ليس بإعتداء على عنوان الراوية المعروفة للكاتب ' ماركيز ' بل هي حقيقة واقع الحضور التركي والإيراني على الساحة العربية بعد مأئة عام من العزلة السياسية والفكرية ، دولتان تديران دفة ما يحدث في الشرق الأوسط والخليج العربي ويضاف الى ذلك جنوب الجزيرة العربية ، ولمن يذكر النشيد العربي ذو النفس القومي العروبي ' بلاد العرب' ؛ عليه أن يعيد رسم ما ذكر من عواصم عربية في ذهنه ليجدها ' شام ويمن وبغداد ' ويبقى الباب مفتوح للمغرب العربي بدءا منليبيا ومرورا بتونس .
وكما كان ' الخازوق ' في المسلسلات السورية قبل الانهيار سببا في وقوف تركيا ضد النظام السوري ومحاولة تركيا إعادة امجاد إمبراطوريتا الأردوغانية؛ أصبحت العروبة سببا واضحا للموقف الفارسي كي يصول ويجول في بلاد خرجت من تحت سيطرته منذ مئات السنين ، وهي اليوم وبعد مئات من الأعوام من العزلة تعود فارس من جديد لتتمدد وتصل لليمن وربما للمغرب وهذا ليس ببعيد لأن السبب الرئيسي وراء ذلك هو محاربة الأرهاب الإسلامي السني المتطرف ، وهو الإرهاب الذي صنعته دول بعينها كي تفتح الباب لكل من تركيا وايران كي تخرجا من عزلتهما التاريخية .
يقال في التاريخ أن الحضارات تموت كي يولد غيرها ، وكي تستحق تلك الحضارات هذا الموت لابد من فقدان ملايين الناس كي يتم إعادة ترتيب الوجود الجديد للحضارة الأخرى ، واليوم تذكر التقارير الدولية أن عدد من قتلت خلال ولاية الرئيس أوباما من العرب المسلمين يفوق عدد من قتل في ولاية جورج بوش الأب ومن بعهد الأبن ، وان عدد من قتل لم يصل للحد الذي عنده تجبر الحضارة التي تقتل أن تعلن هزيمتها وتفتح الأبواب للحضارة القادمة ، ونحن إذا بانتظار المزيد من القتلى العرب المسلمين كي يعلن انتهاء حضارتهم العروبية وبدء الحضارتين التركية والإيرانية .
وعند الحديث عن الحضارة العربية هنا لابد من فصل منطقة الخليج عن بلاد الشام والمغرب العربي ؛ لأن تلك الإمارات والممالك أعلنت إنفصالها منذ ظهورها عن الحضارة العربية وبنت داخل عقول وقلوب شعوبها
بأنهم يمثلون حضارة جديد تسمى ' الخليج ' ، وبالتالي ستبقى معارك الشام وبغداد واليمن والمغرب العربي قائمة إلى أن يصل العداد للموتى ما يتطلبه بدء حضارة وانتهاء أخرى.
ليس بإعتداء على عنوان الراوية المعروفة للكاتب ' ماركيز ' بل هي حقيقة واقع الحضور التركي والإيراني على الساحة العربية بعد مأئة عام من العزلة السياسية والفكرية ، دولتان تديران دفة ما يحدث في الشرق الأوسط والخليج العربي ويضاف الى ذلك جنوب الجزيرة العربية ، ولمن يذكر النشيد العربي ذو النفس القومي العروبي ' بلاد العرب' ؛ عليه أن يعيد رسم ما ذكر من عواصم عربية في ذهنه ليجدها ' شام ويمن وبغداد ' ويبقى الباب مفتوح للمغرب العربي بدءا منليبيا ومرورا بتونس .
وكما كان ' الخازوق ' في المسلسلات السورية قبل الانهيار سببا في وقوف تركيا ضد النظام السوري ومحاولة تركيا إعادة امجاد إمبراطوريتا الأردوغانية؛ أصبحت العروبة سببا واضحا للموقف الفارسي كي يصول ويجول في بلاد خرجت من تحت سيطرته منذ مئات السنين ، وهي اليوم وبعد مئات من الأعوام من العزلة تعود فارس من جديد لتتمدد وتصل لليمن وربما للمغرب وهذا ليس ببعيد لأن السبب الرئيسي وراء ذلك هو محاربة الأرهاب الإسلامي السني المتطرف ، وهو الإرهاب الذي صنعته دول بعينها كي تفتح الباب لكل من تركيا وايران كي تخرجا من عزلتهما التاريخية .
يقال في التاريخ أن الحضارات تموت كي يولد غيرها ، وكي تستحق تلك الحضارات هذا الموت لابد من فقدان ملايين الناس كي يتم إعادة ترتيب الوجود الجديد للحضارة الأخرى ، واليوم تذكر التقارير الدولية أن عدد من قتلت خلال ولاية الرئيس أوباما من العرب المسلمين يفوق عدد من قتل في ولاية جورج بوش الأب ومن بعهد الأبن ، وان عدد من قتل لم يصل للحد الذي عنده تجبر الحضارة التي تقتل أن تعلن هزيمتها وتفتح الأبواب للحضارة القادمة ، ونحن إذا بانتظار المزيد من القتلى العرب المسلمين كي يعلن انتهاء حضارتهم العروبية وبدء الحضارتين التركية والإيرانية .
وعند الحديث عن الحضارة العربية هنا لابد من فصل منطقة الخليج عن بلاد الشام والمغرب العربي ؛ لأن تلك الإمارات والممالك أعلنت إنفصالها منذ ظهورها عن الحضارة العربية وبنت داخل عقول وقلوب شعوبها
بأنهم يمثلون حضارة جديد تسمى ' الخليج ' ، وبالتالي ستبقى معارك الشام وبغداد واليمن والمغرب العربي قائمة إلى أن يصل العداد للموتى ما يتطلبه بدء حضارة وانتهاء أخرى.
ليس بإعتداء على عنوان الراوية المعروفة للكاتب ' ماركيز ' بل هي حقيقة واقع الحضور التركي والإيراني على الساحة العربية بعد مأئة عام من العزلة السياسية والفكرية ، دولتان تديران دفة ما يحدث في الشرق الأوسط والخليج العربي ويضاف الى ذلك جنوب الجزيرة العربية ، ولمن يذكر النشيد العربي ذو النفس القومي العروبي ' بلاد العرب' ؛ عليه أن يعيد رسم ما ذكر من عواصم عربية في ذهنه ليجدها ' شام ويمن وبغداد ' ويبقى الباب مفتوح للمغرب العربي بدءا منليبيا ومرورا بتونس .
وكما كان ' الخازوق ' في المسلسلات السورية قبل الانهيار سببا في وقوف تركيا ضد النظام السوري ومحاولة تركيا إعادة امجاد إمبراطوريتا الأردوغانية؛ أصبحت العروبة سببا واضحا للموقف الفارسي كي يصول ويجول في بلاد خرجت من تحت سيطرته منذ مئات السنين ، وهي اليوم وبعد مئات من الأعوام من العزلة تعود فارس من جديد لتتمدد وتصل لليمن وربما للمغرب وهذا ليس ببعيد لأن السبب الرئيسي وراء ذلك هو محاربة الأرهاب الإسلامي السني المتطرف ، وهو الإرهاب الذي صنعته دول بعينها كي تفتح الباب لكل من تركيا وايران كي تخرجا من عزلتهما التاريخية .
يقال في التاريخ أن الحضارات تموت كي يولد غيرها ، وكي تستحق تلك الحضارات هذا الموت لابد من فقدان ملايين الناس كي يتم إعادة ترتيب الوجود الجديد للحضارة الأخرى ، واليوم تذكر التقارير الدولية أن عدد من قتلت خلال ولاية الرئيس أوباما من العرب المسلمين يفوق عدد من قتل في ولاية جورج بوش الأب ومن بعهد الأبن ، وان عدد من قتل لم يصل للحد الذي عنده تجبر الحضارة التي تقتل أن تعلن هزيمتها وتفتح الأبواب للحضارة القادمة ، ونحن إذا بانتظار المزيد من القتلى العرب المسلمين كي يعلن انتهاء حضارتهم العروبية وبدء الحضارتين التركية والإيرانية .
وعند الحديث عن الحضارة العربية هنا لابد من فصل منطقة الخليج عن بلاد الشام والمغرب العربي ؛ لأن تلك الإمارات والممالك أعلنت إنفصالها منذ ظهورها عن الحضارة العربية وبنت داخل عقول وقلوب شعوبها
بأنهم يمثلون حضارة جديد تسمى ' الخليج ' ، وبالتالي ستبقى معارك الشام وبغداد واليمن والمغرب العربي قائمة إلى أن يصل العداد للموتى ما يتطلبه بدء حضارة وانتهاء أخرى.
التعليقات