لفت انتباهي قصة جميلة لإحدى القرى الصغيرة في احد الأفلام الكرتونية،حيث كان في مدخل هذه القرية تمثال ومجسم لرأس فتاة جميلة وتحته بحيرة ماء صغيرة ، فكان من عادات أهل هذه القرية إذا ما حل بهم مصيبة ما، أو حصل مرض أو وفاة لأحد أبناء البلدة ،يقوموا بتشغيل نوافير عيون تمثال الفتاة تعبيرا عن حزنهم ووقوفهم جميعا بمشاركة أهل الفقيد أو المريض أحزانهم، وإذا ما حل بهذه البلدة فرح ما،سرعان ما يشعلوا ضوء خدود تمثال الفتاة تعبيرا عن فرحهم وابتهاجهم ، حتى أن الزائر والقادم لهذه البلدة يعرف ما هو حالهم من معالم وجه الفتاة ،فيفرح لفرحهم ويحزن لمصيبتهم .
وكم كان الشعب الأردني جميل ورائع عندما سمع خبر استشهاد البطل الطيار معاذ الكساسبة ، فقد رأينا بيوت العزاء في الشمال قبل الجنوب ولقد ذرفت دموع كل أردني شريف على هذا النسر الأصيل ، وكأن هذا الشهيد قد خرج من كل بيت، وقد ثبت وأثبت أبناء الأردن بأنهم كتلة واحدة وقلب واحد وجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر ...
هكذا كان حال وعادات أهل قريتنا في السابق ، ودون أن يشعلوا خدود وعيون تمثال الفتاة تجدونهم صفا واحدا وقلبا واحدا إذا ما حل في البلدة فرح أو ترح ، لكن نرى اليوم سيارات زفاف العرس تمر بجانب بيوت العزاء دون أن يأخذوا بخاطر أهل العزاء ، ونرى شباب اليوم يخرجون بمنتصف الليل ويطلقون العيارات النارية فرحا بنتائج المباريات غير مكترثين لمريض في البلدة أو طالب علم .
فحادثة الشهيد الكساسبة، رغم الألم والحزن الذي عشناه ، إلا أنها أعادت لنا ذاكرة الزمن الجميل ،والأيام الرائعة لقريتنا، فهل يا ترى تعود تلك الأيام ؟؟!!
لفت انتباهي قصة جميلة لإحدى القرى الصغيرة في احد الأفلام الكرتونية،حيث كان في مدخل هذه القرية تمثال ومجسم لرأس فتاة جميلة وتحته بحيرة ماء صغيرة ، فكان من عادات أهل هذه القرية إذا ما حل بهم مصيبة ما، أو حصل مرض أو وفاة لأحد أبناء البلدة ،يقوموا بتشغيل نوافير عيون تمثال الفتاة تعبيرا عن حزنهم ووقوفهم جميعا بمشاركة أهل الفقيد أو المريض أحزانهم، وإذا ما حل بهذه البلدة فرح ما،سرعان ما يشعلوا ضوء خدود تمثال الفتاة تعبيرا عن فرحهم وابتهاجهم ، حتى أن الزائر والقادم لهذه البلدة يعرف ما هو حالهم من معالم وجه الفتاة ،فيفرح لفرحهم ويحزن لمصيبتهم .
وكم كان الشعب الأردني جميل ورائع عندما سمع خبر استشهاد البطل الطيار معاذ الكساسبة ، فقد رأينا بيوت العزاء في الشمال قبل الجنوب ولقد ذرفت دموع كل أردني شريف على هذا النسر الأصيل ، وكأن هذا الشهيد قد خرج من كل بيت، وقد ثبت وأثبت أبناء الأردن بأنهم كتلة واحدة وقلب واحد وجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر ...
هكذا كان حال وعادات أهل قريتنا في السابق ، ودون أن يشعلوا خدود وعيون تمثال الفتاة تجدونهم صفا واحدا وقلبا واحدا إذا ما حل في البلدة فرح أو ترح ، لكن نرى اليوم سيارات زفاف العرس تمر بجانب بيوت العزاء دون أن يأخذوا بخاطر أهل العزاء ، ونرى شباب اليوم يخرجون بمنتصف الليل ويطلقون العيارات النارية فرحا بنتائج المباريات غير مكترثين لمريض في البلدة أو طالب علم .
فحادثة الشهيد الكساسبة، رغم الألم والحزن الذي عشناه ، إلا أنها أعادت لنا ذاكرة الزمن الجميل ،والأيام الرائعة لقريتنا، فهل يا ترى تعود تلك الأيام ؟؟!!
لفت انتباهي قصة جميلة لإحدى القرى الصغيرة في احد الأفلام الكرتونية،حيث كان في مدخل هذه القرية تمثال ومجسم لرأس فتاة جميلة وتحته بحيرة ماء صغيرة ، فكان من عادات أهل هذه القرية إذا ما حل بهم مصيبة ما، أو حصل مرض أو وفاة لأحد أبناء البلدة ،يقوموا بتشغيل نوافير عيون تمثال الفتاة تعبيرا عن حزنهم ووقوفهم جميعا بمشاركة أهل الفقيد أو المريض أحزانهم، وإذا ما حل بهذه البلدة فرح ما،سرعان ما يشعلوا ضوء خدود تمثال الفتاة تعبيرا عن فرحهم وابتهاجهم ، حتى أن الزائر والقادم لهذه البلدة يعرف ما هو حالهم من معالم وجه الفتاة ،فيفرح لفرحهم ويحزن لمصيبتهم .
وكم كان الشعب الأردني جميل ورائع عندما سمع خبر استشهاد البطل الطيار معاذ الكساسبة ، فقد رأينا بيوت العزاء في الشمال قبل الجنوب ولقد ذرفت دموع كل أردني شريف على هذا النسر الأصيل ، وكأن هذا الشهيد قد خرج من كل بيت، وقد ثبت وأثبت أبناء الأردن بأنهم كتلة واحدة وقلب واحد وجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر ...
هكذا كان حال وعادات أهل قريتنا في السابق ، ودون أن يشعلوا خدود وعيون تمثال الفتاة تجدونهم صفا واحدا وقلبا واحدا إذا ما حل في البلدة فرح أو ترح ، لكن نرى اليوم سيارات زفاف العرس تمر بجانب بيوت العزاء دون أن يأخذوا بخاطر أهل العزاء ، ونرى شباب اليوم يخرجون بمنتصف الليل ويطلقون العيارات النارية فرحا بنتائج المباريات غير مكترثين لمريض في البلدة أو طالب علم .
فحادثة الشهيد الكساسبة، رغم الألم والحزن الذي عشناه ، إلا أنها أعادت لنا ذاكرة الزمن الجميل ،والأيام الرائعة لقريتنا، فهل يا ترى تعود تلك الأيام ؟؟!!
التعليقات