ماذا سنشاهد من الدراما العربية في رمضان 2015 ؟ ؛ سؤال لابد من طرحه ونحن يفصلنا عن رمضان أقل من شهر ، وكثيرة هي المتغيرات التي اصابت الدراما العربية وخصوصا في شخوص ممثليها ، وهي دراما سيطرة عليها سوريا ومن ثم مصر وهما بلدان قلبت بهما الكثير من المعادلات ، وانقسمت بها الشعوب لمئات الأقسام بناءا على ما يدور على الأرض من معارك سواء حربية أو إعلامية .
سوريا وباب الحارة الذي دمر وتقسمت من بعده الى حارات وزواريب يحكم كل زاروبة فيها رجل من خلفه العشرات ، وهؤلاء العشرات مع زعيمهم يتم التحكم بهم من غرف في اسطنبول والقاهرة والدوحة وبقية عواصم العالم ، وشخصية العقيد اصبحت غير مقنعة بعد أن تمزقت العقيد لمئات العقداء ، وانتهى زمن الشبريه واليوم تدار المعارك بالصواريخ والاسلحة الاتوماتيكية ، وعباءة المرأة السورية السوداء انتقلت من عباءة شرف وعفة لتهمة اصابت كل نساء سوريا في شوارع الكثير من العواصم العربية ، والحديث عن باب الحارة السورية لن ينتهي كما لن تنتهي معاركها الفعلية .
ومصر لن يجدي ' الزعيم ' أي شيء في محاولاته اقناع المشاهدين بانه يقف محايدا في وسط اعلامي مصري قائم على وصلات الردح السياسي والخرفنة التاريخية ،ولم تعد ' الحتة ' المصرية واحدة بل قسمت ' لحتت ' ورفعت رايات كل معلم في زوايا الحته بتاعته ، واللحية المصرية لن تظهر ابدا وسوف يتم حلقها والصاقها على خصور الراقصات ، والكلمة المغناة في الموسيقى التصويرية سوف تقسم على قاعدة مغني مصري قالها وبقوة الجزمة العسكرية ' لكم دينكم ولي ديني ' .
ومن الأن نحن ننتظر رمضان 2015 أمام شاشات التلفزيون ؛ وهي نفس الشاشات التي فصلت الدم العربي عن واقعه وحولته لكباريهات فضائية ، وهي نفس الشاشات التي تدير المعارك العربية من غرف مجاورة لتلك الكباريهات ، والنتيجة سيكون لدينا رمضان ولكنه ' غير شكل '
ماذا سنشاهد من الدراما العربية في رمضان 2015 ؟ ؛ سؤال لابد من طرحه ونحن يفصلنا عن رمضان أقل من شهر ، وكثيرة هي المتغيرات التي اصابت الدراما العربية وخصوصا في شخوص ممثليها ، وهي دراما سيطرة عليها سوريا ومن ثم مصر وهما بلدان قلبت بهما الكثير من المعادلات ، وانقسمت بها الشعوب لمئات الأقسام بناءا على ما يدور على الأرض من معارك سواء حربية أو إعلامية .
سوريا وباب الحارة الذي دمر وتقسمت من بعده الى حارات وزواريب يحكم كل زاروبة فيها رجل من خلفه العشرات ، وهؤلاء العشرات مع زعيمهم يتم التحكم بهم من غرف في اسطنبول والقاهرة والدوحة وبقية عواصم العالم ، وشخصية العقيد اصبحت غير مقنعة بعد أن تمزقت العقيد لمئات العقداء ، وانتهى زمن الشبريه واليوم تدار المعارك بالصواريخ والاسلحة الاتوماتيكية ، وعباءة المرأة السورية السوداء انتقلت من عباءة شرف وعفة لتهمة اصابت كل نساء سوريا في شوارع الكثير من العواصم العربية ، والحديث عن باب الحارة السورية لن ينتهي كما لن تنتهي معاركها الفعلية .
ومصر لن يجدي ' الزعيم ' أي شيء في محاولاته اقناع المشاهدين بانه يقف محايدا في وسط اعلامي مصري قائم على وصلات الردح السياسي والخرفنة التاريخية ،ولم تعد ' الحتة ' المصرية واحدة بل قسمت ' لحتت ' ورفعت رايات كل معلم في زوايا الحته بتاعته ، واللحية المصرية لن تظهر ابدا وسوف يتم حلقها والصاقها على خصور الراقصات ، والكلمة المغناة في الموسيقى التصويرية سوف تقسم على قاعدة مغني مصري قالها وبقوة الجزمة العسكرية ' لكم دينكم ولي ديني ' .
ومن الأن نحن ننتظر رمضان 2015 أمام شاشات التلفزيون ؛ وهي نفس الشاشات التي فصلت الدم العربي عن واقعه وحولته لكباريهات فضائية ، وهي نفس الشاشات التي تدير المعارك العربية من غرف مجاورة لتلك الكباريهات ، والنتيجة سيكون لدينا رمضان ولكنه ' غير شكل '
ماذا سنشاهد من الدراما العربية في رمضان 2015 ؟ ؛ سؤال لابد من طرحه ونحن يفصلنا عن رمضان أقل من شهر ، وكثيرة هي المتغيرات التي اصابت الدراما العربية وخصوصا في شخوص ممثليها ، وهي دراما سيطرة عليها سوريا ومن ثم مصر وهما بلدان قلبت بهما الكثير من المعادلات ، وانقسمت بها الشعوب لمئات الأقسام بناءا على ما يدور على الأرض من معارك سواء حربية أو إعلامية .
سوريا وباب الحارة الذي دمر وتقسمت من بعده الى حارات وزواريب يحكم كل زاروبة فيها رجل من خلفه العشرات ، وهؤلاء العشرات مع زعيمهم يتم التحكم بهم من غرف في اسطنبول والقاهرة والدوحة وبقية عواصم العالم ، وشخصية العقيد اصبحت غير مقنعة بعد أن تمزقت العقيد لمئات العقداء ، وانتهى زمن الشبريه واليوم تدار المعارك بالصواريخ والاسلحة الاتوماتيكية ، وعباءة المرأة السورية السوداء انتقلت من عباءة شرف وعفة لتهمة اصابت كل نساء سوريا في شوارع الكثير من العواصم العربية ، والحديث عن باب الحارة السورية لن ينتهي كما لن تنتهي معاركها الفعلية .
ومصر لن يجدي ' الزعيم ' أي شيء في محاولاته اقناع المشاهدين بانه يقف محايدا في وسط اعلامي مصري قائم على وصلات الردح السياسي والخرفنة التاريخية ،ولم تعد ' الحتة ' المصرية واحدة بل قسمت ' لحتت ' ورفعت رايات كل معلم في زوايا الحته بتاعته ، واللحية المصرية لن تظهر ابدا وسوف يتم حلقها والصاقها على خصور الراقصات ، والكلمة المغناة في الموسيقى التصويرية سوف تقسم على قاعدة مغني مصري قالها وبقوة الجزمة العسكرية ' لكم دينكم ولي ديني ' .
ومن الأن نحن ننتظر رمضان 2015 أمام شاشات التلفزيون ؛ وهي نفس الشاشات التي فصلت الدم العربي عن واقعه وحولته لكباريهات فضائية ، وهي نفس الشاشات التي تدير المعارك العربية من غرف مجاورة لتلك الكباريهات ، والنتيجة سيكون لدينا رمضان ولكنه ' غير شكل '
التعليقات