عقد مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية جلسة مشاورات مغلقة بشأن سورية حيث استمع إلى إحاطة قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى هناك ستافان دي ميستورا.
وأعرب المجلس عن تقديره العميق للجهود الكبيرة المبذولة من بلدان المنطقة، وخاصة الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر، لاستيعاب اللاجئين السوريين، مشيرا إلى التكاليف الهائلة والتحديات متعددة الأوجه التي تتحملها هذه الدول نتيجة الأزمة.
وأشار المجلس في بيان رئاسي أصدرته نيابة عنهم رئيستهم لهذا الشهر، مندوب الاردن الدائم لدى الامم المتحدة، دينا قعوار إلى الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للأزمة السورية على الدول المجاورة، مؤكدا أن نظم التعليم تتعرض لضغوط هائلة.
كما شدد المجلس على أهمية تمويل العمل الإنساني والإنمائي لمواجهة أزمة اللاجئين، وخاصة النساء والأطفال، مضيفا ان الاستجابة الدولية للأزمة السورية والإقليمية لا تزال قاصرة على تلبية الاحتياجات حسبما قدرتها الدول المضيفة والأمم المتحدة.
ويحاول دي ميستورا الذي عين خلفا للاخضر الابراهيمي قبل اقل من عام، ايجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وأعرب البيان عن بالغ الجزع إزاء خطورة الحالة الإنسانية في سورية وسرعة تدهورها حيث طالبوا أن تضع جميع الأطراف في النزاع الداخلي السوري نهاية لجميع أشكال العنف فورا.
كما أعرب الاعضاء عن انزعاجهم من أن الأزمة السورية قد أصبحت أكبر حالة من حالات الطوارئ الإنسانية في العالم اليوم, مهددة السلم والأمن بالمنطقة، ومخلفة عواقب شتى على البلدان المجاورة داعين الى توفير الدعم الدولي المنسق للبلدان المجاورة التي تستقبل اللاجئين السوريين، لمعالجة شواغلها الأمنية المشروعة وضمان سلامة وأمن اللاجئين والمجتمعات المضيفة، ومكافحة انتشار نزعة التطرف.-(بترا)
عقد مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية جلسة مشاورات مغلقة بشأن سورية حيث استمع إلى إحاطة قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى هناك ستافان دي ميستورا.
وأعرب المجلس عن تقديره العميق للجهود الكبيرة المبذولة من بلدان المنطقة، وخاصة الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر، لاستيعاب اللاجئين السوريين، مشيرا إلى التكاليف الهائلة والتحديات متعددة الأوجه التي تتحملها هذه الدول نتيجة الأزمة.
وأشار المجلس في بيان رئاسي أصدرته نيابة عنهم رئيستهم لهذا الشهر، مندوب الاردن الدائم لدى الامم المتحدة، دينا قعوار إلى الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للأزمة السورية على الدول المجاورة، مؤكدا أن نظم التعليم تتعرض لضغوط هائلة.
كما شدد المجلس على أهمية تمويل العمل الإنساني والإنمائي لمواجهة أزمة اللاجئين، وخاصة النساء والأطفال، مضيفا ان الاستجابة الدولية للأزمة السورية والإقليمية لا تزال قاصرة على تلبية الاحتياجات حسبما قدرتها الدول المضيفة والأمم المتحدة.
ويحاول دي ميستورا الذي عين خلفا للاخضر الابراهيمي قبل اقل من عام، ايجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وأعرب البيان عن بالغ الجزع إزاء خطورة الحالة الإنسانية في سورية وسرعة تدهورها حيث طالبوا أن تضع جميع الأطراف في النزاع الداخلي السوري نهاية لجميع أشكال العنف فورا.
كما أعرب الاعضاء عن انزعاجهم من أن الأزمة السورية قد أصبحت أكبر حالة من حالات الطوارئ الإنسانية في العالم اليوم, مهددة السلم والأمن بالمنطقة، ومخلفة عواقب شتى على البلدان المجاورة داعين الى توفير الدعم الدولي المنسق للبلدان المجاورة التي تستقبل اللاجئين السوريين، لمعالجة شواغلها الأمنية المشروعة وضمان سلامة وأمن اللاجئين والمجتمعات المضيفة، ومكافحة انتشار نزعة التطرف.-(بترا)
عقد مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية جلسة مشاورات مغلقة بشأن سورية حيث استمع إلى إحاطة قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى هناك ستافان دي ميستورا.
وأعرب المجلس عن تقديره العميق للجهود الكبيرة المبذولة من بلدان المنطقة، وخاصة الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر، لاستيعاب اللاجئين السوريين، مشيرا إلى التكاليف الهائلة والتحديات متعددة الأوجه التي تتحملها هذه الدول نتيجة الأزمة.
وأشار المجلس في بيان رئاسي أصدرته نيابة عنهم رئيستهم لهذا الشهر، مندوب الاردن الدائم لدى الامم المتحدة، دينا قعوار إلى الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للأزمة السورية على الدول المجاورة، مؤكدا أن نظم التعليم تتعرض لضغوط هائلة.
كما شدد المجلس على أهمية تمويل العمل الإنساني والإنمائي لمواجهة أزمة اللاجئين، وخاصة النساء والأطفال، مضيفا ان الاستجابة الدولية للأزمة السورية والإقليمية لا تزال قاصرة على تلبية الاحتياجات حسبما قدرتها الدول المضيفة والأمم المتحدة.
ويحاول دي ميستورا الذي عين خلفا للاخضر الابراهيمي قبل اقل من عام، ايجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وأعرب البيان عن بالغ الجزع إزاء خطورة الحالة الإنسانية في سورية وسرعة تدهورها حيث طالبوا أن تضع جميع الأطراف في النزاع الداخلي السوري نهاية لجميع أشكال العنف فورا.
كما أعرب الاعضاء عن انزعاجهم من أن الأزمة السورية قد أصبحت أكبر حالة من حالات الطوارئ الإنسانية في العالم اليوم, مهددة السلم والأمن بالمنطقة، ومخلفة عواقب شتى على البلدان المجاورة داعين الى توفير الدعم الدولي المنسق للبلدان المجاورة التي تستقبل اللاجئين السوريين، لمعالجة شواغلها الأمنية المشروعة وضمان سلامة وأمن اللاجئين والمجتمعات المضيفة، ومكافحة انتشار نزعة التطرف.-(بترا)
التعليقات