تداعى أهالي وسكّان شارع يزيد الأسدي في أم السماق الغربي بالعاصمة عمان لاجتماع مساء الجمعة لتدارس الخطوات والاجراءات اللازمة لإنهاء معاناتهم من إقامة أكاديمية خاصة للأطفال فوسط حيهم السكني .
وطرح الحضور مجموعة من المقترحات في سياق الحراك الاهلي ضد إقامة الأكاديمية التي تسببت بأضرار لأهالي الحي ، فيما تصر أمانة عمان على تجاهل خطاب وجهه محافظ العاصمة ينسب فيه بإلغاء الترخيص حفاظا على السلم الاهلي والأمن المجتمعي .
واستمعت جراسا التي حضرت اللقاء ، الى شكاوي الأهالي ومخاوفهم ، حيث عبروا عن رفضهم القاطع لإقامة الأكاديمية نظرا لعدم حاجة المنطقة لهكذا مشروع اضافة الى عدم ملائمة مساحة الحي والشارع لإقامة أكاديمية تهدف بالدرجة الاولى للربح .
وصب الحضور جام غضبهم على التخبط وسوء التخطيط وغياب الرؤية لدى أمانة عمان التي تمنح التراخيص بصورة عشوائية دون مراعاة لظروف واحتياجات المنطقة والأهالي .
وأشار الأهالي الى التداعيات السلبية التي يعانون منها يوميا جراء المشروع ، مؤكدين بأنهم باتوا غير آمنين في منازلهم ، فيما عبر اخرون عن تفكيرهم جديا في الانتقال للعيش في منطقة اخرى ، الا ان الحضور أبدوا معارضتهم لمثل هذا الاقتراح مشددين على ضرورة مواصلة حراكهم على مختلف الاصعدة لحل المشكلة .
وفي ختام اللقاء ، وقع الحضور عريضة لوزارة الداخلية تدعو لتحرك رسمي جاد وصارم لإنهاء معاناتهم وإغلاق ملف الأكاديمية بصورة نهائية ، مؤكدين انهم ملتزمون في تحركهم بكافة الوسائل القانونية والسلمية ، مشيرين في الوقت ذاته الا ان اي خطوات تصعيدية مرهونة بموقف الجهات المعنية ازاء القضية .
يذكر ان محافظ العاصمة وجه خطابا الى كل من امانة عمان ووزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية ، محذرا من تداعيات إقامة الأكاديمية على السلم والأمن المجتمعي ، حيث احال امين عمان بدوره الخطاب الى اللجنة اللوائية ( التي منحت الترخيص المؤقت للأكاديمية ) في محاولة للتهرب من المسؤولية ، فيما ردت وزارة التنمية على الخطاب معلنة إلتزامها بتنسيب المحافظ ، في حين أكدت وزارة التربية عدم منح الأكاديمية ترخيصا حتى الان .
تداعى أهالي وسكّان شارع يزيد الأسدي في أم السماق الغربي بالعاصمة عمان لاجتماع مساء الجمعة لتدارس الخطوات والاجراءات اللازمة لإنهاء معاناتهم من إقامة أكاديمية خاصة للأطفال فوسط حيهم السكني .
وطرح الحضور مجموعة من المقترحات في سياق الحراك الاهلي ضد إقامة الأكاديمية التي تسببت بأضرار لأهالي الحي ، فيما تصر أمانة عمان على تجاهل خطاب وجهه محافظ العاصمة ينسب فيه بإلغاء الترخيص حفاظا على السلم الاهلي والأمن المجتمعي .
واستمعت جراسا التي حضرت اللقاء ، الى شكاوي الأهالي ومخاوفهم ، حيث عبروا عن رفضهم القاطع لإقامة الأكاديمية نظرا لعدم حاجة المنطقة لهكذا مشروع اضافة الى عدم ملائمة مساحة الحي والشارع لإقامة أكاديمية تهدف بالدرجة الاولى للربح .
وصب الحضور جام غضبهم على التخبط وسوء التخطيط وغياب الرؤية لدى أمانة عمان التي تمنح التراخيص بصورة عشوائية دون مراعاة لظروف واحتياجات المنطقة والأهالي .
وأشار الأهالي الى التداعيات السلبية التي يعانون منها يوميا جراء المشروع ، مؤكدين بأنهم باتوا غير آمنين في منازلهم ، فيما عبر اخرون عن تفكيرهم جديا في الانتقال للعيش في منطقة اخرى ، الا ان الحضور أبدوا معارضتهم لمثل هذا الاقتراح مشددين على ضرورة مواصلة حراكهم على مختلف الاصعدة لحل المشكلة .
وفي ختام اللقاء ، وقع الحضور عريضة لوزارة الداخلية تدعو لتحرك رسمي جاد وصارم لإنهاء معاناتهم وإغلاق ملف الأكاديمية بصورة نهائية ، مؤكدين انهم ملتزمون في تحركهم بكافة الوسائل القانونية والسلمية ، مشيرين في الوقت ذاته الا ان اي خطوات تصعيدية مرهونة بموقف الجهات المعنية ازاء القضية .
يذكر ان محافظ العاصمة وجه خطابا الى كل من امانة عمان ووزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية ، محذرا من تداعيات إقامة الأكاديمية على السلم والأمن المجتمعي ، حيث احال امين عمان بدوره الخطاب الى اللجنة اللوائية ( التي منحت الترخيص المؤقت للأكاديمية ) في محاولة للتهرب من المسؤولية ، فيما ردت وزارة التنمية على الخطاب معلنة إلتزامها بتنسيب المحافظ ، في حين أكدت وزارة التربية عدم منح الأكاديمية ترخيصا حتى الان .
تداعى أهالي وسكّان شارع يزيد الأسدي في أم السماق الغربي بالعاصمة عمان لاجتماع مساء الجمعة لتدارس الخطوات والاجراءات اللازمة لإنهاء معاناتهم من إقامة أكاديمية خاصة للأطفال فوسط حيهم السكني .
وطرح الحضور مجموعة من المقترحات في سياق الحراك الاهلي ضد إقامة الأكاديمية التي تسببت بأضرار لأهالي الحي ، فيما تصر أمانة عمان على تجاهل خطاب وجهه محافظ العاصمة ينسب فيه بإلغاء الترخيص حفاظا على السلم الاهلي والأمن المجتمعي .
واستمعت جراسا التي حضرت اللقاء ، الى شكاوي الأهالي ومخاوفهم ، حيث عبروا عن رفضهم القاطع لإقامة الأكاديمية نظرا لعدم حاجة المنطقة لهكذا مشروع اضافة الى عدم ملائمة مساحة الحي والشارع لإقامة أكاديمية تهدف بالدرجة الاولى للربح .
وصب الحضور جام غضبهم على التخبط وسوء التخطيط وغياب الرؤية لدى أمانة عمان التي تمنح التراخيص بصورة عشوائية دون مراعاة لظروف واحتياجات المنطقة والأهالي .
وأشار الأهالي الى التداعيات السلبية التي يعانون منها يوميا جراء المشروع ، مؤكدين بأنهم باتوا غير آمنين في منازلهم ، فيما عبر اخرون عن تفكيرهم جديا في الانتقال للعيش في منطقة اخرى ، الا ان الحضور أبدوا معارضتهم لمثل هذا الاقتراح مشددين على ضرورة مواصلة حراكهم على مختلف الاصعدة لحل المشكلة .
وفي ختام اللقاء ، وقع الحضور عريضة لوزارة الداخلية تدعو لتحرك رسمي جاد وصارم لإنهاء معاناتهم وإغلاق ملف الأكاديمية بصورة نهائية ، مؤكدين انهم ملتزمون في تحركهم بكافة الوسائل القانونية والسلمية ، مشيرين في الوقت ذاته الا ان اي خطوات تصعيدية مرهونة بموقف الجهات المعنية ازاء القضية .
يذكر ان محافظ العاصمة وجه خطابا الى كل من امانة عمان ووزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية ، محذرا من تداعيات إقامة الأكاديمية على السلم والأمن المجتمعي ، حيث احال امين عمان بدوره الخطاب الى اللجنة اللوائية ( التي منحت الترخيص المؤقت للأكاديمية ) في محاولة للتهرب من المسؤولية ، فيما ردت وزارة التنمية على الخطاب معلنة إلتزامها بتنسيب المحافظ ، في حين أكدت وزارة التربية عدم منح الأكاديمية ترخيصا حتى الان .
التعليقات