خاص - نضال سلامه - لم نصدق ما سمعناه بادئ الأمر عن وجود واقع ذلك التجمع السكاني الذي ليس مدرجا ضمن جداول حسابات الحكومة وتحديدا بلدية الكرك إلا حينما أصررنا على مرافقة الأستاذ التربوي باسل الحروب الذي دعانا مشكورا لمرافقته لمعاينة ذلك الواقع المرير الذي قطعنا أشواطا ومراحل في القرن الحادي والعشرين إلا أننا لازلنا نرى في وطننا أطفالا محرومة من حق التعليم وفوق ذلك تلتحف 'الكراتين ' الملقاة في حاويات القمامة وتفترش أكياس النفايات .
منطقة اللجون القريبة من محافظة الكرك والخاضعة ضمن سلطات بلدية الكرك شاهد على جريمة بحق لا السكان فقط وانما بشكل أخص الأطفال الذين التقينا عددا منهم قرابة العشرين طفلا وأعمارهم تتراوح ما بين 10 - 15 عاما إلا أنهم لا يستطيعون اطلاقا القراءة والكتابة لسببين الأول عدم ارسال ذويهم لهم الى المدرسة التي تبعد عن تجمعهم مسافة 5 كيلو متر والثاني الفقر المدقع الذي يمنع ذويهم من منح اطفالهم حق التعليم و العيش الكريم .
خيم لاتصمد أمام برد ولا حر ، و لانستطيع التطرق أو مجرد التفكير بذكر كلمة 'بنية تحتية' فهي لا شئ ملموس لها على الاطلاق ، ناهيك عن الأمراض المنتشرة في هذا التجمع نظرا لوجوده قرب مكب النفايات مما حدا بهذا التجمع أن يصبح قنبلة موقوتة تحمل الأمراض والأوبئة المهددة ليس فقط لساكني التجمع بل لكل من يختلط بهم ، وقد أحببنا أن نرى مثالا عمليا على ذلك فشاهدنا كيف يقوم البعض منهم ممن يملكون عددا قليلا من الأغنام ويقومون بحلبها وبيع حليبها لغايات صنع الأجبان ، وحينما رأينا ذلك لم يكن لنا بد من التقيؤ وكراهة كل ما له صلة بالجبن والحليب .
واذا أردنا التطرق الى موضوع التعليم فإن فريقا من التربويين التقى بعدد من الأطفال وكان قراره حاسما بالضغط على وزارة التربية والتعليم ومطالبتها بإرسال فريق للتحقيق وتفعيل قانون الزامية التعليم و العمل على انشاء مدرسة تمكن هؤلاء الأطفال من ممارسة حقهم بالتعليم وبسلطة القانون .
اذن نحن أمام فتيل قنبلة ستنفجر في وجه المجتمع والوطن إذا ما استمرت الحكومة ممثلة ببلدية الكرك والصحة ووزارة التعليم ، فالصحة حق للجميع ، والعيش الكريم حق للجميع كما أن التعليم حق للجميع كفله القانون .
ونترك متابعينا الكرام أمام لقطات تلخص الكثير من واقع التجمع مما عجز القلم عن وصفه .
خاص - نضال سلامه - لم نصدق ما سمعناه بادئ الأمر عن وجود واقع ذلك التجمع السكاني الذي ليس مدرجا ضمن جداول حسابات الحكومة وتحديدا بلدية الكرك إلا حينما أصررنا على مرافقة الأستاذ التربوي باسل الحروب الذي دعانا مشكورا لمرافقته لمعاينة ذلك الواقع المرير الذي قطعنا أشواطا ومراحل في القرن الحادي والعشرين إلا أننا لازلنا نرى في وطننا أطفالا محرومة من حق التعليم وفوق ذلك تلتحف 'الكراتين ' الملقاة في حاويات القمامة وتفترش أكياس النفايات .
منطقة اللجون القريبة من محافظة الكرك والخاضعة ضمن سلطات بلدية الكرك شاهد على جريمة بحق لا السكان فقط وانما بشكل أخص الأطفال الذين التقينا عددا منهم قرابة العشرين طفلا وأعمارهم تتراوح ما بين 10 - 15 عاما إلا أنهم لا يستطيعون اطلاقا القراءة والكتابة لسببين الأول عدم ارسال ذويهم لهم الى المدرسة التي تبعد عن تجمعهم مسافة 5 كيلو متر والثاني الفقر المدقع الذي يمنع ذويهم من منح اطفالهم حق التعليم و العيش الكريم .
خيم لاتصمد أمام برد ولا حر ، و لانستطيع التطرق أو مجرد التفكير بذكر كلمة 'بنية تحتية' فهي لا شئ ملموس لها على الاطلاق ، ناهيك عن الأمراض المنتشرة في هذا التجمع نظرا لوجوده قرب مكب النفايات مما حدا بهذا التجمع أن يصبح قنبلة موقوتة تحمل الأمراض والأوبئة المهددة ليس فقط لساكني التجمع بل لكل من يختلط بهم ، وقد أحببنا أن نرى مثالا عمليا على ذلك فشاهدنا كيف يقوم البعض منهم ممن يملكون عددا قليلا من الأغنام ويقومون بحلبها وبيع حليبها لغايات صنع الأجبان ، وحينما رأينا ذلك لم يكن لنا بد من التقيؤ وكراهة كل ما له صلة بالجبن والحليب .
واذا أردنا التطرق الى موضوع التعليم فإن فريقا من التربويين التقى بعدد من الأطفال وكان قراره حاسما بالضغط على وزارة التربية والتعليم ومطالبتها بإرسال فريق للتحقيق وتفعيل قانون الزامية التعليم و العمل على انشاء مدرسة تمكن هؤلاء الأطفال من ممارسة حقهم بالتعليم وبسلطة القانون .
اذن نحن أمام فتيل قنبلة ستنفجر في وجه المجتمع والوطن إذا ما استمرت الحكومة ممثلة ببلدية الكرك والصحة ووزارة التعليم ، فالصحة حق للجميع ، والعيش الكريم حق للجميع كما أن التعليم حق للجميع كفله القانون .
ونترك متابعينا الكرام أمام لقطات تلخص الكثير من واقع التجمع مما عجز القلم عن وصفه .
خاص - نضال سلامه - لم نصدق ما سمعناه بادئ الأمر عن وجود واقع ذلك التجمع السكاني الذي ليس مدرجا ضمن جداول حسابات الحكومة وتحديدا بلدية الكرك إلا حينما أصررنا على مرافقة الأستاذ التربوي باسل الحروب الذي دعانا مشكورا لمرافقته لمعاينة ذلك الواقع المرير الذي قطعنا أشواطا ومراحل في القرن الحادي والعشرين إلا أننا لازلنا نرى في وطننا أطفالا محرومة من حق التعليم وفوق ذلك تلتحف 'الكراتين ' الملقاة في حاويات القمامة وتفترش أكياس النفايات .
منطقة اللجون القريبة من محافظة الكرك والخاضعة ضمن سلطات بلدية الكرك شاهد على جريمة بحق لا السكان فقط وانما بشكل أخص الأطفال الذين التقينا عددا منهم قرابة العشرين طفلا وأعمارهم تتراوح ما بين 10 - 15 عاما إلا أنهم لا يستطيعون اطلاقا القراءة والكتابة لسببين الأول عدم ارسال ذويهم لهم الى المدرسة التي تبعد عن تجمعهم مسافة 5 كيلو متر والثاني الفقر المدقع الذي يمنع ذويهم من منح اطفالهم حق التعليم و العيش الكريم .
خيم لاتصمد أمام برد ولا حر ، و لانستطيع التطرق أو مجرد التفكير بذكر كلمة 'بنية تحتية' فهي لا شئ ملموس لها على الاطلاق ، ناهيك عن الأمراض المنتشرة في هذا التجمع نظرا لوجوده قرب مكب النفايات مما حدا بهذا التجمع أن يصبح قنبلة موقوتة تحمل الأمراض والأوبئة المهددة ليس فقط لساكني التجمع بل لكل من يختلط بهم ، وقد أحببنا أن نرى مثالا عمليا على ذلك فشاهدنا كيف يقوم البعض منهم ممن يملكون عددا قليلا من الأغنام ويقومون بحلبها وبيع حليبها لغايات صنع الأجبان ، وحينما رأينا ذلك لم يكن لنا بد من التقيؤ وكراهة كل ما له صلة بالجبن والحليب .
واذا أردنا التطرق الى موضوع التعليم فإن فريقا من التربويين التقى بعدد من الأطفال وكان قراره حاسما بالضغط على وزارة التربية والتعليم ومطالبتها بإرسال فريق للتحقيق وتفعيل قانون الزامية التعليم و العمل على انشاء مدرسة تمكن هؤلاء الأطفال من ممارسة حقهم بالتعليم وبسلطة القانون .
اذن نحن أمام فتيل قنبلة ستنفجر في وجه المجتمع والوطن إذا ما استمرت الحكومة ممثلة ببلدية الكرك والصحة ووزارة التعليم ، فالصحة حق للجميع ، والعيش الكريم حق للجميع كما أن التعليم حق للجميع كفله القانون .
ونترك متابعينا الكرام أمام لقطات تلخص الكثير من واقع التجمع مما عجز القلم عن وصفه .
التعليقات
هذه مكب النفايات والي حكى الك اللجون خدعك