عنوان رئيس في موقع اخباري عالمي رغم أن الرقم المتعلق بالأردنيين لايتجاوز نسبة 5% من اعداد المهاجرين الغير شريعيين بقوراب الموت البيضاء المتوسطة ، وخلال الاسابيع الماضية بدأت الدول الأوروبية محاولاتها لوقف الزحف الوقي للمهاجيرن اليها ؛ ليس من باب الانسانية بل من باب أن توقف الملامة الدولية التي وقعت عليها نتيجة لغرق 800 مهاجر أمام عيون خفر سواحلها .
ووضع الأردنيين كمناشيت لخبر يصعب المرور عليه هكذا دون أي تعقيب عن الدور الذي تلعبه الدولة الأردنية في وصول عدد من ابناءها الى خيار الهجرة والغير شرعية منها ، وقبل سنة أو يزيد تم تدشين بوابة الهروب السياسي من قبل صحفي أردني ولحق به ناشط ' مع تحفظي ' أخر هرب سياسيا من البلد ، والجميع يعلم أن الدولة الأردنية ممثلة برئيس حكومتها ووزير الخارجية يؤكدون دائما بأنه لايوجد أي أردني تحت مسمى لاجىء سياسي ، وهذا التأكيد يعود لعدم فهم الحكومة لمصطلح اللجوء السياسي وتقتصر في تعريفه على كبار المعارضين السياسين ؛ وهم نفس المعارضين اللذين احتظنتهم الدولة واصبحوا من أصحاب القرار.
واليوم هناك بداية للهجرة الاجتماعية الاقتصادية من قبل الأردنيين للغرب ، وهي هجرة قد تأخذها الحكومة برد فعل سلبي و' بارد' من باب أنها لاتمثل لجوء سياسي ، وهنا تكون الحكومة قد وقعت مرة أخرى في مطب عدم فهم المصطلح ؛ وفي نفس الوقت عدم فهم أسس العلاقة بينها وبين هؤلاء الأردنييون .
واللجوء لأسباب اجتماعية أو اقتصادية أسبابه الرئيسية هي أسباب سياسية بحتة ، لأن الفرد يمثل مكون رئيس من مكونات الدولة ، وعند رغبة بالهروب من هذا الكيان السياسي ' الدولة ' فهو يقدم على تلك الخطوة بعد أن يكون قد كرر في ذهنة جملة واحدة أوصلته لحد القناعة في الهروب وترك البلد ، وهي جملة هذه الدولة لاتنفع ولاتصلح للعيش بها والبديل هو الهروب ، وهذا للهروب ليس بسبب حروب ' لاسمح الله ' بل بسبب فشل سياسات حكومية متراكمة أفقدت أحد مكونات الدولة الايمان بقدرتها على تقديم حياة كريمة له كمواطن .
عنوان رئيس في موقع اخباري عالمي رغم أن الرقم المتعلق بالأردنيين لايتجاوز نسبة 5% من اعداد المهاجرين الغير شريعيين بقوراب الموت البيضاء المتوسطة ، وخلال الاسابيع الماضية بدأت الدول الأوروبية محاولاتها لوقف الزحف الوقي للمهاجيرن اليها ؛ ليس من باب الانسانية بل من باب أن توقف الملامة الدولية التي وقعت عليها نتيجة لغرق 800 مهاجر أمام عيون خفر سواحلها .
ووضع الأردنيين كمناشيت لخبر يصعب المرور عليه هكذا دون أي تعقيب عن الدور الذي تلعبه الدولة الأردنية في وصول عدد من ابناءها الى خيار الهجرة والغير شرعية منها ، وقبل سنة أو يزيد تم تدشين بوابة الهروب السياسي من قبل صحفي أردني ولحق به ناشط ' مع تحفظي ' أخر هرب سياسيا من البلد ، والجميع يعلم أن الدولة الأردنية ممثلة برئيس حكومتها ووزير الخارجية يؤكدون دائما بأنه لايوجد أي أردني تحت مسمى لاجىء سياسي ، وهذا التأكيد يعود لعدم فهم الحكومة لمصطلح اللجوء السياسي وتقتصر في تعريفه على كبار المعارضين السياسين ؛ وهم نفس المعارضين اللذين احتظنتهم الدولة واصبحوا من أصحاب القرار.
واليوم هناك بداية للهجرة الاجتماعية الاقتصادية من قبل الأردنيين للغرب ، وهي هجرة قد تأخذها الحكومة برد فعل سلبي و' بارد' من باب أنها لاتمثل لجوء سياسي ، وهنا تكون الحكومة قد وقعت مرة أخرى في مطب عدم فهم المصطلح ؛ وفي نفس الوقت عدم فهم أسس العلاقة بينها وبين هؤلاء الأردنييون .
واللجوء لأسباب اجتماعية أو اقتصادية أسبابه الرئيسية هي أسباب سياسية بحتة ، لأن الفرد يمثل مكون رئيس من مكونات الدولة ، وعند رغبة بالهروب من هذا الكيان السياسي ' الدولة ' فهو يقدم على تلك الخطوة بعد أن يكون قد كرر في ذهنة جملة واحدة أوصلته لحد القناعة في الهروب وترك البلد ، وهي جملة هذه الدولة لاتنفع ولاتصلح للعيش بها والبديل هو الهروب ، وهذا للهروب ليس بسبب حروب ' لاسمح الله ' بل بسبب فشل سياسات حكومية متراكمة أفقدت أحد مكونات الدولة الايمان بقدرتها على تقديم حياة كريمة له كمواطن .
عنوان رئيس في موقع اخباري عالمي رغم أن الرقم المتعلق بالأردنيين لايتجاوز نسبة 5% من اعداد المهاجرين الغير شريعيين بقوراب الموت البيضاء المتوسطة ، وخلال الاسابيع الماضية بدأت الدول الأوروبية محاولاتها لوقف الزحف الوقي للمهاجيرن اليها ؛ ليس من باب الانسانية بل من باب أن توقف الملامة الدولية التي وقعت عليها نتيجة لغرق 800 مهاجر أمام عيون خفر سواحلها .
ووضع الأردنيين كمناشيت لخبر يصعب المرور عليه هكذا دون أي تعقيب عن الدور الذي تلعبه الدولة الأردنية في وصول عدد من ابناءها الى خيار الهجرة والغير شرعية منها ، وقبل سنة أو يزيد تم تدشين بوابة الهروب السياسي من قبل صحفي أردني ولحق به ناشط ' مع تحفظي ' أخر هرب سياسيا من البلد ، والجميع يعلم أن الدولة الأردنية ممثلة برئيس حكومتها ووزير الخارجية يؤكدون دائما بأنه لايوجد أي أردني تحت مسمى لاجىء سياسي ، وهذا التأكيد يعود لعدم فهم الحكومة لمصطلح اللجوء السياسي وتقتصر في تعريفه على كبار المعارضين السياسين ؛ وهم نفس المعارضين اللذين احتظنتهم الدولة واصبحوا من أصحاب القرار.
واليوم هناك بداية للهجرة الاجتماعية الاقتصادية من قبل الأردنيين للغرب ، وهي هجرة قد تأخذها الحكومة برد فعل سلبي و' بارد' من باب أنها لاتمثل لجوء سياسي ، وهنا تكون الحكومة قد وقعت مرة أخرى في مطب عدم فهم المصطلح ؛ وفي نفس الوقت عدم فهم أسس العلاقة بينها وبين هؤلاء الأردنييون .
واللجوء لأسباب اجتماعية أو اقتصادية أسبابه الرئيسية هي أسباب سياسية بحتة ، لأن الفرد يمثل مكون رئيس من مكونات الدولة ، وعند رغبة بالهروب من هذا الكيان السياسي ' الدولة ' فهو يقدم على تلك الخطوة بعد أن يكون قد كرر في ذهنة جملة واحدة أوصلته لحد القناعة في الهروب وترك البلد ، وهي جملة هذه الدولة لاتنفع ولاتصلح للعيش بها والبديل هو الهروب ، وهذا للهروب ليس بسبب حروب ' لاسمح الله ' بل بسبب فشل سياسات حكومية متراكمة أفقدت أحد مكونات الدولة الايمان بقدرتها على تقديم حياة كريمة له كمواطن .
التعليقات