- للتذكير أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا .
- تسلل صديقي اللدود فاقد الدهشة من جوّاي وذهب إلى هناك،،،!!! . تركني حائرا ، أتمرّغ في ذاتي بحثا عنه ، ورُغم أنه يتقمصني فلا أجده . لا أدري كيف غادر وكيف تلاشى وكأنه حبة ملح وذابت،،،!!! ، بحثت عنه في خلايا جسدي خلية تلو الأخرى وكل ذلك بدون فائدة ، وهو ما دفعني للإستعانة بالأعرج والحشري ، اللذان نبشا الأرض بحثا عن صديقي اللدود فأعياهما التعب وعادا بخفي حُنين ، وكذا كان الحال مع الحاج بحيرة والحاج صدقة،،،!!! ، إستمر البحث عن فاقد الدهشة على مدار لأيٍّ من الزمن ، وتحديدا منذ أطلقت نداء ،،،'شعار' فلسطينيون فحسب'،،، ، هذا الشعار الذي تكرر لمرات عديدة ، لكن بدون رجاء،،،!!!' ، وفيما أعياني التعب كما بقية مجمع فاقدي الدهشة ، إضطررت للإستعانة بالعرافة 'عاقصة' ، التي فردت الودع على مدى عدة أيام وليالي فلم تجد لفاقد الدهشة أثرا .
- بالأمس فقط أكدت العرافة 'عاقصة' أن اللدود حيٌ يُرزق ، يترنح في فلسطين ويقبع في قبو معتم ليلا ، يجول الأرجاء نهارا متخفيا بأزياء مختلفة ، فهو تارة في القدس ، وتارة في خليل الرحمن ، نابلس ، بيت لحم ، جنين وغيرها من المدن ، البلدات والقرى الفلسطينية ، يحمل جعبة معلقة على كتفه في محاولة يائسة للملمة حبات الماس المبعثرة،،،' ف ، ل ، س ، ط ، ي ، ن'،،،ولكن المسكين الذي هدّهُ الإعياء والتعب أصبح في ورطة ، فكلما إلتقط حبة ماس فقد أخرى ، وهكذا إستمر الحال على هذا المنوال ، الأمر الذي دفع فاقد الدهشة إلى جلسة تأمل روحانية في محراب الحقيقة الفلسطينية،،،!!! .
- ولما كان فاقد الدهشة على تواصل دائم مع سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، عبر 'التلباثي' التخاطر ، فإن هذه الأميرة التي تعيش الحالة العربية الإسلامية بأدق تفاصيلها وعلى مدار اللحظة ، وهي الأيقونة العربية الإسلامية المُدركة بأن معظم إن لم يكُن كل ما تُعانيه أمة العرب والمسلمين ، إن من حيث الإنقسامات ، الإرهاب الداعشي ، تشويه صورة الإسلام الحنيف والسمح هو نتاج الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية ، التي تتعرض للتهويد . وعلى ذلك ومن خلال الحوار بين فاقد الدهشة وبين الأميرة بسمة السعودية ، تمكن اللدود من التذكُّر بأن علة التبعثرالتي تجتاحه وتقض مضاجعه ، لا بل مضاجع أرض الإسراء والمعراج بكليتها ، وتُسبب المقت لكل عربي ، مسلم وعضو حُر في الخلية الإنسانية ، هي بسبب الصراع المحتدم بين طرفي المعادلة الفلسطينية 'الفتحاوية والحمساوية،،،!!!' ، وما بين هذين الفصيلين من سباق آثم ، في محاولة بائسة لإظهار حضور أحدهما متفوقا على الآخر في المشهد السياسي والنضالي فلسطينيا ، عربيا ، إسلاميا ودوليا،،،!!! .
- هذا ما توافقت عليه الأميرة بسمة السعودية وفاقد الدهشة ، الذي أيقن أن عملية جمع حبات الماس باتت مستحيلة ، ما دام السجال مستمرا بين فتح وحماس ، وقد أوصد كل منهما بوابة المصالحة الفلسطينية ، وأوقف العمل على تحقيق الوحدة الوطنية ، حتى وصل الأمر بفلسطين ، قدسها ومقدساتها لم تعد في الذاكرة الفلسطينية ، العربية والإسلامية ولا حتى الداعشية .
- في معرض البحث عن السلبيات التي أصابت قضية فلسطين بمقتل ، وبسبب الإنقسام الفلسطيني وما تشهده حماس تحديدا من مناكفات مع مصر ، وما هو عليه موقف السلطة الوطنية الفلسطينية من السلبية ، تجاه التراشقات والتهديدات بين حماس ومصر ، التي إن إستمرت فهي تُنبئ بكارثة ، ستكون قضية فلسطين برمتها ضحيتها ، وفي الوقت الذي يتربص اليهود لفلسطين وشعبها ، وهم الذين يُغذون كل هذه الإنقسامات والتشتت ، وكذلك الدور الكريه الذي تلعبه إيران وحزب اللات ، عبر الدعوات 'الفتنة' الإيرانية المستمرة بأنهما ،،،'إيران وحزب اللات'،،، سيعملان على تسليح الضفة الغربية ، فإننا نرى أن الأميرة بسمة السعودية وفاقد الدهشة ، منهمكان في بحث آخر ، قوامه العقلانية والموضوعية وبعيدا عن الشطط والهوبرة .
- نعم ، يريد فاقد الدهشة وشقيقة روحه الأميرة بسمة بنت سعود ، تسليح الشعب الفلسطيني ، في الضفة والقطاع ، والشعب العربي والإسلامي وكذلك الأحرارمن شعوب العالم ، وكل ذلك بأسلحة القانون الرابع التي قوامها الأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان ، كخيار لا بد منه في مواجهة قوى التطرف ، الغلو والإرهاب الذي يجتاح الإقليم الشرق أوسطي والعالم بأسره ، هذا الإرهاب الذي يتخذ من قضية فلسطين مطية لأفعاله المشينة .
- لكن فلسطين باتت منسية،،،!!!' لماذا،،،؟ لأن الفصيلين الفلسطينين الأكبر والأهم 'فتح وحماس' ، لا يُريد أيّ منهما أن يُولي فلسطين الأرض ، الشعب ، المقدسات والقضية ما تستحقه من الإهتمام ، بعد أن أصيبا بترهات المفاوضات حياة 'فتح' والمقاومة والممانعة 'حماس'،،، أما كيف فلسطين منسية،،،؟ فذاك بيد يهود والجواب لديهم ، فاليهود هُم الذين أشعلوا حمأة الإرهاب الداعشي ، الذي إخترعته وتدعمه اليهودية العالمية ، كي تتمكن من العبث بفلسطين وبمصيرها كأرض ، شعب ومقدسات ، وكل ذلك بقوة الدعم الصهيوأمريكي،،،!!! ، ولم لا ،،،؟ ألم يأت في الموروث الشعبي أن المال السايب يُحفز الحرامي على السرقة،،،؟ .
- حين تتسع هوة الخلاف بين أهم فصيلين يُفترض أنهما فلسطينيين ، وحين تختفي من المشهد الفلسطيني القوى النضالية الفلسطينية في الداخل والخارج ، وفي الوقت الذي يُفترض فيه أن مصير فلسطين ، أرضها ، شعبها ومقدساتها أمانة في عُنقي هذين الفصيلين 'فتح وحماس' أولا وفي عنق كل عربي مسلم ومسيحي .
- ولما كانت البداية واجبة على هذين الفصيلين ، وقد راح كل منهما في إتجاه مُعاكس ، وكل منهما يتبع مذهبا سياسيا أو أيدلوجيا مغايرا لما تحتاجه فلسطين ، فإن الخطر الذي يحيق بدرة الأرض وأيقونة السماء سيستمر ويُصبح الأمر جللا ، كما هو الحال الآن وقد أصبحت فلسطين على الرفوف النسيان،،،يا والليه،،،!!!
- عاد فاقد الدهشة يشعر بالخيبة والخذلان ، يبكي فلسطين وينعى قدسها ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، يهذي ، يُهمهم ويبرطم ، وذلك إن لم يُصغ الفلسطينيون لشعار ،،،'فلسطينيون فحسب'،،، الذي أطلقه فاقد الدهشة ، وإن لم يتسلح الفلسطينيون بمرتكزات القانون الرابع ، الذي تقاتل في سبيل تعميمه ، عربيا ، إسلاميا وعالميا الأميرة بسمة السعودية ،،،!!!؟؟؟.
- ماذا بعد،،،؟؟؟ ، وهو ما دفع مجمع فاقدي الدهشة ، ومن خلال التواصل مع بسمة السعودية عبر التلباثي ، إلى خلوة في محراب الحقيقة القلقة . هذه الحقيقة التي ما يزال يتنكر لها قادة فتح وشيوخ حماس ، الذين يغضون النظر عن شعار 'فلسطينيون فحسب' ، فيما هو السبيل الأوحد والوحيد ، الذي يضمن حق الشعب الفلسطيني ، في قيام دولته الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، وضمان عودة اللاجئين إلى مدنهم ، بلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم التي هُجّروا منها عام 1948 ، وتعويضهم عن سنوات العنت والتشرد ، وكل ذلك عبر إنتفاضة 'ثورة' فلسطينية سلمية وحضارية ، تدعمها وتقف إلى جانبها القوى الحية والأحرار من الشعوب العربية ، الإسلامية والعالمية ، التي تؤمن بالحرية ، الديموقراطية ، المساواة وحقوق الإنسان ،،، فهل نحن فاعلون،،،؟؟؟.
- للتذكير أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا .
- تسلل صديقي اللدود فاقد الدهشة من جوّاي وذهب إلى هناك،،،!!! . تركني حائرا ، أتمرّغ في ذاتي بحثا عنه ، ورُغم أنه يتقمصني فلا أجده . لا أدري كيف غادر وكيف تلاشى وكأنه حبة ملح وذابت،،،!!! ، بحثت عنه في خلايا جسدي خلية تلو الأخرى وكل ذلك بدون فائدة ، وهو ما دفعني للإستعانة بالأعرج والحشري ، اللذان نبشا الأرض بحثا عن صديقي اللدود فأعياهما التعب وعادا بخفي حُنين ، وكذا كان الحال مع الحاج بحيرة والحاج صدقة،،،!!! ، إستمر البحث عن فاقد الدهشة على مدار لأيٍّ من الزمن ، وتحديدا منذ أطلقت نداء ،،،'شعار' فلسطينيون فحسب'،،، ، هذا الشعار الذي تكرر لمرات عديدة ، لكن بدون رجاء،،،!!!' ، وفيما أعياني التعب كما بقية مجمع فاقدي الدهشة ، إضطررت للإستعانة بالعرافة 'عاقصة' ، التي فردت الودع على مدى عدة أيام وليالي فلم تجد لفاقد الدهشة أثرا .
- بالأمس فقط أكدت العرافة 'عاقصة' أن اللدود حيٌ يُرزق ، يترنح في فلسطين ويقبع في قبو معتم ليلا ، يجول الأرجاء نهارا متخفيا بأزياء مختلفة ، فهو تارة في القدس ، وتارة في خليل الرحمن ، نابلس ، بيت لحم ، جنين وغيرها من المدن ، البلدات والقرى الفلسطينية ، يحمل جعبة معلقة على كتفه في محاولة يائسة للملمة حبات الماس المبعثرة،،،' ف ، ل ، س ، ط ، ي ، ن'،،،ولكن المسكين الذي هدّهُ الإعياء والتعب أصبح في ورطة ، فكلما إلتقط حبة ماس فقد أخرى ، وهكذا إستمر الحال على هذا المنوال ، الأمر الذي دفع فاقد الدهشة إلى جلسة تأمل روحانية في محراب الحقيقة الفلسطينية،،،!!! .
- ولما كان فاقد الدهشة على تواصل دائم مع سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، عبر 'التلباثي' التخاطر ، فإن هذه الأميرة التي تعيش الحالة العربية الإسلامية بأدق تفاصيلها وعلى مدار اللحظة ، وهي الأيقونة العربية الإسلامية المُدركة بأن معظم إن لم يكُن كل ما تُعانيه أمة العرب والمسلمين ، إن من حيث الإنقسامات ، الإرهاب الداعشي ، تشويه صورة الإسلام الحنيف والسمح هو نتاج الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية ، التي تتعرض للتهويد . وعلى ذلك ومن خلال الحوار بين فاقد الدهشة وبين الأميرة بسمة السعودية ، تمكن اللدود من التذكُّر بأن علة التبعثرالتي تجتاحه وتقض مضاجعه ، لا بل مضاجع أرض الإسراء والمعراج بكليتها ، وتُسبب المقت لكل عربي ، مسلم وعضو حُر في الخلية الإنسانية ، هي بسبب الصراع المحتدم بين طرفي المعادلة الفلسطينية 'الفتحاوية والحمساوية،،،!!!' ، وما بين هذين الفصيلين من سباق آثم ، في محاولة بائسة لإظهار حضور أحدهما متفوقا على الآخر في المشهد السياسي والنضالي فلسطينيا ، عربيا ، إسلاميا ودوليا،،،!!! .
- هذا ما توافقت عليه الأميرة بسمة السعودية وفاقد الدهشة ، الذي أيقن أن عملية جمع حبات الماس باتت مستحيلة ، ما دام السجال مستمرا بين فتح وحماس ، وقد أوصد كل منهما بوابة المصالحة الفلسطينية ، وأوقف العمل على تحقيق الوحدة الوطنية ، حتى وصل الأمر بفلسطين ، قدسها ومقدساتها لم تعد في الذاكرة الفلسطينية ، العربية والإسلامية ولا حتى الداعشية .
- في معرض البحث عن السلبيات التي أصابت قضية فلسطين بمقتل ، وبسبب الإنقسام الفلسطيني وما تشهده حماس تحديدا من مناكفات مع مصر ، وما هو عليه موقف السلطة الوطنية الفلسطينية من السلبية ، تجاه التراشقات والتهديدات بين حماس ومصر ، التي إن إستمرت فهي تُنبئ بكارثة ، ستكون قضية فلسطين برمتها ضحيتها ، وفي الوقت الذي يتربص اليهود لفلسطين وشعبها ، وهم الذين يُغذون كل هذه الإنقسامات والتشتت ، وكذلك الدور الكريه الذي تلعبه إيران وحزب اللات ، عبر الدعوات 'الفتنة' الإيرانية المستمرة بأنهما ،،،'إيران وحزب اللات'،،، سيعملان على تسليح الضفة الغربية ، فإننا نرى أن الأميرة بسمة السعودية وفاقد الدهشة ، منهمكان في بحث آخر ، قوامه العقلانية والموضوعية وبعيدا عن الشطط والهوبرة .
- نعم ، يريد فاقد الدهشة وشقيقة روحه الأميرة بسمة بنت سعود ، تسليح الشعب الفلسطيني ، في الضفة والقطاع ، والشعب العربي والإسلامي وكذلك الأحرارمن شعوب العالم ، وكل ذلك بأسلحة القانون الرابع التي قوامها الأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان ، كخيار لا بد منه في مواجهة قوى التطرف ، الغلو والإرهاب الذي يجتاح الإقليم الشرق أوسطي والعالم بأسره ، هذا الإرهاب الذي يتخذ من قضية فلسطين مطية لأفعاله المشينة .
- لكن فلسطين باتت منسية،،،!!!' لماذا،،،؟ لأن الفصيلين الفلسطينين الأكبر والأهم 'فتح وحماس' ، لا يُريد أيّ منهما أن يُولي فلسطين الأرض ، الشعب ، المقدسات والقضية ما تستحقه من الإهتمام ، بعد أن أصيبا بترهات المفاوضات حياة 'فتح' والمقاومة والممانعة 'حماس'،،، أما كيف فلسطين منسية،،،؟ فذاك بيد يهود والجواب لديهم ، فاليهود هُم الذين أشعلوا حمأة الإرهاب الداعشي ، الذي إخترعته وتدعمه اليهودية العالمية ، كي تتمكن من العبث بفلسطين وبمصيرها كأرض ، شعب ومقدسات ، وكل ذلك بقوة الدعم الصهيوأمريكي،،،!!! ، ولم لا ،،،؟ ألم يأت في الموروث الشعبي أن المال السايب يُحفز الحرامي على السرقة،،،؟ .
- حين تتسع هوة الخلاف بين أهم فصيلين يُفترض أنهما فلسطينيين ، وحين تختفي من المشهد الفلسطيني القوى النضالية الفلسطينية في الداخل والخارج ، وفي الوقت الذي يُفترض فيه أن مصير فلسطين ، أرضها ، شعبها ومقدساتها أمانة في عُنقي هذين الفصيلين 'فتح وحماس' أولا وفي عنق كل عربي مسلم ومسيحي .
- ولما كانت البداية واجبة على هذين الفصيلين ، وقد راح كل منهما في إتجاه مُعاكس ، وكل منهما يتبع مذهبا سياسيا أو أيدلوجيا مغايرا لما تحتاجه فلسطين ، فإن الخطر الذي يحيق بدرة الأرض وأيقونة السماء سيستمر ويُصبح الأمر جللا ، كما هو الحال الآن وقد أصبحت فلسطين على الرفوف النسيان،،،يا والليه،،،!!!
- عاد فاقد الدهشة يشعر بالخيبة والخذلان ، يبكي فلسطين وينعى قدسها ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، يهذي ، يُهمهم ويبرطم ، وذلك إن لم يُصغ الفلسطينيون لشعار ،،،'فلسطينيون فحسب'،،، الذي أطلقه فاقد الدهشة ، وإن لم يتسلح الفلسطينيون بمرتكزات القانون الرابع ، الذي تقاتل في سبيل تعميمه ، عربيا ، إسلاميا وعالميا الأميرة بسمة السعودية ،،،!!!؟؟؟.
- ماذا بعد،،،؟؟؟ ، وهو ما دفع مجمع فاقدي الدهشة ، ومن خلال التواصل مع بسمة السعودية عبر التلباثي ، إلى خلوة في محراب الحقيقة القلقة . هذه الحقيقة التي ما يزال يتنكر لها قادة فتح وشيوخ حماس ، الذين يغضون النظر عن شعار 'فلسطينيون فحسب' ، فيما هو السبيل الأوحد والوحيد ، الذي يضمن حق الشعب الفلسطيني ، في قيام دولته الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، وضمان عودة اللاجئين إلى مدنهم ، بلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم التي هُجّروا منها عام 1948 ، وتعويضهم عن سنوات العنت والتشرد ، وكل ذلك عبر إنتفاضة 'ثورة' فلسطينية سلمية وحضارية ، تدعمها وتقف إلى جانبها القوى الحية والأحرار من الشعوب العربية ، الإسلامية والعالمية ، التي تؤمن بالحرية ، الديموقراطية ، المساواة وحقوق الإنسان ،،، فهل نحن فاعلون،،،؟؟؟.
- للتذكير أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا .
- تسلل صديقي اللدود فاقد الدهشة من جوّاي وذهب إلى هناك،،،!!! . تركني حائرا ، أتمرّغ في ذاتي بحثا عنه ، ورُغم أنه يتقمصني فلا أجده . لا أدري كيف غادر وكيف تلاشى وكأنه حبة ملح وذابت،،،!!! ، بحثت عنه في خلايا جسدي خلية تلو الأخرى وكل ذلك بدون فائدة ، وهو ما دفعني للإستعانة بالأعرج والحشري ، اللذان نبشا الأرض بحثا عن صديقي اللدود فأعياهما التعب وعادا بخفي حُنين ، وكذا كان الحال مع الحاج بحيرة والحاج صدقة،،،!!! ، إستمر البحث عن فاقد الدهشة على مدار لأيٍّ من الزمن ، وتحديدا منذ أطلقت نداء ،،،'شعار' فلسطينيون فحسب'،،، ، هذا الشعار الذي تكرر لمرات عديدة ، لكن بدون رجاء،،،!!!' ، وفيما أعياني التعب كما بقية مجمع فاقدي الدهشة ، إضطررت للإستعانة بالعرافة 'عاقصة' ، التي فردت الودع على مدى عدة أيام وليالي فلم تجد لفاقد الدهشة أثرا .
- بالأمس فقط أكدت العرافة 'عاقصة' أن اللدود حيٌ يُرزق ، يترنح في فلسطين ويقبع في قبو معتم ليلا ، يجول الأرجاء نهارا متخفيا بأزياء مختلفة ، فهو تارة في القدس ، وتارة في خليل الرحمن ، نابلس ، بيت لحم ، جنين وغيرها من المدن ، البلدات والقرى الفلسطينية ، يحمل جعبة معلقة على كتفه في محاولة يائسة للملمة حبات الماس المبعثرة،،،' ف ، ل ، س ، ط ، ي ، ن'،،،ولكن المسكين الذي هدّهُ الإعياء والتعب أصبح في ورطة ، فكلما إلتقط حبة ماس فقد أخرى ، وهكذا إستمر الحال على هذا المنوال ، الأمر الذي دفع فاقد الدهشة إلى جلسة تأمل روحانية في محراب الحقيقة الفلسطينية،،،!!! .
- ولما كان فاقد الدهشة على تواصل دائم مع سمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، عبر 'التلباثي' التخاطر ، فإن هذه الأميرة التي تعيش الحالة العربية الإسلامية بأدق تفاصيلها وعلى مدار اللحظة ، وهي الأيقونة العربية الإسلامية المُدركة بأن معظم إن لم يكُن كل ما تُعانيه أمة العرب والمسلمين ، إن من حيث الإنقسامات ، الإرهاب الداعشي ، تشويه صورة الإسلام الحنيف والسمح هو نتاج الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية ، التي تتعرض للتهويد . وعلى ذلك ومن خلال الحوار بين فاقد الدهشة وبين الأميرة بسمة السعودية ، تمكن اللدود من التذكُّر بأن علة التبعثرالتي تجتاحه وتقض مضاجعه ، لا بل مضاجع أرض الإسراء والمعراج بكليتها ، وتُسبب المقت لكل عربي ، مسلم وعضو حُر في الخلية الإنسانية ، هي بسبب الصراع المحتدم بين طرفي المعادلة الفلسطينية 'الفتحاوية والحمساوية،،،!!!' ، وما بين هذين الفصيلين من سباق آثم ، في محاولة بائسة لإظهار حضور أحدهما متفوقا على الآخر في المشهد السياسي والنضالي فلسطينيا ، عربيا ، إسلاميا ودوليا،،،!!! .
- هذا ما توافقت عليه الأميرة بسمة السعودية وفاقد الدهشة ، الذي أيقن أن عملية جمع حبات الماس باتت مستحيلة ، ما دام السجال مستمرا بين فتح وحماس ، وقد أوصد كل منهما بوابة المصالحة الفلسطينية ، وأوقف العمل على تحقيق الوحدة الوطنية ، حتى وصل الأمر بفلسطين ، قدسها ومقدساتها لم تعد في الذاكرة الفلسطينية ، العربية والإسلامية ولا حتى الداعشية .
- في معرض البحث عن السلبيات التي أصابت قضية فلسطين بمقتل ، وبسبب الإنقسام الفلسطيني وما تشهده حماس تحديدا من مناكفات مع مصر ، وما هو عليه موقف السلطة الوطنية الفلسطينية من السلبية ، تجاه التراشقات والتهديدات بين حماس ومصر ، التي إن إستمرت فهي تُنبئ بكارثة ، ستكون قضية فلسطين برمتها ضحيتها ، وفي الوقت الذي يتربص اليهود لفلسطين وشعبها ، وهم الذين يُغذون كل هذه الإنقسامات والتشتت ، وكذلك الدور الكريه الذي تلعبه إيران وحزب اللات ، عبر الدعوات 'الفتنة' الإيرانية المستمرة بأنهما ،،،'إيران وحزب اللات'،،، سيعملان على تسليح الضفة الغربية ، فإننا نرى أن الأميرة بسمة السعودية وفاقد الدهشة ، منهمكان في بحث آخر ، قوامه العقلانية والموضوعية وبعيدا عن الشطط والهوبرة .
- نعم ، يريد فاقد الدهشة وشقيقة روحه الأميرة بسمة بنت سعود ، تسليح الشعب الفلسطيني ، في الضفة والقطاع ، والشعب العربي والإسلامي وكذلك الأحرارمن شعوب العالم ، وكل ذلك بأسلحة القانون الرابع التي قوامها الأمن ، الحرية ، الديموقراطية ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان ، كخيار لا بد منه في مواجهة قوى التطرف ، الغلو والإرهاب الذي يجتاح الإقليم الشرق أوسطي والعالم بأسره ، هذا الإرهاب الذي يتخذ من قضية فلسطين مطية لأفعاله المشينة .
- لكن فلسطين باتت منسية،،،!!!' لماذا،،،؟ لأن الفصيلين الفلسطينين الأكبر والأهم 'فتح وحماس' ، لا يُريد أيّ منهما أن يُولي فلسطين الأرض ، الشعب ، المقدسات والقضية ما تستحقه من الإهتمام ، بعد أن أصيبا بترهات المفاوضات حياة 'فتح' والمقاومة والممانعة 'حماس'،،، أما كيف فلسطين منسية،،،؟ فذاك بيد يهود والجواب لديهم ، فاليهود هُم الذين أشعلوا حمأة الإرهاب الداعشي ، الذي إخترعته وتدعمه اليهودية العالمية ، كي تتمكن من العبث بفلسطين وبمصيرها كأرض ، شعب ومقدسات ، وكل ذلك بقوة الدعم الصهيوأمريكي،،،!!! ، ولم لا ،،،؟ ألم يأت في الموروث الشعبي أن المال السايب يُحفز الحرامي على السرقة،،،؟ .
- حين تتسع هوة الخلاف بين أهم فصيلين يُفترض أنهما فلسطينيين ، وحين تختفي من المشهد الفلسطيني القوى النضالية الفلسطينية في الداخل والخارج ، وفي الوقت الذي يُفترض فيه أن مصير فلسطين ، أرضها ، شعبها ومقدساتها أمانة في عُنقي هذين الفصيلين 'فتح وحماس' أولا وفي عنق كل عربي مسلم ومسيحي .
- ولما كانت البداية واجبة على هذين الفصيلين ، وقد راح كل منهما في إتجاه مُعاكس ، وكل منهما يتبع مذهبا سياسيا أو أيدلوجيا مغايرا لما تحتاجه فلسطين ، فإن الخطر الذي يحيق بدرة الأرض وأيقونة السماء سيستمر ويُصبح الأمر جللا ، كما هو الحال الآن وقد أصبحت فلسطين على الرفوف النسيان،،،يا والليه،،،!!!
- عاد فاقد الدهشة يشعر بالخيبة والخذلان ، يبكي فلسطين وينعى قدسها ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، يهذي ، يُهمهم ويبرطم ، وذلك إن لم يُصغ الفلسطينيون لشعار ،،،'فلسطينيون فحسب'،،، الذي أطلقه فاقد الدهشة ، وإن لم يتسلح الفلسطينيون بمرتكزات القانون الرابع ، الذي تقاتل في سبيل تعميمه ، عربيا ، إسلاميا وعالميا الأميرة بسمة السعودية ،،،!!!؟؟؟.
- ماذا بعد،،،؟؟؟ ، وهو ما دفع مجمع فاقدي الدهشة ، ومن خلال التواصل مع بسمة السعودية عبر التلباثي ، إلى خلوة في محراب الحقيقة القلقة . هذه الحقيقة التي ما يزال يتنكر لها قادة فتح وشيوخ حماس ، الذين يغضون النظر عن شعار 'فلسطينيون فحسب' ، فيما هو السبيل الأوحد والوحيد ، الذي يضمن حق الشعب الفلسطيني ، في قيام دولته الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، وضمان عودة اللاجئين إلى مدنهم ، بلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم التي هُجّروا منها عام 1948 ، وتعويضهم عن سنوات العنت والتشرد ، وكل ذلك عبر إنتفاضة 'ثورة' فلسطينية سلمية وحضارية ، تدعمها وتقف إلى جانبها القوى الحية والأحرار من الشعوب العربية ، الإسلامية والعالمية ، التي تؤمن بالحرية ، الديموقراطية ، المساواة وحقوق الإنسان ،،، فهل نحن فاعلون،،،؟؟؟.
التعليقات