خاص - كتب النائب علي السنيد ,كاد اجزم ان ما يجري اليوم لجماعة الاخوان المسلمين من تصعيد للخلاف الى حد الانقسام، وبتدخل وبترتيب نشأ عن استغلال الظروف، وبما ينسجم مع توجهات الاقليم العربي لشطب جماعة الاخوان المسلمين من معادلة المنطقة العربية السياسية، هو يرقى الى جريمة تدمير اخر قلاع العمل السياسي الاردني.
وفيه افراغ للحياة العامة في الاردن من مضمونها السياسي، وترك الاجيال لكي تغدو نهبا للافكار المتطرفة، ولتضرب تيها في فراغ العمل السياسي الاردني.
ومكمن الخطورة ان انفراط عقد الجماعة سيولد جماعات، ولا يعود لها ايقاع واحد يضبط عملها في الساحة المحلية، وستتجاذبها التيارات، والتصورات والاهواء الخاصة.
وربما ان من خطط او سهل او دفع بالعمل الاسلامي الاردني للوصول الى حافة الهاوية كان يهدف الى ان يخلي الساحة المحلية من الطرف الاخر لكي يضمن ان تمر القضايا الخلافية في السياسة الداخلية والخارجية دون الوقوف عندها، وحيث يجري تغييب متعمد للصوت الشعبي، والجهة الشعبية التي يمكن لها ان تحدث التوازن السياسي المطلوب، وبذا تبقى الحكومات تخاطب نفسها، وتنفرد السلطة التنفيذية في العمل دون اية ممانعة، وقد ضاقت بالشكل المعتدل من المعارضة، والتي لم تخاطر بوطنها في اخطر مرحلة مرت فيها المنطقة العربية.
ويجري تغييب للايدولوجيا من خلال تفكيك ادواتها الفاعلة سواء القومية او الاسلامية منها، والحاقها بحالة الخراب التي باتت تتراءى امام الاجيال، وقد انهارت المنظومة القيمية في العمل العام، والتي تتبلور من خلالها شعارات تبني على ضوئها المبادئ العامة للناشئة، وتستمد منها المواقف ازاء المجريات مما ينهي اخر بادرة امل في المستقبل.
وكان الاصل ان نتوج استقرارنا في هذا الاقليم المضطرب بان يصار الى تعزيز وصيانة الحياة العامة في الاردن، واطلاق الحالة الديموقراطية، والعمل على احداث التوازن بانجاز الشراكة الوطنية، وليس الاجهاز على القوى الوطنية، وتفكيكها، واشغالها بالانقسامات مما يؤدي الى تقزيمها، وتحولها الى جماعات متناقضة.
ولقد سبق وان حذرت من المساس بالحياة الحزبية في الاردن، وعدم معاملتها وفق منظور التجارب العربية المحيطة، وذلك لخصوصيتها الداخلية، ولكن يبدو ان المخطط في الاقليم واحد.
خاص - كتب النائب علي السنيد ,كاد اجزم ان ما يجري اليوم لجماعة الاخوان المسلمين من تصعيد للخلاف الى حد الانقسام، وبتدخل وبترتيب نشأ عن استغلال الظروف، وبما ينسجم مع توجهات الاقليم العربي لشطب جماعة الاخوان المسلمين من معادلة المنطقة العربية السياسية، هو يرقى الى جريمة تدمير اخر قلاع العمل السياسي الاردني.
وفيه افراغ للحياة العامة في الاردن من مضمونها السياسي، وترك الاجيال لكي تغدو نهبا للافكار المتطرفة، ولتضرب تيها في فراغ العمل السياسي الاردني.
ومكمن الخطورة ان انفراط عقد الجماعة سيولد جماعات، ولا يعود لها ايقاع واحد يضبط عملها في الساحة المحلية، وستتجاذبها التيارات، والتصورات والاهواء الخاصة.
وربما ان من خطط او سهل او دفع بالعمل الاسلامي الاردني للوصول الى حافة الهاوية كان يهدف الى ان يخلي الساحة المحلية من الطرف الاخر لكي يضمن ان تمر القضايا الخلافية في السياسة الداخلية والخارجية دون الوقوف عندها، وحيث يجري تغييب متعمد للصوت الشعبي، والجهة الشعبية التي يمكن لها ان تحدث التوازن السياسي المطلوب، وبذا تبقى الحكومات تخاطب نفسها، وتنفرد السلطة التنفيذية في العمل دون اية ممانعة، وقد ضاقت بالشكل المعتدل من المعارضة، والتي لم تخاطر بوطنها في اخطر مرحلة مرت فيها المنطقة العربية.
ويجري تغييب للايدولوجيا من خلال تفكيك ادواتها الفاعلة سواء القومية او الاسلامية منها، والحاقها بحالة الخراب التي باتت تتراءى امام الاجيال، وقد انهارت المنظومة القيمية في العمل العام، والتي تتبلور من خلالها شعارات تبني على ضوئها المبادئ العامة للناشئة، وتستمد منها المواقف ازاء المجريات مما ينهي اخر بادرة امل في المستقبل.
وكان الاصل ان نتوج استقرارنا في هذا الاقليم المضطرب بان يصار الى تعزيز وصيانة الحياة العامة في الاردن، واطلاق الحالة الديموقراطية، والعمل على احداث التوازن بانجاز الشراكة الوطنية، وليس الاجهاز على القوى الوطنية، وتفكيكها، واشغالها بالانقسامات مما يؤدي الى تقزيمها، وتحولها الى جماعات متناقضة.
ولقد سبق وان حذرت من المساس بالحياة الحزبية في الاردن، وعدم معاملتها وفق منظور التجارب العربية المحيطة، وذلك لخصوصيتها الداخلية، ولكن يبدو ان المخطط في الاقليم واحد.
خاص - كتب النائب علي السنيد ,كاد اجزم ان ما يجري اليوم لجماعة الاخوان المسلمين من تصعيد للخلاف الى حد الانقسام، وبتدخل وبترتيب نشأ عن استغلال الظروف، وبما ينسجم مع توجهات الاقليم العربي لشطب جماعة الاخوان المسلمين من معادلة المنطقة العربية السياسية، هو يرقى الى جريمة تدمير اخر قلاع العمل السياسي الاردني.
وفيه افراغ للحياة العامة في الاردن من مضمونها السياسي، وترك الاجيال لكي تغدو نهبا للافكار المتطرفة، ولتضرب تيها في فراغ العمل السياسي الاردني.
ومكمن الخطورة ان انفراط عقد الجماعة سيولد جماعات، ولا يعود لها ايقاع واحد يضبط عملها في الساحة المحلية، وستتجاذبها التيارات، والتصورات والاهواء الخاصة.
وربما ان من خطط او سهل او دفع بالعمل الاسلامي الاردني للوصول الى حافة الهاوية كان يهدف الى ان يخلي الساحة المحلية من الطرف الاخر لكي يضمن ان تمر القضايا الخلافية في السياسة الداخلية والخارجية دون الوقوف عندها، وحيث يجري تغييب متعمد للصوت الشعبي، والجهة الشعبية التي يمكن لها ان تحدث التوازن السياسي المطلوب، وبذا تبقى الحكومات تخاطب نفسها، وتنفرد السلطة التنفيذية في العمل دون اية ممانعة، وقد ضاقت بالشكل المعتدل من المعارضة، والتي لم تخاطر بوطنها في اخطر مرحلة مرت فيها المنطقة العربية.
ويجري تغييب للايدولوجيا من خلال تفكيك ادواتها الفاعلة سواء القومية او الاسلامية منها، والحاقها بحالة الخراب التي باتت تتراءى امام الاجيال، وقد انهارت المنظومة القيمية في العمل العام، والتي تتبلور من خلالها شعارات تبني على ضوئها المبادئ العامة للناشئة، وتستمد منها المواقف ازاء المجريات مما ينهي اخر بادرة امل في المستقبل.
وكان الاصل ان نتوج استقرارنا في هذا الاقليم المضطرب بان يصار الى تعزيز وصيانة الحياة العامة في الاردن، واطلاق الحالة الديموقراطية، والعمل على احداث التوازن بانجاز الشراكة الوطنية، وليس الاجهاز على القوى الوطنية، وتفكيكها، واشغالها بالانقسامات مما يؤدي الى تقزيمها، وتحولها الى جماعات متناقضة.
ولقد سبق وان حذرت من المساس بالحياة الحزبية في الاردن، وعدم معاملتها وفق منظور التجارب العربية المحيطة، وذلك لخصوصيتها الداخلية، ولكن يبدو ان المخطط في الاقليم واحد.
التعليقات
أسمعت لو ناديت حيا ولكن (لا حياة لمن تنادي)