خاص - كتب النائب علي السنيد لسنا متهمين في ديننا ولا في تاريخنا حتى ندافع عن انفسنا، وقد شهدت منطقتنا لأول مرة في التاريخ ولادة الامة التي تقام على اساس الرابطة الفكرية، وليس العرق او اللون او الجنس. وكان فضاؤها الانسانية ككل دونما تفريق بين الناس.
ولا يوجد ما نخجل منه في تاريخنا، ومبعث الحرب التي تشن علينا اليوم انما المقصود منها هو النيل النفسي من هذه الامة لكي تبقى في دائرة الاتهام وينصب همها بالدفاع عن نفسها.
وما الارهاب الا صنيعة الغرب، وهو موطنه الاصلي، وان التاريخ الغربي ليعج بحركات التطرف والغلو والارهاب، وما نجم عنها من دمار وكوارث وحروب والالام طالت البشرية في كافة اقطارها.
ولا يخفى ان التاريخ الغربي يحمل في طياته ارهاب الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش والاستبداد الكنسي والتطهير العرقي والابادة الجماعية والفاشية والنازية والصهيونية والحرب العالمية الاولى والحرب العالمية الثانية والاستعمار القديم والحديث واطلاق سباق التسلح وتطوير القنابل النووية والقاء القنابل الذرية على الشعوب.
ومعروف ان نزعات التطرف والارهاب والافكار العنصرية والابادة الجماعية والتطهير العرقي والديني وشن الحروب واشعال العالم بالفتن، والاضطرابات وما نجم عنها من عشرات الملايين وربما مئات الملايين من الضحايا والنكبات التي اصابت الامم هي كامنة في سلوك الدول الاوروبية والدولة الامريكية تاريخيا، وهو ما يجب ان يخجل منه هذا الغرب الذي يريد ان يلصق بنا وبتاريخنا صفة الارهاب ، ويغمض عينيه عن ما يخبئه من روح اجرامية كانت تنتقل جيلا بعد جيل في هذا الغرب الذي ما يزال يمارس عدوانه وشروره على العالم اليوم بوسائل جديدة من نهب منظم للشعوب والاستيلاء على مقدراتها الوطنية، وزرع الحروب والفتن الاهلية بينها وتغذية الصراعات والانقسامات ، ودعم الصهيونية في احتلالها لفلسطين، ومحاولات تشويه الحق المقدس في تحرير الارض وهو ما مارسته كافة الامم والشعوب المحتلة وفي كل مراحل التاريخ، وكان معبرا عن روحها الوطنية، ومولدا لابطالها واساطيرها، ومن يضحون رموزها الوطنية التي تتربى على تضحياتها الاجيال.
ولذا فمحاولات اتهامنا بالارهاب هي حرب نفسية يشنها الغرب الذي ناصبنا العداء منذ فجر التاريخ بلا هوادة، ويريد ان يدخلنا في بوتقة الشعور بعدم الانسانية ويحجر علينا وعلى فكرنا ومعتقدنا، وبذلك يجهز على احلامنا الوطنية، والقومية، ويتركنا امة بلا روح.
خاص - كتب النائب علي السنيد لسنا متهمين في ديننا ولا في تاريخنا حتى ندافع عن انفسنا، وقد شهدت منطقتنا لأول مرة في التاريخ ولادة الامة التي تقام على اساس الرابطة الفكرية، وليس العرق او اللون او الجنس. وكان فضاؤها الانسانية ككل دونما تفريق بين الناس.
ولا يوجد ما نخجل منه في تاريخنا، ومبعث الحرب التي تشن علينا اليوم انما المقصود منها هو النيل النفسي من هذه الامة لكي تبقى في دائرة الاتهام وينصب همها بالدفاع عن نفسها.
وما الارهاب الا صنيعة الغرب، وهو موطنه الاصلي، وان التاريخ الغربي ليعج بحركات التطرف والغلو والارهاب، وما نجم عنها من دمار وكوارث وحروب والالام طالت البشرية في كافة اقطارها.
ولا يخفى ان التاريخ الغربي يحمل في طياته ارهاب الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش والاستبداد الكنسي والتطهير العرقي والابادة الجماعية والفاشية والنازية والصهيونية والحرب العالمية الاولى والحرب العالمية الثانية والاستعمار القديم والحديث واطلاق سباق التسلح وتطوير القنابل النووية والقاء القنابل الذرية على الشعوب.
ومعروف ان نزعات التطرف والارهاب والافكار العنصرية والابادة الجماعية والتطهير العرقي والديني وشن الحروب واشعال العالم بالفتن، والاضطرابات وما نجم عنها من عشرات الملايين وربما مئات الملايين من الضحايا والنكبات التي اصابت الامم هي كامنة في سلوك الدول الاوروبية والدولة الامريكية تاريخيا، وهو ما يجب ان يخجل منه هذا الغرب الذي يريد ان يلصق بنا وبتاريخنا صفة الارهاب ، ويغمض عينيه عن ما يخبئه من روح اجرامية كانت تنتقل جيلا بعد جيل في هذا الغرب الذي ما يزال يمارس عدوانه وشروره على العالم اليوم بوسائل جديدة من نهب منظم للشعوب والاستيلاء على مقدراتها الوطنية، وزرع الحروب والفتن الاهلية بينها وتغذية الصراعات والانقسامات ، ودعم الصهيونية في احتلالها لفلسطين، ومحاولات تشويه الحق المقدس في تحرير الارض وهو ما مارسته كافة الامم والشعوب المحتلة وفي كل مراحل التاريخ، وكان معبرا عن روحها الوطنية، ومولدا لابطالها واساطيرها، ومن يضحون رموزها الوطنية التي تتربى على تضحياتها الاجيال.
ولذا فمحاولات اتهامنا بالارهاب هي حرب نفسية يشنها الغرب الذي ناصبنا العداء منذ فجر التاريخ بلا هوادة، ويريد ان يدخلنا في بوتقة الشعور بعدم الانسانية ويحجر علينا وعلى فكرنا ومعتقدنا، وبذلك يجهز على احلامنا الوطنية، والقومية، ويتركنا امة بلا روح.
خاص - كتب النائب علي السنيد لسنا متهمين في ديننا ولا في تاريخنا حتى ندافع عن انفسنا، وقد شهدت منطقتنا لأول مرة في التاريخ ولادة الامة التي تقام على اساس الرابطة الفكرية، وليس العرق او اللون او الجنس. وكان فضاؤها الانسانية ككل دونما تفريق بين الناس.
ولا يوجد ما نخجل منه في تاريخنا، ومبعث الحرب التي تشن علينا اليوم انما المقصود منها هو النيل النفسي من هذه الامة لكي تبقى في دائرة الاتهام وينصب همها بالدفاع عن نفسها.
وما الارهاب الا صنيعة الغرب، وهو موطنه الاصلي، وان التاريخ الغربي ليعج بحركات التطرف والغلو والارهاب، وما نجم عنها من دمار وكوارث وحروب والالام طالت البشرية في كافة اقطارها.
ولا يخفى ان التاريخ الغربي يحمل في طياته ارهاب الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش والاستبداد الكنسي والتطهير العرقي والابادة الجماعية والفاشية والنازية والصهيونية والحرب العالمية الاولى والحرب العالمية الثانية والاستعمار القديم والحديث واطلاق سباق التسلح وتطوير القنابل النووية والقاء القنابل الذرية على الشعوب.
ومعروف ان نزعات التطرف والارهاب والافكار العنصرية والابادة الجماعية والتطهير العرقي والديني وشن الحروب واشعال العالم بالفتن، والاضطرابات وما نجم عنها من عشرات الملايين وربما مئات الملايين من الضحايا والنكبات التي اصابت الامم هي كامنة في سلوك الدول الاوروبية والدولة الامريكية تاريخيا، وهو ما يجب ان يخجل منه هذا الغرب الذي يريد ان يلصق بنا وبتاريخنا صفة الارهاب ، ويغمض عينيه عن ما يخبئه من روح اجرامية كانت تنتقل جيلا بعد جيل في هذا الغرب الذي ما يزال يمارس عدوانه وشروره على العالم اليوم بوسائل جديدة من نهب منظم للشعوب والاستيلاء على مقدراتها الوطنية، وزرع الحروب والفتن الاهلية بينها وتغذية الصراعات والانقسامات ، ودعم الصهيونية في احتلالها لفلسطين، ومحاولات تشويه الحق المقدس في تحرير الارض وهو ما مارسته كافة الامم والشعوب المحتلة وفي كل مراحل التاريخ، وكان معبرا عن روحها الوطنية، ومولدا لابطالها واساطيرها، ومن يضحون رموزها الوطنية التي تتربى على تضحياتها الاجيال.
ولذا فمحاولات اتهامنا بالارهاب هي حرب نفسية يشنها الغرب الذي ناصبنا العداء منذ فجر التاريخ بلا هوادة، ويريد ان يدخلنا في بوتقة الشعور بعدم الانسانية ويحجر علينا وعلى فكرنا ومعتقدنا، وبذلك يجهز على احلامنا الوطنية، والقومية، ويتركنا امة بلا روح.
التعليقات