خاص - كتب المحرر السياسي - من جديد تطل علينا قضية المفاعل النووي الأردني الذي كشف وزير الطاقة الدكتور خالد طوقان أن العمل به سينتهي هذا العام مشيرا الى أن المشروع كلّف الدولة حتى الان 130 مليون دولار من خلال القروض الكورية الميسرة و المساعدات .
لا نريد هنا الوقوف على الثورة الشعبية العارمة الرافضة لهذا المشروع والتي نضم صوتنا اليها ليس لأننا لا نريد التنمية والازدهار لوطننا بل لأنه وبكل وبساطة مقتل الوطن سيأتي من هذه المشاريع التي اتانا بها طوقان بـ'البرشوت' دون ادراك لطبيعة منطقتنا وما تشهده من صراعات ملتهبة أضف الى ذلك أن طوقان الذي درس في جامعات الغرب الكبرى في الطاقة النووية من العجيب أنه لم يدرك أن كبرى الدول التي كانت تعتمد على المفاعلات النووية قررت التخلص من هذه المفاعلات واستحداث مصادر الطاقة المتجددة بديلا عنها لتوليد الطاقة والكهرباء .
ولا نريد استعراض قائمة الدول الكبرى التي أعلنت طلاقها البائن بينونة كبرى من المفاعلات النووية بل سنكتفي بالتطرق والاشارة الى المانيا التي كانت مسقط دراسة الدكتور طوقان و التي هي من أمهات دول المفاعلات النووية ، حيث أعلنت طلاقا لارجعة فيه من المفاعلات النووية و شرعت القوانين و أخذت الاجراءات العملية لمشاريع الطاقة المتجددة ، واليوم يريد طوقان نقل ما تخلصت منه المانيا المتقدمة علينا علميا وتكنولوجيا الينا كمن ينقل سما تخلصت منه الأفاعي ليقتلنا به .
من جانب آخر ، من الواضح تماما أن الوزير طوقان لا يمتلك أدنى حسّ أمني وادراك لما يدور حول الوطن من مخاطر محدقة تحاول النيل من أمنه واستقراره .
من الواضح بما لا يدع مجالا للشك أن شهادات طوقان الكبرى قد أعمت بصيرته عن سوريا والعراق المجاورين لوطننا ، والذين من رحمهم خرجت تنظيمات ارهابية تهدد أمن الأردن و تتوعده باستمرار ، فكيف الحال بنا والمفاعل النووي بين ظهرانينا والذي حتما سيكون أول هدف يوضع على قائمة هذه التنظيمات الارهابية ، خاصة اذا ما علمنا أن موجات اللجوء الأخيرة الى الأردن تحمل في ثناياها الصالح والطالح ، والطالح منهم بلا شك يحمل حقدا على الوطن وبالرغم من يقظة أجهزتنا الأمنية لكننا نبقى بشر ويبقى احتمال التعرض لهجمات ارهابية قائم .
اذن وبكل صراحة فإن طوقان قدم للتنظيمات الارهابية في ظل هذا الوضع الملتهب هدفا على طبق من ذهب ليفتحوا وبشكل اكبر عيونهم على أردننا الآمن .
في مراحل الاعلان عن مشروع المفاعل النووي كان المخطط أن يتم بناؤه جنوب الأردن قريبا من منابع المياه ، إلا أن الضغط الصهيوني الأمريكي على الحكومات منع اقامته هناك لأن قادة الكيان الصهيوني يعلمون أن الحكومة الأردنية لا تمتلك القدرة على التعامل مع مخاطر المفاعلات النووية في حال تعرضت لزلازل أو لهجمات ارهابية وبكل صراحة نقولها اذا كانت حكومتنا عاجزة عن التعامل مع العواصف الثلجية والمنخفضات فهل ستتعامل يا طوقان مع كوارث المفاعل النووية أنت ووزارتك ؟
يا طوقان نحن في وطن ملئ بمصادر الطاقة المتجددة فلماذا الاصرار على تكبيد الدولة خسائر جمة ؟ ولماذا الاصرار على نقل هدف سائغ للمنظمات الارهابية الى حضن وطننا ؟
هذه دعوة لك يا طوقان يا صاحب العقل المتفتح والذكي للتفكر فإن بقيت مصرا على ما تمضي اليه من جريمة بحق الوطن والشعب فاعلم أنك ستكون أول من يفتح باب الوطن على مصراعيه للإرهابيين من أقطاب العالم .
خاص - كتب المحرر السياسي - من جديد تطل علينا قضية المفاعل النووي الأردني الذي كشف وزير الطاقة الدكتور خالد طوقان أن العمل به سينتهي هذا العام مشيرا الى أن المشروع كلّف الدولة حتى الان 130 مليون دولار من خلال القروض الكورية الميسرة و المساعدات .
لا نريد هنا الوقوف على الثورة الشعبية العارمة الرافضة لهذا المشروع والتي نضم صوتنا اليها ليس لأننا لا نريد التنمية والازدهار لوطننا بل لأنه وبكل وبساطة مقتل الوطن سيأتي من هذه المشاريع التي اتانا بها طوقان بـ'البرشوت' دون ادراك لطبيعة منطقتنا وما تشهده من صراعات ملتهبة أضف الى ذلك أن طوقان الذي درس في جامعات الغرب الكبرى في الطاقة النووية من العجيب أنه لم يدرك أن كبرى الدول التي كانت تعتمد على المفاعلات النووية قررت التخلص من هذه المفاعلات واستحداث مصادر الطاقة المتجددة بديلا عنها لتوليد الطاقة والكهرباء .
ولا نريد استعراض قائمة الدول الكبرى التي أعلنت طلاقها البائن بينونة كبرى من المفاعلات النووية بل سنكتفي بالتطرق والاشارة الى المانيا التي كانت مسقط دراسة الدكتور طوقان و التي هي من أمهات دول المفاعلات النووية ، حيث أعلنت طلاقا لارجعة فيه من المفاعلات النووية و شرعت القوانين و أخذت الاجراءات العملية لمشاريع الطاقة المتجددة ، واليوم يريد طوقان نقل ما تخلصت منه المانيا المتقدمة علينا علميا وتكنولوجيا الينا كمن ينقل سما تخلصت منه الأفاعي ليقتلنا به .
من جانب آخر ، من الواضح تماما أن الوزير طوقان لا يمتلك أدنى حسّ أمني وادراك لما يدور حول الوطن من مخاطر محدقة تحاول النيل من أمنه واستقراره .
من الواضح بما لا يدع مجالا للشك أن شهادات طوقان الكبرى قد أعمت بصيرته عن سوريا والعراق المجاورين لوطننا ، والذين من رحمهم خرجت تنظيمات ارهابية تهدد أمن الأردن و تتوعده باستمرار ، فكيف الحال بنا والمفاعل النووي بين ظهرانينا والذي حتما سيكون أول هدف يوضع على قائمة هذه التنظيمات الارهابية ، خاصة اذا ما علمنا أن موجات اللجوء الأخيرة الى الأردن تحمل في ثناياها الصالح والطالح ، والطالح منهم بلا شك يحمل حقدا على الوطن وبالرغم من يقظة أجهزتنا الأمنية لكننا نبقى بشر ويبقى احتمال التعرض لهجمات ارهابية قائم .
اذن وبكل صراحة فإن طوقان قدم للتنظيمات الارهابية في ظل هذا الوضع الملتهب هدفا على طبق من ذهب ليفتحوا وبشكل اكبر عيونهم على أردننا الآمن .
في مراحل الاعلان عن مشروع المفاعل النووي كان المخطط أن يتم بناؤه جنوب الأردن قريبا من منابع المياه ، إلا أن الضغط الصهيوني الأمريكي على الحكومات منع اقامته هناك لأن قادة الكيان الصهيوني يعلمون أن الحكومة الأردنية لا تمتلك القدرة على التعامل مع مخاطر المفاعلات النووية في حال تعرضت لزلازل أو لهجمات ارهابية وبكل صراحة نقولها اذا كانت حكومتنا عاجزة عن التعامل مع العواصف الثلجية والمنخفضات فهل ستتعامل يا طوقان مع كوارث المفاعل النووية أنت ووزارتك ؟
يا طوقان نحن في وطن ملئ بمصادر الطاقة المتجددة فلماذا الاصرار على تكبيد الدولة خسائر جمة ؟ ولماذا الاصرار على نقل هدف سائغ للمنظمات الارهابية الى حضن وطننا ؟
هذه دعوة لك يا طوقان يا صاحب العقل المتفتح والذكي للتفكر فإن بقيت مصرا على ما تمضي اليه من جريمة بحق الوطن والشعب فاعلم أنك ستكون أول من يفتح باب الوطن على مصراعيه للإرهابيين من أقطاب العالم .
خاص - كتب المحرر السياسي - من جديد تطل علينا قضية المفاعل النووي الأردني الذي كشف وزير الطاقة الدكتور خالد طوقان أن العمل به سينتهي هذا العام مشيرا الى أن المشروع كلّف الدولة حتى الان 130 مليون دولار من خلال القروض الكورية الميسرة و المساعدات .
لا نريد هنا الوقوف على الثورة الشعبية العارمة الرافضة لهذا المشروع والتي نضم صوتنا اليها ليس لأننا لا نريد التنمية والازدهار لوطننا بل لأنه وبكل وبساطة مقتل الوطن سيأتي من هذه المشاريع التي اتانا بها طوقان بـ'البرشوت' دون ادراك لطبيعة منطقتنا وما تشهده من صراعات ملتهبة أضف الى ذلك أن طوقان الذي درس في جامعات الغرب الكبرى في الطاقة النووية من العجيب أنه لم يدرك أن كبرى الدول التي كانت تعتمد على المفاعلات النووية قررت التخلص من هذه المفاعلات واستحداث مصادر الطاقة المتجددة بديلا عنها لتوليد الطاقة والكهرباء .
ولا نريد استعراض قائمة الدول الكبرى التي أعلنت طلاقها البائن بينونة كبرى من المفاعلات النووية بل سنكتفي بالتطرق والاشارة الى المانيا التي كانت مسقط دراسة الدكتور طوقان و التي هي من أمهات دول المفاعلات النووية ، حيث أعلنت طلاقا لارجعة فيه من المفاعلات النووية و شرعت القوانين و أخذت الاجراءات العملية لمشاريع الطاقة المتجددة ، واليوم يريد طوقان نقل ما تخلصت منه المانيا المتقدمة علينا علميا وتكنولوجيا الينا كمن ينقل سما تخلصت منه الأفاعي ليقتلنا به .
من جانب آخر ، من الواضح تماما أن الوزير طوقان لا يمتلك أدنى حسّ أمني وادراك لما يدور حول الوطن من مخاطر محدقة تحاول النيل من أمنه واستقراره .
من الواضح بما لا يدع مجالا للشك أن شهادات طوقان الكبرى قد أعمت بصيرته عن سوريا والعراق المجاورين لوطننا ، والذين من رحمهم خرجت تنظيمات ارهابية تهدد أمن الأردن و تتوعده باستمرار ، فكيف الحال بنا والمفاعل النووي بين ظهرانينا والذي حتما سيكون أول هدف يوضع على قائمة هذه التنظيمات الارهابية ، خاصة اذا ما علمنا أن موجات اللجوء الأخيرة الى الأردن تحمل في ثناياها الصالح والطالح ، والطالح منهم بلا شك يحمل حقدا على الوطن وبالرغم من يقظة أجهزتنا الأمنية لكننا نبقى بشر ويبقى احتمال التعرض لهجمات ارهابية قائم .
اذن وبكل صراحة فإن طوقان قدم للتنظيمات الارهابية في ظل هذا الوضع الملتهب هدفا على طبق من ذهب ليفتحوا وبشكل اكبر عيونهم على أردننا الآمن .
في مراحل الاعلان عن مشروع المفاعل النووي كان المخطط أن يتم بناؤه جنوب الأردن قريبا من منابع المياه ، إلا أن الضغط الصهيوني الأمريكي على الحكومات منع اقامته هناك لأن قادة الكيان الصهيوني يعلمون أن الحكومة الأردنية لا تمتلك القدرة على التعامل مع مخاطر المفاعلات النووية في حال تعرضت لزلازل أو لهجمات ارهابية وبكل صراحة نقولها اذا كانت حكومتنا عاجزة عن التعامل مع العواصف الثلجية والمنخفضات فهل ستتعامل يا طوقان مع كوارث المفاعل النووية أنت ووزارتك ؟
يا طوقان نحن في وطن ملئ بمصادر الطاقة المتجددة فلماذا الاصرار على تكبيد الدولة خسائر جمة ؟ ولماذا الاصرار على نقل هدف سائغ للمنظمات الارهابية الى حضن وطننا ؟
هذه دعوة لك يا طوقان يا صاحب العقل المتفتح والذكي للتفكر فإن بقيت مصرا على ما تمضي اليه من جريمة بحق الوطن والشعب فاعلم أنك ستكون أول من يفتح باب الوطن على مصراعيه للإرهابيين من أقطاب العالم .
التعليقات
مين دارس متله لحتى يساعده
اكيد رح يجيب ناس من برا
والناس اللي من برا لو صار شي ما بهمهم
لا الارض ارضهم ولا الشعب شعبهم
ما رح يهتموا
الاردن فيه اخفض نقطة بالعالم
معقول ما يكون فيه نفط؟؟
لازم نستغل تكاليف المشروع باستخراج النفط والصخر الزيتي
وأكيد وقتها بإذن الله بيتطور الاردن اكتر
والناس بترتاح
نحن فشلنا باستقدام مدرب جيد للمنتخب فكيف بخبراء او بناءمفاعل اكيد سنختار اسوء شركة وربما الارخص!
اماالماء تاتينا مرة بالشهر وربما ستصبح مرة بالسنة
هو واجهة و منفذ فقط
طوقان لاينفذ المشروع من جيبه الخاص وهو ينفذ سياسة الدولة.