أثيرت ضجة على الناشط والمتنبيء الجوي البارع محمد الشاكر، وتعرّض لموجة من التهكّم وصلت حدّ الشتيمة والإبتذال لدى بعض الأقلام، وأتُّهِم بأنه وراء تهويل المنخفض الثلجي وتخويف الناس ومؤسسات الدولة، خاصة عندما تحدّث عن انخفاض كبير في درجات الحرارة تصل إلى 8 درجات تحت الصفر.. ولكن ألا ترون أن ما حذّر منه الشاكر كان صحيحاً، وربما أدقّ من تنبؤات دائرة الأرصاد الجوية التي تُشكر على جهودها واجتهاداتها ضمن إمكاناتها المتاحة..!!
رئيس الوزراء الذي أثنى بإسهاب على دائرة الأرصاد الجوية وعلى مديرها العام تحديداً، الذي مكّنه في وقت مبكّر من اتخاذ قرار تعطيل الوزارات والمؤسسات العامة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، لم تُسعفه توقعات الدائرة من اتخاذ قرار حاسم بالتعطيل يوم الأحد، مما جعله يتخذ قرارا أوليّاً بإرجاء الدوام حتى الساعة الحادية عشرة، ومن ثم كان قرار التعطيل، بعد التأكّد من تجدّد الموجة الثلجية، وهو ما حذّر منه الشاكر في وقت مبكر، ولم يؤخذ تحذيره على محمل الجد..!!
من هنا، نقول ومن بات الإنصاف لهذا الشاب الأردني المجتهد والمبدع، بأن محمد الشاكر وطقس العرب يجب أن يُنصفا، وعلى كل الجهات والأشخاص والإعلاميين وغيرهم الذين قادوا حملة ضد الرجل والموقع، أن يعتذروا له وأن يشكروه، وعلى الحكومة أن تستمزج رأي الشاكر، في مثل هذه الحالات والظروف الجوية، لا لعدم الثقة بدائرة الأرصاد وتنبؤاتها، وإنما لتعزيز الرأي ولمزيد من دقة التوقعات الجوية، وأدعو رئيس الحكومة إلى الإيعاز للاستفادة من قدرات الشاكر ومحاولة استقطابه للعمل كخبير تنبؤات في دائرة الأرصاد الجوية.. فمن الغريب أن تصدر في دولة واحدة تنبؤات إحداها من دائرة الأرصاد الجوية الرسمية، والأخرى عن موقع طقس العرب الخاص..!!
Subaihi_99@yahoo.com
أثيرت ضجة على الناشط والمتنبيء الجوي البارع محمد الشاكر، وتعرّض لموجة من التهكّم وصلت حدّ الشتيمة والإبتذال لدى بعض الأقلام، وأتُّهِم بأنه وراء تهويل المنخفض الثلجي وتخويف الناس ومؤسسات الدولة، خاصة عندما تحدّث عن انخفاض كبير في درجات الحرارة تصل إلى 8 درجات تحت الصفر.. ولكن ألا ترون أن ما حذّر منه الشاكر كان صحيحاً، وربما أدقّ من تنبؤات دائرة الأرصاد الجوية التي تُشكر على جهودها واجتهاداتها ضمن إمكاناتها المتاحة..!!
رئيس الوزراء الذي أثنى بإسهاب على دائرة الأرصاد الجوية وعلى مديرها العام تحديداً، الذي مكّنه في وقت مبكّر من اتخاذ قرار تعطيل الوزارات والمؤسسات العامة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، لم تُسعفه توقعات الدائرة من اتخاذ قرار حاسم بالتعطيل يوم الأحد، مما جعله يتخذ قرارا أوليّاً بإرجاء الدوام حتى الساعة الحادية عشرة، ومن ثم كان قرار التعطيل، بعد التأكّد من تجدّد الموجة الثلجية، وهو ما حذّر منه الشاكر في وقت مبكر، ولم يؤخذ تحذيره على محمل الجد..!!
من هنا، نقول ومن بات الإنصاف لهذا الشاب الأردني المجتهد والمبدع، بأن محمد الشاكر وطقس العرب يجب أن يُنصفا، وعلى كل الجهات والأشخاص والإعلاميين وغيرهم الذين قادوا حملة ضد الرجل والموقع، أن يعتذروا له وأن يشكروه، وعلى الحكومة أن تستمزج رأي الشاكر، في مثل هذه الحالات والظروف الجوية، لا لعدم الثقة بدائرة الأرصاد وتنبؤاتها، وإنما لتعزيز الرأي ولمزيد من دقة التوقعات الجوية، وأدعو رئيس الحكومة إلى الإيعاز للاستفادة من قدرات الشاكر ومحاولة استقطابه للعمل كخبير تنبؤات في دائرة الأرصاد الجوية.. فمن الغريب أن تصدر في دولة واحدة تنبؤات إحداها من دائرة الأرصاد الجوية الرسمية، والأخرى عن موقع طقس العرب الخاص..!!
Subaihi_99@yahoo.com
أثيرت ضجة على الناشط والمتنبيء الجوي البارع محمد الشاكر، وتعرّض لموجة من التهكّم وصلت حدّ الشتيمة والإبتذال لدى بعض الأقلام، وأتُّهِم بأنه وراء تهويل المنخفض الثلجي وتخويف الناس ومؤسسات الدولة، خاصة عندما تحدّث عن انخفاض كبير في درجات الحرارة تصل إلى 8 درجات تحت الصفر.. ولكن ألا ترون أن ما حذّر منه الشاكر كان صحيحاً، وربما أدقّ من تنبؤات دائرة الأرصاد الجوية التي تُشكر على جهودها واجتهاداتها ضمن إمكاناتها المتاحة..!!
رئيس الوزراء الذي أثنى بإسهاب على دائرة الأرصاد الجوية وعلى مديرها العام تحديداً، الذي مكّنه في وقت مبكّر من اتخاذ قرار تعطيل الوزارات والمؤسسات العامة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، لم تُسعفه توقعات الدائرة من اتخاذ قرار حاسم بالتعطيل يوم الأحد، مما جعله يتخذ قرارا أوليّاً بإرجاء الدوام حتى الساعة الحادية عشرة، ومن ثم كان قرار التعطيل، بعد التأكّد من تجدّد الموجة الثلجية، وهو ما حذّر منه الشاكر في وقت مبكر، ولم يؤخذ تحذيره على محمل الجد..!!
من هنا، نقول ومن بات الإنصاف لهذا الشاب الأردني المجتهد والمبدع، بأن محمد الشاكر وطقس العرب يجب أن يُنصفا، وعلى كل الجهات والأشخاص والإعلاميين وغيرهم الذين قادوا حملة ضد الرجل والموقع، أن يعتذروا له وأن يشكروه، وعلى الحكومة أن تستمزج رأي الشاكر، في مثل هذه الحالات والظروف الجوية، لا لعدم الثقة بدائرة الأرصاد وتنبؤاتها، وإنما لتعزيز الرأي ولمزيد من دقة التوقعات الجوية، وأدعو رئيس الحكومة إلى الإيعاز للاستفادة من قدرات الشاكر ومحاولة استقطابه للعمل كخبير تنبؤات في دائرة الأرصاد الجوية.. فمن الغريب أن تصدر في دولة واحدة تنبؤات إحداها من دائرة الأرصاد الجوية الرسمية، والأخرى عن موقع طقس العرب الخاص..!!
Subaihi_99@yahoo.com
التعليقات