كتب - ايهاب سلامة - ارفع يا دولة الرئيس اسعار الخبز.. ارفع عن اجسادنا المثخنة بفرماناتك آخر ورقة نستر بها عوراتنا .. وارفع ما شئت ان ترفع الا رؤوسنا التي بتنا نطأطئها خجلا حين يعود واحدنا لبيته بيديه الخاويتين .. لافواه جائعة مترقبة !
ماذا نقول لاطفالنا يا دولة الرئيس .. حينما يصبح توفير لقمة الخبز لهم، اقسى من خوض معركة ؟
ماذا سنخبرهم اذا ما خذلتنا يوما هذه الاقدام التي تسند هياكلنا .. ولم يعد هذا الجسد قادر على تحمل صفعات العمر اكثر واكثر ؟ولم يعد ما في جيوبنا كاف لشراء خبز .. رغيف خبز .. كيف وماذا سنفعل ساعتها لهم وبهم ..اجبنا وانت 'المحنك الاقتصادي' بربك ؟
علمنا .. كيف نعالج اوضاعنا الاقتصادية بمهارة معالجتك لاقتصاد الدولة ؟ وكيف نقلص من حجم مديونيتنا للبنوك التي حلبتنا ؟ بالطريقة التي تحاول فيها تقليص مديونية الدولة للبنوك الدولية الدائنة ؟ .. وكيف نسد عجز موازنتنا المنزلية والحياتية وفواتيرنا ، كما تسد عجز موازنة حكومتك .. علمنا، ونقبل، فيك الخصام وانت الخصم والحكم ؟!
المتخمون الغارقون في نعمهم لا يكترثون برفع سعر الخبز.. ولا يرهقهم رفع سعر القمح والشعير.. شروى نقير ، فهم يستوردون أطعمتهم واغذية كلابهم التي تحرس قصورهم وفللهم من خارج بلادنا .. ولا يستنظفون اطعام حيواناتهم الاليفة اغذية نطعمها نحن لاولادنا ؟
ويكابر الملاعين يزايدون علينا بان يكفينا نعمة 'الامن والامان'.. ويتكفلون هم وشركاتهم بباقي نعم وخيرات بلادنا .. ابناء من لا وصف في قواميس شتائم لغات الارض من شتيمة تليق بقبحهم !
وكأنهم من يكفلون امننا ؟.. ونسوا ان هذه الارض حماها عرق الصابرين الكادحين الحرّاثين القابضين على جمر اللظى بأسنانهم ؟
ونسوا وتناسوا.. ان الامن لم يكن يوما بفعل لكناتهم العربية المكسرة، ولا بفعل سيجارهم الكوبي الاغلى من لحمنا، ولا بفضل نبيذهم المعتق المستورد .. بل للذين قدموا قوافل الشهداء في القدس واللطرون وباب الواد والكرامة ..!
نحن المكتوون بنيران الفقر والبؤس، الصابرون الصامتون المنهكون لتوفير لقمة خبز .. ماذا سنخبر احفادنا ذات يوم ؟ وكيف نبرر لهم ما ارتكبناه بحقهم .. انكم كنتم ذات يوم جينة في اصلابنا ونحن من اخرجكم لضنك العيش مقهورين محرومين في زمن لن يرحمكم فيه احد حتى اوطانكم ؟
ماذا سنخبرهم عن جيلنا ؟..نريد موقفا مفرحا واحدا عابرا في حياتنا الغابرة، لنقسم لهم بعده ايمانا مغلظّة اننا عشنا ذات يوم كما يعيش باقي البشر ؟! .. واننا متنا بفخر رغم فقرنا ..كما يموت باقي البشر .. واننا لم نجن عليهم حين تلاقت نطفتين ذات نشوة عابرة !
رفع سعر الخبز، استخفاف بظروف المواطنيين الذين 'شلّحتهم' الحكومة طيلة عهدها غير الميمون بقايا ثياب الكفاف وعّرت جيوبهم حد 'الملط' لتثبت فحولتها السياسية، على حساب شعب خانع قانع بانها قادرة على اتخاذ قراراتها في احلك ظرف غير ابهة بفعل ولا ما يفعلون، ضاربة عرض الحائط بافواهنا الجائعة الخرساء المقفلة !
رفع سعر الخبز .. لعبة سياسية ماكرة تقتضي بالقاء 'كرت' جديد يسمى (رغيف الخبز)، حتى يظل صاحب الظل العالي جالسا على كرسيه في قلب الدوار الرابع وجاثما على قلوبنا التي تحبه لدرجة تمنيها التوقف !
فما الذي تبقى يا ترى في مختبرات الحكومة من وصايا سيدنا 'صندوق النقد' لتطبيقه علينا كفئران تجارب ؟
ماذا تبقى لدى الحكومة من مغامراتها الاقتصادية رغم شدها الاحزمة على بطوننا حتى وصلت لظهورنا ولم تطبقه علينا، ليزداد بفضل حنكتها الاقتصادية ديننا العام الى الضعف في حقبتها المبجلة ؟!
اخر نكتة رواها وزير ماليتنا، ان حكومتنا ستمنح المواطنين دعما نقديا مقابل تحرير اسعار الخبز سيكون على غرار اعلانها منح دعم المحروقات الذي سرعان ما لحسته وتركتنا نكتوي بنيران اسعار البنزين والغاز !
قصة الدعم مقلب حكومي سنشربه، ولن يتباكى احد علينا، فنوابنا نائمون في العسل، ويعيشون في عوالمهم الخاصة.
رغيف الخبز .. 'اخر' قلعة تحمي عورات فقرنا .. 'اخر' حلقة في مسلسل بؤسنا، 'اخر' قيمة تشعرنا ببقايا انسانيتنا، 'اخر' قطرة في جوف بئرنا .. اخر نفس في صدورنا المنهكة.. ونخشى ان يكون 'رهان الصبر' .. 'اول' رهان خاسر سيدفع الوطن لا قدر الله ثمنه هذه المرة ؟!
كتب - ايهاب سلامة - ارفع يا دولة الرئيس اسعار الخبز.. ارفع عن اجسادنا المثخنة بفرماناتك آخر ورقة نستر بها عوراتنا .. وارفع ما شئت ان ترفع الا رؤوسنا التي بتنا نطأطئها خجلا حين يعود واحدنا لبيته بيديه الخاويتين .. لافواه جائعة مترقبة !
ماذا نقول لاطفالنا يا دولة الرئيس .. حينما يصبح توفير لقمة الخبز لهم، اقسى من خوض معركة ؟
ماذا سنخبرهم اذا ما خذلتنا يوما هذه الاقدام التي تسند هياكلنا .. ولم يعد هذا الجسد قادر على تحمل صفعات العمر اكثر واكثر ؟ولم يعد ما في جيوبنا كاف لشراء خبز .. رغيف خبز .. كيف وماذا سنفعل ساعتها لهم وبهم ..اجبنا وانت 'المحنك الاقتصادي' بربك ؟
علمنا .. كيف نعالج اوضاعنا الاقتصادية بمهارة معالجتك لاقتصاد الدولة ؟ وكيف نقلص من حجم مديونيتنا للبنوك التي حلبتنا ؟ بالطريقة التي تحاول فيها تقليص مديونية الدولة للبنوك الدولية الدائنة ؟ .. وكيف نسد عجز موازنتنا المنزلية والحياتية وفواتيرنا ، كما تسد عجز موازنة حكومتك .. علمنا، ونقبل، فيك الخصام وانت الخصم والحكم ؟!
المتخمون الغارقون في نعمهم لا يكترثون برفع سعر الخبز.. ولا يرهقهم رفع سعر القمح والشعير.. شروى نقير ، فهم يستوردون أطعمتهم واغذية كلابهم التي تحرس قصورهم وفللهم من خارج بلادنا .. ولا يستنظفون اطعام حيواناتهم الاليفة اغذية نطعمها نحن لاولادنا ؟
ويكابر الملاعين يزايدون علينا بان يكفينا نعمة 'الامن والامان'.. ويتكفلون هم وشركاتهم بباقي نعم وخيرات بلادنا .. ابناء من لا وصف في قواميس شتائم لغات الارض من شتيمة تليق بقبحهم !
وكأنهم من يكفلون امننا ؟.. ونسوا ان هذه الارض حماها عرق الصابرين الكادحين الحرّاثين القابضين على جمر اللظى بأسنانهم ؟
ونسوا وتناسوا.. ان الامن لم يكن يوما بفعل لكناتهم العربية المكسرة، ولا بفعل سيجارهم الكوبي الاغلى من لحمنا، ولا بفضل نبيذهم المعتق المستورد .. بل للذين قدموا قوافل الشهداء في القدس واللطرون وباب الواد والكرامة ..!
نحن المكتوون بنيران الفقر والبؤس، الصابرون الصامتون المنهكون لتوفير لقمة خبز .. ماذا سنخبر احفادنا ذات يوم ؟ وكيف نبرر لهم ما ارتكبناه بحقهم .. انكم كنتم ذات يوم جينة في اصلابنا ونحن من اخرجكم لضنك العيش مقهورين محرومين في زمن لن يرحمكم فيه احد حتى اوطانكم ؟
ماذا سنخبرهم عن جيلنا ؟..نريد موقفا مفرحا واحدا عابرا في حياتنا الغابرة، لنقسم لهم بعده ايمانا مغلظّة اننا عشنا ذات يوم كما يعيش باقي البشر ؟! .. واننا متنا بفخر رغم فقرنا ..كما يموت باقي البشر .. واننا لم نجن عليهم حين تلاقت نطفتين ذات نشوة عابرة !
رفع سعر الخبز، استخفاف بظروف المواطنيين الذين 'شلّحتهم' الحكومة طيلة عهدها غير الميمون بقايا ثياب الكفاف وعّرت جيوبهم حد 'الملط' لتثبت فحولتها السياسية، على حساب شعب خانع قانع بانها قادرة على اتخاذ قراراتها في احلك ظرف غير ابهة بفعل ولا ما يفعلون، ضاربة عرض الحائط بافواهنا الجائعة الخرساء المقفلة !
رفع سعر الخبز .. لعبة سياسية ماكرة تقتضي بالقاء 'كرت' جديد يسمى (رغيف الخبز)، حتى يظل صاحب الظل العالي جالسا على كرسيه في قلب الدوار الرابع وجاثما على قلوبنا التي تحبه لدرجة تمنيها التوقف !
فما الذي تبقى يا ترى في مختبرات الحكومة من وصايا سيدنا 'صندوق النقد' لتطبيقه علينا كفئران تجارب ؟
ماذا تبقى لدى الحكومة من مغامراتها الاقتصادية رغم شدها الاحزمة على بطوننا حتى وصلت لظهورنا ولم تطبقه علينا، ليزداد بفضل حنكتها الاقتصادية ديننا العام الى الضعف في حقبتها المبجلة ؟!
اخر نكتة رواها وزير ماليتنا، ان حكومتنا ستمنح المواطنين دعما نقديا مقابل تحرير اسعار الخبز سيكون على غرار اعلانها منح دعم المحروقات الذي سرعان ما لحسته وتركتنا نكتوي بنيران اسعار البنزين والغاز !
قصة الدعم مقلب حكومي سنشربه، ولن يتباكى احد علينا، فنوابنا نائمون في العسل، ويعيشون في عوالمهم الخاصة.
رغيف الخبز .. 'اخر' قلعة تحمي عورات فقرنا .. 'اخر' حلقة في مسلسل بؤسنا، 'اخر' قيمة تشعرنا ببقايا انسانيتنا، 'اخر' قطرة في جوف بئرنا .. اخر نفس في صدورنا المنهكة.. ونخشى ان يكون 'رهان الصبر' .. 'اول' رهان خاسر سيدفع الوطن لا قدر الله ثمنه هذه المرة ؟!
كتب - ايهاب سلامة - ارفع يا دولة الرئيس اسعار الخبز.. ارفع عن اجسادنا المثخنة بفرماناتك آخر ورقة نستر بها عوراتنا .. وارفع ما شئت ان ترفع الا رؤوسنا التي بتنا نطأطئها خجلا حين يعود واحدنا لبيته بيديه الخاويتين .. لافواه جائعة مترقبة !
ماذا نقول لاطفالنا يا دولة الرئيس .. حينما يصبح توفير لقمة الخبز لهم، اقسى من خوض معركة ؟
ماذا سنخبرهم اذا ما خذلتنا يوما هذه الاقدام التي تسند هياكلنا .. ولم يعد هذا الجسد قادر على تحمل صفعات العمر اكثر واكثر ؟ولم يعد ما في جيوبنا كاف لشراء خبز .. رغيف خبز .. كيف وماذا سنفعل ساعتها لهم وبهم ..اجبنا وانت 'المحنك الاقتصادي' بربك ؟
علمنا .. كيف نعالج اوضاعنا الاقتصادية بمهارة معالجتك لاقتصاد الدولة ؟ وكيف نقلص من حجم مديونيتنا للبنوك التي حلبتنا ؟ بالطريقة التي تحاول فيها تقليص مديونية الدولة للبنوك الدولية الدائنة ؟ .. وكيف نسد عجز موازنتنا المنزلية والحياتية وفواتيرنا ، كما تسد عجز موازنة حكومتك .. علمنا، ونقبل، فيك الخصام وانت الخصم والحكم ؟!
المتخمون الغارقون في نعمهم لا يكترثون برفع سعر الخبز.. ولا يرهقهم رفع سعر القمح والشعير.. شروى نقير ، فهم يستوردون أطعمتهم واغذية كلابهم التي تحرس قصورهم وفللهم من خارج بلادنا .. ولا يستنظفون اطعام حيواناتهم الاليفة اغذية نطعمها نحن لاولادنا ؟
ويكابر الملاعين يزايدون علينا بان يكفينا نعمة 'الامن والامان'.. ويتكفلون هم وشركاتهم بباقي نعم وخيرات بلادنا .. ابناء من لا وصف في قواميس شتائم لغات الارض من شتيمة تليق بقبحهم !
وكأنهم من يكفلون امننا ؟.. ونسوا ان هذه الارض حماها عرق الصابرين الكادحين الحرّاثين القابضين على جمر اللظى بأسنانهم ؟
ونسوا وتناسوا.. ان الامن لم يكن يوما بفعل لكناتهم العربية المكسرة، ولا بفعل سيجارهم الكوبي الاغلى من لحمنا، ولا بفضل نبيذهم المعتق المستورد .. بل للذين قدموا قوافل الشهداء في القدس واللطرون وباب الواد والكرامة ..!
نحن المكتوون بنيران الفقر والبؤس، الصابرون الصامتون المنهكون لتوفير لقمة خبز .. ماذا سنخبر احفادنا ذات يوم ؟ وكيف نبرر لهم ما ارتكبناه بحقهم .. انكم كنتم ذات يوم جينة في اصلابنا ونحن من اخرجكم لضنك العيش مقهورين محرومين في زمن لن يرحمكم فيه احد حتى اوطانكم ؟
ماذا سنخبرهم عن جيلنا ؟..نريد موقفا مفرحا واحدا عابرا في حياتنا الغابرة، لنقسم لهم بعده ايمانا مغلظّة اننا عشنا ذات يوم كما يعيش باقي البشر ؟! .. واننا متنا بفخر رغم فقرنا ..كما يموت باقي البشر .. واننا لم نجن عليهم حين تلاقت نطفتين ذات نشوة عابرة !
رفع سعر الخبز، استخفاف بظروف المواطنيين الذين 'شلّحتهم' الحكومة طيلة عهدها غير الميمون بقايا ثياب الكفاف وعّرت جيوبهم حد 'الملط' لتثبت فحولتها السياسية، على حساب شعب خانع قانع بانها قادرة على اتخاذ قراراتها في احلك ظرف غير ابهة بفعل ولا ما يفعلون، ضاربة عرض الحائط بافواهنا الجائعة الخرساء المقفلة !
رفع سعر الخبز .. لعبة سياسية ماكرة تقتضي بالقاء 'كرت' جديد يسمى (رغيف الخبز)، حتى يظل صاحب الظل العالي جالسا على كرسيه في قلب الدوار الرابع وجاثما على قلوبنا التي تحبه لدرجة تمنيها التوقف !
فما الذي تبقى يا ترى في مختبرات الحكومة من وصايا سيدنا 'صندوق النقد' لتطبيقه علينا كفئران تجارب ؟
ماذا تبقى لدى الحكومة من مغامراتها الاقتصادية رغم شدها الاحزمة على بطوننا حتى وصلت لظهورنا ولم تطبقه علينا، ليزداد بفضل حنكتها الاقتصادية ديننا العام الى الضعف في حقبتها المبجلة ؟!
اخر نكتة رواها وزير ماليتنا، ان حكومتنا ستمنح المواطنين دعما نقديا مقابل تحرير اسعار الخبز سيكون على غرار اعلانها منح دعم المحروقات الذي سرعان ما لحسته وتركتنا نكتوي بنيران اسعار البنزين والغاز !
قصة الدعم مقلب حكومي سنشربه، ولن يتباكى احد علينا، فنوابنا نائمون في العسل، ويعيشون في عوالمهم الخاصة.
رغيف الخبز .. 'اخر' قلعة تحمي عورات فقرنا .. 'اخر' حلقة في مسلسل بؤسنا، 'اخر' قيمة تشعرنا ببقايا انسانيتنا، 'اخر' قطرة في جوف بئرنا .. اخر نفس في صدورنا المنهكة.. ونخشى ان يكون 'رهان الصبر' .. 'اول' رهان خاسر سيدفع الوطن لا قدر الله ثمنه هذه المرة ؟!
التعليقات
استاذي السيد ايهاب سلامة ما اروع كلامك الصحيح شكرا لك وبلمناسبة رفع اسعار الخبز هو اخر ما سيتبقى المواطن في جيبه ويلومون ويحبسون المتسول اذا طلب مال فاين المال ياحكومة ابا زهير
سسس
والله كلامك صحيح100%
100%
بلعونا ولم ندري فمتى ستحاسبونا من اليوم لا لوم للشعب ان اصبح يقلع ملابسة ويتسول فالكل سيصبح يتمختر ابا زهير لم يبقى من ملابسك الا قطعة نحاس فاذهب فاقلع شكرا استاذ ايهاب على المقال الاكثر من روعة
تكملة التعليق الاول سسس
الله الله الله الله كم اتحفتني واضحكتني وابكيتني اليها الكاتب الجريء الصادق ........احترمك من اهماق قلبي والله
مازن فناطسة
الخطاب المذكور هو خطاب رجاء وتوسل وخذلان وخوف من رفع الخبز ولنفرض انه رفع الخبز كم سعر الكيلو سيصبح ازداد عشرة قروش مثلا لا يؤثر هناك ما هو ادهى وامر وتأدوا تماما هذا الامر ليس بيد رئيس الوزراء وفهمكم
يونس
لا بدا لنا من عمل ريجيم جديد
محمد الخزاعلة
الغريق ما بخاف البلل
هاني المومني
أعتقد أن الصندوق الدولى يريد خريف عربي في ألآردن والكل يعرف من هو الصندوق النقد الدولى .الكل يعرف ولكن يا سعاده رئيس الوزراء انت والله أعلم نريد ؟؟؟ والباقي عندكم انا أقول لك أتفى الله في الشعب وبس
حسام ابو خالد
إنك مش فاهم الموضوع فهذا مستبعد! والظاهر إنك إما مدفوع من لصوص الطحين المدعوم او من الذين لهم مصلحة في التحريض لكن تأكد بأنك مستفيد من البلد أكثر من 100 مثلي وأقول: إحنا عارفين الصح ومش بحاجة لفزعتك!
أبو صخر
و الله نحن شعب ذليل وخانع وبلا عزة نفس وووو ونستحق أكثر و أكثر و أكثر الله لا يرحمنا
بسام عمارين
ابو الخل انتا رائع
mohmmad
الله يحمي هالبلد
الله يستر من الايام الجايه
ان تم رفع اسعار الخبز فان السعر الاولي سيكون نصف دينار ولكن ان جرى رفع الدعم الحكومي عن القمح كباقي المواد السابقة فسيكون سعر كيلو الخبز ليس اقل من دينار ونصف
ابو طافش
ارفع ارفع ابو زهير ولا يهمك --- اذا صارت السندويشه بدينار -- عادي منبطل نشتريها--- قسما بالله سوف اهاجر من البلد
== انور ==
امن وامان الى متى
فراس
اي زهقتونا خليهم يرفعو هالخبز ويخلصونا , وبعدين شو هالاشي العظيم الي بدهم يسووه , يعني بعدنا متمسكين بالموروث انو هالخبز اساس الحياة مهو كلشي نار بالبلد وكلشي محرومين منو ارفعو ولا تستحو .
ابو حيدر
والله انك رجل من ظهر رجل وبتشفي غليلي وما بيدنا غير نقول الله اكبر على كل ظالم وبس
ابو عاصم
يعني ما بده يطلع من تاريخ حياتنا السيد ابو زهير؟! يزم كبر مخك وخليلك شوية وزن لنفسك.. يزم والله منا عارف اتجوز منك انت.. ولكم ما ضل شي تغلوه لقدام يا اغبياء.. شكر للسيد ايهاب. وهارد لك للشعب الغلبان.
انور . ن...
بطمن الكاتب الرائع والجميع ماحد رح يسأل ولا حد رح يعمل..الاردني صار 3 طبقات طبقه مش عارفين وين تروح بالمصاري من كثرها وطبقه كل شغلها تسد دينها والتزاماتها وطبقه مش عارفي تدبر لقمة يومها.ماحد فاضي
منتصر
كلا يغني على ليلاها اقول ان طعمنا هوا الخبز اذا لم نجد شي بالبيت نقوم بأكل الخبز حافا بدون اي طعام كما قال الي والدي الخبز حزام البطن فاطعم ابنائك الخبز من اجل ان يشبع فمادة لخبز ليس بالأردن بقليلة
ابن البلد الحر
ليش زعلانين من رفع الخبز رايح تاتي منحة من بلاد ما وراء المحيطات بعد اكتشاف دول جديدة
الخارجية
زي دعم المحروقات سنه وبزحلقولنا وعبدالكريم الكباريتي قبلك قال الدفع قبل الرفع راح الدفع وظل الرفع والخبز كذلك والله انا بحب الحكومه وبشرفي بحبك يا عبدالله النسور
هههههههههههههههههههه
الحل بسيط ان بقي في البلد رجال ينزلون على الشارع عصيان مدني
حميدي
حذار يا عبد الله النسور من ثورة الخبز فهي اخطر من الثورات السياسية فلا شيء يخافه الانسان بعد الجوع "الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف"
حذار
لم تحارب الفساد لم تهيكل المؤسسات المستقلة و رواتبها العالية لم تخفض المديونية تبيع النفط بسعر مبالغ فية . الاسعار اغلى من امريكا الرواتب ولا زيادة من سنوات ارجوك استقيل .
عمر 22
والمشكلة لايوجد (وقيد) ولا افران (زبلة) ولامطاحن في الحي تعمل غلى الماء ولا (صبب قمح على البيادر) ولا حتى (رحى) الموجود (قمح مستورد،بترول مستورد،مطاحن مستوردة،مخابز الية مستوردة) اعانك الله ياوطني
حمدان1
في 90كا يدعمالحليب والسكر والارز ثم صرف مبلغ مالي ثم اوقف والمحروقات صرف لها دعم مالي ثم اوقف وكذلك الحال للخبز تصرف الحكومة على سيبل المثال سنة ومن ثم يوقف ومن يقدر ان يحاسب الحكومة لماذا اوقف الدعم
دعم صوري لااكثر
تصلح الاقتصاد يهم الجميع وليس فئة والخبز كبقية نواحي الحياة - الأولى كانان يتم الغاء الدعم تدريجيا بدل رفعه مرة واحدة لانه لم يبقى من حقيقة الكماج الا الاسم والباقي اصبح تجاري وبمختلف الاشكال
ابو خليل
خلي الحكومة ترفعوا دينار بلكي الشعب يحس شويه
اسامة الجهماني
ربما يوجد مدراء في شركات مساهمة وكبرى رواتبهم بالالاف شهريا يقارب ثمانية الاف شهريا و فوق ستين سنة اعمارهم و مش مروحين بحجة مالهموش بديلا لو يوفرو رواتبهم و يتقشفو و يوفرو توفيرا عاما بالمصاري
سرفيس \باصات
سلمت ايها الكاتب الجليل حديثك معبر عن ما في نفوس الناس ووضعت اصبعك علي جرح غائر وما كتبته هو حال الناس
فخري نصراوين
احسنت استاذ ايهاب
ابو محمود
كتب ايهاب سلامة .. رغيف الخبز ومقلب الدعم الحكومي
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
كتب ايهاب سلامة .. رغيف الخبز ومقلب الدعم الحكومي
كتب - ايهاب سلامة - ارفع يا دولة الرئيس اسعار الخبز.. ارفع عن اجسادنا المثخنة بفرماناتك آخر ورقة نستر بها عوراتنا .. وارفع ما شئت ان ترفع الا رؤوسنا التي بتنا نطأطئها خجلا حين يعود واحدنا لبيته بيديه الخاويتين .. لافواه جائعة مترقبة !
ماذا نقول لاطفالنا يا دولة الرئيس .. حينما يصبح توفير لقمة الخبز لهم، اقسى من خوض معركة ؟
ماذا سنخبرهم اذا ما خذلتنا يوما هذه الاقدام التي تسند هياكلنا .. ولم يعد هذا الجسد قادر على تحمل صفعات العمر اكثر واكثر ؟ولم يعد ما في جيوبنا كاف لشراء خبز .. رغيف خبز .. كيف وماذا سنفعل ساعتها لهم وبهم ..اجبنا وانت 'المحنك الاقتصادي' بربك ؟
علمنا .. كيف نعالج اوضاعنا الاقتصادية بمهارة معالجتك لاقتصاد الدولة ؟ وكيف نقلص من حجم مديونيتنا للبنوك التي حلبتنا ؟ بالطريقة التي تحاول فيها تقليص مديونية الدولة للبنوك الدولية الدائنة ؟ .. وكيف نسد عجز موازنتنا المنزلية والحياتية وفواتيرنا ، كما تسد عجز موازنة حكومتك .. علمنا، ونقبل، فيك الخصام وانت الخصم والحكم ؟!
المتخمون الغارقون في نعمهم لا يكترثون برفع سعر الخبز.. ولا يرهقهم رفع سعر القمح والشعير.. شروى نقير ، فهم يستوردون أطعمتهم واغذية كلابهم التي تحرس قصورهم وفللهم من خارج بلادنا .. ولا يستنظفون اطعام حيواناتهم الاليفة اغذية نطعمها نحن لاولادنا ؟
ويكابر الملاعين يزايدون علينا بان يكفينا نعمة 'الامن والامان'.. ويتكفلون هم وشركاتهم بباقي نعم وخيرات بلادنا .. ابناء من لا وصف في قواميس شتائم لغات الارض من شتيمة تليق بقبحهم !
وكأنهم من يكفلون امننا ؟.. ونسوا ان هذه الارض حماها عرق الصابرين الكادحين الحرّاثين القابضين على جمر اللظى بأسنانهم ؟
ونسوا وتناسوا.. ان الامن لم يكن يوما بفعل لكناتهم العربية المكسرة، ولا بفعل سيجارهم الكوبي الاغلى من لحمنا، ولا بفضل نبيذهم المعتق المستورد .. بل للذين قدموا قوافل الشهداء في القدس واللطرون وباب الواد والكرامة ..!
نحن المكتوون بنيران الفقر والبؤس، الصابرون الصامتون المنهكون لتوفير لقمة خبز .. ماذا سنخبر احفادنا ذات يوم ؟ وكيف نبرر لهم ما ارتكبناه بحقهم .. انكم كنتم ذات يوم جينة في اصلابنا ونحن من اخرجكم لضنك العيش مقهورين محرومين في زمن لن يرحمكم فيه احد حتى اوطانكم ؟
ماذا سنخبرهم عن جيلنا ؟..نريد موقفا مفرحا واحدا عابرا في حياتنا الغابرة، لنقسم لهم بعده ايمانا مغلظّة اننا عشنا ذات يوم كما يعيش باقي البشر ؟! .. واننا متنا بفخر رغم فقرنا ..كما يموت باقي البشر .. واننا لم نجن عليهم حين تلاقت نطفتين ذات نشوة عابرة !
رفع سعر الخبز، استخفاف بظروف المواطنيين الذين 'شلّحتهم' الحكومة طيلة عهدها غير الميمون بقايا ثياب الكفاف وعّرت جيوبهم حد 'الملط' لتثبت فحولتها السياسية، على حساب شعب خانع قانع بانها قادرة على اتخاذ قراراتها في احلك ظرف غير ابهة بفعل ولا ما يفعلون، ضاربة عرض الحائط بافواهنا الجائعة الخرساء المقفلة !
رفع سعر الخبز .. لعبة سياسية ماكرة تقتضي بالقاء 'كرت' جديد يسمى (رغيف الخبز)، حتى يظل صاحب الظل العالي جالسا على كرسيه في قلب الدوار الرابع وجاثما على قلوبنا التي تحبه لدرجة تمنيها التوقف !
فما الذي تبقى يا ترى في مختبرات الحكومة من وصايا سيدنا 'صندوق النقد' لتطبيقه علينا كفئران تجارب ؟
ماذا تبقى لدى الحكومة من مغامراتها الاقتصادية رغم شدها الاحزمة على بطوننا حتى وصلت لظهورنا ولم تطبقه علينا، ليزداد بفضل حنكتها الاقتصادية ديننا العام الى الضعف في حقبتها المبجلة ؟!
اخر نكتة رواها وزير ماليتنا، ان حكومتنا ستمنح المواطنين دعما نقديا مقابل تحرير اسعار الخبز سيكون على غرار اعلانها منح دعم المحروقات الذي سرعان ما لحسته وتركتنا نكتوي بنيران اسعار البنزين والغاز !
قصة الدعم مقلب حكومي سنشربه، ولن يتباكى احد علينا، فنوابنا نائمون في العسل، ويعيشون في عوالمهم الخاصة.
رغيف الخبز .. 'اخر' قلعة تحمي عورات فقرنا .. 'اخر' حلقة في مسلسل بؤسنا، 'اخر' قيمة تشعرنا ببقايا انسانيتنا، 'اخر' قطرة في جوف بئرنا .. اخر نفس في صدورنا المنهكة.. ونخشى ان يكون 'رهان الصبر' .. 'اول' رهان خاسر سيدفع الوطن لا قدر الله ثمنه هذه المرة ؟!
التعليقات
والظاهر إنك إما مدفوع من لصوص الطحين المدعوم او من الذين لهم مصلحة في التحريض لكن تأكد بأنك مستفيد من البلد أكثر من 100 مثلي وأقول:
إحنا عارفين الصح ومش بحاجة لفزعتك!
ولكم ما ضل شي تغلوه لقدام يا اغبياء..
شكر للسيد ايهاب. وهارد لك للشعب الغلبان.
اقول ان طعمنا هوا الخبز اذا لم نجد شي بالبيت نقوم بأكل الخبز حافا بدون اي طعام كما قال الي والدي الخبز حزام البطن فاطعم ابنائك الخبز من اجل ان يشبع فمادة لخبز ليس بالأردن بقليلة
"الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف"