( قررت الدولة الإسكندنافية سحب طلب العضوية الذي كانت قد تقدمت به للإتحاد الأوروبي الذي طالما استجداها لدخوله . وأوقفت المفاوضات بهذا الشأن . فمصالح البلاد خارج هذا الإتحاد تتحقق بشكل أفضل . وجاء قرار ' ريكيافيك ' بعد أن تعالت أصوات بريطانية تطالب بالإنسحاب منه وكذلك ما يمكن أن يحدث مع اليونان التي قد تغادر الإتحاد ومنطقة اليورو . والآيسلانديون ليس بمقدورهم تعزيز الثقة بهذا الإتحاد المتهاوي في أوساط المتشككين بمستقبله المتأرجح . بغض النظر عن الأكاذيب التي تصدع رؤوس العالم كل يوم القادمة من ' بروكسل ' ) .
مشروع الإتحاد الأوروبي ليس مثالياً للجميع
يمكن اعتبار هذه القطعة بأنها نرويجية . فقد كانت في حضنها ردحاً طويلاً من الزمن . ولكنها لم تنجرّ كالنرويج . ولم يتمكن الإتحاد الأوروبي من إيجاد عملاء فيها يتبعونه ويجعلون من سيئاته حسنات كحال عملائنا وعملاء تلك البلدان التي تستميت لدخوله والتعاون مع ما ينبثق منه من أحلاف .
ها هي الحكومة هنا تنفذ ما وعدت به قبل سنتين . لتزيد من ثقة المطالبين بالإنسحاب منه في أكثر من بلد أوروبي .
وهنا , لا يكفي الحديث عن الخلاف بينها وبين سياسة الإتحاد حيال صيد الأسماك . فالحكومة تعي حجم المعارضة الشعبية فيها ' يصل عدد سكانها إلى 320 ألف نسمة ' لقرار الإنضمام للإتحاد . فبعيداً عنه لمس مواطنوها نجاح خطة بلادهم في تجاوز الأزمة الإقتصادية التي داهمتها في السنوات الأخيرة .
ضربة موجعة في خاصرة الإتحاد المزعوم
قرار له تداعياته . وأهمها أنه عمل على تقوية المشككين بمشروع اتحاد من خارجه كحال بلدان غرب البلقان ومن داخله المطالبين بالإنسحاب منه باعتباره استعماراً عليك تلقي أوامره ومنها سياسة التقشف .
ولعلكم تعلمون أن هذا البلد تعرض لهزة إقتصادية عنيفة جعلت عملته تفقد نصف قيمتها . فرأت حكومته التي كانت يسارية حينئذ أن عضوية الإتحاد يمثل ' عرضاً جذاباً ' فتقدمت به . كان ذلك عام 2009 .
ومنذ سنتين وأنا أطالع ما ينشره المدرب الرياضي المقدوني ' غورازد ميخايلوف ' الذي يعيش في ' ريكافييك ' وأنقل عن صفحته الكثير . واليوم نشر : ( قرار شعبي لا رسمي . فالشعب لا يقبل استعمار ' بروكسل له ' ولا يخشى أي تداعيات لقراره . فبروكسل عاجزة عن إنقاذ نفسها ) .
عواقب التكامل الأوروبي ؟
ألمتشككون الأوروبيون صفقوا لقرار آيسلاندا فرحين به . وها هم يرقصون في بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا . وابتهاج غير محدود في أوساط روسيا الإستخبارية .
لا تسمعوا تصريحات المسؤولين الأوروبيين عن استمرار اتحادهم في التوسع . فأكاذيبهم لم تعد تجد عملاء يسوقونها على أحد . والهاوية بانتظارهم وانتظار عملائهم ... هنا وهناك .
( قررت الدولة الإسكندنافية سحب طلب العضوية الذي كانت قد تقدمت به للإتحاد الأوروبي الذي طالما استجداها لدخوله . وأوقفت المفاوضات بهذا الشأن . فمصالح البلاد خارج هذا الإتحاد تتحقق بشكل أفضل . وجاء قرار ' ريكيافيك ' بعد أن تعالت أصوات بريطانية تطالب بالإنسحاب منه وكذلك ما يمكن أن يحدث مع اليونان التي قد تغادر الإتحاد ومنطقة اليورو . والآيسلانديون ليس بمقدورهم تعزيز الثقة بهذا الإتحاد المتهاوي في أوساط المتشككين بمستقبله المتأرجح . بغض النظر عن الأكاذيب التي تصدع رؤوس العالم كل يوم القادمة من ' بروكسل ' ) .
مشروع الإتحاد الأوروبي ليس مثالياً للجميع
يمكن اعتبار هذه القطعة بأنها نرويجية . فقد كانت في حضنها ردحاً طويلاً من الزمن . ولكنها لم تنجرّ كالنرويج . ولم يتمكن الإتحاد الأوروبي من إيجاد عملاء فيها يتبعونه ويجعلون من سيئاته حسنات كحال عملائنا وعملاء تلك البلدان التي تستميت لدخوله والتعاون مع ما ينبثق منه من أحلاف .
ها هي الحكومة هنا تنفذ ما وعدت به قبل سنتين . لتزيد من ثقة المطالبين بالإنسحاب منه في أكثر من بلد أوروبي .
وهنا , لا يكفي الحديث عن الخلاف بينها وبين سياسة الإتحاد حيال صيد الأسماك . فالحكومة تعي حجم المعارضة الشعبية فيها ' يصل عدد سكانها إلى 320 ألف نسمة ' لقرار الإنضمام للإتحاد . فبعيداً عنه لمس مواطنوها نجاح خطة بلادهم في تجاوز الأزمة الإقتصادية التي داهمتها في السنوات الأخيرة .
ضربة موجعة في خاصرة الإتحاد المزعوم
قرار له تداعياته . وأهمها أنه عمل على تقوية المشككين بمشروع اتحاد من خارجه كحال بلدان غرب البلقان ومن داخله المطالبين بالإنسحاب منه باعتباره استعماراً عليك تلقي أوامره ومنها سياسة التقشف .
ولعلكم تعلمون أن هذا البلد تعرض لهزة إقتصادية عنيفة جعلت عملته تفقد نصف قيمتها . فرأت حكومته التي كانت يسارية حينئذ أن عضوية الإتحاد يمثل ' عرضاً جذاباً ' فتقدمت به . كان ذلك عام 2009 .
ومنذ سنتين وأنا أطالع ما ينشره المدرب الرياضي المقدوني ' غورازد ميخايلوف ' الذي يعيش في ' ريكافييك ' وأنقل عن صفحته الكثير . واليوم نشر : ( قرار شعبي لا رسمي . فالشعب لا يقبل استعمار ' بروكسل له ' ولا يخشى أي تداعيات لقراره . فبروكسل عاجزة عن إنقاذ نفسها ) .
عواقب التكامل الأوروبي ؟
ألمتشككون الأوروبيون صفقوا لقرار آيسلاندا فرحين به . وها هم يرقصون في بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا . وابتهاج غير محدود في أوساط روسيا الإستخبارية .
لا تسمعوا تصريحات المسؤولين الأوروبيين عن استمرار اتحادهم في التوسع . فأكاذيبهم لم تعد تجد عملاء يسوقونها على أحد . والهاوية بانتظارهم وانتظار عملائهم ... هنا وهناك .
( قررت الدولة الإسكندنافية سحب طلب العضوية الذي كانت قد تقدمت به للإتحاد الأوروبي الذي طالما استجداها لدخوله . وأوقفت المفاوضات بهذا الشأن . فمصالح البلاد خارج هذا الإتحاد تتحقق بشكل أفضل . وجاء قرار ' ريكيافيك ' بعد أن تعالت أصوات بريطانية تطالب بالإنسحاب منه وكذلك ما يمكن أن يحدث مع اليونان التي قد تغادر الإتحاد ومنطقة اليورو . والآيسلانديون ليس بمقدورهم تعزيز الثقة بهذا الإتحاد المتهاوي في أوساط المتشككين بمستقبله المتأرجح . بغض النظر عن الأكاذيب التي تصدع رؤوس العالم كل يوم القادمة من ' بروكسل ' ) .
مشروع الإتحاد الأوروبي ليس مثالياً للجميع
يمكن اعتبار هذه القطعة بأنها نرويجية . فقد كانت في حضنها ردحاً طويلاً من الزمن . ولكنها لم تنجرّ كالنرويج . ولم يتمكن الإتحاد الأوروبي من إيجاد عملاء فيها يتبعونه ويجعلون من سيئاته حسنات كحال عملائنا وعملاء تلك البلدان التي تستميت لدخوله والتعاون مع ما ينبثق منه من أحلاف .
ها هي الحكومة هنا تنفذ ما وعدت به قبل سنتين . لتزيد من ثقة المطالبين بالإنسحاب منه في أكثر من بلد أوروبي .
وهنا , لا يكفي الحديث عن الخلاف بينها وبين سياسة الإتحاد حيال صيد الأسماك . فالحكومة تعي حجم المعارضة الشعبية فيها ' يصل عدد سكانها إلى 320 ألف نسمة ' لقرار الإنضمام للإتحاد . فبعيداً عنه لمس مواطنوها نجاح خطة بلادهم في تجاوز الأزمة الإقتصادية التي داهمتها في السنوات الأخيرة .
ضربة موجعة في خاصرة الإتحاد المزعوم
قرار له تداعياته . وأهمها أنه عمل على تقوية المشككين بمشروع اتحاد من خارجه كحال بلدان غرب البلقان ومن داخله المطالبين بالإنسحاب منه باعتباره استعماراً عليك تلقي أوامره ومنها سياسة التقشف .
ولعلكم تعلمون أن هذا البلد تعرض لهزة إقتصادية عنيفة جعلت عملته تفقد نصف قيمتها . فرأت حكومته التي كانت يسارية حينئذ أن عضوية الإتحاد يمثل ' عرضاً جذاباً ' فتقدمت به . كان ذلك عام 2009 .
ومنذ سنتين وأنا أطالع ما ينشره المدرب الرياضي المقدوني ' غورازد ميخايلوف ' الذي يعيش في ' ريكافييك ' وأنقل عن صفحته الكثير . واليوم نشر : ( قرار شعبي لا رسمي . فالشعب لا يقبل استعمار ' بروكسل له ' ولا يخشى أي تداعيات لقراره . فبروكسل عاجزة عن إنقاذ نفسها ) .
عواقب التكامل الأوروبي ؟
ألمتشككون الأوروبيون صفقوا لقرار آيسلاندا فرحين به . وها هم يرقصون في بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا . وابتهاج غير محدود في أوساط روسيا الإستخبارية .
لا تسمعوا تصريحات المسؤولين الأوروبيين عن استمرار اتحادهم في التوسع . فأكاذيبهم لم تعد تجد عملاء يسوقونها على أحد . والهاوية بانتظارهم وانتظار عملائهم ... هنا وهناك .
التعليقات