراهقه السلبيه (ان جاز التعبير) ليس لانها قضيه قاصره او غير عادله بل بسبب القائمين عليها واقصد هنا الشخصيات السياسيه سواء في السلطه الوطنيه او في منظمة التحرير او التنظيمات الفلسطينيه الكبيره والمؤثره الذين اصلوها الى هذا المستوى وهم يتنافسون في ما بينهم على القياده متناسين الحلم الكبير وهو انشاء الدوله الفلسطينيه المنشوده على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس .
اعتقد ان البدايه كانت عندما قررت حماس خوض الانتخابات التشريعيه عندها بدا الصراع يظهر على السطح وبعدها سيطرت حماس على غزه وانقلبت على السلطه مرورا جهود المصالحه التي لم تثمر حتى وقت قريب حين سمعنا عن قرب توقيع اتفاق المصالحه بين حماس والسلطه الممثله بحركة بفتح وسمعنا ايضا عن قرب تحديد موعد لتوقيع اتفاق المصالحه حتى اطلت علينا مشكلة سحب تقرير جولدستون التي اعادت المشكله الى السطح من جديد واعقبها الرئيس عباس باعلان موعد لاجراء الانتخابات التشريعيه والرئاسيه مما اعاد جهود المصالحه الى نقطة الصفر .
في ظل هذا المشهد السلبي وهذا السجال بين حماس وفتح وتعثر جهود المصالحه الذي يخدم حكومة اليمين الاسرائيليه ويضر بالجهود العربيه والدوليه الساعيه الى اعادة اطلاق مفاوضات الحل النهائي على اساس حل الدولتين (الفلسطينيه والاسرائيليه) المنشود اخشى ان يتحول الى حل الدولتين دولة غزه ودولة رام الله لا سمح الله .
جامعة اليرموك
دخلت القضيه الفلسطينيه في عمر الشيخوخه وهي تنتظر حل عادل ومنصف لها ولأهلها الذين كبروا معها ولكن للاسف قد تحولت القضيه وهي في مثل هذا العمر الذي من المفروض ان يكون عمر الخبره والدرايه والعقل تحول الى عمر المراهقه السلبيه (ان جاز التعبير) ليس لانها قضيه قاصره او غير عادله بل بسبب القائمين عليها واقصد هنا الشخصيات السياسيه سواء في السلطه الوطنيه او في منظمة التحرير او التنظيمات الفلسطينيه الكبيره والمؤثره الذين اصلوها الى هذا المستوى وهم يتنافسون في ما بينهم على القياده متناسين الحلم الكبير وهو انشاء الدوله الفلسطينيه المنشوده على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس .
اعتقد ان البدايه كانت عندما قررت حماس خوض الانتخابات التشريعيه عندها بدا الصراع يظهر على السطح وبعدها سيطرت حماس على غزه وانقلبت على السلطه مرورا جهود المصالحه التي لم تثمر حتى وقت قريب حين سمعنا عن قرب توقيع اتفاق المصالحه بين حماس والسلطه الممثله بحركة بفتح وسمعنا ايضا عن قرب تحديد موعد لتوقيع اتفاق المصالحه حتى اطلت علينا مشكلة سحب تقرير جولدستون التي اعادت المشكله الى السطح من جديد واعقبها الرئيس عباس باعلان موعد لاجراء الانتخابات التشريعيه والرئاسيه مما اعاد جهود المصالحه الى نقطة الصفر .
في ظل هذا المشهد السلبي وهذا السجال بين حماس وفتح وتعثر جهود المصالحه الذي يخدم حكومة اليمين الاسرائيليه ويضر بالجهود العربيه والدوليه الساعيه الى اعادة اطلاق مفاوضات الحل النهائي على اساس حل الدولتين (الفلسطينيه والاسرائيليه) المنشود اخشى ان يتحول الى حل الدولتين دولة غزه ودولة رام الله لا سمح الله .
جامعة اليرموك
دخلت القضيه الفلسطينيه في عمر الشيخوخه وهي تنتظر حل عادل ومنصف لها ولأهلها الذين كبروا معها ولكن للاسف قد تحولت القضيه وهي في مثل هذا العمر الذي من المفروض ان يكون عمر الخبره والدرايه والعقل تحول الى عمر المراهقه السلبيه (ان جاز التعبير) ليس لانها قضيه قاصره او غير عادله بل بسبب القائمين عليها واقصد هنا الشخصيات السياسيه سواء في السلطه الوطنيه او في منظمة التحرير او التنظيمات الفلسطينيه الكبيره والمؤثره الذين اصلوها الى هذا المستوى وهم يتنافسون في ما بينهم على القياده متناسين الحلم الكبير وهو انشاء الدوله الفلسطينيه المنشوده على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس .
اعتقد ان البدايه كانت عندما قررت حماس خوض الانتخابات التشريعيه عندها بدا الصراع يظهر على السطح وبعدها سيطرت حماس على غزه وانقلبت على السلطه مرورا جهود المصالحه التي لم تثمر حتى وقت قريب حين سمعنا عن قرب توقيع اتفاق المصالحه بين حماس والسلطه الممثله بحركة بفتح وسمعنا ايضا عن قرب تحديد موعد لتوقيع اتفاق المصالحه حتى اطلت علينا مشكلة سحب تقرير جولدستون التي اعادت المشكله الى السطح من جديد واعقبها الرئيس عباس باعلان موعد لاجراء الانتخابات التشريعيه والرئاسيه مما اعاد جهود المصالحه الى نقطة الصفر .
في ظل هذا المشهد السلبي وهذا السجال بين حماس وفتح وتعثر جهود المصالحه الذي يخدم حكومة اليمين الاسرائيليه ويضر بالجهود العربيه والدوليه الساعيه الى اعادة اطلاق مفاوضات الحل النهائي على اساس حل الدولتين (الفلسطينيه والاسرائيليه) المنشود اخشى ان يتحول الى حل الدولتين دولة غزه ودولة رام الله لا سمح الله .
جامعة اليرموك
التعليقات
اعتقد انه من الممكن .......!