خاص - نضال سلامه - استكمالا للجولة الميدانية التي قام بها فريق 'جراسا' برفقة وزارة المياه والري ومنظمة اليونيسيف الدولية في محافظات الزرقاء والمفرق ومخيم الزعتري لللاجئين السوريين والتي اختتمت فقراتها بالمؤتمر الوطني للمياه والصرف الصحي .
شارك الفريق بتغطية أعمال هذا المؤتمر في قصر المؤتمرات ظهر اليوم الاثنين في منطقة البحر الميت .
وافتتح المؤتمر وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر الذي حذر من خطورة من خطورة المستويات التي وصلها قطاع المياه في الأردن، مبينا أن حجم المشكلة المائية كبير جداً، وأن الحلول المطروحة لم تصل بعد إلى مستوى الأزمة، على حد تعبيره.
وأكد الناصر على أن الوزارة ما زالت تقوم بما يجب عليها عمله في تحدٍ كبير للأوضاع التي تمر بها المملكة في خضم ازدياد الهجرة السورية إلى الأردن، وما يتبعها من زيادة الطلب على المياه.
وأوضح الناصر أن المجتمع الدولي قدم لقطاع المياه 180 مليون دولار كمنح غير مبرمجة إضافة إلى ما هو متفق عليه ما بين الحكومة والدول والمؤسسات المانحة، مؤكدا أن الأموال التي استلمها الأردن بدأ استخدامها في شبكات المياه والصرف الصحي خاصة في مدينتي اربد والمفرق.
في الإطار ذاته، استعرض منظمو المؤتمر مقطع فيديو يحاكي معاناة الأردن المائية، وأبرز التحديات التي تواجه القطاع، من خلال استمزاج آراء شريحة من المواطنين خاصة في محافظتي اربد والمفرق، اللتان تعانيان أزمات مائية بسبب تمركز معظم اللاجئين السوريين فيمها.
وأكد المواطنون أن نقص الموارد المالية هو السبب في التأثير السلبي على صحة وأمن وبيئة وإقامة اللاجئ، لافتين إلى أن المشاريع المائية التي من شأنها تخفيف المعانة تتأخر في إنجازها.
من جانبه، أيد أحد ممثلي منظمة اليونيسيف ما ذهب اليه الوزير بخصوص الأزمة المائية التي تشهدها المملكة، مؤكدا على أنها ضخمة جدا، فيما ثمن مبادرات الحكومة بالتعاون مع المنظمات والدول المانحة التي تواجه فقر الأردن المائي الذي يعد من أفقر دول العالم في القطاع.
وقال بأن هنالك عدداً من القطاعات تأثرت بالمشكلة لكن الأهم هو قطاع المياه والصرف الصحي، منوها إلى أن منظمته تتعاون مع الوزارة والحكومة الاردنية لاستدامة الخدمات المنقذة للحياة، والتي تحمي البيئة بنفس الوقت.
وبين أن المنظمة قدمت عدداً مع المبادرات منها إطلاق مرفق متنقل لمعالجة مياه الصرف الصحي في الزعتري بكلفة 6 ملايين دينار، والتي تساهم في تخفيض الأثر البيئي وتقليل كلف النقل التي تتحمل صهاريج النضح.
في حين وعد ممثل اليونيسيف بالقيام بتنفيذ محطة متنقلة في مخيم الأزرق قريباً، مؤكدا أنها ستتابع إقامة شبكات المياه والصرف الصحي الجديدة، إضافة لحملة توعوية للأطفال في مدارسهم وبيوتهم في مجال الحفاظ على المياه.
وقال بأن احد الانجازات الرئيسية هو عدم وجود أي مرض مثل الكوليرا ينتقل مع المياه، برغم خمس سنوات من بدء الأزمة التي عصفت بالأردن.
خاص - نضال سلامه - استكمالا للجولة الميدانية التي قام بها فريق 'جراسا' برفقة وزارة المياه والري ومنظمة اليونيسيف الدولية في محافظات الزرقاء والمفرق ومخيم الزعتري لللاجئين السوريين والتي اختتمت فقراتها بالمؤتمر الوطني للمياه والصرف الصحي .
شارك الفريق بتغطية أعمال هذا المؤتمر في قصر المؤتمرات ظهر اليوم الاثنين في منطقة البحر الميت .
وافتتح المؤتمر وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر الذي حذر من خطورة من خطورة المستويات التي وصلها قطاع المياه في الأردن، مبينا أن حجم المشكلة المائية كبير جداً، وأن الحلول المطروحة لم تصل بعد إلى مستوى الأزمة، على حد تعبيره.
وأكد الناصر على أن الوزارة ما زالت تقوم بما يجب عليها عمله في تحدٍ كبير للأوضاع التي تمر بها المملكة في خضم ازدياد الهجرة السورية إلى الأردن، وما يتبعها من زيادة الطلب على المياه.
وأوضح الناصر أن المجتمع الدولي قدم لقطاع المياه 180 مليون دولار كمنح غير مبرمجة إضافة إلى ما هو متفق عليه ما بين الحكومة والدول والمؤسسات المانحة، مؤكدا أن الأموال التي استلمها الأردن بدأ استخدامها في شبكات المياه والصرف الصحي خاصة في مدينتي اربد والمفرق.
في الإطار ذاته، استعرض منظمو المؤتمر مقطع فيديو يحاكي معاناة الأردن المائية، وأبرز التحديات التي تواجه القطاع، من خلال استمزاج آراء شريحة من المواطنين خاصة في محافظتي اربد والمفرق، اللتان تعانيان أزمات مائية بسبب تمركز معظم اللاجئين السوريين فيمها.
وأكد المواطنون أن نقص الموارد المالية هو السبب في التأثير السلبي على صحة وأمن وبيئة وإقامة اللاجئ، لافتين إلى أن المشاريع المائية التي من شأنها تخفيف المعانة تتأخر في إنجازها.
من جانبه، أيد أحد ممثلي منظمة اليونيسيف ما ذهب اليه الوزير بخصوص الأزمة المائية التي تشهدها المملكة، مؤكدا على أنها ضخمة جدا، فيما ثمن مبادرات الحكومة بالتعاون مع المنظمات والدول المانحة التي تواجه فقر الأردن المائي الذي يعد من أفقر دول العالم في القطاع.
وقال بأن هنالك عدداً من القطاعات تأثرت بالمشكلة لكن الأهم هو قطاع المياه والصرف الصحي، منوها إلى أن منظمته تتعاون مع الوزارة والحكومة الاردنية لاستدامة الخدمات المنقذة للحياة، والتي تحمي البيئة بنفس الوقت.
وبين أن المنظمة قدمت عدداً مع المبادرات منها إطلاق مرفق متنقل لمعالجة مياه الصرف الصحي في الزعتري بكلفة 6 ملايين دينار، والتي تساهم في تخفيض الأثر البيئي وتقليل كلف النقل التي تتحمل صهاريج النضح.
في حين وعد ممثل اليونيسيف بالقيام بتنفيذ محطة متنقلة في مخيم الأزرق قريباً، مؤكدا أنها ستتابع إقامة شبكات المياه والصرف الصحي الجديدة، إضافة لحملة توعوية للأطفال في مدارسهم وبيوتهم في مجال الحفاظ على المياه.
وقال بأن احد الانجازات الرئيسية هو عدم وجود أي مرض مثل الكوليرا ينتقل مع المياه، برغم خمس سنوات من بدء الأزمة التي عصفت بالأردن.
خاص - نضال سلامه - استكمالا للجولة الميدانية التي قام بها فريق 'جراسا' برفقة وزارة المياه والري ومنظمة اليونيسيف الدولية في محافظات الزرقاء والمفرق ومخيم الزعتري لللاجئين السوريين والتي اختتمت فقراتها بالمؤتمر الوطني للمياه والصرف الصحي .
شارك الفريق بتغطية أعمال هذا المؤتمر في قصر المؤتمرات ظهر اليوم الاثنين في منطقة البحر الميت .
وافتتح المؤتمر وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر الذي حذر من خطورة من خطورة المستويات التي وصلها قطاع المياه في الأردن، مبينا أن حجم المشكلة المائية كبير جداً، وأن الحلول المطروحة لم تصل بعد إلى مستوى الأزمة، على حد تعبيره.
وأكد الناصر على أن الوزارة ما زالت تقوم بما يجب عليها عمله في تحدٍ كبير للأوضاع التي تمر بها المملكة في خضم ازدياد الهجرة السورية إلى الأردن، وما يتبعها من زيادة الطلب على المياه.
وأوضح الناصر أن المجتمع الدولي قدم لقطاع المياه 180 مليون دولار كمنح غير مبرمجة إضافة إلى ما هو متفق عليه ما بين الحكومة والدول والمؤسسات المانحة، مؤكدا أن الأموال التي استلمها الأردن بدأ استخدامها في شبكات المياه والصرف الصحي خاصة في مدينتي اربد والمفرق.
في الإطار ذاته، استعرض منظمو المؤتمر مقطع فيديو يحاكي معاناة الأردن المائية، وأبرز التحديات التي تواجه القطاع، من خلال استمزاج آراء شريحة من المواطنين خاصة في محافظتي اربد والمفرق، اللتان تعانيان أزمات مائية بسبب تمركز معظم اللاجئين السوريين فيمها.
وأكد المواطنون أن نقص الموارد المالية هو السبب في التأثير السلبي على صحة وأمن وبيئة وإقامة اللاجئ، لافتين إلى أن المشاريع المائية التي من شأنها تخفيف المعانة تتأخر في إنجازها.
من جانبه، أيد أحد ممثلي منظمة اليونيسيف ما ذهب اليه الوزير بخصوص الأزمة المائية التي تشهدها المملكة، مؤكدا على أنها ضخمة جدا، فيما ثمن مبادرات الحكومة بالتعاون مع المنظمات والدول المانحة التي تواجه فقر الأردن المائي الذي يعد من أفقر دول العالم في القطاع.
وقال بأن هنالك عدداً من القطاعات تأثرت بالمشكلة لكن الأهم هو قطاع المياه والصرف الصحي، منوها إلى أن منظمته تتعاون مع الوزارة والحكومة الاردنية لاستدامة الخدمات المنقذة للحياة، والتي تحمي البيئة بنفس الوقت.
وبين أن المنظمة قدمت عدداً مع المبادرات منها إطلاق مرفق متنقل لمعالجة مياه الصرف الصحي في الزعتري بكلفة 6 ملايين دينار، والتي تساهم في تخفيض الأثر البيئي وتقليل كلف النقل التي تتحمل صهاريج النضح.
في حين وعد ممثل اليونيسيف بالقيام بتنفيذ محطة متنقلة في مخيم الأزرق قريباً، مؤكدا أنها ستتابع إقامة شبكات المياه والصرف الصحي الجديدة، إضافة لحملة توعوية للأطفال في مدارسهم وبيوتهم في مجال الحفاظ على المياه.
وقال بأن احد الانجازات الرئيسية هو عدم وجود أي مرض مثل الكوليرا ينتقل مع المياه، برغم خمس سنوات من بدء الأزمة التي عصفت بالأردن.
التعليقات