العبارة التي تقول: "على قد لحافك مد رجليك", تفترض أن تكون الرجلان أطول من اللحاف, أو أن اللحاف أقصر منهما - بحسب مدخل النقاش الذي تريده- كما تفترض أن هناك سعياً عند كل منا لأن يمد رجليه خارج لحافه وأنه راغب في ذلك وأن بمقدوره أن يفعل ذلك في حالة توفر لحاف طويل بما يكفي لاستيعاب المد.
لا يلتفت مرددو هذه العبارة الى ان طول الرجلين ثابت بعد اكتمال نمو صاحبهما, بينما طول اللحاف متغير, كما أن تطويل اللحاف ممكن بعكس تطويل الرجلين الذي لا يتم الا عبر الجراحة العظمية المعقدة ولمدى قصير لا يتجاوز السنتمترات القليلة, بينما يقاس اللحاف تقليدياً بالشبر على الأقل. ثم ان الوضع الدارج عند الناس في غالب الأحيان أن يقوم الواحد منهم بكف رجليه اختيارياً بحيث يبدو للمشاهد وكأن اللحاف لا يكفي, أو كأن صاحبه يخشى مد رجليه, وهي على العموم وضعية نوم بغض النظر عن طول الرجلين أو طول اللحاف.
ولكن على الواحد منا أن ينتبه جيداً, فحتى في حالة توفر لحاف كبير أو طويل, فإن "تمديد الرجلين على الآخر" سلوك غير متاح للجميع. وفي الأردن يستحسن أن يعرف كل شخص الحدود التي يمكنه أن يمدد رجليه اليها تحت طائلة "تكسير الرجلين" لمن يتجاوز المدى المحدد له بدقة, غير أن المسألة ككل مرتبطة بمدى استعداد صاحب الرجلين لأن يتحمل التضحيات المطلوبة مقابل مدهما بحرية, ولعل "كفكفة الرجلين" المنتشرة حالياً مردها الى نقص عام في الاستعداد لمثل تلك التضحيات, وكل ما يقال أن اللحاف القصير هو المشكلة يندرج فقط في سياق "قصر الذيل".0
العبارة التي تقول: "على قد لحافك مد رجليك", تفترض أن تكون الرجلان أطول من اللحاف, أو أن اللحاف أقصر منهما - بحسب مدخل النقاش الذي تريده- كما تفترض أن هناك سعياً عند كل منا لأن يمد رجليه خارج لحافه وأنه راغب في ذلك وأن بمقدوره أن يفعل ذلك في حالة توفر لحاف طويل بما يكفي لاستيعاب المد.
لا يلتفت مرددو هذه العبارة الى ان طول الرجلين ثابت بعد اكتمال نمو صاحبهما, بينما طول اللحاف متغير, كما أن تطويل اللحاف ممكن بعكس تطويل الرجلين الذي لا يتم الا عبر الجراحة العظمية المعقدة ولمدى قصير لا يتجاوز السنتمترات القليلة, بينما يقاس اللحاف تقليدياً بالشبر على الأقل. ثم ان الوضع الدارج عند الناس في غالب الأحيان أن يقوم الواحد منهم بكف رجليه اختيارياً بحيث يبدو للمشاهد وكأن اللحاف لا يكفي, أو كأن صاحبه يخشى مد رجليه, وهي على العموم وضعية نوم بغض النظر عن طول الرجلين أو طول اللحاف.
ولكن على الواحد منا أن ينتبه جيداً, فحتى في حالة توفر لحاف كبير أو طويل, فإن "تمديد الرجلين على الآخر" سلوك غير متاح للجميع. وفي الأردن يستحسن أن يعرف كل شخص الحدود التي يمكنه أن يمدد رجليه اليها تحت طائلة "تكسير الرجلين" لمن يتجاوز المدى المحدد له بدقة, غير أن المسألة ككل مرتبطة بمدى استعداد صاحب الرجلين لأن يتحمل التضحيات المطلوبة مقابل مدهما بحرية, ولعل "كفكفة الرجلين" المنتشرة حالياً مردها الى نقص عام في الاستعداد لمثل تلك التضحيات, وكل ما يقال أن اللحاف القصير هو المشكلة يندرج فقط في سياق "قصر الذيل".0
العبارة التي تقول: "على قد لحافك مد رجليك", تفترض أن تكون الرجلان أطول من اللحاف, أو أن اللحاف أقصر منهما - بحسب مدخل النقاش الذي تريده- كما تفترض أن هناك سعياً عند كل منا لأن يمد رجليه خارج لحافه وأنه راغب في ذلك وأن بمقدوره أن يفعل ذلك في حالة توفر لحاف طويل بما يكفي لاستيعاب المد.
لا يلتفت مرددو هذه العبارة الى ان طول الرجلين ثابت بعد اكتمال نمو صاحبهما, بينما طول اللحاف متغير, كما أن تطويل اللحاف ممكن بعكس تطويل الرجلين الذي لا يتم الا عبر الجراحة العظمية المعقدة ولمدى قصير لا يتجاوز السنتمترات القليلة, بينما يقاس اللحاف تقليدياً بالشبر على الأقل. ثم ان الوضع الدارج عند الناس في غالب الأحيان أن يقوم الواحد منهم بكف رجليه اختيارياً بحيث يبدو للمشاهد وكأن اللحاف لا يكفي, أو كأن صاحبه يخشى مد رجليه, وهي على العموم وضعية نوم بغض النظر عن طول الرجلين أو طول اللحاف.
ولكن على الواحد منا أن ينتبه جيداً, فحتى في حالة توفر لحاف كبير أو طويل, فإن "تمديد الرجلين على الآخر" سلوك غير متاح للجميع. وفي الأردن يستحسن أن يعرف كل شخص الحدود التي يمكنه أن يمدد رجليه اليها تحت طائلة "تكسير الرجلين" لمن يتجاوز المدى المحدد له بدقة, غير أن المسألة ككل مرتبطة بمدى استعداد صاحب الرجلين لأن يتحمل التضحيات المطلوبة مقابل مدهما بحرية, ولعل "كفكفة الرجلين" المنتشرة حالياً مردها الى نقص عام في الاستعداد لمثل تلك التضحيات, وكل ما يقال أن اللحاف القصير هو المشكلة يندرج فقط في سياق "قصر الذيل".0
التعليقات