في أول ظهور إعلامي له تحدث مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي بلغة شرطية فصحى ،معلنا الخطوط العريضة لبرنامج عمل مديرية الأمن العام للمرحلة المقبلة تلخص ( بصب جل الاهتمام في الفترة القادمة على صلب العمل الشرطي والأمني ،والمتمثل في مكافحة الجريمة وملاحقتها والوقاية منها وفق احدث ما توصل اليه العلم الشرطي الحديث , وضرورة مراجعة واجبات المركز الأمني الذي هو المقصد الأول للمواطن لتقديم شكواه وهمومه وإجراء دراسة لآليات العمل فيه، و مستويات الأداء المقدمة من خلاله العمل على تطويرها ،و رفده بكل ما من شانه ان يساهم بالقيام بالواجبات الموكولة اليه على أكمل وجه ،وتقديم الخدمات الأمنية والشرطية للمواطنين بكل مهنية وحرفية ودقة دون إبطاء او تأخير( .
في الخطاب اتجاه واضح لرفع مستوى الطمأنينة ،وفلترة عمل جهاز الأمن العام ،وتنقيته من الشوائب الوظيفية والواجبات الدخيلة ،التي استنزفت اغلب إمكانياته المادية والبشرية ،وشتت جهوده وشعبت واجباته ،وتسببت بحالة الهزال التي يعاني منها الآن ،وأدت لحركة الانقلاب الأمني الأخيرة.
ويستشف من الخطاب أيضا ما يدل النية لمراجعة الخطط الأمنية ،والبرامج التي تحتاج لكثير من الرتوش والإصلاح لإعادة ترتيب الأوليات وفق التوجهات الجديدة ،ويشير إلى ان الرجل عرف من أين يبدأ ، والى انه سيستخدم خبرته الأمنية التي تزيد عن ثلاثة عقود لتغيير مجرى العمل باتجاه مبدأي منع وقوع الجريمة ثم ملاحقة مرتكبيها والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الذين يمثلان صلب العمل الشرطي الأصيل وأركانه الأساسية.
لن نلتفت في المرحلة القادمة للأرقام ،ولا للمؤتمرات والبيانات الصحفية. وننتظر خفض معدلات الجريمة خفضا فعليا ملموسا يحس به المواطن على ارض الواقع، ويشعر معه باختفاء الظواهر الجرمية ،وهو الذي سيقرر نجاح او فشل خطط مكافحة الجريمة. فلطالما تحدثوا عن نجاحات غير مسبوقة في خفض معدلات الجريمة بيمنا كانت تزداد المعاناة الجنائية ،خاصة انتشار المخدرات والسرقات وسرقة السيارات والبلطجه والخاوات.
الأهم من كل هذا وذاك أن لا يفتر حماس المدير وتتلاشى طموحاته مع مرور الوقت، أو يحبطه المحبطون وقوى الشد العكسي، وعليه الاستعداد لخوض حرب تقليدية طويلة سوف يشنها عليه المفشلون والمتنفذون بالمال ،والمتضررون من حالة الاستقرار ، وعدم الإذعان لطلبات أصحاب المصالح الخاصة ،والتهديدات النيابية والإعلامية ،وقبل هذا وذاك عليه مواجهة التحدي الأكبر والحذر من الخضوع لسلطة الرجل القوي .
نتوقع ان يكون الباشا عند حسن ظن جلالة القائد الأعلى والثقة الملكية السامية بتعيينه في هذا المنصب الوطني الرفيع وفي هذه المرحلة المفصلية والأخطر في تاريخ المملكة ،وسيجد دعما وطنيا شاملا شريطة الإيفاء بما وعد به اليوم .
في أول ظهور إعلامي له تحدث مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي بلغة شرطية فصحى ،معلنا الخطوط العريضة لبرنامج عمل مديرية الأمن العام للمرحلة المقبلة تلخص ( بصب جل الاهتمام في الفترة القادمة على صلب العمل الشرطي والأمني ،والمتمثل في مكافحة الجريمة وملاحقتها والوقاية منها وفق احدث ما توصل اليه العلم الشرطي الحديث , وضرورة مراجعة واجبات المركز الأمني الذي هو المقصد الأول للمواطن لتقديم شكواه وهمومه وإجراء دراسة لآليات العمل فيه، و مستويات الأداء المقدمة من خلاله العمل على تطويرها ،و رفده بكل ما من شانه ان يساهم بالقيام بالواجبات الموكولة اليه على أكمل وجه ،وتقديم الخدمات الأمنية والشرطية للمواطنين بكل مهنية وحرفية ودقة دون إبطاء او تأخير( .
في الخطاب اتجاه واضح لرفع مستوى الطمأنينة ،وفلترة عمل جهاز الأمن العام ،وتنقيته من الشوائب الوظيفية والواجبات الدخيلة ،التي استنزفت اغلب إمكانياته المادية والبشرية ،وشتت جهوده وشعبت واجباته ،وتسببت بحالة الهزال التي يعاني منها الآن ،وأدت لحركة الانقلاب الأمني الأخيرة.
ويستشف من الخطاب أيضا ما يدل النية لمراجعة الخطط الأمنية ،والبرامج التي تحتاج لكثير من الرتوش والإصلاح لإعادة ترتيب الأوليات وفق التوجهات الجديدة ،ويشير إلى ان الرجل عرف من أين يبدأ ، والى انه سيستخدم خبرته الأمنية التي تزيد عن ثلاثة عقود لتغيير مجرى العمل باتجاه مبدأي منع وقوع الجريمة ثم ملاحقة مرتكبيها والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الذين يمثلان صلب العمل الشرطي الأصيل وأركانه الأساسية.
لن نلتفت في المرحلة القادمة للأرقام ،ولا للمؤتمرات والبيانات الصحفية. وننتظر خفض معدلات الجريمة خفضا فعليا ملموسا يحس به المواطن على ارض الواقع، ويشعر معه باختفاء الظواهر الجرمية ،وهو الذي سيقرر نجاح او فشل خطط مكافحة الجريمة. فلطالما تحدثوا عن نجاحات غير مسبوقة في خفض معدلات الجريمة بيمنا كانت تزداد المعاناة الجنائية ،خاصة انتشار المخدرات والسرقات وسرقة السيارات والبلطجه والخاوات.
الأهم من كل هذا وذاك أن لا يفتر حماس المدير وتتلاشى طموحاته مع مرور الوقت، أو يحبطه المحبطون وقوى الشد العكسي، وعليه الاستعداد لخوض حرب تقليدية طويلة سوف يشنها عليه المفشلون والمتنفذون بالمال ،والمتضررون من حالة الاستقرار ، وعدم الإذعان لطلبات أصحاب المصالح الخاصة ،والتهديدات النيابية والإعلامية ،وقبل هذا وذاك عليه مواجهة التحدي الأكبر والحذر من الخضوع لسلطة الرجل القوي .
نتوقع ان يكون الباشا عند حسن ظن جلالة القائد الأعلى والثقة الملكية السامية بتعيينه في هذا المنصب الوطني الرفيع وفي هذه المرحلة المفصلية والأخطر في تاريخ المملكة ،وسيجد دعما وطنيا شاملا شريطة الإيفاء بما وعد به اليوم .
في أول ظهور إعلامي له تحدث مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي بلغة شرطية فصحى ،معلنا الخطوط العريضة لبرنامج عمل مديرية الأمن العام للمرحلة المقبلة تلخص ( بصب جل الاهتمام في الفترة القادمة على صلب العمل الشرطي والأمني ،والمتمثل في مكافحة الجريمة وملاحقتها والوقاية منها وفق احدث ما توصل اليه العلم الشرطي الحديث , وضرورة مراجعة واجبات المركز الأمني الذي هو المقصد الأول للمواطن لتقديم شكواه وهمومه وإجراء دراسة لآليات العمل فيه، و مستويات الأداء المقدمة من خلاله العمل على تطويرها ،و رفده بكل ما من شانه ان يساهم بالقيام بالواجبات الموكولة اليه على أكمل وجه ،وتقديم الخدمات الأمنية والشرطية للمواطنين بكل مهنية وحرفية ودقة دون إبطاء او تأخير( .
في الخطاب اتجاه واضح لرفع مستوى الطمأنينة ،وفلترة عمل جهاز الأمن العام ،وتنقيته من الشوائب الوظيفية والواجبات الدخيلة ،التي استنزفت اغلب إمكانياته المادية والبشرية ،وشتت جهوده وشعبت واجباته ،وتسببت بحالة الهزال التي يعاني منها الآن ،وأدت لحركة الانقلاب الأمني الأخيرة.
ويستشف من الخطاب أيضا ما يدل النية لمراجعة الخطط الأمنية ،والبرامج التي تحتاج لكثير من الرتوش والإصلاح لإعادة ترتيب الأوليات وفق التوجهات الجديدة ،ويشير إلى ان الرجل عرف من أين يبدأ ، والى انه سيستخدم خبرته الأمنية التي تزيد عن ثلاثة عقود لتغيير مجرى العمل باتجاه مبدأي منع وقوع الجريمة ثم ملاحقة مرتكبيها والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الذين يمثلان صلب العمل الشرطي الأصيل وأركانه الأساسية.
لن نلتفت في المرحلة القادمة للأرقام ،ولا للمؤتمرات والبيانات الصحفية. وننتظر خفض معدلات الجريمة خفضا فعليا ملموسا يحس به المواطن على ارض الواقع، ويشعر معه باختفاء الظواهر الجرمية ،وهو الذي سيقرر نجاح او فشل خطط مكافحة الجريمة. فلطالما تحدثوا عن نجاحات غير مسبوقة في خفض معدلات الجريمة بيمنا كانت تزداد المعاناة الجنائية ،خاصة انتشار المخدرات والسرقات وسرقة السيارات والبلطجه والخاوات.
الأهم من كل هذا وذاك أن لا يفتر حماس المدير وتتلاشى طموحاته مع مرور الوقت، أو يحبطه المحبطون وقوى الشد العكسي، وعليه الاستعداد لخوض حرب تقليدية طويلة سوف يشنها عليه المفشلون والمتنفذون بالمال ،والمتضررون من حالة الاستقرار ، وعدم الإذعان لطلبات أصحاب المصالح الخاصة ،والتهديدات النيابية والإعلامية ،وقبل هذا وذاك عليه مواجهة التحدي الأكبر والحذر من الخضوع لسلطة الرجل القوي .
نتوقع ان يكون الباشا عند حسن ظن جلالة القائد الأعلى والثقة الملكية السامية بتعيينه في هذا المنصب الوطني الرفيع وفي هذه المرحلة المفصلية والأخطر في تاريخ المملكة ،وسيجد دعما وطنيا شاملا شريطة الإيفاء بما وعد به اليوم .
التعليقات