كثير من ردد في بلدنا شعار الإنسان أغلى ما نملك والذي أطلقه الملك الراحل الباني الحسين بن طلال رحمه الله تعالى ولكن الفاجعة أنه قليل من هم أدركوا معانيه حق الإدراك وطبقوها كما تقتضي تعاليم الدين والإنسانية السمحة .
حينما تدخل بعض الوزارات وتتعثر معاملتك أو قضيتك بعثرة بسيطة يستطيع أدنى موظف وكما يقال بـ'جرة قلم' أن يمد لك يد المساعدة فيها وينجد انسانا ملهوفا قد يتهدد مصدر دخله وبالتالي تتهدد أسرته بالدمار إلا أن الأنفة والتشدد التعصبي يمنعه من التعاطف بإنسانية و تمضي الأيام والشهور سدى حتى يفقد الملهوف الأمل بالنجدة ، تتفاجأ بأن يدا عليا من نفس وزارة هذا الموظف تضرب عرض الحائط بكل الروتين القاتل وتعلن للملأ أن الانسانية شعار هذه الوزارة قبل كل شئ وتنجد كل ذي الحاجة .
نحن هنا لسنا في صدد التسحيج ولا في صدد معرض المدح بل في في صدد الالتزام بما أوصى به نبينا 'صلى الله عليه وسلم ' بأن نقول للمحسن أحسنت وللمسئ أسأت بغض النظر هل أحببنا هذا الشخص شخصيا أم كرهناه فقمة العدل أن تنصف الشخص بما له وما عليه بغض النظر عن أي موقف شخصي منه .
واليوم وللشهادة أمام الله والتاريخ نسجل لوزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات بأسطر من ذهب موقفه الإنساني الشهم بإعادة عدد من المعلمين الى العمل بعد أن سدّ أحد مدرائه كافة الأبواب في وجوههم على الرغم من أن أحدهم تلقى نبأ وفاة والدته أمام هذا المدير إلا أنه لم يرقب فيه إلا ولا ذمة ، ولحسن المصادفة راجع اليوم عدد من المواطنين جلهم طالبوا سكرتير جناح الوزير بإبعاد هذا المدير عن الاحتكاك مع المواطنين لأنه وصفوه بأنه لايعرف للضمير والانسانية سبيلا .
كما ومن باب قوله 'صلى الله عليه وسلم ' :' من لايشكر الناس لا يشكر الله ' لا ننسى أن نجزي التحية لكل من مدير مكتب الوزير محمد الدعجه و الناطق الاعلامي باسم الوزارة وليد الجلاد الذين ضربوا أروع الأمثلة في تبني قضايا المعلمين والطلبة الإنسانية .
وهذه مناسبة لئن نوجه الدعوة لكل مسؤول ولكل موظف أن يرى بأم عينه ما ذكرناه عن الوزير الذنيبات في روعة التعامل مع الانسان وأن يجعل من ذلك قدوة له فإن المناصب والكراسي والمكاتب يوما لا محالة زائلة ويبقى ذكر الإنسان له عمر ثاني .
كثير من ردد في بلدنا شعار الإنسان أغلى ما نملك والذي أطلقه الملك الراحل الباني الحسين بن طلال رحمه الله تعالى ولكن الفاجعة أنه قليل من هم أدركوا معانيه حق الإدراك وطبقوها كما تقتضي تعاليم الدين والإنسانية السمحة .
حينما تدخل بعض الوزارات وتتعثر معاملتك أو قضيتك بعثرة بسيطة يستطيع أدنى موظف وكما يقال بـ'جرة قلم' أن يمد لك يد المساعدة فيها وينجد انسانا ملهوفا قد يتهدد مصدر دخله وبالتالي تتهدد أسرته بالدمار إلا أن الأنفة والتشدد التعصبي يمنعه من التعاطف بإنسانية و تمضي الأيام والشهور سدى حتى يفقد الملهوف الأمل بالنجدة ، تتفاجأ بأن يدا عليا من نفس وزارة هذا الموظف تضرب عرض الحائط بكل الروتين القاتل وتعلن للملأ أن الانسانية شعار هذه الوزارة قبل كل شئ وتنجد كل ذي الحاجة .
نحن هنا لسنا في صدد التسحيج ولا في صدد معرض المدح بل في في صدد الالتزام بما أوصى به نبينا 'صلى الله عليه وسلم ' بأن نقول للمحسن أحسنت وللمسئ أسأت بغض النظر هل أحببنا هذا الشخص شخصيا أم كرهناه فقمة العدل أن تنصف الشخص بما له وما عليه بغض النظر عن أي موقف شخصي منه .
واليوم وللشهادة أمام الله والتاريخ نسجل لوزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات بأسطر من ذهب موقفه الإنساني الشهم بإعادة عدد من المعلمين الى العمل بعد أن سدّ أحد مدرائه كافة الأبواب في وجوههم على الرغم من أن أحدهم تلقى نبأ وفاة والدته أمام هذا المدير إلا أنه لم يرقب فيه إلا ولا ذمة ، ولحسن المصادفة راجع اليوم عدد من المواطنين جلهم طالبوا سكرتير جناح الوزير بإبعاد هذا المدير عن الاحتكاك مع المواطنين لأنه وصفوه بأنه لايعرف للضمير والانسانية سبيلا .
كما ومن باب قوله 'صلى الله عليه وسلم ' :' من لايشكر الناس لا يشكر الله ' لا ننسى أن نجزي التحية لكل من مدير مكتب الوزير محمد الدعجه و الناطق الاعلامي باسم الوزارة وليد الجلاد الذين ضربوا أروع الأمثلة في تبني قضايا المعلمين والطلبة الإنسانية .
وهذه مناسبة لئن نوجه الدعوة لكل مسؤول ولكل موظف أن يرى بأم عينه ما ذكرناه عن الوزير الذنيبات في روعة التعامل مع الانسان وأن يجعل من ذلك قدوة له فإن المناصب والكراسي والمكاتب يوما لا محالة زائلة ويبقى ذكر الإنسان له عمر ثاني .
كثير من ردد في بلدنا شعار الإنسان أغلى ما نملك والذي أطلقه الملك الراحل الباني الحسين بن طلال رحمه الله تعالى ولكن الفاجعة أنه قليل من هم أدركوا معانيه حق الإدراك وطبقوها كما تقتضي تعاليم الدين والإنسانية السمحة .
حينما تدخل بعض الوزارات وتتعثر معاملتك أو قضيتك بعثرة بسيطة يستطيع أدنى موظف وكما يقال بـ'جرة قلم' أن يمد لك يد المساعدة فيها وينجد انسانا ملهوفا قد يتهدد مصدر دخله وبالتالي تتهدد أسرته بالدمار إلا أن الأنفة والتشدد التعصبي يمنعه من التعاطف بإنسانية و تمضي الأيام والشهور سدى حتى يفقد الملهوف الأمل بالنجدة ، تتفاجأ بأن يدا عليا من نفس وزارة هذا الموظف تضرب عرض الحائط بكل الروتين القاتل وتعلن للملأ أن الانسانية شعار هذه الوزارة قبل كل شئ وتنجد كل ذي الحاجة .
نحن هنا لسنا في صدد التسحيج ولا في صدد معرض المدح بل في في صدد الالتزام بما أوصى به نبينا 'صلى الله عليه وسلم ' بأن نقول للمحسن أحسنت وللمسئ أسأت بغض النظر هل أحببنا هذا الشخص شخصيا أم كرهناه فقمة العدل أن تنصف الشخص بما له وما عليه بغض النظر عن أي موقف شخصي منه .
واليوم وللشهادة أمام الله والتاريخ نسجل لوزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات بأسطر من ذهب موقفه الإنساني الشهم بإعادة عدد من المعلمين الى العمل بعد أن سدّ أحد مدرائه كافة الأبواب في وجوههم على الرغم من أن أحدهم تلقى نبأ وفاة والدته أمام هذا المدير إلا أنه لم يرقب فيه إلا ولا ذمة ، ولحسن المصادفة راجع اليوم عدد من المواطنين جلهم طالبوا سكرتير جناح الوزير بإبعاد هذا المدير عن الاحتكاك مع المواطنين لأنه وصفوه بأنه لايعرف للضمير والانسانية سبيلا .
كما ومن باب قوله 'صلى الله عليه وسلم ' :' من لايشكر الناس لا يشكر الله ' لا ننسى أن نجزي التحية لكل من مدير مكتب الوزير محمد الدعجه و الناطق الاعلامي باسم الوزارة وليد الجلاد الذين ضربوا أروع الأمثلة في تبني قضايا المعلمين والطلبة الإنسانية .
وهذه مناسبة لئن نوجه الدعوة لكل مسؤول ولكل موظف أن يرى بأم عينه ما ذكرناه عن الوزير الذنيبات في روعة التعامل مع الانسان وأن يجعل من ذلك قدوة له فإن المناصب والكراسي والمكاتب يوما لا محالة زائلة ويبقى ذكر الإنسان له عمر ثاني .
التعليقات
الدكتور الذنيبات الرجل الانسان وصاحب القرار الشجاع...
ونعم الاختيار مديرادارة مكتبه محمد الدعجة..... ومستشاره الاعلامي المبدع السيد وليد الجلاد
ومدير مكتب رائع
ومستشار اعلامي رائع
- المدير الذي اغلق الباب بوجههم , لما ؟ هل كان وفق تشريع معين
- هل كان مخطئا ؟ واذا كان كذلك , هل سيحاسب ؟
- ماذا يعني ان يتبنى احد قضايا هؤلاء ؟ اذا هم اصحاب حق , حتى نفهم