من الشائع عن العاشقين الشباب والشابات الذين تستبد الحيرة والقلق بهم لمعرفة اذا كان الطرف الاخير يحبه حقا ، ان يجلس العاشق ويمسك بيده وردة ويبدأ ينتف اوراقها واحدة تلو الأخرى وهو يردد مع انتزاع كل ورقة: «بحبني والا ما بحبني» ويفرح العاشق اذا انتهت المتوالية بآخر ورقة وهو يلفظ بحبني ويستاء ـ اذا حصل العكس.
اشعر ان كل الذين يتحدثون عن التغيير الوزاري خاصة بعد طوفان الاشاعات وحالة الترقب لتغيير وزاري بعد العيد لا تخرج توقعاتهم عن امساك كل من المتحدثين في هذا الامر بوردة ويبدأون في سلخ اوراقها بالترديد: «بتتغير الحكومة والا ما بتتغير».
والمؤكد ان كل الاشاعات لا تستند الى اية معلومة ولا حتى استنتاجات او تحليلات في ظل انعدام اية اشارات من صاحب القرار ، او تسريبات او تلميحات من الجهات المعنية ، ولا اقول هذا الكلام لأنفي احتمال رحيل الحكومة ، ربما يكون قد تقرر رحيلها او اعلن عنه قبل نشر هذا المقال وربما الى اجل غير مسمى بعيد او قريب،،
وصحيح ان هنالك لا مبالاة وعدم اكتراث من قبل الناس بمن يذهب وبمن يأتي حيث باتت النظرة العامة للمنصب العام بأنه مكافأة او جائزة او ضربة حظ او محاباة وهو امتياز شخصي وليس مسؤولية عامة.
ومع ذلك فإن الناس في الاردن في تلك العهود الماضية كانوا يضيقون بالحكومة القائمة ذرعا وتبدأ اشاعات اقالتها او تغييرها بعد اشهر قليلة من تشكيلها والى حد ما يمكن القول ان رحيل الحكومات في الماضي كان ينفس معه بعض الاحتقانات ، ولذلك ترحل الحكومات سريعا ، وفيما مضى كان تغيير الحكومات يحمل ايحاءات احيانا بأنه شكل من اشكال تداول السلطة وتحقيق شيء من المشاركة ولذلك كان الحماس اكثر لاستبدال الحكومات.
لا نبالغ اذا قلنا ان الحكومات في الآونة الاخيرة تولد وهي تغط في سبات عميق وان دورها البيروقراطي لا يتعدى الدور المحدود لها والمحدد لها كإدارة محلية ، وهو ما يجعل الاهتمام بالتغيير الحكومي اقل ، فقط من باب الفضول ومادة كلامية «لطق الحنك» والحزازير وغير ذلك.
من الشائع عن العاشقين الشباب والشابات الذين تستبد الحيرة والقلق بهم لمعرفة اذا كان الطرف الاخير يحبه حقا ، ان يجلس العاشق ويمسك بيده وردة ويبدأ ينتف اوراقها واحدة تلو الأخرى وهو يردد مع انتزاع كل ورقة: «بحبني والا ما بحبني» ويفرح العاشق اذا انتهت المتوالية بآخر ورقة وهو يلفظ بحبني ويستاء ـ اذا حصل العكس.
اشعر ان كل الذين يتحدثون عن التغيير الوزاري خاصة بعد طوفان الاشاعات وحالة الترقب لتغيير وزاري بعد العيد لا تخرج توقعاتهم عن امساك كل من المتحدثين في هذا الامر بوردة ويبدأون في سلخ اوراقها بالترديد: «بتتغير الحكومة والا ما بتتغير».
والمؤكد ان كل الاشاعات لا تستند الى اية معلومة ولا حتى استنتاجات او تحليلات في ظل انعدام اية اشارات من صاحب القرار ، او تسريبات او تلميحات من الجهات المعنية ، ولا اقول هذا الكلام لأنفي احتمال رحيل الحكومة ، ربما يكون قد تقرر رحيلها او اعلن عنه قبل نشر هذا المقال وربما الى اجل غير مسمى بعيد او قريب،،
وصحيح ان هنالك لا مبالاة وعدم اكتراث من قبل الناس بمن يذهب وبمن يأتي حيث باتت النظرة العامة للمنصب العام بأنه مكافأة او جائزة او ضربة حظ او محاباة وهو امتياز شخصي وليس مسؤولية عامة.
ومع ذلك فإن الناس في الاردن في تلك العهود الماضية كانوا يضيقون بالحكومة القائمة ذرعا وتبدأ اشاعات اقالتها او تغييرها بعد اشهر قليلة من تشكيلها والى حد ما يمكن القول ان رحيل الحكومات في الماضي كان ينفس معه بعض الاحتقانات ، ولذلك ترحل الحكومات سريعا ، وفيما مضى كان تغيير الحكومات يحمل ايحاءات احيانا بأنه شكل من اشكال تداول السلطة وتحقيق شيء من المشاركة ولذلك كان الحماس اكثر لاستبدال الحكومات.
لا نبالغ اذا قلنا ان الحكومات في الآونة الاخيرة تولد وهي تغط في سبات عميق وان دورها البيروقراطي لا يتعدى الدور المحدود لها والمحدد لها كإدارة محلية ، وهو ما يجعل الاهتمام بالتغيير الحكومي اقل ، فقط من باب الفضول ومادة كلامية «لطق الحنك» والحزازير وغير ذلك.
من الشائع عن العاشقين الشباب والشابات الذين تستبد الحيرة والقلق بهم لمعرفة اذا كان الطرف الاخير يحبه حقا ، ان يجلس العاشق ويمسك بيده وردة ويبدأ ينتف اوراقها واحدة تلو الأخرى وهو يردد مع انتزاع كل ورقة: «بحبني والا ما بحبني» ويفرح العاشق اذا انتهت المتوالية بآخر ورقة وهو يلفظ بحبني ويستاء ـ اذا حصل العكس.
اشعر ان كل الذين يتحدثون عن التغيير الوزاري خاصة بعد طوفان الاشاعات وحالة الترقب لتغيير وزاري بعد العيد لا تخرج توقعاتهم عن امساك كل من المتحدثين في هذا الامر بوردة ويبدأون في سلخ اوراقها بالترديد: «بتتغير الحكومة والا ما بتتغير».
والمؤكد ان كل الاشاعات لا تستند الى اية معلومة ولا حتى استنتاجات او تحليلات في ظل انعدام اية اشارات من صاحب القرار ، او تسريبات او تلميحات من الجهات المعنية ، ولا اقول هذا الكلام لأنفي احتمال رحيل الحكومة ، ربما يكون قد تقرر رحيلها او اعلن عنه قبل نشر هذا المقال وربما الى اجل غير مسمى بعيد او قريب،،
وصحيح ان هنالك لا مبالاة وعدم اكتراث من قبل الناس بمن يذهب وبمن يأتي حيث باتت النظرة العامة للمنصب العام بأنه مكافأة او جائزة او ضربة حظ او محاباة وهو امتياز شخصي وليس مسؤولية عامة.
ومع ذلك فإن الناس في الاردن في تلك العهود الماضية كانوا يضيقون بالحكومة القائمة ذرعا وتبدأ اشاعات اقالتها او تغييرها بعد اشهر قليلة من تشكيلها والى حد ما يمكن القول ان رحيل الحكومات في الماضي كان ينفس معه بعض الاحتقانات ، ولذلك ترحل الحكومات سريعا ، وفيما مضى كان تغيير الحكومات يحمل ايحاءات احيانا بأنه شكل من اشكال تداول السلطة وتحقيق شيء من المشاركة ولذلك كان الحماس اكثر لاستبدال الحكومات.
لا نبالغ اذا قلنا ان الحكومات في الآونة الاخيرة تولد وهي تغط في سبات عميق وان دورها البيروقراطي لا يتعدى الدور المحدود لها والمحدد لها كإدارة محلية ، وهو ما يجعل الاهتمام بالتغيير الحكومي اقل ، فقط من باب الفضول ومادة كلامية «لطق الحنك» والحزازير وغير ذلك.
التعليقات