بقلم الكاتبة اسماء البسطامي
من اجلها اخفي حزني وهمي ، وأظهر فرحاً دائما يرتسم على وجهي بسمة .. انتقي من الكلمات أرّقها ,, ومن اللفتات أجملها ، ولعلي أحبس داخلي الماً خوفاً عليها .. لأَنِّي اعلم يقينا انها ستشعر به أضعاف ما أشعره تشرق عيناي فرحا لرؤيتها ، ويرقص قلبي فرحا لصوتها وتمتلئ روحي سكينة حين أُنادي عليها ' ماما ' ..
دوما أرتدي قناع ابنتها الصغيرة التي ما فارقتها أبدا ، تاركة خلفي وجهي الحقيقي الذي يعيش هذه الحياة أريدها ان تراني دائما كما تحب ، وتسعد بي كما تتمنى ..إلا انها وغالباً تمسك خيطاً واهياً تلمحه في نظرة ، او تعبيرا خان تماسكي !! فأجدها تُحدّق بي وكأنها تقرأرسالة بخط سيئ ،،،، تحاول فك حروفها. واجدني اختبئ من تلك المعرفة التي تملأ وجهها ،،،،،، ولكن الى أين !!!!
يا أمي الحبيبة ،،،،،،، يا من تقرأين روحي ، أنا لك كما ترغبين وحبي لك بنقاء الماء وبياض الثلج ،،،، بالله عليك لا تكشفي من نفسي غير حبك ، ولا تبحثي خلف وجهي عما يكّدر خاطرك ، رغم الأمان الذي أحياه ، والحب الذي يطوق حياتي من أولادي وزوجي ، الا ان بعض المنغصات لا بد منها ، وانا لا أريد ان اشاركك بها رحمة ورأفة بك ،
أتمنى لو كنت املك مفاتيح السعادة ، لجعلتها تحت قدميك ،،،،،، هناك حيث الجنة
بقلم الكاتبة اسماء البسطامي
من اجلها اخفي حزني وهمي ، وأظهر فرحاً دائما يرتسم على وجهي بسمة .. انتقي من الكلمات أرّقها ,, ومن اللفتات أجملها ، ولعلي أحبس داخلي الماً خوفاً عليها .. لأَنِّي اعلم يقينا انها ستشعر به أضعاف ما أشعره تشرق عيناي فرحا لرؤيتها ، ويرقص قلبي فرحا لصوتها وتمتلئ روحي سكينة حين أُنادي عليها ' ماما ' ..
دوما أرتدي قناع ابنتها الصغيرة التي ما فارقتها أبدا ، تاركة خلفي وجهي الحقيقي الذي يعيش هذه الحياة أريدها ان تراني دائما كما تحب ، وتسعد بي كما تتمنى ..إلا انها وغالباً تمسك خيطاً واهياً تلمحه في نظرة ، او تعبيرا خان تماسكي !! فأجدها تُحدّق بي وكأنها تقرأرسالة بخط سيئ ،،،، تحاول فك حروفها. واجدني اختبئ من تلك المعرفة التي تملأ وجهها ،،،،،، ولكن الى أين !!!!
يا أمي الحبيبة ،،،،،،، يا من تقرأين روحي ، أنا لك كما ترغبين وحبي لك بنقاء الماء وبياض الثلج ،،،، بالله عليك لا تكشفي من نفسي غير حبك ، ولا تبحثي خلف وجهي عما يكّدر خاطرك ، رغم الأمان الذي أحياه ، والحب الذي يطوق حياتي من أولادي وزوجي ، الا ان بعض المنغصات لا بد منها ، وانا لا أريد ان اشاركك بها رحمة ورأفة بك ،
أتمنى لو كنت املك مفاتيح السعادة ، لجعلتها تحت قدميك ،،،،،، هناك حيث الجنة
بقلم الكاتبة اسماء البسطامي
من اجلها اخفي حزني وهمي ، وأظهر فرحاً دائما يرتسم على وجهي بسمة .. انتقي من الكلمات أرّقها ,, ومن اللفتات أجملها ، ولعلي أحبس داخلي الماً خوفاً عليها .. لأَنِّي اعلم يقينا انها ستشعر به أضعاف ما أشعره تشرق عيناي فرحا لرؤيتها ، ويرقص قلبي فرحا لصوتها وتمتلئ روحي سكينة حين أُنادي عليها ' ماما ' ..
دوما أرتدي قناع ابنتها الصغيرة التي ما فارقتها أبدا ، تاركة خلفي وجهي الحقيقي الذي يعيش هذه الحياة أريدها ان تراني دائما كما تحب ، وتسعد بي كما تتمنى ..إلا انها وغالباً تمسك خيطاً واهياً تلمحه في نظرة ، او تعبيرا خان تماسكي !! فأجدها تُحدّق بي وكأنها تقرأرسالة بخط سيئ ،،،، تحاول فك حروفها. واجدني اختبئ من تلك المعرفة التي تملأ وجهها ،،،،،، ولكن الى أين !!!!
يا أمي الحبيبة ،،،،،،، يا من تقرأين روحي ، أنا لك كما ترغبين وحبي لك بنقاء الماء وبياض الثلج ،،،، بالله عليك لا تكشفي من نفسي غير حبك ، ولا تبحثي خلف وجهي عما يكّدر خاطرك ، رغم الأمان الذي أحياه ، والحب الذي يطوق حياتي من أولادي وزوجي ، الا ان بعض المنغصات لا بد منها ، وانا لا أريد ان اشاركك بها رحمة ورأفة بك ،
أتمنى لو كنت املك مفاتيح السعادة ، لجعلتها تحت قدميك ،،،،،، هناك حيث الجنة
التعليقات
رسول الله أردت أن أغزو، فقال له: هل لك من أم. قال نعم: قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجلها" وعبر في بعض الروايات عن هذا بقوله: الجنة تحت أقدام الأمهات
... الرائد الطيار الكابتن نضال
ونفتقد لمشاركة الاستاذه حنان في هكذا مناسبات