في احدى الدول الغارقة في الفساد ونظام الامتيازات والاعطيات وشراء الذمم تستعمل السلطة النمرة الخضراء على سياراتها لتمييزها عن سيارات المواطنين ..
اعتزل أحد الحكماء الشرفاء النظام الفاسد رغم مكانته وعلمه وتأثيره في مجتمعه ولاذ بالصمت لأن ما جمعه من علوم الحياة قادته لأفكار وتصورات وتقديرات لمستقبل الدولة الفاسدة فبات يرى هذا المستقبل رأي العين ..
في احد الايام جاء لزيارة هذا الحكيم أحد رجالات الدولة الفاسدة وتناولا واقع الحال وفوجيء الحكيم بطلب الفاسد منه الانضمام ( للسيستم ) ..
أطرق الحكيم هنيهة .. رفع رأسه .. وقال ..
يا هذا قبل أيام كنت أسير في الشارع وشاهدت مشهدا عجيبا !!!!
الفاسد .. وما الذي عجبت منه وانت حكيم زمانك !!؟؟
الحكيم .. كانت هنالك سيارة نمرتها خضراء ضخمة الحجم مرتفعة العلو وسائقها متبجح لانه لا يراعي قواعد المرور وتسير في الشوارع بشكل عشوائي وكان الناس يبتعدون عنها فهل تعرف السبب !!؟؟
الفاسد يجيب .. لأنها سيارة حكومية وفيها شخصية عظيمة فيبتعد الناس مهابة ..
الحكيم .. لا يا سيدي بل لأنها سيارة قمامة ورائحتها تزكم الأنوف ..
الفاسد في حالة صمت وصدمة واندهاش بعد أن وصلته الرسالة القاسية .. سلم على الحكيم .. وغادر بهدوء ..
في احدى الدول الغارقة في الفساد ونظام الامتيازات والاعطيات وشراء الذمم تستعمل السلطة النمرة الخضراء على سياراتها لتمييزها عن سيارات المواطنين ..
اعتزل أحد الحكماء الشرفاء النظام الفاسد رغم مكانته وعلمه وتأثيره في مجتمعه ولاذ بالصمت لأن ما جمعه من علوم الحياة قادته لأفكار وتصورات وتقديرات لمستقبل الدولة الفاسدة فبات يرى هذا المستقبل رأي العين ..
في احد الايام جاء لزيارة هذا الحكيم أحد رجالات الدولة الفاسدة وتناولا واقع الحال وفوجيء الحكيم بطلب الفاسد منه الانضمام ( للسيستم ) ..
أطرق الحكيم هنيهة .. رفع رأسه .. وقال ..
يا هذا قبل أيام كنت أسير في الشارع وشاهدت مشهدا عجيبا !!!!
الفاسد .. وما الذي عجبت منه وانت حكيم زمانك !!؟؟
الحكيم .. كانت هنالك سيارة نمرتها خضراء ضخمة الحجم مرتفعة العلو وسائقها متبجح لانه لا يراعي قواعد المرور وتسير في الشوارع بشكل عشوائي وكان الناس يبتعدون عنها فهل تعرف السبب !!؟؟
الفاسد يجيب .. لأنها سيارة حكومية وفيها شخصية عظيمة فيبتعد الناس مهابة ..
الحكيم .. لا يا سيدي بل لأنها سيارة قمامة ورائحتها تزكم الأنوف ..
الفاسد في حالة صمت وصدمة واندهاش بعد أن وصلته الرسالة القاسية .. سلم على الحكيم .. وغادر بهدوء ..
في احدى الدول الغارقة في الفساد ونظام الامتيازات والاعطيات وشراء الذمم تستعمل السلطة النمرة الخضراء على سياراتها لتمييزها عن سيارات المواطنين ..
اعتزل أحد الحكماء الشرفاء النظام الفاسد رغم مكانته وعلمه وتأثيره في مجتمعه ولاذ بالصمت لأن ما جمعه من علوم الحياة قادته لأفكار وتصورات وتقديرات لمستقبل الدولة الفاسدة فبات يرى هذا المستقبل رأي العين ..
في احد الايام جاء لزيارة هذا الحكيم أحد رجالات الدولة الفاسدة وتناولا واقع الحال وفوجيء الحكيم بطلب الفاسد منه الانضمام ( للسيستم ) ..
أطرق الحكيم هنيهة .. رفع رأسه .. وقال ..
يا هذا قبل أيام كنت أسير في الشارع وشاهدت مشهدا عجيبا !!!!
الفاسد .. وما الذي عجبت منه وانت حكيم زمانك !!؟؟
الحكيم .. كانت هنالك سيارة نمرتها خضراء ضخمة الحجم مرتفعة العلو وسائقها متبجح لانه لا يراعي قواعد المرور وتسير في الشوارع بشكل عشوائي وكان الناس يبتعدون عنها فهل تعرف السبب !!؟؟
الفاسد يجيب .. لأنها سيارة حكومية وفيها شخصية عظيمة فيبتعد الناس مهابة ..
الحكيم .. لا يا سيدي بل لأنها سيارة قمامة ورائحتها تزكم الأنوف ..
الفاسد في حالة صمت وصدمة واندهاش بعد أن وصلته الرسالة القاسية .. سلم على الحكيم .. وغادر بهدوء ..
التعليقات