في تقرير صحفي عن حادثة شروع بقتل نتيجة لإصطفاف مركبة أمام منزل لمواطن اشار الى ان هناك جرائم قتل تحدث في الأزنة الأخيرة لأسباب تافه ؟ ، وهنا لابد من العودة لما يطلق عليه فن تخطيط المدن لدينا في الأردن ، وأول هذه المفارقات في التخطيط للمدن عشوائية التنظيم لدى الجهات المسؤولة عن ذلك ، وتبرز هذه العشاوئية أكثر ما تبرز في العاصمة عمان وضواحيها .
وتشير الكثير من التقارير الاقتصادية الى ارتفاع وتيرة البناء بنظام الشقق في العاصمة عمان مما يعني مباشرة الى وجود انماط سلوكية وعلاقات اجتماعية تولد داخل المجتمع نتيجة لوجود ما يمكن تسيمته ثقافة العيش المشترك داخل ' المصعد أو بيت الدرج ' ، وهنا لاتقف هذه الثقافة عند هاذين الموقعين بل تمتد الى ' الشبابيك والبلاكين ' ، وهذه الثقافة تتطلب مجموعة من المعايير الاخلاق الجديدة التي ربما لايمكن تواجدها دون كسر أو تحطييم معايير قديمة مقابلها .
ومن أبرز تلك المعايير ما يطلق عليه دينيا واخلاقيا ' بحرمة المنازل ' ؛ وهي تهدف الى مرعات خصوصية الانماط الاخلاقية والمجتمعية التي تحكم المجتمع ، وهي انماط لايمكن مقارنتها بالقديم منها كونه وجد نتيجة لعلاقات قربى وصلات دم بين سكان القرى والمدن التي تنشأ بفعل النمو الطبيعي للسكان وليس نمو الخرسانة والطوب ، وبمجرد مشاهدة التخطيط الحالي للبناء الشققي في العاصمة عمان تجد أنه لايوجد أية مراعات لتلك الأمور نتيجة لصغر مساحات الارتداد الجانبية لعمائر الشقق ، وفي نفس الوقت عدم وجود فصل تنظيمي للبناء السكني الخاص عن بناء المشاريع السكنية ' الشقق ' ، وهذا يؤدي في النهاية الى بيوت مغلقة النوافذ اربع وعشرين ساعة وحدائق منزلية لايسكنها اصحابها ، وذلك خوفا من الإنكشاف للأخرين الذين يسكنون إما مقابلهم بشقق أو أعلىمنهم في عمائر سكنية .
وهذا النوع من السكن للأسر يؤدي الى أن تعيش الأسر داخل جدران لأطول فترة ممكنة من ساعات النهار والليل ، مما يؤدي الى حدوث ضغوطات نفسية وبالذات لدى الأسر التي لديها أطفال أو شباب في سن المراهقة ، وتلك الأسر تمثل نسبة عالية ممن يمتلكون تلك الشقق أو المنازل الخاصة ، ويضاف الى ذلك الإزدحام الكبير في اعداد المركبات لمن يسكنون في تلك العمائر ، وعدم قناعتهم بإستخدام المواقف السفلية لتلك العمائر مما يؤدي الى أن تعاد قضية الاسباب التافة التي أدت الى أن يحاول مواطن قتل أخر من أجل موقف مركبة ، ومع الوقت قد نجد أن من الاسباب التافة التي قد تؤدي لجريمة قتل أن يكون سوء استخدام المصعد أو بيت الدرج أو نافذة غرفة ما في تلك الشقق ، وفي النهاية يأتي أحدهم ويبرر أن تلك الجرائم قد حدثت لأسباب تافهة.
في تقرير صحفي عن حادثة شروع بقتل نتيجة لإصطفاف مركبة أمام منزل لمواطن اشار الى ان هناك جرائم قتل تحدث في الأزنة الأخيرة لأسباب تافه ؟ ، وهنا لابد من العودة لما يطلق عليه فن تخطيط المدن لدينا في الأردن ، وأول هذه المفارقات في التخطيط للمدن عشوائية التنظيم لدى الجهات المسؤولة عن ذلك ، وتبرز هذه العشاوئية أكثر ما تبرز في العاصمة عمان وضواحيها .
وتشير الكثير من التقارير الاقتصادية الى ارتفاع وتيرة البناء بنظام الشقق في العاصمة عمان مما يعني مباشرة الى وجود انماط سلوكية وعلاقات اجتماعية تولد داخل المجتمع نتيجة لوجود ما يمكن تسيمته ثقافة العيش المشترك داخل ' المصعد أو بيت الدرج ' ، وهنا لاتقف هذه الثقافة عند هاذين الموقعين بل تمتد الى ' الشبابيك والبلاكين ' ، وهذه الثقافة تتطلب مجموعة من المعايير الاخلاق الجديدة التي ربما لايمكن تواجدها دون كسر أو تحطييم معايير قديمة مقابلها .
ومن أبرز تلك المعايير ما يطلق عليه دينيا واخلاقيا ' بحرمة المنازل ' ؛ وهي تهدف الى مرعات خصوصية الانماط الاخلاقية والمجتمعية التي تحكم المجتمع ، وهي انماط لايمكن مقارنتها بالقديم منها كونه وجد نتيجة لعلاقات قربى وصلات دم بين سكان القرى والمدن التي تنشأ بفعل النمو الطبيعي للسكان وليس نمو الخرسانة والطوب ، وبمجرد مشاهدة التخطيط الحالي للبناء الشققي في العاصمة عمان تجد أنه لايوجد أية مراعات لتلك الأمور نتيجة لصغر مساحات الارتداد الجانبية لعمائر الشقق ، وفي نفس الوقت عدم وجود فصل تنظيمي للبناء السكني الخاص عن بناء المشاريع السكنية ' الشقق ' ، وهذا يؤدي في النهاية الى بيوت مغلقة النوافذ اربع وعشرين ساعة وحدائق منزلية لايسكنها اصحابها ، وذلك خوفا من الإنكشاف للأخرين الذين يسكنون إما مقابلهم بشقق أو أعلىمنهم في عمائر سكنية .
وهذا النوع من السكن للأسر يؤدي الى أن تعيش الأسر داخل جدران لأطول فترة ممكنة من ساعات النهار والليل ، مما يؤدي الى حدوث ضغوطات نفسية وبالذات لدى الأسر التي لديها أطفال أو شباب في سن المراهقة ، وتلك الأسر تمثل نسبة عالية ممن يمتلكون تلك الشقق أو المنازل الخاصة ، ويضاف الى ذلك الإزدحام الكبير في اعداد المركبات لمن يسكنون في تلك العمائر ، وعدم قناعتهم بإستخدام المواقف السفلية لتلك العمائر مما يؤدي الى أن تعاد قضية الاسباب التافة التي أدت الى أن يحاول مواطن قتل أخر من أجل موقف مركبة ، ومع الوقت قد نجد أن من الاسباب التافة التي قد تؤدي لجريمة قتل أن يكون سوء استخدام المصعد أو بيت الدرج أو نافذة غرفة ما في تلك الشقق ، وفي النهاية يأتي أحدهم ويبرر أن تلك الجرائم قد حدثت لأسباب تافهة.
في تقرير صحفي عن حادثة شروع بقتل نتيجة لإصطفاف مركبة أمام منزل لمواطن اشار الى ان هناك جرائم قتل تحدث في الأزنة الأخيرة لأسباب تافه ؟ ، وهنا لابد من العودة لما يطلق عليه فن تخطيط المدن لدينا في الأردن ، وأول هذه المفارقات في التخطيط للمدن عشوائية التنظيم لدى الجهات المسؤولة عن ذلك ، وتبرز هذه العشاوئية أكثر ما تبرز في العاصمة عمان وضواحيها .
وتشير الكثير من التقارير الاقتصادية الى ارتفاع وتيرة البناء بنظام الشقق في العاصمة عمان مما يعني مباشرة الى وجود انماط سلوكية وعلاقات اجتماعية تولد داخل المجتمع نتيجة لوجود ما يمكن تسيمته ثقافة العيش المشترك داخل ' المصعد أو بيت الدرج ' ، وهنا لاتقف هذه الثقافة عند هاذين الموقعين بل تمتد الى ' الشبابيك والبلاكين ' ، وهذه الثقافة تتطلب مجموعة من المعايير الاخلاق الجديدة التي ربما لايمكن تواجدها دون كسر أو تحطييم معايير قديمة مقابلها .
ومن أبرز تلك المعايير ما يطلق عليه دينيا واخلاقيا ' بحرمة المنازل ' ؛ وهي تهدف الى مرعات خصوصية الانماط الاخلاقية والمجتمعية التي تحكم المجتمع ، وهي انماط لايمكن مقارنتها بالقديم منها كونه وجد نتيجة لعلاقات قربى وصلات دم بين سكان القرى والمدن التي تنشأ بفعل النمو الطبيعي للسكان وليس نمو الخرسانة والطوب ، وبمجرد مشاهدة التخطيط الحالي للبناء الشققي في العاصمة عمان تجد أنه لايوجد أية مراعات لتلك الأمور نتيجة لصغر مساحات الارتداد الجانبية لعمائر الشقق ، وفي نفس الوقت عدم وجود فصل تنظيمي للبناء السكني الخاص عن بناء المشاريع السكنية ' الشقق ' ، وهذا يؤدي في النهاية الى بيوت مغلقة النوافذ اربع وعشرين ساعة وحدائق منزلية لايسكنها اصحابها ، وذلك خوفا من الإنكشاف للأخرين الذين يسكنون إما مقابلهم بشقق أو أعلىمنهم في عمائر سكنية .
وهذا النوع من السكن للأسر يؤدي الى أن تعيش الأسر داخل جدران لأطول فترة ممكنة من ساعات النهار والليل ، مما يؤدي الى حدوث ضغوطات نفسية وبالذات لدى الأسر التي لديها أطفال أو شباب في سن المراهقة ، وتلك الأسر تمثل نسبة عالية ممن يمتلكون تلك الشقق أو المنازل الخاصة ، ويضاف الى ذلك الإزدحام الكبير في اعداد المركبات لمن يسكنون في تلك العمائر ، وعدم قناعتهم بإستخدام المواقف السفلية لتلك العمائر مما يؤدي الى أن تعاد قضية الاسباب التافة التي أدت الى أن يحاول مواطن قتل أخر من أجل موقف مركبة ، ومع الوقت قد نجد أن من الاسباب التافة التي قد تؤدي لجريمة قتل أن يكون سوء استخدام المصعد أو بيت الدرج أو نافذة غرفة ما في تلك الشقق ، وفي النهاية يأتي أحدهم ويبرر أن تلك الجرائم قد حدثت لأسباب تافهة.
التعليقات