نضال سلامة - مرحلة جديدة من النفق المظلم قضى ' البسطار ' المصري اليوم بإدخال البلاد فيها من خلال سلسلة أحكام الاعدامات التي صدرت اليوم بحق الرئيس المصري محمد مرسي وعدد من القيادات في مصر ضمن ما يعرف بقضية اقتحام السجون .
المراقبون للشأن المصري لم يخفوا قلقهم المتزايد من أن مصر سائرة لا محالة نحو مصير مجهول بدت مؤشراته منذ اللحظة الأولى للحكم العسكري فيها الذي بدلا من أن يعمل على تحقيق ما وعد الشعب المصري به من أمن ورخاء زادت الطين بلة ، و التفت الدولة كلها من تحقيق اماني الشعب الى حرب قوى الشعب الحية و كذلك زيادة التضييق والاختناق على الشعب المحاصر في غزة .
ما يدعو للعجب أن من حكم مصر أكثر من 30 عاما وانتهى عهده بإراقة دماء الأبرياء في موقعة الجمل وغيرها خرج بصك براءة و أبقي على امتيازاته الرئاسية ، و كان يتكلم من خلف القصف بكل أريحية موفرا له كافة الإمكانيات وكأنه يتحدث في منتجع سياحي ، فيما حوكم من حاولوا ان ينهضوا بمصر بالإعدامات .
تعود بنا الذاكرة الى نفس حلقات المسلسل التآمري في العام 1948 حينما اقتيد شرفاء الجيش المصري الذين سطروا البطولات في حرب فلسطين ليقفوا طوابير تحت حبال المشانق في مصر ، وفي أعوامن الستينات حينما علق خيرة مفكري الأمة على أعواد المشانق في مصر و دخلنا مسرحية حرب العام 1967 وخرجنا منها مهزومين ونحن نسبح بحمد حكم العسر في مصر ، وتبدلت الوجوه والخزي واحد ، وتنوعت الأساليب و الجلاد و 'بسطار العسكر ' في مصر واحد ، ولكننا هذه المرة لا نعلم الى أين سينتهي مصير مصر على أيدي جلاديها .
نضال سلامة - مرحلة جديدة من النفق المظلم قضى ' البسطار ' المصري اليوم بإدخال البلاد فيها من خلال سلسلة أحكام الاعدامات التي صدرت اليوم بحق الرئيس المصري محمد مرسي وعدد من القيادات في مصر ضمن ما يعرف بقضية اقتحام السجون .
المراقبون للشأن المصري لم يخفوا قلقهم المتزايد من أن مصر سائرة لا محالة نحو مصير مجهول بدت مؤشراته منذ اللحظة الأولى للحكم العسكري فيها الذي بدلا من أن يعمل على تحقيق ما وعد الشعب المصري به من أمن ورخاء زادت الطين بلة ، و التفت الدولة كلها من تحقيق اماني الشعب الى حرب قوى الشعب الحية و كذلك زيادة التضييق والاختناق على الشعب المحاصر في غزة .
ما يدعو للعجب أن من حكم مصر أكثر من 30 عاما وانتهى عهده بإراقة دماء الأبرياء في موقعة الجمل وغيرها خرج بصك براءة و أبقي على امتيازاته الرئاسية ، و كان يتكلم من خلف القصف بكل أريحية موفرا له كافة الإمكانيات وكأنه يتحدث في منتجع سياحي ، فيما حوكم من حاولوا ان ينهضوا بمصر بالإعدامات .
تعود بنا الذاكرة الى نفس حلقات المسلسل التآمري في العام 1948 حينما اقتيد شرفاء الجيش المصري الذين سطروا البطولات في حرب فلسطين ليقفوا طوابير تحت حبال المشانق في مصر ، وفي أعوامن الستينات حينما علق خيرة مفكري الأمة على أعواد المشانق في مصر و دخلنا مسرحية حرب العام 1967 وخرجنا منها مهزومين ونحن نسبح بحمد حكم العسر في مصر ، وتبدلت الوجوه والخزي واحد ، وتنوعت الأساليب و الجلاد و 'بسطار العسكر ' في مصر واحد ، ولكننا هذه المرة لا نعلم الى أين سينتهي مصير مصر على أيدي جلاديها .
نضال سلامة - مرحلة جديدة من النفق المظلم قضى ' البسطار ' المصري اليوم بإدخال البلاد فيها من خلال سلسلة أحكام الاعدامات التي صدرت اليوم بحق الرئيس المصري محمد مرسي وعدد من القيادات في مصر ضمن ما يعرف بقضية اقتحام السجون .
المراقبون للشأن المصري لم يخفوا قلقهم المتزايد من أن مصر سائرة لا محالة نحو مصير مجهول بدت مؤشراته منذ اللحظة الأولى للحكم العسكري فيها الذي بدلا من أن يعمل على تحقيق ما وعد الشعب المصري به من أمن ورخاء زادت الطين بلة ، و التفت الدولة كلها من تحقيق اماني الشعب الى حرب قوى الشعب الحية و كذلك زيادة التضييق والاختناق على الشعب المحاصر في غزة .
ما يدعو للعجب أن من حكم مصر أكثر من 30 عاما وانتهى عهده بإراقة دماء الأبرياء في موقعة الجمل وغيرها خرج بصك براءة و أبقي على امتيازاته الرئاسية ، و كان يتكلم من خلف القصف بكل أريحية موفرا له كافة الإمكانيات وكأنه يتحدث في منتجع سياحي ، فيما حوكم من حاولوا ان ينهضوا بمصر بالإعدامات .
تعود بنا الذاكرة الى نفس حلقات المسلسل التآمري في العام 1948 حينما اقتيد شرفاء الجيش المصري الذين سطروا البطولات في حرب فلسطين ليقفوا طوابير تحت حبال المشانق في مصر ، وفي أعوامن الستينات حينما علق خيرة مفكري الأمة على أعواد المشانق في مصر و دخلنا مسرحية حرب العام 1967 وخرجنا منها مهزومين ونحن نسبح بحمد حكم العسر في مصر ، وتبدلت الوجوه والخزي واحد ، وتنوعت الأساليب و الجلاد و 'بسطار العسكر ' في مصر واحد ، ولكننا هذه المرة لا نعلم الى أين سينتهي مصير مصر على أيدي جلاديها .
التعليقات
هذه هي احد بطولات جنرالات الجيش المصري
الجيش لخائن المنقلب هذة هي بطولات جيش الكفتة منذو الانقلاب الاول على الملك فاروق وهو بهذة النفسية وهذة العقلية الانقلابية المريضة حتى يومنا هذا