بقلم الشاعرة ماجدة البارودي
لماذا لا نعلن اليوم عيدا
و نسعد كما الأمس
بشدونا السماء
ثم نبني بيتا
من بسمات الطفولة
نسقفه بألوان السرور
لماذا لانخادع قليلا مرايانا
و نحضن الصبا
ثم نرقص مثل الفراش
فوق تعاريج الصخور
ونتحادث بخجل المحبين
لنكتشف أبجدية تغنينا شعرا
تخلد جنوننا
بين أمواج البحور
ثم نعود و نكسر الأزمنة الظالمة
و لا نعترف إلا بهتافات الطيور
و نضحك كثيرا
للناس حولنا
لحقول الصبار
و لن يهمنا إن اتهمنا بالغرور
لماذا لا نشكل بسنابل حنيننا
مخبأ سريا
تسرقه منا الأمطار فنغضب
فنمنع النهر برمال عنادنا من المرور
و نقيم كل مساء حفل أحلام
ندعوا إليه صغار الزنابق
و الكثير من نجوم عيوننا كجمهور
ثم نكرم الغيم بتاج الفرح
لتتغير بسمات الزهور
و يدوم صبانا بين الحقول ذكرى
ينشده الندى كل ربيع
و يطغى في شمس الحياة
أمسنا و الحضور
بقلم الشاعرة ماجدة البارودي
لماذا لا نعلن اليوم عيدا
و نسعد كما الأمس
بشدونا السماء
ثم نبني بيتا
من بسمات الطفولة
نسقفه بألوان السرور
لماذا لانخادع قليلا مرايانا
و نحضن الصبا
ثم نرقص مثل الفراش
فوق تعاريج الصخور
ونتحادث بخجل المحبين
لنكتشف أبجدية تغنينا شعرا
تخلد جنوننا
بين أمواج البحور
ثم نعود و نكسر الأزمنة الظالمة
و لا نعترف إلا بهتافات الطيور
و نضحك كثيرا
للناس حولنا
لحقول الصبار
و لن يهمنا إن اتهمنا بالغرور
لماذا لا نشكل بسنابل حنيننا
مخبأ سريا
تسرقه منا الأمطار فنغضب
فنمنع النهر برمال عنادنا من المرور
و نقيم كل مساء حفل أحلام
ندعوا إليه صغار الزنابق
و الكثير من نجوم عيوننا كجمهور
ثم نكرم الغيم بتاج الفرح
لتتغير بسمات الزهور
و يدوم صبانا بين الحقول ذكرى
ينشده الندى كل ربيع
و يطغى في شمس الحياة
أمسنا و الحضور
بقلم الشاعرة ماجدة البارودي
لماذا لا نعلن اليوم عيدا
و نسعد كما الأمس
بشدونا السماء
ثم نبني بيتا
من بسمات الطفولة
نسقفه بألوان السرور
لماذا لانخادع قليلا مرايانا
و نحضن الصبا
ثم نرقص مثل الفراش
فوق تعاريج الصخور
ونتحادث بخجل المحبين
لنكتشف أبجدية تغنينا شعرا
تخلد جنوننا
بين أمواج البحور
ثم نعود و نكسر الأزمنة الظالمة
و لا نعترف إلا بهتافات الطيور
و نضحك كثيرا
للناس حولنا
لحقول الصبار
و لن يهمنا إن اتهمنا بالغرور
لماذا لا نشكل بسنابل حنيننا
مخبأ سريا
تسرقه منا الأمطار فنغضب
فنمنع النهر برمال عنادنا من المرور
و نقيم كل مساء حفل أحلام
ندعوا إليه صغار الزنابق
و الكثير من نجوم عيوننا كجمهور
ثم نكرم الغيم بتاج الفرح
لتتغير بسمات الزهور
و يدوم صبانا بين الحقول ذكرى
ينشده الندى كل ربيع
و يطغى في شمس الحياة
أمسنا و الحضور
التعليقات