- للتذكير ، أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا ، وكلانا في الهَمّ شرق،،،!
أيام مضت وصديقي اللدود فاقد الدهشة يُعاني الأرق ، ولهذا لجأ للمحراب المقدس يتأمل أحوال الرعية،،،!!!! ، لكنه ومن شدة ما جال في خياله من المساوئ التي تشهدها هذه الأمة ، على مختلف الصعد السياسي ، الإجتماعي ، الإقتصادي في هذا الزمن الإرهابي ، لم يستطع فاقد الدهشة التركيز لتأطير ومعالجة أية قضية ، من جُملة القضايا الشرق أوسطية ، العربوية أو الإسلاموية التي تقض مضاجعه ، ومضاجع الذين آمنوا بدين محمد صل الله عليه وسلم ، هذا الدين الذي بات مُختطفا ، تتلاعب به اليهودية العالمية والشعوبية الفارسية ، بفروعها وأذرعها المتعددة ، وأبرزها الفرع الداعشي الذي تقضي مهمته ، إلى ما هو أبعد من تشويه صورة الإسلام السمح ، فهذه الدواعش وشياطينها من اليهود والفرس ، يسعون لمحو تاريخ هذه الأمة وشطبها بشقيها العربي والإسلامي ، ولهذا راح الدواعش بقيادة النتن ياهو ، قاسم سليماني ، خامئني ، الحوثي ، الأسدي ، المجوسي وأبو بكر البغدادي ، يدمرون كل ما يمت للحضارة العربية الإسلامية بصلة .
- هكذا وجد فاقد الدهشة نفسه غارقا في حالة الخبيصة ، التي تعتلي المشهد في هذا الإقليم . هذا المشهد الذي ما يزال يحول بين اللدود وبين الحقيقة ، التي باتت تترنح تحت أقدام أعداء الأمة العربية الإسلامية ، هذه الأمة التي كانت ذات يوم خير أمة أخرجت للناس .
- هكذا أضحت أمة العرب والمسلمين تئن في غرفة الإنعاش ، بعد أن أطاح بقادتها وزعمائها الوسواس الخناس ، حتى أصبح غالبيتهم في خصومة مع ذواتهم ، يتخبطون ويعانون حالة الضياع ، غير قادرين على تحديد ما يجب عليهم فعله ، إن تجاه ما يجري في العراق ، سورية ، ليبيا ، اليمن ، تونس ، لبنان وغيرها . أما حين يصل الأمر عند فلسطين فحدث ولا حرج ، فعندئذ تتخشب قصبات القادة العربويين والإسلامويين ، وهم يقرعون الكؤوس على ترانيم صرخات إغتصاب القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية . القدس التي هي بوابة السماء ، والتي هي ذاتها جذر البلاء ، الذي يُفترض أنه يقض مضاجع العالم العربي والإسلامي ، كما أنها تُشكل العلة والمعلول في آن واحد،،،!!!.
- فيما شعر فاقد الدهشة أن ما يُسمى قادة العرب والمسلمين ، قد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ، وأُغلقت في وجوههم بوابة الأمل ، بعد أن سلموا لحاهم بأيديهم لليهوأمريكي ، كي يُعيد لهم دينهم المغتصب من قبل الدواعش ، وحيث لم يجد صديقي اللدود أي منفذ لإنقاذهم من حالة الخذلان ، راح يبكي على الديك،،،الذي هو'أول بقعة أرض في فلسطين وطئها اليهود بموجب وعد بلفور'،،،!!! الديك الذي كان يُشكل بداية الضياع ، والذي تبع ضياعه ضياع الكبش ، الثور ومن ثم الجمل الذي يعني'كل ما تبقى من فلسطين'،،،!!!، وفي نهاية المطاف ها نحن نعيش المشهد المُظلم ، وقد تفرّق العُربان في الصحاري ، الفيافي والوديان ، وهم يصرخون كتلك المرأة وامعتصماه ، فيرتد صدى عويلهم ، بكاءً على زمن عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي ، وذاك الزمن الذي كان لهم فيه المسجد الأقصى المبارك القبلة ألأولى وكان الحرم القدسي الشريف ثالث الحرمين الشريفين .
- ماذا بعد،،،؟
- في الموروث الشعبي 'بداية الرقص حجلان' وفيما أظن وليس كل ظن إثم ، ومعي قبيلة فاقدي الدهشة ، أن الحجلان الفارسي قد حميّ وطيسه ، وأن ساحة الرقص قد تم تمهيدها وتزيينها ، وإن كانت موشحة بالعمائم السوداء فهي ولا شك تُحاكي وتغازل زرقة راية النتن ياهو ، إنسجاما مع ما سبق وأكده فاقد الدهشة غير مرة ، بأن إيران عدو تكتيكي وحليف إستراتيجي لليهوأمريكي ، وبهذا لا يغرّنكم ما يتداوله الإعلام المبرمج عن عتب أوباما وكيري على ذاك النتن ياهو ، الذي فرعّن ولن يجد من يرده ، وذلك ما دام حال قادة العربويين والمتأسلمين على هذا المنوال ، وما دام أن أشدهم غيرةعلى القدس ومقدساتها ، بات يتيما ويحاول التصفيق بيد واحدة ، فيما البقية يرهصون على خيولهم الخشبية،،،!!!؟؟؟
- هنا يتوقف فاقد الدهشة عند حافة الخطر وهو يتساءل،،،!!!، إن كان الخذلان والهوان قد بات سمة القادة والزعماء العرب والمسلمين ، فما بال شعوب الأمة وكأن على رؤوسهم الطير ، يصمتون كما صمت من في القبور،،؟؟؟ ، وتراهم في أحسن الأحوال يصطفون في مقاعد النظّارة ، يُتابعون عن بُعد المسرحية اليهودية ، الفارسية بالمخرجات الهزلية الأمريكية ، وعنوانها العريض ،،،'مُعاتبات أوباما وزلات كيري وعنعنات قاسم سليماني'،،، التي تعكس حقيقة التآمر 'اليهوأمريكي' على كل ما هو عربي وإسلامي،،،!!! ، وفي هذيانه يتساءل صديقي اللدود : إن كان الخليج العربي قد أصبح فارسيا بتغريدات كيري ، وإن كان تمسك أوباما في إنجاز صفقة النووي الإيراني مصلحة أمريكية ، وإن كان قاسم سليماني بمقدوره التحكم بمصير الأردن ، فهل يُعقل أن يكون كل هذا مصلحة الأمريكية وفي منأى عن اليهودية العالمية ، والتي على رأسها النتن ياهو،،،؟؟؟ . هذا النتن ياهو الذي يتحدى علنا وعلى رؤوس الأشهاد هرطقات أوباما ، فيما يبتسم في عبِّهِ على زلات كيري ، فإن حقيقة الأمر ، أن هذا النتن ياهو ينتظر من الرجلين 'أوباما وكيري' ، أن تكون النتائج المرجوة هي تعزيز العلاقة مجددا ، بين الفرس واليهود كما كان الأمر في عهد قورش الفارسي،،،!!!
- إعلان صادرعن قبيلة فاقدي الدهشة،،،؟
- لم يعد في الوقت متسع ، طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ، فإن لم يتحرك الفصيلان ''فتح وحماس' بتصليب وحدة الشعب الفلسطيني ، بصورة جدية بموجب شعار،،،فلسطينيون فحسب،،، في الداخل والخارج وبعيدا عن الإصطفافات الأيدلوجية ، وفي منأى عن التحالفات العربوية ، الإسلاموية ، الإقليمية والدولية ، والتخلص من هرطقات المقاومة والممانعة والمفاوضات حياة، ويتبع ذلك تفعيل حق الدولة الفلسطينية التي هي تحت الإحتلال ، في اللجوء الفوري وبدون تلكؤ للهيئات والمنظمات والإتفاقيات الدولية ، مجلس الأمن الدولي ، المحكمة الجنائية الدولية ، إتفاقية جنيف الرابعة ، إتفاقية روما وغيرها ، ومن ثم تحريك الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ، والشعب الأردني التوأم ، والشعوب العربية والإسلامية وأحرارالعالم ، للقيام بإنتفاضة سلمية وحضارية وعصيان مدني على كل الجبهات ، وفي كل العواصم العربية والإسلامية ، وفي كل دول العالم التي تتشدق بالحرية والديموقراطية ، فإن لم يحدث هذا كسبيل لتحقيق الحلم الفلسطيني ، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والديموقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية ، فإن قبيلة فاقد الدهشة ستعلن الحدادعلى وفاة أمة العربويين والإسلامويين ، وعلى القيادات الفلسطينية ومن ثم ترحل للعيش في المريخ،،،!!!
- للتذكير ، أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا ، وكلانا في الهَمّ شرق،،،!
أيام مضت وصديقي اللدود فاقد الدهشة يُعاني الأرق ، ولهذا لجأ للمحراب المقدس يتأمل أحوال الرعية،،،!!!! ، لكنه ومن شدة ما جال في خياله من المساوئ التي تشهدها هذه الأمة ، على مختلف الصعد السياسي ، الإجتماعي ، الإقتصادي في هذا الزمن الإرهابي ، لم يستطع فاقد الدهشة التركيز لتأطير ومعالجة أية قضية ، من جُملة القضايا الشرق أوسطية ، العربوية أو الإسلاموية التي تقض مضاجعه ، ومضاجع الذين آمنوا بدين محمد صل الله عليه وسلم ، هذا الدين الذي بات مُختطفا ، تتلاعب به اليهودية العالمية والشعوبية الفارسية ، بفروعها وأذرعها المتعددة ، وأبرزها الفرع الداعشي الذي تقضي مهمته ، إلى ما هو أبعد من تشويه صورة الإسلام السمح ، فهذه الدواعش وشياطينها من اليهود والفرس ، يسعون لمحو تاريخ هذه الأمة وشطبها بشقيها العربي والإسلامي ، ولهذا راح الدواعش بقيادة النتن ياهو ، قاسم سليماني ، خامئني ، الحوثي ، الأسدي ، المجوسي وأبو بكر البغدادي ، يدمرون كل ما يمت للحضارة العربية الإسلامية بصلة .
- هكذا وجد فاقد الدهشة نفسه غارقا في حالة الخبيصة ، التي تعتلي المشهد في هذا الإقليم . هذا المشهد الذي ما يزال يحول بين اللدود وبين الحقيقة ، التي باتت تترنح تحت أقدام أعداء الأمة العربية الإسلامية ، هذه الأمة التي كانت ذات يوم خير أمة أخرجت للناس .
- هكذا أضحت أمة العرب والمسلمين تئن في غرفة الإنعاش ، بعد أن أطاح بقادتها وزعمائها الوسواس الخناس ، حتى أصبح غالبيتهم في خصومة مع ذواتهم ، يتخبطون ويعانون حالة الضياع ، غير قادرين على تحديد ما يجب عليهم فعله ، إن تجاه ما يجري في العراق ، سورية ، ليبيا ، اليمن ، تونس ، لبنان وغيرها . أما حين يصل الأمر عند فلسطين فحدث ولا حرج ، فعندئذ تتخشب قصبات القادة العربويين والإسلامويين ، وهم يقرعون الكؤوس على ترانيم صرخات إغتصاب القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية . القدس التي هي بوابة السماء ، والتي هي ذاتها جذر البلاء ، الذي يُفترض أنه يقض مضاجع العالم العربي والإسلامي ، كما أنها تُشكل العلة والمعلول في آن واحد،،،!!!.
- فيما شعر فاقد الدهشة أن ما يُسمى قادة العرب والمسلمين ، قد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ، وأُغلقت في وجوههم بوابة الأمل ، بعد أن سلموا لحاهم بأيديهم لليهوأمريكي ، كي يُعيد لهم دينهم المغتصب من قبل الدواعش ، وحيث لم يجد صديقي اللدود أي منفذ لإنقاذهم من حالة الخذلان ، راح يبكي على الديك،،،الذي هو'أول بقعة أرض في فلسطين وطئها اليهود بموجب وعد بلفور'،،،!!! الديك الذي كان يُشكل بداية الضياع ، والذي تبع ضياعه ضياع الكبش ، الثور ومن ثم الجمل الذي يعني'كل ما تبقى من فلسطين'،،،!!!، وفي نهاية المطاف ها نحن نعيش المشهد المُظلم ، وقد تفرّق العُربان في الصحاري ، الفيافي والوديان ، وهم يصرخون كتلك المرأة وامعتصماه ، فيرتد صدى عويلهم ، بكاءً على زمن عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي ، وذاك الزمن الذي كان لهم فيه المسجد الأقصى المبارك القبلة ألأولى وكان الحرم القدسي الشريف ثالث الحرمين الشريفين .
- ماذا بعد،،،؟
- في الموروث الشعبي 'بداية الرقص حجلان' وفيما أظن وليس كل ظن إثم ، ومعي قبيلة فاقدي الدهشة ، أن الحجلان الفارسي قد حميّ وطيسه ، وأن ساحة الرقص قد تم تمهيدها وتزيينها ، وإن كانت موشحة بالعمائم السوداء فهي ولا شك تُحاكي وتغازل زرقة راية النتن ياهو ، إنسجاما مع ما سبق وأكده فاقد الدهشة غير مرة ، بأن إيران عدو تكتيكي وحليف إستراتيجي لليهوأمريكي ، وبهذا لا يغرّنكم ما يتداوله الإعلام المبرمج عن عتب أوباما وكيري على ذاك النتن ياهو ، الذي فرعّن ولن يجد من يرده ، وذلك ما دام حال قادة العربويين والمتأسلمين على هذا المنوال ، وما دام أن أشدهم غيرةعلى القدس ومقدساتها ، بات يتيما ويحاول التصفيق بيد واحدة ، فيما البقية يرهصون على خيولهم الخشبية،،،!!!؟؟؟
- هنا يتوقف فاقد الدهشة عند حافة الخطر وهو يتساءل،،،!!!، إن كان الخذلان والهوان قد بات سمة القادة والزعماء العرب والمسلمين ، فما بال شعوب الأمة وكأن على رؤوسهم الطير ، يصمتون كما صمت من في القبور،،؟؟؟ ، وتراهم في أحسن الأحوال يصطفون في مقاعد النظّارة ، يُتابعون عن بُعد المسرحية اليهودية ، الفارسية بالمخرجات الهزلية الأمريكية ، وعنوانها العريض ،،،'مُعاتبات أوباما وزلات كيري وعنعنات قاسم سليماني'،،، التي تعكس حقيقة التآمر 'اليهوأمريكي' على كل ما هو عربي وإسلامي،،،!!! ، وفي هذيانه يتساءل صديقي اللدود : إن كان الخليج العربي قد أصبح فارسيا بتغريدات كيري ، وإن كان تمسك أوباما في إنجاز صفقة النووي الإيراني مصلحة أمريكية ، وإن كان قاسم سليماني بمقدوره التحكم بمصير الأردن ، فهل يُعقل أن يكون كل هذا مصلحة الأمريكية وفي منأى عن اليهودية العالمية ، والتي على رأسها النتن ياهو،،،؟؟؟ . هذا النتن ياهو الذي يتحدى علنا وعلى رؤوس الأشهاد هرطقات أوباما ، فيما يبتسم في عبِّهِ على زلات كيري ، فإن حقيقة الأمر ، أن هذا النتن ياهو ينتظر من الرجلين 'أوباما وكيري' ، أن تكون النتائج المرجوة هي تعزيز العلاقة مجددا ، بين الفرس واليهود كما كان الأمر في عهد قورش الفارسي،،،!!!
- إعلان صادرعن قبيلة فاقدي الدهشة،،،؟
- لم يعد في الوقت متسع ، طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ، فإن لم يتحرك الفصيلان ''فتح وحماس' بتصليب وحدة الشعب الفلسطيني ، بصورة جدية بموجب شعار،،،فلسطينيون فحسب،،، في الداخل والخارج وبعيدا عن الإصطفافات الأيدلوجية ، وفي منأى عن التحالفات العربوية ، الإسلاموية ، الإقليمية والدولية ، والتخلص من هرطقات المقاومة والممانعة والمفاوضات حياة، ويتبع ذلك تفعيل حق الدولة الفلسطينية التي هي تحت الإحتلال ، في اللجوء الفوري وبدون تلكؤ للهيئات والمنظمات والإتفاقيات الدولية ، مجلس الأمن الدولي ، المحكمة الجنائية الدولية ، إتفاقية جنيف الرابعة ، إتفاقية روما وغيرها ، ومن ثم تحريك الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ، والشعب الأردني التوأم ، والشعوب العربية والإسلامية وأحرارالعالم ، للقيام بإنتفاضة سلمية وحضارية وعصيان مدني على كل الجبهات ، وفي كل العواصم العربية والإسلامية ، وفي كل دول العالم التي تتشدق بالحرية والديموقراطية ، فإن لم يحدث هذا كسبيل لتحقيق الحلم الفلسطيني ، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والديموقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية ، فإن قبيلة فاقد الدهشة ستعلن الحدادعلى وفاة أمة العربويين والإسلامويين ، وعلى القيادات الفلسطينية ومن ثم ترحل للعيش في المريخ،،،!!!
- للتذكير ، أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا ، وكلانا في الهَمّ شرق،،،!
أيام مضت وصديقي اللدود فاقد الدهشة يُعاني الأرق ، ولهذا لجأ للمحراب المقدس يتأمل أحوال الرعية،،،!!!! ، لكنه ومن شدة ما جال في خياله من المساوئ التي تشهدها هذه الأمة ، على مختلف الصعد السياسي ، الإجتماعي ، الإقتصادي في هذا الزمن الإرهابي ، لم يستطع فاقد الدهشة التركيز لتأطير ومعالجة أية قضية ، من جُملة القضايا الشرق أوسطية ، العربوية أو الإسلاموية التي تقض مضاجعه ، ومضاجع الذين آمنوا بدين محمد صل الله عليه وسلم ، هذا الدين الذي بات مُختطفا ، تتلاعب به اليهودية العالمية والشعوبية الفارسية ، بفروعها وأذرعها المتعددة ، وأبرزها الفرع الداعشي الذي تقضي مهمته ، إلى ما هو أبعد من تشويه صورة الإسلام السمح ، فهذه الدواعش وشياطينها من اليهود والفرس ، يسعون لمحو تاريخ هذه الأمة وشطبها بشقيها العربي والإسلامي ، ولهذا راح الدواعش بقيادة النتن ياهو ، قاسم سليماني ، خامئني ، الحوثي ، الأسدي ، المجوسي وأبو بكر البغدادي ، يدمرون كل ما يمت للحضارة العربية الإسلامية بصلة .
- هكذا وجد فاقد الدهشة نفسه غارقا في حالة الخبيصة ، التي تعتلي المشهد في هذا الإقليم . هذا المشهد الذي ما يزال يحول بين اللدود وبين الحقيقة ، التي باتت تترنح تحت أقدام أعداء الأمة العربية الإسلامية ، هذه الأمة التي كانت ذات يوم خير أمة أخرجت للناس .
- هكذا أضحت أمة العرب والمسلمين تئن في غرفة الإنعاش ، بعد أن أطاح بقادتها وزعمائها الوسواس الخناس ، حتى أصبح غالبيتهم في خصومة مع ذواتهم ، يتخبطون ويعانون حالة الضياع ، غير قادرين على تحديد ما يجب عليهم فعله ، إن تجاه ما يجري في العراق ، سورية ، ليبيا ، اليمن ، تونس ، لبنان وغيرها . أما حين يصل الأمر عند فلسطين فحدث ولا حرج ، فعندئذ تتخشب قصبات القادة العربويين والإسلامويين ، وهم يقرعون الكؤوس على ترانيم صرخات إغتصاب القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية . القدس التي هي بوابة السماء ، والتي هي ذاتها جذر البلاء ، الذي يُفترض أنه يقض مضاجع العالم العربي والإسلامي ، كما أنها تُشكل العلة والمعلول في آن واحد،،،!!!.
- فيما شعر فاقد الدهشة أن ما يُسمى قادة العرب والمسلمين ، قد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ، وأُغلقت في وجوههم بوابة الأمل ، بعد أن سلموا لحاهم بأيديهم لليهوأمريكي ، كي يُعيد لهم دينهم المغتصب من قبل الدواعش ، وحيث لم يجد صديقي اللدود أي منفذ لإنقاذهم من حالة الخذلان ، راح يبكي على الديك،،،الذي هو'أول بقعة أرض في فلسطين وطئها اليهود بموجب وعد بلفور'،،،!!! الديك الذي كان يُشكل بداية الضياع ، والذي تبع ضياعه ضياع الكبش ، الثور ومن ثم الجمل الذي يعني'كل ما تبقى من فلسطين'،،،!!!، وفي نهاية المطاف ها نحن نعيش المشهد المُظلم ، وقد تفرّق العُربان في الصحاري ، الفيافي والوديان ، وهم يصرخون كتلك المرأة وامعتصماه ، فيرتد صدى عويلهم ، بكاءً على زمن عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي ، وذاك الزمن الذي كان لهم فيه المسجد الأقصى المبارك القبلة ألأولى وكان الحرم القدسي الشريف ثالث الحرمين الشريفين .
- ماذا بعد،،،؟
- في الموروث الشعبي 'بداية الرقص حجلان' وفيما أظن وليس كل ظن إثم ، ومعي قبيلة فاقدي الدهشة ، أن الحجلان الفارسي قد حميّ وطيسه ، وأن ساحة الرقص قد تم تمهيدها وتزيينها ، وإن كانت موشحة بالعمائم السوداء فهي ولا شك تُحاكي وتغازل زرقة راية النتن ياهو ، إنسجاما مع ما سبق وأكده فاقد الدهشة غير مرة ، بأن إيران عدو تكتيكي وحليف إستراتيجي لليهوأمريكي ، وبهذا لا يغرّنكم ما يتداوله الإعلام المبرمج عن عتب أوباما وكيري على ذاك النتن ياهو ، الذي فرعّن ولن يجد من يرده ، وذلك ما دام حال قادة العربويين والمتأسلمين على هذا المنوال ، وما دام أن أشدهم غيرةعلى القدس ومقدساتها ، بات يتيما ويحاول التصفيق بيد واحدة ، فيما البقية يرهصون على خيولهم الخشبية،،،!!!؟؟؟
- هنا يتوقف فاقد الدهشة عند حافة الخطر وهو يتساءل،،،!!!، إن كان الخذلان والهوان قد بات سمة القادة والزعماء العرب والمسلمين ، فما بال شعوب الأمة وكأن على رؤوسهم الطير ، يصمتون كما صمت من في القبور،،؟؟؟ ، وتراهم في أحسن الأحوال يصطفون في مقاعد النظّارة ، يُتابعون عن بُعد المسرحية اليهودية ، الفارسية بالمخرجات الهزلية الأمريكية ، وعنوانها العريض ،،،'مُعاتبات أوباما وزلات كيري وعنعنات قاسم سليماني'،،، التي تعكس حقيقة التآمر 'اليهوأمريكي' على كل ما هو عربي وإسلامي،،،!!! ، وفي هذيانه يتساءل صديقي اللدود : إن كان الخليج العربي قد أصبح فارسيا بتغريدات كيري ، وإن كان تمسك أوباما في إنجاز صفقة النووي الإيراني مصلحة أمريكية ، وإن كان قاسم سليماني بمقدوره التحكم بمصير الأردن ، فهل يُعقل أن يكون كل هذا مصلحة الأمريكية وفي منأى عن اليهودية العالمية ، والتي على رأسها النتن ياهو،،،؟؟؟ . هذا النتن ياهو الذي يتحدى علنا وعلى رؤوس الأشهاد هرطقات أوباما ، فيما يبتسم في عبِّهِ على زلات كيري ، فإن حقيقة الأمر ، أن هذا النتن ياهو ينتظر من الرجلين 'أوباما وكيري' ، أن تكون النتائج المرجوة هي تعزيز العلاقة مجددا ، بين الفرس واليهود كما كان الأمر في عهد قورش الفارسي،،،!!!
- إعلان صادرعن قبيلة فاقدي الدهشة،،،؟
- لم يعد في الوقت متسع ، طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ، فإن لم يتحرك الفصيلان ''فتح وحماس' بتصليب وحدة الشعب الفلسطيني ، بصورة جدية بموجب شعار،،،فلسطينيون فحسب،،، في الداخل والخارج وبعيدا عن الإصطفافات الأيدلوجية ، وفي منأى عن التحالفات العربوية ، الإسلاموية ، الإقليمية والدولية ، والتخلص من هرطقات المقاومة والممانعة والمفاوضات حياة، ويتبع ذلك تفعيل حق الدولة الفلسطينية التي هي تحت الإحتلال ، في اللجوء الفوري وبدون تلكؤ للهيئات والمنظمات والإتفاقيات الدولية ، مجلس الأمن الدولي ، المحكمة الجنائية الدولية ، إتفاقية جنيف الرابعة ، إتفاقية روما وغيرها ، ومن ثم تحريك الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ، والشعب الأردني التوأم ، والشعوب العربية والإسلامية وأحرارالعالم ، للقيام بإنتفاضة سلمية وحضارية وعصيان مدني على كل الجبهات ، وفي كل العواصم العربية والإسلامية ، وفي كل دول العالم التي تتشدق بالحرية والديموقراطية ، فإن لم يحدث هذا كسبيل لتحقيق الحلم الفلسطيني ، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والديموقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية ، فإن قبيلة فاقد الدهشة ستعلن الحدادعلى وفاة أمة العربويين والإسلامويين ، وعلى القيادات الفلسطينية ومن ثم ترحل للعيش في المريخ،،،!!!
التعليقات