يبدو ان الجهود الرسمية والاهلية التي تبذل لمكافحة التدخين ما زالت مبعثرة ، وان كل الحقائق تؤكد بأن ظاهرة التدخين تتسع يوما بعد يوم ، وان الخطورة تكمن في الجيل الشاب المدخن وليس في كبار السن ، او الذين تزيد اعمارهم عن الاربعين عاما.
لا حاجة للعودة الى نتائج الدراسات والتقارير العلمية التي تؤكد خطورة التدخين ، وآثاره السلبية على صحة الانسان حتى ان نسبة كبيرة من المصابين بسرطان الرئة في الاردن هم من المدخنين ، وان امراضا عديدة بدأ العلم يشير الى ان الدخان والتدخين يعتبر احد اسبابها الرئيسة.
المشكلة في الامر ان المدخن يعرف تماما خطورة التدخين لكنه يتذرع بضعف الارادة ، او بحالات فردية عن اصابة بعض الاشخاص بالسرطان او امراض اخرى وهم من غير المدخنين.
الامر يحتاج الى دق ناقوس الخطر ، خاصة وان الدراسات الميدانية تؤكد ان هذا الوباء ينتشر بسرعة بين الشباب ، وان الدراسة العلمية الحديثة والتي أجريت في احدى المحافظات تشير الى ان عشرين بالمئة من طلاب المدارس من الذكور بين 12 - 18 سنة يدخنون السجائر،، واخطر ما في هذه الدراسة ان نسبة المدخنين بين طلبة جامعة رسمية تصل الى ستين بالمئة ، فيما كانت نسبة المدخنين بين الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 25 - 35 سنة قد بلغت 80 بالمئة ، وان نسبة المدخنات من النساء فوق سن الـ 18 عاما بلغت 22 بالمئة وان متوسط عدد السجائر المدخنة في اليوم كانت عشرين سيجارة،،.
واوضحت الدراسة ان معظم الذين تركوا التدخين كان بسبب اعراض صحية كان التدخين وراءها ، مثل امراض القلب ، والانسداد الرئوي ، والربو العصبي ، وارتفاع ضغط الدم . وتشير هذه الدراسة الى ان التعرض للتدخين السلبي بين السيدات اثناء الحمل كان له علاقة وثيقة بحدوث مضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل ووفاة الجنين برحم الام وحدوث تشوهات خلقية بالاطفال حديثي الولادة والاجهاض ، وان العمر البيولوجي للمدخن يبدو اكبر بثماني سنوات عن العمر الزمني بينما في غير المدخن تطابق العمران.
كل الدراسات تؤكد بأن الاردنيين ينفقون مئات الملايين سنويا على التدخين ، وان السيجارة تحتوي على اكثر من اربعة الاف مادة سامة ، واكثر من 15 مادة مسرطنة.
الامر في غاية الخطورة ، وان اجراءات عاجلة يجب ان تتخذ وفي مقدمتها منع التدخين منعا باتا في كافة الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة وتحت طائلة المسؤولية وكذلك في المحلات والمطاعم ، وبالطبع في كافة المستشفيات والمراكز الصحية ودور السينما ، والحافلات ووسائط النقل وداخل الحرم الجامعي وبالطبع في المدارس ، وان تتم دعوة كل المختصين لوضع خطة وطنية لمحاربة التدخين وتفعيل قانون الصحة العامة ، والاستفادة من تجارب الدول الاخرى التي انخفضت فيها نسبة التدخين ، لان هذا الامر اصبح يشكل خطورة على الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي للمواطنين ، ولا يمكن اعتباره من الامور الشخصية او انه يحتل مرتبة متأخرة في جدول الاولويات الوطنية.
يبدو ان الجهود الرسمية والاهلية التي تبذل لمكافحة التدخين ما زالت مبعثرة ، وان كل الحقائق تؤكد بأن ظاهرة التدخين تتسع يوما بعد يوم ، وان الخطورة تكمن في الجيل الشاب المدخن وليس في كبار السن ، او الذين تزيد اعمارهم عن الاربعين عاما.
لا حاجة للعودة الى نتائج الدراسات والتقارير العلمية التي تؤكد خطورة التدخين ، وآثاره السلبية على صحة الانسان حتى ان نسبة كبيرة من المصابين بسرطان الرئة في الاردن هم من المدخنين ، وان امراضا عديدة بدأ العلم يشير الى ان الدخان والتدخين يعتبر احد اسبابها الرئيسة.
المشكلة في الامر ان المدخن يعرف تماما خطورة التدخين لكنه يتذرع بضعف الارادة ، او بحالات فردية عن اصابة بعض الاشخاص بالسرطان او امراض اخرى وهم من غير المدخنين.
الامر يحتاج الى دق ناقوس الخطر ، خاصة وان الدراسات الميدانية تؤكد ان هذا الوباء ينتشر بسرعة بين الشباب ، وان الدراسة العلمية الحديثة والتي أجريت في احدى المحافظات تشير الى ان عشرين بالمئة من طلاب المدارس من الذكور بين 12 - 18 سنة يدخنون السجائر،، واخطر ما في هذه الدراسة ان نسبة المدخنين بين طلبة جامعة رسمية تصل الى ستين بالمئة ، فيما كانت نسبة المدخنين بين الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 25 - 35 سنة قد بلغت 80 بالمئة ، وان نسبة المدخنات من النساء فوق سن الـ 18 عاما بلغت 22 بالمئة وان متوسط عدد السجائر المدخنة في اليوم كانت عشرين سيجارة،،.
واوضحت الدراسة ان معظم الذين تركوا التدخين كان بسبب اعراض صحية كان التدخين وراءها ، مثل امراض القلب ، والانسداد الرئوي ، والربو العصبي ، وارتفاع ضغط الدم . وتشير هذه الدراسة الى ان التعرض للتدخين السلبي بين السيدات اثناء الحمل كان له علاقة وثيقة بحدوث مضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل ووفاة الجنين برحم الام وحدوث تشوهات خلقية بالاطفال حديثي الولادة والاجهاض ، وان العمر البيولوجي للمدخن يبدو اكبر بثماني سنوات عن العمر الزمني بينما في غير المدخن تطابق العمران.
كل الدراسات تؤكد بأن الاردنيين ينفقون مئات الملايين سنويا على التدخين ، وان السيجارة تحتوي على اكثر من اربعة الاف مادة سامة ، واكثر من 15 مادة مسرطنة.
الامر في غاية الخطورة ، وان اجراءات عاجلة يجب ان تتخذ وفي مقدمتها منع التدخين منعا باتا في كافة الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة وتحت طائلة المسؤولية وكذلك في المحلات والمطاعم ، وبالطبع في كافة المستشفيات والمراكز الصحية ودور السينما ، والحافلات ووسائط النقل وداخل الحرم الجامعي وبالطبع في المدارس ، وان تتم دعوة كل المختصين لوضع خطة وطنية لمحاربة التدخين وتفعيل قانون الصحة العامة ، والاستفادة من تجارب الدول الاخرى التي انخفضت فيها نسبة التدخين ، لان هذا الامر اصبح يشكل خطورة على الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي للمواطنين ، ولا يمكن اعتباره من الامور الشخصية او انه يحتل مرتبة متأخرة في جدول الاولويات الوطنية.
يبدو ان الجهود الرسمية والاهلية التي تبذل لمكافحة التدخين ما زالت مبعثرة ، وان كل الحقائق تؤكد بأن ظاهرة التدخين تتسع يوما بعد يوم ، وان الخطورة تكمن في الجيل الشاب المدخن وليس في كبار السن ، او الذين تزيد اعمارهم عن الاربعين عاما.
لا حاجة للعودة الى نتائج الدراسات والتقارير العلمية التي تؤكد خطورة التدخين ، وآثاره السلبية على صحة الانسان حتى ان نسبة كبيرة من المصابين بسرطان الرئة في الاردن هم من المدخنين ، وان امراضا عديدة بدأ العلم يشير الى ان الدخان والتدخين يعتبر احد اسبابها الرئيسة.
المشكلة في الامر ان المدخن يعرف تماما خطورة التدخين لكنه يتذرع بضعف الارادة ، او بحالات فردية عن اصابة بعض الاشخاص بالسرطان او امراض اخرى وهم من غير المدخنين.
الامر يحتاج الى دق ناقوس الخطر ، خاصة وان الدراسات الميدانية تؤكد ان هذا الوباء ينتشر بسرعة بين الشباب ، وان الدراسة العلمية الحديثة والتي أجريت في احدى المحافظات تشير الى ان عشرين بالمئة من طلاب المدارس من الذكور بين 12 - 18 سنة يدخنون السجائر،، واخطر ما في هذه الدراسة ان نسبة المدخنين بين طلبة جامعة رسمية تصل الى ستين بالمئة ، فيما كانت نسبة المدخنين بين الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 25 - 35 سنة قد بلغت 80 بالمئة ، وان نسبة المدخنات من النساء فوق سن الـ 18 عاما بلغت 22 بالمئة وان متوسط عدد السجائر المدخنة في اليوم كانت عشرين سيجارة،،.
واوضحت الدراسة ان معظم الذين تركوا التدخين كان بسبب اعراض صحية كان التدخين وراءها ، مثل امراض القلب ، والانسداد الرئوي ، والربو العصبي ، وارتفاع ضغط الدم . وتشير هذه الدراسة الى ان التعرض للتدخين السلبي بين السيدات اثناء الحمل كان له علاقة وثيقة بحدوث مضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل ووفاة الجنين برحم الام وحدوث تشوهات خلقية بالاطفال حديثي الولادة والاجهاض ، وان العمر البيولوجي للمدخن يبدو اكبر بثماني سنوات عن العمر الزمني بينما في غير المدخن تطابق العمران.
كل الدراسات تؤكد بأن الاردنيين ينفقون مئات الملايين سنويا على التدخين ، وان السيجارة تحتوي على اكثر من اربعة الاف مادة سامة ، واكثر من 15 مادة مسرطنة.
الامر في غاية الخطورة ، وان اجراءات عاجلة يجب ان تتخذ وفي مقدمتها منع التدخين منعا باتا في كافة الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة وتحت طائلة المسؤولية وكذلك في المحلات والمطاعم ، وبالطبع في كافة المستشفيات والمراكز الصحية ودور السينما ، والحافلات ووسائط النقل وداخل الحرم الجامعي وبالطبع في المدارس ، وان تتم دعوة كل المختصين لوضع خطة وطنية لمحاربة التدخين وتفعيل قانون الصحة العامة ، والاستفادة من تجارب الدول الاخرى التي انخفضت فيها نسبة التدخين ، لان هذا الامر اصبح يشكل خطورة على الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي للمواطنين ، ولا يمكن اعتباره من الامور الشخصية او انه يحتل مرتبة متأخرة في جدول الاولويات الوطنية.
التعليقات