خلال أقل من شهر صدر تقررين يؤكدان على أن عمان أغلى عاصمة عربية أولا ومن ثم أغلى عاصمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ، ولاتعليق رسمي عليهما لأنه يبدو أن الحكومة تعشق الأرقام المرتفعة سواء الايجابية منها أو السلبية والتي تؤثر على واقع الاقتصاد الوطني في شقيه الاستثماري والسياحي .
ماذا يعني أن تكون عمان أغلى عاصمة عربية وشرق أوسطية ؟ ؛ الكثير لأنه وبكونها في القمة هنا فهي تصبح غير مرغوبة لدى الكثيرين ، وفي نفس الوقت تفتح الباب أمام الكثير من مجرمي الوطن من التجار الذين يبحثون عن سبب فقط لفرض شروطهم على السوق وعلى حساب المواطن ، وهو نفس المواطن الذي يعيش نصفه بأقل من خمسمائة دينار شهريا وهو رقم تحت خط الفقر الحكومي المعترف به والغير معترف به والذي يتجاوز السبعمائة دينار.
وتلك التقارير تخرج نتائجها بناءا على تكاليف المعيشة الأساسية كأسعار الوقود والايجارات واسعار المواد الغذائية وتقارنها بمستوى الدخل الشهري للفرد .
وهذا الصمت الحكومي عن تلك التقارير وعن ما صدر ايضا عن دائرة الاحصاءات العامة اخيرا والذي تشير فيه الى ان نصف الأردنيين يتقاضون اجور بحد اعلى خمسمائة دينار، يؤكد على أنها سعيدة كونها أوصلت الوطن لرقم عالمي جديد ووضعنا في القمة حتى وان كان تلك القمة هي حافة الهاوية ، هي القمة إذا بالنسبة لحكومة تعشق الأرقام والنسب المئوية ويقودها خبير يشهد له بذلك ، ومن وراء ظهره وزير مالية يرفض أن يقر أو يعترف بأننا نهوي بسرعة باصنا السريع الذي اخترق الوطن من شماله لجنوبه ولم يشاهده أحد لسرعته الخارقة ، ويكفي أننا هذه المرة في القمة .
خلال أقل من شهر صدر تقررين يؤكدان على أن عمان أغلى عاصمة عربية أولا ومن ثم أغلى عاصمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ، ولاتعليق رسمي عليهما لأنه يبدو أن الحكومة تعشق الأرقام المرتفعة سواء الايجابية منها أو السلبية والتي تؤثر على واقع الاقتصاد الوطني في شقيه الاستثماري والسياحي .
ماذا يعني أن تكون عمان أغلى عاصمة عربية وشرق أوسطية ؟ ؛ الكثير لأنه وبكونها في القمة هنا فهي تصبح غير مرغوبة لدى الكثيرين ، وفي نفس الوقت تفتح الباب أمام الكثير من مجرمي الوطن من التجار الذين يبحثون عن سبب فقط لفرض شروطهم على السوق وعلى حساب المواطن ، وهو نفس المواطن الذي يعيش نصفه بأقل من خمسمائة دينار شهريا وهو رقم تحت خط الفقر الحكومي المعترف به والغير معترف به والذي يتجاوز السبعمائة دينار.
وتلك التقارير تخرج نتائجها بناءا على تكاليف المعيشة الأساسية كأسعار الوقود والايجارات واسعار المواد الغذائية وتقارنها بمستوى الدخل الشهري للفرد .
وهذا الصمت الحكومي عن تلك التقارير وعن ما صدر ايضا عن دائرة الاحصاءات العامة اخيرا والذي تشير فيه الى ان نصف الأردنيين يتقاضون اجور بحد اعلى خمسمائة دينار، يؤكد على أنها سعيدة كونها أوصلت الوطن لرقم عالمي جديد ووضعنا في القمة حتى وان كان تلك القمة هي حافة الهاوية ، هي القمة إذا بالنسبة لحكومة تعشق الأرقام والنسب المئوية ويقودها خبير يشهد له بذلك ، ومن وراء ظهره وزير مالية يرفض أن يقر أو يعترف بأننا نهوي بسرعة باصنا السريع الذي اخترق الوطن من شماله لجنوبه ولم يشاهده أحد لسرعته الخارقة ، ويكفي أننا هذه المرة في القمة .
خلال أقل من شهر صدر تقررين يؤكدان على أن عمان أغلى عاصمة عربية أولا ومن ثم أغلى عاصمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ، ولاتعليق رسمي عليهما لأنه يبدو أن الحكومة تعشق الأرقام المرتفعة سواء الايجابية منها أو السلبية والتي تؤثر على واقع الاقتصاد الوطني في شقيه الاستثماري والسياحي .
ماذا يعني أن تكون عمان أغلى عاصمة عربية وشرق أوسطية ؟ ؛ الكثير لأنه وبكونها في القمة هنا فهي تصبح غير مرغوبة لدى الكثيرين ، وفي نفس الوقت تفتح الباب أمام الكثير من مجرمي الوطن من التجار الذين يبحثون عن سبب فقط لفرض شروطهم على السوق وعلى حساب المواطن ، وهو نفس المواطن الذي يعيش نصفه بأقل من خمسمائة دينار شهريا وهو رقم تحت خط الفقر الحكومي المعترف به والغير معترف به والذي يتجاوز السبعمائة دينار.
وتلك التقارير تخرج نتائجها بناءا على تكاليف المعيشة الأساسية كأسعار الوقود والايجارات واسعار المواد الغذائية وتقارنها بمستوى الدخل الشهري للفرد .
وهذا الصمت الحكومي عن تلك التقارير وعن ما صدر ايضا عن دائرة الاحصاءات العامة اخيرا والذي تشير فيه الى ان نصف الأردنيين يتقاضون اجور بحد اعلى خمسمائة دينار، يؤكد على أنها سعيدة كونها أوصلت الوطن لرقم عالمي جديد ووضعنا في القمة حتى وان كان تلك القمة هي حافة الهاوية ، هي القمة إذا بالنسبة لحكومة تعشق الأرقام والنسب المئوية ويقودها خبير يشهد له بذلك ، ومن وراء ظهره وزير مالية يرفض أن يقر أو يعترف بأننا نهوي بسرعة باصنا السريع الذي اخترق الوطن من شماله لجنوبه ولم يشاهده أحد لسرعته الخارقة ، ويكفي أننا هذه المرة في القمة .
التعليقات