منذ بداية عام 2015 لاحظ جميع المتابعين لمجريات الحرب التي عصفت ومازالت تعصف بالدولة العربية السورية تغير مطرد بقواعد اللعبة السياسية والعسكرية والاهم من كل ذلك الملف المجتمعي 'المصالحات الوطنية' وهذا التغير هو لصالح الدولة السورية فكسبت الدولة السورية نقاط عده بينما خسرت قوى التأمر الكثير من نقاطها بل وتعرت بشكل كامل امام الجميع،وبقراءة موضوعية لاحداث اليوم على الارض السورية سواء اكان بالجانب العسكري او الاجتماعي او الاقتصادي فهناك اليوم مؤشرات جيده على تحسن ملحوظ نوعآ ما بمواضيع تخص الامن المجتمعي والامن الاقتصادي للشعب السوري,رغم حجم الماسأة الكبرى التي لحقت بالشعب السوري نتيجة هذه الحرب التي فرضت على سورية والتي لاينكرها احد ، وفي ذات السياق هناك اليوم رؤية بدأت تتبلور باروقة صنع القرار الدولي بما يخص الملف السوري،، بأنه يجب تجاوز مرحلة وفرضية اسقاط الدولة السورية لان الوقائع على الارض اثبتت عدم جدوى هذه الفرضية.
فالدولة السورية اليوم بكل اركانها تجاوزت المرحلة الاصعب من عمر هذه الحرب المفروضة عليها، ومهما حاولت دول التأمر تلك اعادة الامؤر لسياقها المرسوم ضمن اجندة هذه الحرب فانها لن تستطيع الوصول لاهدافها ,, لان حقائق تلك الحرب تكشفت للجميع،، ولذلك قررت هذه القوى المتأمره على سوريا بأنه يجب التعامل مع الدولة السورية بأسلوب مختلف لان الوقائع على الارض تتطلب ذلك وبأنه يجب الانفتاح على الدولة السورية لانها بصمودها هذا سوف تكون محور جديد بهذا العالم وبناء على صمودها سيبنى شكل العالم الجديد،، فعلى مدى ما يقارب الاربع سنوات من عمر الحرب الكبرى المفروضة على الدولة السورية بكل اركانها ورغم كل محاولاتهم لاسقاط الدولة السورية، ورغم حجم الامداد اللوجستي بالمرتزقه والسلاح لما تسميها قوى التأمر 'بالمعارضة المسلحة' ورغم مرهانة الكثيرين على قدرة الجيش العربي السوري وشعب سوريا وقيادته السياسية،، على الصمود بوجه هذا الكم الهائل من المسلحين والمرتزقه الذين جاءو الى سوريا من كل بقاع الارض.
حتى تحدثت تقارير شبه رسمية ومن مراكز دراسات 'عالمية' موثوقة الا ان عدد الدول التي تصدر المرتزقة لسوريا تجاوز اثنان وتسعون دوله وأن هناك غرف عمليات منظمة ببعض المناطق الجغرافية المحاذية للدولة السورية،، لتدريب وتسليح هؤلاء المرتزقة ثم توريد هؤلاء المرتزقة لسوريا وتسهيل عبورهم من اغلب المنافذ الحدودية مع الدول المحاذية للدولة السورية وخصوصآ الحدود التركية والتي تحدثت هذه الدراسات عنها بأسهاب وكيف انها سمحت بعبور ما لايقل عن 'خمسة وثلاثون الفآ' من المرتزقة من خلال حدودها الملاصقة جغرافيآ للحدود الشمال والشمال شرقية والشمال غربية للدولة السورية ,, ومن هنا فاليوم من الطبيعي ان نجد الان كمآ هائلآ من المرتزقه قد دخل لسوريا والهدف من هذا التوريد المستمر للارهاب داخل سوريا والعابر للقارات باتجاه سوريا هو ضرب المنظومة السورية المعادية للمشروع الصهيو –امريكي –وهابي -اخواني،، وضرب الفكر العقائدي المقاوم لهذه المشاريع ,,وخاصة ضرب المنظومة العقائدية للجيش العربي السوري واستنزاف قدراته اللوجستية والبشرية كهدف يتبعه اهداف اخرى بالمنظومة الاستراتيجية للمؤامره الكبرى على سوريا لأن تفكيك الدولة السورية يستلزم كشرط لتنفيذه أن يفكك اولآ الجيش ومن ثم المجتمع ومن ثم الجغرافيا ,,وكان هذا الرهان هو الهدف الأساس من عسكرة الداخل السوري.
ومع استمرار صمود الجيش العربي السوري وتماسكه وتلاحم الشعب مع هذا الجيش العقائدي انهارت بشكل تدريجي اهداف هذه المنظومة,, فأرادة الجيش العربي السوري وتلاحمه مع كل كيانات الداخل السوري من شعب وقياده سياسية 'رغم محاولات شيطنته اعلاميآ من قبل وسائل الاعلام المتامره ',,فهذا التماسك والتلاحم لقوى وطنية بالداخل السوري والتي بمجموعها تؤمن بقضيتها والمتفهمه لحقيقة وطبيعة هذه الحرب ابعادآ وخلفيات ,,ومن هنا فقد اجهض هذا التلاحم لثلاثية الجيش والشعب والقياده السياسية خطط المتأمرين واسقطت اهدافهم بالتضحيات الجسام،، فالمؤسسة العسكرية السورية ورغم كل ما اصابها ارسلت رسائل واضحة و اثبتت أنها مؤسسة عميقة ووطنية وقومية جامعة ولا يمكن اسقاطها او تفكيكها ضمن حرب اعلامية لوسائل اعلام متأمرة او خلق نقاط ارهابية ساخنة متعددة.
فلقد كانت معركة القصير بمطلع صيف العام 2013 وما تبعها من معارك بالقلمون بمطلع شتاء عام 2014 هي البداية لأسقاط هذا المشروع وبعدها فتح الباب أمام معارك كبرى بحمص وحماة ودمشق وريفيها الشرقي والغربي انتقالآ الى معارك دير الزور والحسكة والمعارك الكبرى التي تجري اليوم بالجنوب السوري ,,ومعارك التحرير الكبرى لحلب المدينة وريفها الشمالي وباقي أريافها ,, وهنا بالحقيقة نستحق أن نذكر أن انتفاضة الجيش العربي السوري السريعة في وجه كل النقاط الساخنة و تمشيطه الكامل للعاصمة دمشق وبعض منا طق ريفها وحلب قريبآ وبعض مناطق ريفها وحمص وبعض مناطق ريفها شكل حاله من الاحباط عند أعداء سوريا وخلط اوراقهم وحساباتهم لحجم المعركه، فاليوم سقطت يافطة 'اسقاط النظام' ومن اسقطها هو تلاحم ثلاثية الجيش والشعب والقياده السياسية 'وليس حديث ديمستورا ولاغيره ' فاليوم و تحت ضربات الجيش العروبي السوري تتساقط بؤر الارهاب وتتساقط مع هذه البؤر احلام واوهام عاشها بعض المغفلين الذين توهمو بسهولة اسقاط سورية,, فاليوم و بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها هذه القوى الطارئة والمتأمره على الدولة السورية بكل اركانها فقد قامت هذه القوى باعادة النظر باستراتيجيتها القائمة والمعلنة بسوريا فنرئ الان ان حجم الضغوط العسكرية في الداخل بدأت بالتلاشي مع انهيار بنية التنظيمات الارهابية وخصوصآ بعد اشعال الجيش العربي السوري وقوى المقاومة الشعبية معارك كبرى وعلى عدة جبهات .
أخيرآ ,,علينا جميعآ ان نقر بأن صمود الجيش العربي السوري وحقيقة التلاحم ما بين اركان الدولة السورية بشعبها وجيشها وقيادتها السياسية للحفاظ على الجغرافيا والديمغرافيا السورية,, من اعداء ومتأمرين وكيانات طارئة بالمنطقة تحاول المس بوحدتها الجغرافية والديمغرافية ما هو الا فصول من فصول قادمة سيثبت بها السوريين انهم كانو وما زالو وسيبقون ضد جميع المشاريع الصهيو –امريكية –وهابية –اخوانية ,,وسيستمرون بتصديهم لهذه المشاريع ,,الى وقت تعلن به سورية وكل احرار العروبة والاسلام حربهم على هذه المشاريع ,,وهذا اليوم سيأتي ان شاء الله مهما طال او قصر الزمن ....
منذ بداية عام 2015 لاحظ جميع المتابعين لمجريات الحرب التي عصفت ومازالت تعصف بالدولة العربية السورية تغير مطرد بقواعد اللعبة السياسية والعسكرية والاهم من كل ذلك الملف المجتمعي 'المصالحات الوطنية' وهذا التغير هو لصالح الدولة السورية فكسبت الدولة السورية نقاط عده بينما خسرت قوى التأمر الكثير من نقاطها بل وتعرت بشكل كامل امام الجميع،وبقراءة موضوعية لاحداث اليوم على الارض السورية سواء اكان بالجانب العسكري او الاجتماعي او الاقتصادي فهناك اليوم مؤشرات جيده على تحسن ملحوظ نوعآ ما بمواضيع تخص الامن المجتمعي والامن الاقتصادي للشعب السوري,رغم حجم الماسأة الكبرى التي لحقت بالشعب السوري نتيجة هذه الحرب التي فرضت على سورية والتي لاينكرها احد ، وفي ذات السياق هناك اليوم رؤية بدأت تتبلور باروقة صنع القرار الدولي بما يخص الملف السوري،، بأنه يجب تجاوز مرحلة وفرضية اسقاط الدولة السورية لان الوقائع على الارض اثبتت عدم جدوى هذه الفرضية.
فالدولة السورية اليوم بكل اركانها تجاوزت المرحلة الاصعب من عمر هذه الحرب المفروضة عليها، ومهما حاولت دول التأمر تلك اعادة الامؤر لسياقها المرسوم ضمن اجندة هذه الحرب فانها لن تستطيع الوصول لاهدافها ,, لان حقائق تلك الحرب تكشفت للجميع،، ولذلك قررت هذه القوى المتأمره على سوريا بأنه يجب التعامل مع الدولة السورية بأسلوب مختلف لان الوقائع على الارض تتطلب ذلك وبأنه يجب الانفتاح على الدولة السورية لانها بصمودها هذا سوف تكون محور جديد بهذا العالم وبناء على صمودها سيبنى شكل العالم الجديد،، فعلى مدى ما يقارب الاربع سنوات من عمر الحرب الكبرى المفروضة على الدولة السورية بكل اركانها ورغم كل محاولاتهم لاسقاط الدولة السورية، ورغم حجم الامداد اللوجستي بالمرتزقه والسلاح لما تسميها قوى التأمر 'بالمعارضة المسلحة' ورغم مرهانة الكثيرين على قدرة الجيش العربي السوري وشعب سوريا وقيادته السياسية،، على الصمود بوجه هذا الكم الهائل من المسلحين والمرتزقه الذين جاءو الى سوريا من كل بقاع الارض.
حتى تحدثت تقارير شبه رسمية ومن مراكز دراسات 'عالمية' موثوقة الا ان عدد الدول التي تصدر المرتزقة لسوريا تجاوز اثنان وتسعون دوله وأن هناك غرف عمليات منظمة ببعض المناطق الجغرافية المحاذية للدولة السورية،، لتدريب وتسليح هؤلاء المرتزقة ثم توريد هؤلاء المرتزقة لسوريا وتسهيل عبورهم من اغلب المنافذ الحدودية مع الدول المحاذية للدولة السورية وخصوصآ الحدود التركية والتي تحدثت هذه الدراسات عنها بأسهاب وكيف انها سمحت بعبور ما لايقل عن 'خمسة وثلاثون الفآ' من المرتزقة من خلال حدودها الملاصقة جغرافيآ للحدود الشمال والشمال شرقية والشمال غربية للدولة السورية ,, ومن هنا فاليوم من الطبيعي ان نجد الان كمآ هائلآ من المرتزقه قد دخل لسوريا والهدف من هذا التوريد المستمر للارهاب داخل سوريا والعابر للقارات باتجاه سوريا هو ضرب المنظومة السورية المعادية للمشروع الصهيو –امريكي –وهابي -اخواني،، وضرب الفكر العقائدي المقاوم لهذه المشاريع ,,وخاصة ضرب المنظومة العقائدية للجيش العربي السوري واستنزاف قدراته اللوجستية والبشرية كهدف يتبعه اهداف اخرى بالمنظومة الاستراتيجية للمؤامره الكبرى على سوريا لأن تفكيك الدولة السورية يستلزم كشرط لتنفيذه أن يفكك اولآ الجيش ومن ثم المجتمع ومن ثم الجغرافيا ,,وكان هذا الرهان هو الهدف الأساس من عسكرة الداخل السوري.
ومع استمرار صمود الجيش العربي السوري وتماسكه وتلاحم الشعب مع هذا الجيش العقائدي انهارت بشكل تدريجي اهداف هذه المنظومة,, فأرادة الجيش العربي السوري وتلاحمه مع كل كيانات الداخل السوري من شعب وقياده سياسية 'رغم محاولات شيطنته اعلاميآ من قبل وسائل الاعلام المتامره ',,فهذا التماسك والتلاحم لقوى وطنية بالداخل السوري والتي بمجموعها تؤمن بقضيتها والمتفهمه لحقيقة وطبيعة هذه الحرب ابعادآ وخلفيات ,,ومن هنا فقد اجهض هذا التلاحم لثلاثية الجيش والشعب والقياده السياسية خطط المتأمرين واسقطت اهدافهم بالتضحيات الجسام،، فالمؤسسة العسكرية السورية ورغم كل ما اصابها ارسلت رسائل واضحة و اثبتت أنها مؤسسة عميقة ووطنية وقومية جامعة ولا يمكن اسقاطها او تفكيكها ضمن حرب اعلامية لوسائل اعلام متأمرة او خلق نقاط ارهابية ساخنة متعددة.
فلقد كانت معركة القصير بمطلع صيف العام 2013 وما تبعها من معارك بالقلمون بمطلع شتاء عام 2014 هي البداية لأسقاط هذا المشروع وبعدها فتح الباب أمام معارك كبرى بحمص وحماة ودمشق وريفيها الشرقي والغربي انتقالآ الى معارك دير الزور والحسكة والمعارك الكبرى التي تجري اليوم بالجنوب السوري ,,ومعارك التحرير الكبرى لحلب المدينة وريفها الشمالي وباقي أريافها ,, وهنا بالحقيقة نستحق أن نذكر أن انتفاضة الجيش العربي السوري السريعة في وجه كل النقاط الساخنة و تمشيطه الكامل للعاصمة دمشق وبعض منا طق ريفها وحلب قريبآ وبعض مناطق ريفها وحمص وبعض مناطق ريفها شكل حاله من الاحباط عند أعداء سوريا وخلط اوراقهم وحساباتهم لحجم المعركه، فاليوم سقطت يافطة 'اسقاط النظام' ومن اسقطها هو تلاحم ثلاثية الجيش والشعب والقياده السياسية 'وليس حديث ديمستورا ولاغيره ' فاليوم و تحت ضربات الجيش العروبي السوري تتساقط بؤر الارهاب وتتساقط مع هذه البؤر احلام واوهام عاشها بعض المغفلين الذين توهمو بسهولة اسقاط سورية,, فاليوم و بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها هذه القوى الطارئة والمتأمره على الدولة السورية بكل اركانها فقد قامت هذه القوى باعادة النظر باستراتيجيتها القائمة والمعلنة بسوريا فنرئ الان ان حجم الضغوط العسكرية في الداخل بدأت بالتلاشي مع انهيار بنية التنظيمات الارهابية وخصوصآ بعد اشعال الجيش العربي السوري وقوى المقاومة الشعبية معارك كبرى وعلى عدة جبهات .
أخيرآ ,,علينا جميعآ ان نقر بأن صمود الجيش العربي السوري وحقيقة التلاحم ما بين اركان الدولة السورية بشعبها وجيشها وقيادتها السياسية للحفاظ على الجغرافيا والديمغرافيا السورية,, من اعداء ومتأمرين وكيانات طارئة بالمنطقة تحاول المس بوحدتها الجغرافية والديمغرافية ما هو الا فصول من فصول قادمة سيثبت بها السوريين انهم كانو وما زالو وسيبقون ضد جميع المشاريع الصهيو –امريكية –وهابية –اخوانية ,,وسيستمرون بتصديهم لهذه المشاريع ,,الى وقت تعلن به سورية وكل احرار العروبة والاسلام حربهم على هذه المشاريع ,,وهذا اليوم سيأتي ان شاء الله مهما طال او قصر الزمن ....
منذ بداية عام 2015 لاحظ جميع المتابعين لمجريات الحرب التي عصفت ومازالت تعصف بالدولة العربية السورية تغير مطرد بقواعد اللعبة السياسية والعسكرية والاهم من كل ذلك الملف المجتمعي 'المصالحات الوطنية' وهذا التغير هو لصالح الدولة السورية فكسبت الدولة السورية نقاط عده بينما خسرت قوى التأمر الكثير من نقاطها بل وتعرت بشكل كامل امام الجميع،وبقراءة موضوعية لاحداث اليوم على الارض السورية سواء اكان بالجانب العسكري او الاجتماعي او الاقتصادي فهناك اليوم مؤشرات جيده على تحسن ملحوظ نوعآ ما بمواضيع تخص الامن المجتمعي والامن الاقتصادي للشعب السوري,رغم حجم الماسأة الكبرى التي لحقت بالشعب السوري نتيجة هذه الحرب التي فرضت على سورية والتي لاينكرها احد ، وفي ذات السياق هناك اليوم رؤية بدأت تتبلور باروقة صنع القرار الدولي بما يخص الملف السوري،، بأنه يجب تجاوز مرحلة وفرضية اسقاط الدولة السورية لان الوقائع على الارض اثبتت عدم جدوى هذه الفرضية.
فالدولة السورية اليوم بكل اركانها تجاوزت المرحلة الاصعب من عمر هذه الحرب المفروضة عليها، ومهما حاولت دول التأمر تلك اعادة الامؤر لسياقها المرسوم ضمن اجندة هذه الحرب فانها لن تستطيع الوصول لاهدافها ,, لان حقائق تلك الحرب تكشفت للجميع،، ولذلك قررت هذه القوى المتأمره على سوريا بأنه يجب التعامل مع الدولة السورية بأسلوب مختلف لان الوقائع على الارض تتطلب ذلك وبأنه يجب الانفتاح على الدولة السورية لانها بصمودها هذا سوف تكون محور جديد بهذا العالم وبناء على صمودها سيبنى شكل العالم الجديد،، فعلى مدى ما يقارب الاربع سنوات من عمر الحرب الكبرى المفروضة على الدولة السورية بكل اركانها ورغم كل محاولاتهم لاسقاط الدولة السورية، ورغم حجم الامداد اللوجستي بالمرتزقه والسلاح لما تسميها قوى التأمر 'بالمعارضة المسلحة' ورغم مرهانة الكثيرين على قدرة الجيش العربي السوري وشعب سوريا وقيادته السياسية،، على الصمود بوجه هذا الكم الهائل من المسلحين والمرتزقه الذين جاءو الى سوريا من كل بقاع الارض.
حتى تحدثت تقارير شبه رسمية ومن مراكز دراسات 'عالمية' موثوقة الا ان عدد الدول التي تصدر المرتزقة لسوريا تجاوز اثنان وتسعون دوله وأن هناك غرف عمليات منظمة ببعض المناطق الجغرافية المحاذية للدولة السورية،، لتدريب وتسليح هؤلاء المرتزقة ثم توريد هؤلاء المرتزقة لسوريا وتسهيل عبورهم من اغلب المنافذ الحدودية مع الدول المحاذية للدولة السورية وخصوصآ الحدود التركية والتي تحدثت هذه الدراسات عنها بأسهاب وكيف انها سمحت بعبور ما لايقل عن 'خمسة وثلاثون الفآ' من المرتزقة من خلال حدودها الملاصقة جغرافيآ للحدود الشمال والشمال شرقية والشمال غربية للدولة السورية ,, ومن هنا فاليوم من الطبيعي ان نجد الان كمآ هائلآ من المرتزقه قد دخل لسوريا والهدف من هذا التوريد المستمر للارهاب داخل سوريا والعابر للقارات باتجاه سوريا هو ضرب المنظومة السورية المعادية للمشروع الصهيو –امريكي –وهابي -اخواني،، وضرب الفكر العقائدي المقاوم لهذه المشاريع ,,وخاصة ضرب المنظومة العقائدية للجيش العربي السوري واستنزاف قدراته اللوجستية والبشرية كهدف يتبعه اهداف اخرى بالمنظومة الاستراتيجية للمؤامره الكبرى على سوريا لأن تفكيك الدولة السورية يستلزم كشرط لتنفيذه أن يفكك اولآ الجيش ومن ثم المجتمع ومن ثم الجغرافيا ,,وكان هذا الرهان هو الهدف الأساس من عسكرة الداخل السوري.
ومع استمرار صمود الجيش العربي السوري وتماسكه وتلاحم الشعب مع هذا الجيش العقائدي انهارت بشكل تدريجي اهداف هذه المنظومة,, فأرادة الجيش العربي السوري وتلاحمه مع كل كيانات الداخل السوري من شعب وقياده سياسية 'رغم محاولات شيطنته اعلاميآ من قبل وسائل الاعلام المتامره ',,فهذا التماسك والتلاحم لقوى وطنية بالداخل السوري والتي بمجموعها تؤمن بقضيتها والمتفهمه لحقيقة وطبيعة هذه الحرب ابعادآ وخلفيات ,,ومن هنا فقد اجهض هذا التلاحم لثلاثية الجيش والشعب والقياده السياسية خطط المتأمرين واسقطت اهدافهم بالتضحيات الجسام،، فالمؤسسة العسكرية السورية ورغم كل ما اصابها ارسلت رسائل واضحة و اثبتت أنها مؤسسة عميقة ووطنية وقومية جامعة ولا يمكن اسقاطها او تفكيكها ضمن حرب اعلامية لوسائل اعلام متأمرة او خلق نقاط ارهابية ساخنة متعددة.
فلقد كانت معركة القصير بمطلع صيف العام 2013 وما تبعها من معارك بالقلمون بمطلع شتاء عام 2014 هي البداية لأسقاط هذا المشروع وبعدها فتح الباب أمام معارك كبرى بحمص وحماة ودمشق وريفيها الشرقي والغربي انتقالآ الى معارك دير الزور والحسكة والمعارك الكبرى التي تجري اليوم بالجنوب السوري ,,ومعارك التحرير الكبرى لحلب المدينة وريفها الشمالي وباقي أريافها ,, وهنا بالحقيقة نستحق أن نذكر أن انتفاضة الجيش العربي السوري السريعة في وجه كل النقاط الساخنة و تمشيطه الكامل للعاصمة دمشق وبعض منا طق ريفها وحلب قريبآ وبعض مناطق ريفها وحمص وبعض مناطق ريفها شكل حاله من الاحباط عند أعداء سوريا وخلط اوراقهم وحساباتهم لحجم المعركه، فاليوم سقطت يافطة 'اسقاط النظام' ومن اسقطها هو تلاحم ثلاثية الجيش والشعب والقياده السياسية 'وليس حديث ديمستورا ولاغيره ' فاليوم و تحت ضربات الجيش العروبي السوري تتساقط بؤر الارهاب وتتساقط مع هذه البؤر احلام واوهام عاشها بعض المغفلين الذين توهمو بسهولة اسقاط سورية,, فاليوم و بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها هذه القوى الطارئة والمتأمره على الدولة السورية بكل اركانها فقد قامت هذه القوى باعادة النظر باستراتيجيتها القائمة والمعلنة بسوريا فنرئ الان ان حجم الضغوط العسكرية في الداخل بدأت بالتلاشي مع انهيار بنية التنظيمات الارهابية وخصوصآ بعد اشعال الجيش العربي السوري وقوى المقاومة الشعبية معارك كبرى وعلى عدة جبهات .
أخيرآ ,,علينا جميعآ ان نقر بأن صمود الجيش العربي السوري وحقيقة التلاحم ما بين اركان الدولة السورية بشعبها وجيشها وقيادتها السياسية للحفاظ على الجغرافيا والديمغرافيا السورية,, من اعداء ومتأمرين وكيانات طارئة بالمنطقة تحاول المس بوحدتها الجغرافية والديمغرافية ما هو الا فصول من فصول قادمة سيثبت بها السوريين انهم كانو وما زالو وسيبقون ضد جميع المشاريع الصهيو –امريكية –وهابية –اخوانية ,,وسيستمرون بتصديهم لهذه المشاريع ,,الى وقت تعلن به سورية وكل احرار العروبة والاسلام حربهم على هذه المشاريع ,,وهذا اليوم سيأتي ان شاء الله مهما طال او قصر الزمن ....
التعليقات