ايهاب سلامة - ان يقتل طبيب مختص بمداوة الاطفال طعنا أمام اعين اطفاله وفي منزله وامام زوجته، لهي جريمة لا يمكن لعقل بشري تصور بشاعتها، ودنائتها، وتجرد مرتكبها من انسانيته في زمن صارت الروح البشرية فيه رخيصة الا على بارئها .
مقتل طبيب الاطفال بمستشفى البشير الحكومي محمد ابو ريشة، بمنزله في منطقة شفا بدران يوم امس، خلف عاصفة من الذهول والاستنكار والغضب الشعبي الذي بات مطلبه العاجل، قوانين رادعة بحق من تسول له نفسه بقتل نفس بشرية، في مجتمع صار صلحا عشائريا وفنجان قهوة عربية يخفض حكم القاتل الى نصف محكوميته، ليتجرأ اخرون على امتهان النفس البشرية محميون بعادات وتقاليد وقوانين وتشريعات غير رادعة تمهد الطريق لجرائم اخرى قد ترتكب في اي لحظة مشفوعة بضمانات العواقب التي لا تعادل حجم جرمهم وجرائمهم !
حماية الاطباء، سيما العاملون في القطاع الحكومي، باتت بحاجة الى قرار عاجل وفوري تتخذه الحكومة حالا كما 'شطارتها' بسرعة اتخاذ قراراتها برفع الاسعار والضرائب !
تجاهل حكوماتنا كلها، مطالب الاطباء بتوفير بيئة اكثر امنا لهم، دوما كان يضرب عرض الحائط، ليتكرر ذات المشهد مرة تلو الاخرى، وحالما ينتهي انفعال القطاع الطبي، والشعبي معه، تضع الحكومات ملفهم في الخرج مترقبة الجريمة التالية.
جريمة قتل الدكتور محمد ابو ريشة، يجب ان تكون مفصلا نهائيا، يخلق سياسات وقرارات حكومية عاجلة وفاعلة، وتشريعات برلمانية ايضا، وتحركا امنيا فوريا للضرب بيد من حديد كل من ينفلتون عن القانون، ضمن القانون، بشكل يكفل وضع حد للاعتداءات التي ترتكب بحق الاطباء والكوادر الطبية، وتوقف نزف من يداوون الجراح ولا يجدون من يداوي جراحهم ؟!
ان تصبح البيئة الطبية المحيطة بالطبيب غير امنة له .. فكيف بامكانه ان يوفر 'الامان الطبي' لمرضاه وهو يفتقده ؟
الطبيب الفقيد ابو ريشة، لم يكن ضحية قاتل تجرد من انسانيته فقط، بل هو ضحية سياسات حكومية تشريعية مجتمعية لم تستطع توفير حماية كافية له ولا لزملاءه الاطباء فارتكبت بحقهم الاعتداءات تلو الاعتداءات والجرائم تلو الجرائم، ولا حكومة حتى اللحظة ملكت ناصية قرار جاد يكفل امنهم وحمايتهم ويردع من يعتدي ويتطاول عليهم.
الطبيب ابو ريشة، دمه في رقبة من يشرعون وينفذون القوانين .. طالما بقوا صامتين على اتخاذ قرار يحمي من يعالجون ولا يجدون علاجا لعلتهم !
واذا ما ظل هذا التلكؤ الحكومي المهين لحماية القطاع الطبي، ففي وقت ليس بعيدا، فان وسائل الاعلام ستعنون بمانشيت جديد، حول مقتل ابو ريشة جديد، وطبيب اخر، عالج مرضاه، فانهى حياته فالتون عن القانون، وضعف حكومته !
ايهاب سلامة - ان يقتل طبيب مختص بمداوة الاطفال طعنا أمام اعين اطفاله وفي منزله وامام زوجته، لهي جريمة لا يمكن لعقل بشري تصور بشاعتها، ودنائتها، وتجرد مرتكبها من انسانيته في زمن صارت الروح البشرية فيه رخيصة الا على بارئها .
مقتل طبيب الاطفال بمستشفى البشير الحكومي محمد ابو ريشة، بمنزله في منطقة شفا بدران يوم امس، خلف عاصفة من الذهول والاستنكار والغضب الشعبي الذي بات مطلبه العاجل، قوانين رادعة بحق من تسول له نفسه بقتل نفس بشرية، في مجتمع صار صلحا عشائريا وفنجان قهوة عربية يخفض حكم القاتل الى نصف محكوميته، ليتجرأ اخرون على امتهان النفس البشرية محميون بعادات وتقاليد وقوانين وتشريعات غير رادعة تمهد الطريق لجرائم اخرى قد ترتكب في اي لحظة مشفوعة بضمانات العواقب التي لا تعادل حجم جرمهم وجرائمهم !
حماية الاطباء، سيما العاملون في القطاع الحكومي، باتت بحاجة الى قرار عاجل وفوري تتخذه الحكومة حالا كما 'شطارتها' بسرعة اتخاذ قراراتها برفع الاسعار والضرائب !
تجاهل حكوماتنا كلها، مطالب الاطباء بتوفير بيئة اكثر امنا لهم، دوما كان يضرب عرض الحائط، ليتكرر ذات المشهد مرة تلو الاخرى، وحالما ينتهي انفعال القطاع الطبي، والشعبي معه، تضع الحكومات ملفهم في الخرج مترقبة الجريمة التالية.
جريمة قتل الدكتور محمد ابو ريشة، يجب ان تكون مفصلا نهائيا، يخلق سياسات وقرارات حكومية عاجلة وفاعلة، وتشريعات برلمانية ايضا، وتحركا امنيا فوريا للضرب بيد من حديد كل من ينفلتون عن القانون، ضمن القانون، بشكل يكفل وضع حد للاعتداءات التي ترتكب بحق الاطباء والكوادر الطبية، وتوقف نزف من يداوون الجراح ولا يجدون من يداوي جراحهم ؟!
ان تصبح البيئة الطبية المحيطة بالطبيب غير امنة له .. فكيف بامكانه ان يوفر 'الامان الطبي' لمرضاه وهو يفتقده ؟
الطبيب الفقيد ابو ريشة، لم يكن ضحية قاتل تجرد من انسانيته فقط، بل هو ضحية سياسات حكومية تشريعية مجتمعية لم تستطع توفير حماية كافية له ولا لزملاءه الاطباء فارتكبت بحقهم الاعتداءات تلو الاعتداءات والجرائم تلو الجرائم، ولا حكومة حتى اللحظة ملكت ناصية قرار جاد يكفل امنهم وحمايتهم ويردع من يعتدي ويتطاول عليهم.
الطبيب ابو ريشة، دمه في رقبة من يشرعون وينفذون القوانين .. طالما بقوا صامتين على اتخاذ قرار يحمي من يعالجون ولا يجدون علاجا لعلتهم !
واذا ما ظل هذا التلكؤ الحكومي المهين لحماية القطاع الطبي، ففي وقت ليس بعيدا، فان وسائل الاعلام ستعنون بمانشيت جديد، حول مقتل ابو ريشة جديد، وطبيب اخر، عالج مرضاه، فانهى حياته فالتون عن القانون، وضعف حكومته !
ايهاب سلامة - ان يقتل طبيب مختص بمداوة الاطفال طعنا أمام اعين اطفاله وفي منزله وامام زوجته، لهي جريمة لا يمكن لعقل بشري تصور بشاعتها، ودنائتها، وتجرد مرتكبها من انسانيته في زمن صارت الروح البشرية فيه رخيصة الا على بارئها .
مقتل طبيب الاطفال بمستشفى البشير الحكومي محمد ابو ريشة، بمنزله في منطقة شفا بدران يوم امس، خلف عاصفة من الذهول والاستنكار والغضب الشعبي الذي بات مطلبه العاجل، قوانين رادعة بحق من تسول له نفسه بقتل نفس بشرية، في مجتمع صار صلحا عشائريا وفنجان قهوة عربية يخفض حكم القاتل الى نصف محكوميته، ليتجرأ اخرون على امتهان النفس البشرية محميون بعادات وتقاليد وقوانين وتشريعات غير رادعة تمهد الطريق لجرائم اخرى قد ترتكب في اي لحظة مشفوعة بضمانات العواقب التي لا تعادل حجم جرمهم وجرائمهم !
حماية الاطباء، سيما العاملون في القطاع الحكومي، باتت بحاجة الى قرار عاجل وفوري تتخذه الحكومة حالا كما 'شطارتها' بسرعة اتخاذ قراراتها برفع الاسعار والضرائب !
تجاهل حكوماتنا كلها، مطالب الاطباء بتوفير بيئة اكثر امنا لهم، دوما كان يضرب عرض الحائط، ليتكرر ذات المشهد مرة تلو الاخرى، وحالما ينتهي انفعال القطاع الطبي، والشعبي معه، تضع الحكومات ملفهم في الخرج مترقبة الجريمة التالية.
جريمة قتل الدكتور محمد ابو ريشة، يجب ان تكون مفصلا نهائيا، يخلق سياسات وقرارات حكومية عاجلة وفاعلة، وتشريعات برلمانية ايضا، وتحركا امنيا فوريا للضرب بيد من حديد كل من ينفلتون عن القانون، ضمن القانون، بشكل يكفل وضع حد للاعتداءات التي ترتكب بحق الاطباء والكوادر الطبية، وتوقف نزف من يداوون الجراح ولا يجدون من يداوي جراحهم ؟!
ان تصبح البيئة الطبية المحيطة بالطبيب غير امنة له .. فكيف بامكانه ان يوفر 'الامان الطبي' لمرضاه وهو يفتقده ؟
الطبيب الفقيد ابو ريشة، لم يكن ضحية قاتل تجرد من انسانيته فقط، بل هو ضحية سياسات حكومية تشريعية مجتمعية لم تستطع توفير حماية كافية له ولا لزملاءه الاطباء فارتكبت بحقهم الاعتداءات تلو الاعتداءات والجرائم تلو الجرائم، ولا حكومة حتى اللحظة ملكت ناصية قرار جاد يكفل امنهم وحمايتهم ويردع من يعتدي ويتطاول عليهم.
الطبيب ابو ريشة، دمه في رقبة من يشرعون وينفذون القوانين .. طالما بقوا صامتين على اتخاذ قرار يحمي من يعالجون ولا يجدون علاجا لعلتهم !
واذا ما ظل هذا التلكؤ الحكومي المهين لحماية القطاع الطبي، ففي وقت ليس بعيدا، فان وسائل الاعلام ستعنون بمانشيت جديد، حول مقتل ابو ريشة جديد، وطبيب اخر، عالج مرضاه، فانهى حياته فالتون عن القانون، وضعف حكومته !
التعليقات
حسبنا الله ونعم الوكيل ..... شو هاااد...والله لازم اعدام للقاتل ....الله يرحمه يا رب ويجعل مثواه الجنة
رشيقة
العفو يجب ان يكون قبل تنفيذ حكم الاعدام، واذا الاهل ما رضوا بالعفو فالاعدام، اما الجاهه وفنجان القهوه فلا بد من الغاءها بالقانون واعتبارها غير ملزمه.
جررررس
يستذكرني في هذا الحدث الجلل وضع المعلمين وتكرار الاعتداءات عليهم نحن بحاجة الى تشديد القوانين بحق المعتدين وبنفس الوقت محاسبة المقصرين.
محمد محمد
الله يرحمه ويجعل مثواه الجنه
كفرنجه
فرض هيبة الدولة اصبح مطلبا ملحا
احسان الدرهلي
قال تعالى : ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى . صدق الله العظيم انه التخبط والضنك الذي يعيشه المجتمع بسبب الاعراض عن الله ومنهجه
ابو خليل
يجب أن تكون هناك احكاماً مشددة ورادعة .. وكفى احتماء بالعشيرة نحن لسنا في الجاهلية .. ويجب تفعيّل عقوبة الإعدام وعدم التراخي في ذلك . رحم الله الطيب وأحسن أعزاء أسرته
محمد قواسمه
لو طبق حكم القصاص وقتل الجاني وبسرعة وليست بعد تحقيق ومحاكمات تستمر سنوات طويلة تضلل فيها العدالة لارتدع الجناة وخنسوا خاصة اذا نفذ الحكم على ملا من الناس .
ابو خليل
عامةالشعب تطالب بتفعيل و الاكثار بتنفيذ عقوبة الاعدام بحق هؤلاء القتلة والفئة الضالة
التلاوي
الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة،القاتل ارتكب ثلاث جرائم،قتل طبيب بدون حق وقتله امام اطفاله وقتل عالم من العلماء الذيني بعالجون المرضى في المجتمع،يجب تغليظ عقوبة المعتدي على طبيب لانه يأذي المجتمع كله
ماوكلي فتى الأدغال
الله يرحمه بس شو دخل الحكومة .المرحوم قتل على باب بيته في مشكلة ما الها دخل بطبيعة وظيفته . ليش هالضجه اللي عاملينها الاطباء
اياد
رحمه الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه الهم صبر أهله وعياله على ما اصابهم بفقدانه ٠٠٠٠٠٠٠٠٠الى متى نبقى ساكتين على هذه الأفعال الغير مسؤوله هل هذا هو جزاء ملائكة الرحمه التي توصل الليل بالنهار في رعاي
نبيل القواسمه
الله يرحمه مسؤلية ألحكومة لعدم الردع هذا صحيح ولكن.. أين دوركم في إظهار فساد المجتمع بسبب أجواء الحرية وسوء التربية! أم أن ذلك لايحصد لكم شعبية مثل التهجم علی الحكومة !
محمد حوامدة
فعلا انا معك يا جرررس يجب الغاء هذه العادة المتخلفة التي لا تمت للدين ولا للعقل. القاتوت فقط يجب ان يسود ومن غير المعقول ان يكون فنجان قهوة هو الحل والشرع والقانون. القاتل يجب ان يقتل، هكذا يكون الشرع
هدهد
ابو خليل على حق ، مثل هذه الجرائم اعقد لها جلسة مفتوحة وانطق بالحكم ولاداعي (للمطمطة)
حمدان1
الشعب يريد الاعدام
اردننا ارض العزم
شو الأسباب؟
الحكومة معنية بحمايته في عمله
الان مسؤولية أهله وربعه مع أنني اتمنى عدم إسقاط حقهم ومهما كانت الأسباب لننا في دولة قانون ولا نعيش في الغابات
شو الأسباب
الحكومةليس لها علاقة في الحادث ولم يحصل الحادث اثناء الواجب الرسمي .يجب اعدام القاتل فورا ولا نحمل الحكومة ما حصل الموضوع الان لدى القضاء النزية والذي سيقول كلمته في ذلك المطلوب عدم اسقاط الحق الشخصي
خالد11
كل الشكر والتقدير للكاتب البارع الاستاذ ايهاب سلامه نعم يجب تعديل القوانين وحماية الموظف العام من اي اعتداء ويجب تطبيق حكم رب العالمين بانزال عقوبة القصاص ( ولكم في القصاص حياة يا أولى الالباب )
الدكتور حسين الربابعه
يجب إعادة عقوبة الأعدام "ولكم في القاص حياة يا أولي الألباب" صدق الله العظيم
عظم الله أجركم يا أهل الفقيد...وأبو ريشة الكرام...وجميع الأردنيين. لا حول ولا قوة الا بالله
عاشق عمان
رحمه الله وحسبنا الله ونعم الوكيل
تامر الاسمر
هل ايهاب خميس هو من يتحكم بقبول التعليقات ورفضها, لماذا لايتم نشر التعليقات وهي تعليقات موضوعيه. وانتم اهلا للصراحه
مواطن الى جراسا
اولا رحمة الله على طبيبنا ابو ريشة وثانيا كل اللوم على وزير الصحة ممثل الحكومه وهو طبيب وعلى نقابة الاطباء الذين يتقاضون رواتب اضافية ويرفضون محاسبة الطبيب في حالة الخطأ الطبي لماذا؟
حكومة
ماهو السبب لكي يقوم ويقتل يجب التوضيح حتى يتبين الحقيقة كاملة ونسأل الله العلي العظيم ان يرحمه وبعتقد على جميع الاحوال مهما كان الخطأ لايوجب قتله والتهديد بالقتل نريد معرفة الحقيقة والدافع للقتل وخصوص
مراقب حزين
تعطيل تنفيذ حكم الاعدام هوسبب الانفلات الامنى فى البلد فمن امن العقاب اساء الادب مواطن حزين
مواطن حزين وزعلان
فعلا ان التشريعان المتعلقه بمثل هذه المواضبع قاصره والاجطر من ذالك تلك التشريعات المتعلقه بالدخل والاجور والرواتب ..فقد شرعت النخب لا نفسها ولابناءها والباقي ..ليذهب لداعش ..والمثال متقاعدين فدامى
حسن الرقاد
دمنا كلنا في رقبة الحكومة ،، فالأمور اصبحت تسوء جدً ،، سواء كنا أطباء أو مهندسين أو فلاحين ،،أو مستثمرين ،،، النتيجة سلبية لأنه لا رقابة ،،، والمماطلة موجودة بشكل كبير ،، وتأخذ القضية سنوات دون مراعاة
مواطنه
انا معك اخي الكريم ..ولكن الطبيب تقدم بأكثر من شكوى على القاتل بأنه يلاحقه ويهدده بالقتل دون جدوى
مطلع 2
ابو ريشة .. دمه في رقبة الحكومة
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
ابو ريشة .. دمه في رقبة الحكومة
ايهاب سلامة - ان يقتل طبيب مختص بمداوة الاطفال طعنا أمام اعين اطفاله وفي منزله وامام زوجته، لهي جريمة لا يمكن لعقل بشري تصور بشاعتها، ودنائتها، وتجرد مرتكبها من انسانيته في زمن صارت الروح البشرية فيه رخيصة الا على بارئها .
مقتل طبيب الاطفال بمستشفى البشير الحكومي محمد ابو ريشة، بمنزله في منطقة شفا بدران يوم امس، خلف عاصفة من الذهول والاستنكار والغضب الشعبي الذي بات مطلبه العاجل، قوانين رادعة بحق من تسول له نفسه بقتل نفس بشرية، في مجتمع صار صلحا عشائريا وفنجان قهوة عربية يخفض حكم القاتل الى نصف محكوميته، ليتجرأ اخرون على امتهان النفس البشرية محميون بعادات وتقاليد وقوانين وتشريعات غير رادعة تمهد الطريق لجرائم اخرى قد ترتكب في اي لحظة مشفوعة بضمانات العواقب التي لا تعادل حجم جرمهم وجرائمهم !
حماية الاطباء، سيما العاملون في القطاع الحكومي، باتت بحاجة الى قرار عاجل وفوري تتخذه الحكومة حالا كما 'شطارتها' بسرعة اتخاذ قراراتها برفع الاسعار والضرائب !
تجاهل حكوماتنا كلها، مطالب الاطباء بتوفير بيئة اكثر امنا لهم، دوما كان يضرب عرض الحائط، ليتكرر ذات المشهد مرة تلو الاخرى، وحالما ينتهي انفعال القطاع الطبي، والشعبي معه، تضع الحكومات ملفهم في الخرج مترقبة الجريمة التالية.
جريمة قتل الدكتور محمد ابو ريشة، يجب ان تكون مفصلا نهائيا، يخلق سياسات وقرارات حكومية عاجلة وفاعلة، وتشريعات برلمانية ايضا، وتحركا امنيا فوريا للضرب بيد من حديد كل من ينفلتون عن القانون، ضمن القانون، بشكل يكفل وضع حد للاعتداءات التي ترتكب بحق الاطباء والكوادر الطبية، وتوقف نزف من يداوون الجراح ولا يجدون من يداوي جراحهم ؟!
ان تصبح البيئة الطبية المحيطة بالطبيب غير امنة له .. فكيف بامكانه ان يوفر 'الامان الطبي' لمرضاه وهو يفتقده ؟
الطبيب الفقيد ابو ريشة، لم يكن ضحية قاتل تجرد من انسانيته فقط، بل هو ضحية سياسات حكومية تشريعية مجتمعية لم تستطع توفير حماية كافية له ولا لزملاءه الاطباء فارتكبت بحقهم الاعتداءات تلو الاعتداءات والجرائم تلو الجرائم، ولا حكومة حتى اللحظة ملكت ناصية قرار جاد يكفل امنهم وحمايتهم ويردع من يعتدي ويتطاول عليهم.
الطبيب ابو ريشة، دمه في رقبة من يشرعون وينفذون القوانين .. طالما بقوا صامتين على اتخاذ قرار يحمي من يعالجون ولا يجدون علاجا لعلتهم !
واذا ما ظل هذا التلكؤ الحكومي المهين لحماية القطاع الطبي، ففي وقت ليس بعيدا، فان وسائل الاعلام ستعنون بمانشيت جديد، حول مقتل ابو ريشة جديد، وطبيب اخر، عالج مرضاه، فانهى حياته فالتون عن القانون، وضعف حكومته !
التعليقات
بس شو دخل الحكومة .المرحوم قتل على باب بيته في مشكلة ما الها دخل بطبيعة وظيفته . ليش هالضجه اللي عاملينها الاطباء
مسؤلية ألحكومة لعدم الردع هذا صحيح ولكن..
أين دوركم في إظهار فساد المجتمع بسبب أجواء الحرية وسوء التربية!
أم أن ذلك لايحصد لكم شعبية مثل التهجم علی الحكومة !
الحكومة معنية بحمايته في عمله
الان مسؤولية أهله وربعه مع أنني اتمنى عدم إسقاط حقهم ومهما كانت الأسباب لننا في دولة قانون ولا نعيش في الغابات
عظم الله أجركم يا أهل الفقيد...وأبو ريشة الكرام...وجميع الأردنيين.
لا حول ولا قوة الا بالله